دولي

هزت جريمته البشعة إسبانيا.. قاتل أسرته ينال “عقوبة هزلية”


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 أكتوبر 2022

بعد أن هزت جريمته إسبانيا، صدر، السبت، حكم بالسجن 6 سنوات وإطلاق سراح مشروط لمدة 3 سنوات، على صبي في الـ15 من عمره قتل والديه وشقيقة الأصغر، بعد أن تمت معاقبته بحرمانه من الهاتف ومشاهدة التلفاز بسبب درجاته السيئة في المدرسة.وفي فبراير الماضي، أطلق الصبي، الذي عرف باسم سانتي، النار على والدته من بندقية الصيد التي كانت ملكا لجده، ثم لحق بشقيقه البالغ من العمر 10 سنوات، وأطلق النار عليه من الخلف، بعد أن حاول الهرب.وبدم بارد، أخفى الصبي الجثتين، وانتظر وصول والده إلى المنزل ثم أطلق النار عليه، إلا أن الأب تمكن من انتزاع البندقية من يد الصبي، لتسقط على الأرض. وتمكن سانتي من استعادة البندقية وإطلاق النار مرتين على والده وقتله.وأخفى سانتي الجثث في المنزل وعاش معها 3 أيام، بقي خلالها في غرفته حيث لعب ألعاب الفيديو دون أي شعور بالذنب، كما اتصل بمدرسته مدعيا أنه أحد الأقرباء، ليخبرهم بأنه يعاني من فيروس كورونا ولن يتمكن من الحضور.لكن الخطة لم تدم طويلا، إذ شعر بعض أقربائه بالقلق وعندما سألوه عما حدث اعترف.وأخبر الشاب أخصائيين نفسيين بعد اعتقاله، أنه كان في نوبة غضب، بعد أن تُرك دون جهاز كمبيوتر أو تلفزيون، فضلا عن منعه من الخروج مع أصدقائه وإجباره على المساعدة في الأعمال المنزلية.واستبعد أطباء نفسيون وغيرهم من الخبراء الذين أجروا مقابلات معه بعد اعتقاله، إصابته بأي مرض عقلي، وقالوا في تقرير إنه "يعرف ما فعله وروى الأمر ببرود ودون ندم".وذكرت تقارير صحفية إسبانية أن الطالب "الخجول" كان قد قرأ كتابا في مدرسته، عن صبي يبلغ من العمر 16 عاما، قتل والده وأصاب اثنين من أشقائه الثلاثة.ومن المتوقع أن يقضي سانتي معظم عقوبته (6 سنوات)، وهي أقصى حد ممكن بموجب القانون الإسباني لصبي في سنه، في مؤسسة للأحداث، قبل نقله إلى سجن للبالغين.يشار إلى أنه لو كان أكبر بسنة واحدة وقت ارتكابه الجريمة، لكان من الممكن أن يُحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.وذكرت تقارير صحفية، أن أقارب الضحايا يعملون جاهدين لحرمانه من الميراث.

بعد أن هزت جريمته إسبانيا، صدر، السبت، حكم بالسجن 6 سنوات وإطلاق سراح مشروط لمدة 3 سنوات، على صبي في الـ15 من عمره قتل والديه وشقيقة الأصغر، بعد أن تمت معاقبته بحرمانه من الهاتف ومشاهدة التلفاز بسبب درجاته السيئة في المدرسة.وفي فبراير الماضي، أطلق الصبي، الذي عرف باسم سانتي، النار على والدته من بندقية الصيد التي كانت ملكا لجده، ثم لحق بشقيقه البالغ من العمر 10 سنوات، وأطلق النار عليه من الخلف، بعد أن حاول الهرب.وبدم بارد، أخفى الصبي الجثتين، وانتظر وصول والده إلى المنزل ثم أطلق النار عليه، إلا أن الأب تمكن من انتزاع البندقية من يد الصبي، لتسقط على الأرض. وتمكن سانتي من استعادة البندقية وإطلاق النار مرتين على والده وقتله.وأخفى سانتي الجثث في المنزل وعاش معها 3 أيام، بقي خلالها في غرفته حيث لعب ألعاب الفيديو دون أي شعور بالذنب، كما اتصل بمدرسته مدعيا أنه أحد الأقرباء، ليخبرهم بأنه يعاني من فيروس كورونا ولن يتمكن من الحضور.لكن الخطة لم تدم طويلا، إذ شعر بعض أقربائه بالقلق وعندما سألوه عما حدث اعترف.وأخبر الشاب أخصائيين نفسيين بعد اعتقاله، أنه كان في نوبة غضب، بعد أن تُرك دون جهاز كمبيوتر أو تلفزيون، فضلا عن منعه من الخروج مع أصدقائه وإجباره على المساعدة في الأعمال المنزلية.واستبعد أطباء نفسيون وغيرهم من الخبراء الذين أجروا مقابلات معه بعد اعتقاله، إصابته بأي مرض عقلي، وقالوا في تقرير إنه "يعرف ما فعله وروى الأمر ببرود ودون ندم".وذكرت تقارير صحفية إسبانية أن الطالب "الخجول" كان قد قرأ كتابا في مدرسته، عن صبي يبلغ من العمر 16 عاما، قتل والده وأصاب اثنين من أشقائه الثلاثة.ومن المتوقع أن يقضي سانتي معظم عقوبته (6 سنوات)، وهي أقصى حد ممكن بموجب القانون الإسباني لصبي في سنه، في مؤسسة للأحداث، قبل نقله إلى سجن للبالغين.يشار إلى أنه لو كان أكبر بسنة واحدة وقت ارتكابه الجريمة، لكان من الممكن أن يُحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات.وذكرت تقارير صحفية، أن أقارب الضحايا يعملون جاهدين لحرمانه من الميراث.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة