دولي

إيطاليا.. الحكومة الجديدة تشرع في عملها


كشـ24 - وكالات نشر في: 25 أكتوبر 2022

شرعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، وأعضاء حكومتها الـ 24، العمل على أوليات برنامجها، حيث ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة نظرا للأزمات المتعددة التي تلوح في الأفق.وبعد مراسم تعيين الحكومة، قادت ميلوني أول مجلس وزرائها يوم الأحد داعية إلى "الوحدة والالتزام والمسؤولية" من أجل مواجهة "الأوقات الصعبة".وبعد ثلاثة أشهر من استقالة ماريو دراغي، تولت السلطة رئيسة حزب "فراتيلي ديتاليا"، الذي تصدر انتخابات 25 شتنبر الماضي. وجرى حفل نقل السلطة بمقر الحكومة الذي يوجد على مقربة من البرلمان.ولدى وصولها على السجادة الحمراء التي وضعت لهذه المناسبة، استعرضت ميلوني تشكيلة من الحرس الشرفي قبل أن يستقبلها دراغي خلال لقاء ثنائي دام أكثر من ساعة، وهي أطول فترة تسليم للسلطة في تاريخ إيطاليا.ومن الحرب في أوكرانيا، إلى قضية الطاقة، مرورا بمخطط الإنعاش، كان جدول أعمال هذا اللقاء، الذي يكون عادة بروتوكولي، غنيا. واتفق رئيسا الحكومتين على العمل معا بشكل منتظم في القضايا الملحة.وكما جرت العادة، تبع هذه المحادثات تسليم رمزي من ماريو دراغي لخليفته الجرس الفضي الذي يستخدمه رئيس المجلس لتنظيم المناقشات في مجلس الوزراء.وعلى الفور، عقدت ميلوني أول مجلس وزرائها، والذي استمر نصف ساعة، على خلفية التوترات مع سيلفيو برلسكوني وماتيو سالفيني، أعضاء ائتلافها.ويكون هذا الاجتماع الأول للحكومة مخصصا تقليديا للتعارف بين الوزراء الجدد ولمهام ذات طابع إداري.وحثت ميلوني خلال أول اجتماع وزاري لها أنه "يجب أن نتحد، هناك حالات طوارئ يواجهها البلد. لذا يجب أن نعمل معا"، داعية إلى "الجدية والمسؤولية والولاء".وتتمتع رئيسة الوزراء مع شركائها في التحالف، زعيم "الرابطة" ماتيو سالفيني، ورئيس فورزا إيطاليا سيلفيو برلسكوني، بأغلبية مطلقة في كل من مجلسي النواب والشيوخ، والتي يتعين عليهما منح الثقة للحكومة. وينتظر الإتلاف تحديات اقتصادية كثيرة، تبدأ بالتضخم والديون، التي تعد نسبتها الأعلى في منطقة اليورو بعد اليونان.وارتفع معدل التضخم بنسبة 8,9 في المائة على أساس سنوي في شتنبر الماضي، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية (زائد 11,4 في المائة) والطاقة (زائد 44,5 في المائة)، مما أدى إلى تضرر الأسر والمقاولات.وفي حين أن العديد من الدول تواجه مشاكل مماثلة، فإن الضغوط على إيطاليا تخاطر بدفعها إلى ركود اقتصادي العام المقبل، إلى جانب ألمانيا، وفقا لصندوق النقد الدولي.وكانت حكومة ماريو دراغي المنتهية ولايتها قد خصصت 66 مليار يورو لمساعدة الأسر والمقاولات على مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة. ووفقا للصحافة الإيطالية، سيكون الإجراء الأول لحكومة ميلوني هو إصدار مرسوم لمساعدة الأسر المتضررة من ارتفاع أسعار الطاقة.بحسب آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها (ديري- تيكني)، يثق حوالي 54 في المائة من الإيطاليين بجورجيا ميلوني، بينما يتوقع 32,1 في المائة سقوط هذه الحكومة قبل نهائية ولايتها.

شرعت رئيسة الوزراء الإيطالية، جيورجيا ميلوني، وأعضاء حكومتها الـ 24، العمل على أوليات برنامجها، حيث ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة نظرا للأزمات المتعددة التي تلوح في الأفق.وبعد مراسم تعيين الحكومة، قادت ميلوني أول مجلس وزرائها يوم الأحد داعية إلى "الوحدة والالتزام والمسؤولية" من أجل مواجهة "الأوقات الصعبة".وبعد ثلاثة أشهر من استقالة ماريو دراغي، تولت السلطة رئيسة حزب "فراتيلي ديتاليا"، الذي تصدر انتخابات 25 شتنبر الماضي. وجرى حفل نقل السلطة بمقر الحكومة الذي يوجد على مقربة من البرلمان.ولدى وصولها على السجادة الحمراء التي وضعت لهذه المناسبة، استعرضت ميلوني تشكيلة من الحرس الشرفي قبل أن يستقبلها دراغي خلال لقاء ثنائي دام أكثر من ساعة، وهي أطول فترة تسليم للسلطة في تاريخ إيطاليا.ومن الحرب في أوكرانيا، إلى قضية الطاقة، مرورا بمخطط الإنعاش، كان جدول أعمال هذا اللقاء، الذي يكون عادة بروتوكولي، غنيا. واتفق رئيسا الحكومتين على العمل معا بشكل منتظم في القضايا الملحة.وكما جرت العادة، تبع هذه المحادثات تسليم رمزي من ماريو دراغي لخليفته الجرس الفضي الذي يستخدمه رئيس المجلس لتنظيم المناقشات في مجلس الوزراء.وعلى الفور، عقدت ميلوني أول مجلس وزرائها، والذي استمر نصف ساعة، على خلفية التوترات مع سيلفيو برلسكوني وماتيو سالفيني، أعضاء ائتلافها.ويكون هذا الاجتماع الأول للحكومة مخصصا تقليديا للتعارف بين الوزراء الجدد ولمهام ذات طابع إداري.وحثت ميلوني خلال أول اجتماع وزاري لها أنه "يجب أن نتحد، هناك حالات طوارئ يواجهها البلد. لذا يجب أن نعمل معا"، داعية إلى "الجدية والمسؤولية والولاء".وتتمتع رئيسة الوزراء مع شركائها في التحالف، زعيم "الرابطة" ماتيو سالفيني، ورئيس فورزا إيطاليا سيلفيو برلسكوني، بأغلبية مطلقة في كل من مجلسي النواب والشيوخ، والتي يتعين عليهما منح الثقة للحكومة. وينتظر الإتلاف تحديات اقتصادية كثيرة، تبدأ بالتضخم والديون، التي تعد نسبتها الأعلى في منطقة اليورو بعد اليونان.وارتفع معدل التضخم بنسبة 8,9 في المائة على أساس سنوي في شتنبر الماضي، مدفوعا بارتفاع أسعار المواد الغذائية (زائد 11,4 في المائة) والطاقة (زائد 44,5 في المائة)، مما أدى إلى تضرر الأسر والمقاولات.وفي حين أن العديد من الدول تواجه مشاكل مماثلة، فإن الضغوط على إيطاليا تخاطر بدفعها إلى ركود اقتصادي العام المقبل، إلى جانب ألمانيا، وفقا لصندوق النقد الدولي.وكانت حكومة ماريو دراغي المنتهية ولايتها قد خصصت 66 مليار يورو لمساعدة الأسر والمقاولات على مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة. ووفقا للصحافة الإيطالية، سيكون الإجراء الأول لحكومة ميلوني هو إصدار مرسوم لمساعدة الأسر المتضررة من ارتفاع أسعار الطاقة.بحسب آخر استطلاعات الرأي التي أجرتها (ديري- تيكني)، يثق حوالي 54 في المائة من الإيطاليين بجورجيا ميلوني، بينما يتوقع 32,1 في المائة سقوط هذه الحكومة قبل نهائية ولايتها.



اقرأ أيضاً
إصابة 25 شخصا في الاحتفالات بعودة هامبورغ إلى الدرجة الأولى الألمانية
أصيب 25 شخصا مساء السبت في ملعب "فولكسبارك شتاديون"، بينهم واحد "بين الحياة والموت"، وفقا لإدارة الإطفاء في ثاني أكبر مدينة ألمانية، وذلك خلال الاحتفالات بصعود هامبورغ إلى دوري الدرجة الأولى لكرة القدم بعد سبعة مواسم في الدرجة الثانية. ومساء السبت قرابة الساعة 10:20 بالتوقيت المحلي، ضمن هامبورغ صعوده إلى دوري النخبة بفضل فوزه على أولم (6-1) على ملعبه "فولكسبارك شتاديون" أمام 56500 متفرج.  و"بعد صافرة نهاية المباراة، اقتحم المشجعون أرض الملعب. ونتيجة لذلك، أصيب بعض المشجعين"، وفق بيان صادر عن إدارة الإطفاء في هامبورغ صباح الأحد.  وتابع "منذ حينها (ما حصل في الملعب)، تلقى 44 شخصا العلاج الطبي. أصيب خمسة أشخاص بجروح طفيفة، 19 بجروح خطيرة، وشخص واحد في حالة تهدد حياته".  وبفوزه السبت في المرحلة قبل الأخيرة، عزز هامبورغ صدارته برصيد 59 نقطة بفارق نقطة واحدة امام مطارده المباشر كولن وبفارق أربع نقاط عن إلفيرسبرغ الثالث وبادربورن الرابع.  ويحتاج كولن الذي هبط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، إلى نقطة واحدة على الأقل في مباراته في المرحلة الأخيرة امام ضيفه كايزسلاوترن للحاق بهامبورغ الى الدرجة الأولى.  قبل سبعة أعوام، هبط هامبورغ إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى في تاريخه وفشل في العودة إلى دوري الأضواء رغم وصوله إلى الملحق مرتين (2022 و2023).  وتوج هامبورغ بطلا للدوري الألماني الدوري ست مرات (1923، 1928، 1960، 1979، 1982، 1983) وأحرز كأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) عام 1983، وكان حتى هبوطه في 2018 آخر ناد ألماني شارك في جميع مواسم دوري الـ"بوندسليغا" منذ إنشائه عام 1963.  ويدين هامبورغ بعودته الى مدربه الواعد ميرلين بولتسين، البالغ 34 عاما والذي و لد في المدينة ونشأ كمشجع للنادي.  
دولي

استقالة مستشار الأمن السويدي بعد يوم من تعيينه بسبب صورة
أعلن مستشار الأمن القومي السويدي الجديد، توبياس تيبيرغ، استقالته بعد ساعات فقط من توليه المنصب، وذلك بعد الكشف عن فضيحة. وبعد تعيينه في منصبه، تلقت الحكومة السويدية "صورا فاضحة" له، نشرها عبر تطبيق مواعدة. وبحسب صحيفة إكسبريسن السويدية، فإن الحكومة تسلمت الصور فور إعلان تعيين تيبيرغ، مما دفعه إلى تقديم استقالته في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد أن كان قد باشر مهامه الخميس. وأكد تيبيرغ في تصريح صحفي أن الصور "قديمة ومن حساب سابق له على موقع المواعدة غرايندر"، معترفا بأنه "كان يجب أن يُفصح عن هذه المعلومات خلال إجراءات التصريح الأمني، لكنه لم يفعل". وكان من المقرر أن يرافق تيبيرغ رئيس الوزراء أولف كريسترشون في اجتماع لقادة شمال أوروبا في النرويج، الجمعة، إلا أنه أُلغي حضوره في اللحظة الأخيرة. وعلّق رئيس الوزراء كريسترشون من العاصمة النرويجية أوسلو، قائلا: "كان ينبغي مشاركة هذه المعلومات خلال عملية التحقق الأمني"، مضيفا: "ما حدث يُعد فشلا مؤسسيا في النظام".
دولي

ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة