دولي

اتُّهمت فيها مهاجرة جزائرية..عائلة الطفلة لولا تشدد على عدم استغلال قضيتها لأغراض سياسية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 24 أكتوبر 2022

تستعد بلدة ليلير في منطقة "با دو كاليه" شمال فرنسا الإثنين لتشييع جنازة الطفلة لولا التي هزت قضيتها الرأي العام المحلي إثر العثور على جثتها مقطعة في حقيبة شمال باريس، في 14 أكتوبر، بعد تعرضها "للتعذيب والاغتصاب".وتتهم في القضية شابة جزائرية (24 عاما)، مقيمة في البلاد بطريقة غير شرعية، وهو ما حرك مرة أخرى نقاشا جديدا/ قديما حول الهجرة، ولاسيما السرية منها.وحاولت المعارضة اليمينية، خاصة المتطرفة منها، مهاجمة الحكومة بشأن سياستها لطرد المهاجرين غير الشرعيين، فيما شدد والدا الطفلة على ضرورة احترام مآساة العائلة وعدم استغلال قضية ابنتهما لأغراض سياسية."كفى لا نريد هذا"، هي ربما خلاصة ما أراد تبليغه والدا الطفلة لولا، التي كانت ضحية جريمة بشعة متهمة فيها مهاجرة جزائرية بدون أوراق إقامة، إلى شخصيات سياسية فرنسية حاولت "الاستثمار" في القضية سياسيا، حسب الاتهامات الموجهة ضدها، ما خلف جدلا واسعا وسط الطبقة السياسية في البلاد.وتواصل الشرطة تحقيقاتها في الجريمة مع مهاجرة جزائرية (24 عاما) تقيم في فرنسا بطريقة غير شرعية. قال عنها وزير الداخلية جيرالد دارمانان لراديو "إر تي إل" إن "المشتبه بها.. ليست معروفة بالفعل للشرطة... وكانت تأتي بانتظام إلى أراضينا الوطنية كطالبة، ومنذ حوالي شهر، طلب منها مغادرة أراضينا الوطنية".وعبر والدا الطفلة الجمعة بوضوح عن رفضهما للاستغلال السياسي للقضية. وشددا بقوة، عبر بيان صادر عن محاميهما، على معارضتهما "أي استخدام لاسم وصورة طفلتهما لأغراض سياسية".وفي خضم هذا الجدل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على هامش قمة أوروبية في بروكسل، أن أسرة الطفلة "تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى احترام ومودة الأمة"، معتبرا أن "كل الآباء يعيشون بداخلهم ما يعيشه والدا لولا".وحاول اليمين الفرنسي، لاسيما المتطرف منه، استغلال اللحظة لمهاجمة الحكومة بخصوص سياستها حول الهجرة، بل وذهب الأمر إلى أخطر من ذلك مع تعرض أحد المساجد قرب مدينة بوردو إلى كتابات عنصرية من طرف مجهولين، جاء فيها "دولة متراخية، انتقام قومي"، و"العدالة للولا".اليمين المتطرف متهم بالاستغلال السياسي للقضيةورغم الاتهامات بالاستغلال السياسي للقضية، وبمبادرة من إحدى الحركات المقربة من حزب "الاسترداد" اليميني المتطرف، تجمع مئات الأشخاص الخميس، بحضور زعيمه إيريك زمور، وحملوا بأيديهم صورا للصغيرة لولا.وأقر زمور في مقابلة مع إذاعة "إر إم سي" ومحطة "بي إف إم" أنه "إن كانت القاتلة فرنسية لم أكن لأذهب إلى التظاهر، لأن هذه المرأة أجنبية، ولم يكن عليها البقاء في فرنسا. إن لم نتحدث، إن لم نعمل أي شيء، سيحصل موضوع آخر بعد ثلاثة أيام، أعرف النظام الإعلامي"، معتبرا أن القضية: "تتجاوز الوالدين، وكل فرنسا معنية"، بحكم أنها "ليست الأولى التي يرتكبها مهاجرون غير شرعيين".ومن جانبه، نظم الحزب اليميني المتطرف الآخر "التجمع الوطني" دقيقة صمت أمام الجمعية الوطنية (الغرفة الصغرى للبرلمان الفرنسي) وسط باريس، في القضية نفسها. كما نظمت وقفة أخرى من طرف أحد قيادييه لويس أليوت في مدينة بربينيان جنوب البلاد، التي يرأس بلديتها، حضرها حوالي أربعين شخصا.ورفضت زعيمة "التجمع الوطني" مارين لوبان الاتهامات الموجهة لمعسكرها السياسي بالاستغلال السياسي للقضية، واعتبرت أن هذه الاتهامات "تستخدم بشكل منهجي من طرف الحكومة، لخنق الأسئلة الشرعية التي تطرحها المعارضة على الحكومة"، وفق ما جاء في تصريحها لإذاعة "أورب 1".تراجع حدة الجدلويبدو أن حدة الجدل السياسي بخصوص هذه القضية بدأ في التراجع، لاسيما وأن اليمين المتطرف صار هدفا للعديد من الانتقادات، بسببها، حتى من داخل صفوفه، حيث رفض جلبير كولار، المحامي المعروف وأحد القياديين السابقين في "التجمع الوطني" والمحسوب اليوم على أنصار زمور، "هذه الطرق".وأمام سيل من الانتقادات، اضطر حزب "الاسترداد"، وفق ما أوردته قناة "بي إف إم"، لوقف موقع على الإنترنت أنشأه خصيصا لقضية لولا، كما سحب من الإنترنت عريضة وضعها لنفس الهدف، فيما تواجه حكومة إليزابيث بورن صعوبات في إقناع المعارضة لاسيما اليمينية بشقيها التقليدي والمتشدد بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، الذي عاد إلى الواجهة السياسية الفرنسية بقوة مع قضية لولا.وكانت الحكومة الفرنسية قد أظهرت جديتها في التصدي لهذا الملف الشائك، والذي يلزم بتعاون البلدان المصدرة للمهاجرين حتى يمكنها من تنفيذ برنامجها في إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، وقامت بمعاقبة البلدان المغاربية بالتقليص من عدد التأشيرات، لكن المشكلة لم تحل بل ساهمت إلى حد ما في الإضرار بالعلاقات مع هذه الدول.جنازة لولاوستقام جنازة لولا الإثنين في بلدة ليلير في منطقة "با دو كاليه" شمال فرنسا، التي تتحدر منها والدتها. وأعلن الوالدان أن مراسم التشييع في إحدى الكنائس سيكون مفتوحا بوجه "كل من يرغب في المشاركة بتكريمها الأخير"، لكن الدفن سيقتصر فقط على العائلة والمقربين منها، ومن المقرر أن يحضره وزير الداخلية أيضا، حسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية، بدعوة من العائلة.ووجهت للمشتبه بها في هذه الجريمة تهمة "القتل" و"الاغتصاب مع أعمال تعذيب همجية" بحق الطفلة لولا، التي عثر على جثتها في حقيبة في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي بالقرب من منزلها في الدائرة التاسعة عشرة من العاصمة باريس.وطلبت النيابة العامة التوقيف الاحتياطي للمشتبه بها الرئيسية في الجريمة، ولشاب جزائري يُشتبه أيضا بضلوعه فيها.ونقلا عن مصدر متابع للتحقيق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن التشريح الذي أجري على الجثة أظهر أن الفتاة قضت خنقا. وبينت الملاحظات الأولى إصابات بالغة على مستوى الرقبة.وتكريما لروح الضحية، تجمع العشرات الجمعة في فوكوراي "با دو كاليه" شمال فرنسا، البلدة التي يتحدر منها والدها. وتوافدوا الواحد تلو الآخر، في صمت كئيب، على قاعة في بلدية هذه البلدة لتوقيع أحد سجلات التعازي الأربعة التي خصصت لتعزية والدي لولا وأسرتها في فقدانها.ولم تقدم كلمات خلال هذا التكريم، فيما وضع بورتريه للطفلة الصغيرة مزين بالزهور مع بضع عبارات، موقعة من شقيقيها الأكبرين جوردان وتيبو، خاطبا أختهما فيها بالكلمات التالية: "كنت شمس حياتنا وستكونين نجمة ليالينا".

تستعد بلدة ليلير في منطقة "با دو كاليه" شمال فرنسا الإثنين لتشييع جنازة الطفلة لولا التي هزت قضيتها الرأي العام المحلي إثر العثور على جثتها مقطعة في حقيبة شمال باريس، في 14 أكتوبر، بعد تعرضها "للتعذيب والاغتصاب".وتتهم في القضية شابة جزائرية (24 عاما)، مقيمة في البلاد بطريقة غير شرعية، وهو ما حرك مرة أخرى نقاشا جديدا/ قديما حول الهجرة، ولاسيما السرية منها.وحاولت المعارضة اليمينية، خاصة المتطرفة منها، مهاجمة الحكومة بشأن سياستها لطرد المهاجرين غير الشرعيين، فيما شدد والدا الطفلة على ضرورة احترام مآساة العائلة وعدم استغلال قضية ابنتهما لأغراض سياسية."كفى لا نريد هذا"، هي ربما خلاصة ما أراد تبليغه والدا الطفلة لولا، التي كانت ضحية جريمة بشعة متهمة فيها مهاجرة جزائرية بدون أوراق إقامة، إلى شخصيات سياسية فرنسية حاولت "الاستثمار" في القضية سياسيا، حسب الاتهامات الموجهة ضدها، ما خلف جدلا واسعا وسط الطبقة السياسية في البلاد.وتواصل الشرطة تحقيقاتها في الجريمة مع مهاجرة جزائرية (24 عاما) تقيم في فرنسا بطريقة غير شرعية. قال عنها وزير الداخلية جيرالد دارمانان لراديو "إر تي إل" إن "المشتبه بها.. ليست معروفة بالفعل للشرطة... وكانت تأتي بانتظام إلى أراضينا الوطنية كطالبة، ومنذ حوالي شهر، طلب منها مغادرة أراضينا الوطنية".وعبر والدا الطفلة الجمعة بوضوح عن رفضهما للاستغلال السياسي للقضية. وشددا بقوة، عبر بيان صادر عن محاميهما، على معارضتهما "أي استخدام لاسم وصورة طفلتهما لأغراض سياسية".وفي خضم هذا الجدل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة على هامش قمة أوروبية في بروكسل، أن أسرة الطفلة "تحتاج أولا وقبل كل شيء إلى احترام ومودة الأمة"، معتبرا أن "كل الآباء يعيشون بداخلهم ما يعيشه والدا لولا".وحاول اليمين الفرنسي، لاسيما المتطرف منه، استغلال اللحظة لمهاجمة الحكومة بخصوص سياستها حول الهجرة، بل وذهب الأمر إلى أخطر من ذلك مع تعرض أحد المساجد قرب مدينة بوردو إلى كتابات عنصرية من طرف مجهولين، جاء فيها "دولة متراخية، انتقام قومي"، و"العدالة للولا".اليمين المتطرف متهم بالاستغلال السياسي للقضيةورغم الاتهامات بالاستغلال السياسي للقضية، وبمبادرة من إحدى الحركات المقربة من حزب "الاسترداد" اليميني المتطرف، تجمع مئات الأشخاص الخميس، بحضور زعيمه إيريك زمور، وحملوا بأيديهم صورا للصغيرة لولا.وأقر زمور في مقابلة مع إذاعة "إر إم سي" ومحطة "بي إف إم" أنه "إن كانت القاتلة فرنسية لم أكن لأذهب إلى التظاهر، لأن هذه المرأة أجنبية، ولم يكن عليها البقاء في فرنسا. إن لم نتحدث، إن لم نعمل أي شيء، سيحصل موضوع آخر بعد ثلاثة أيام، أعرف النظام الإعلامي"، معتبرا أن القضية: "تتجاوز الوالدين، وكل فرنسا معنية"، بحكم أنها "ليست الأولى التي يرتكبها مهاجرون غير شرعيين".ومن جانبه، نظم الحزب اليميني المتطرف الآخر "التجمع الوطني" دقيقة صمت أمام الجمعية الوطنية (الغرفة الصغرى للبرلمان الفرنسي) وسط باريس، في القضية نفسها. كما نظمت وقفة أخرى من طرف أحد قيادييه لويس أليوت في مدينة بربينيان جنوب البلاد، التي يرأس بلديتها، حضرها حوالي أربعين شخصا.ورفضت زعيمة "التجمع الوطني" مارين لوبان الاتهامات الموجهة لمعسكرها السياسي بالاستغلال السياسي للقضية، واعتبرت أن هذه الاتهامات "تستخدم بشكل منهجي من طرف الحكومة، لخنق الأسئلة الشرعية التي تطرحها المعارضة على الحكومة"، وفق ما جاء في تصريحها لإذاعة "أورب 1".تراجع حدة الجدلويبدو أن حدة الجدل السياسي بخصوص هذه القضية بدأ في التراجع، لاسيما وأن اليمين المتطرف صار هدفا للعديد من الانتقادات، بسببها، حتى من داخل صفوفه، حيث رفض جلبير كولار، المحامي المعروف وأحد القياديين السابقين في "التجمع الوطني" والمحسوب اليوم على أنصار زمور، "هذه الطرق".وأمام سيل من الانتقادات، اضطر حزب "الاسترداد"، وفق ما أوردته قناة "بي إف إم"، لوقف موقع على الإنترنت أنشأه خصيصا لقضية لولا، كما سحب من الإنترنت عريضة وضعها لنفس الهدف، فيما تواجه حكومة إليزابيث بورن صعوبات في إقناع المعارضة لاسيما اليمينية بشقيها التقليدي والمتشدد بشأن ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، الذي عاد إلى الواجهة السياسية الفرنسية بقوة مع قضية لولا.وكانت الحكومة الفرنسية قد أظهرت جديتها في التصدي لهذا الملف الشائك، والذي يلزم بتعاون البلدان المصدرة للمهاجرين حتى يمكنها من تنفيذ برنامجها في إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم، وقامت بمعاقبة البلدان المغاربية بالتقليص من عدد التأشيرات، لكن المشكلة لم تحل بل ساهمت إلى حد ما في الإضرار بالعلاقات مع هذه الدول.جنازة لولاوستقام جنازة لولا الإثنين في بلدة ليلير في منطقة "با دو كاليه" شمال فرنسا، التي تتحدر منها والدتها. وأعلن الوالدان أن مراسم التشييع في إحدى الكنائس سيكون مفتوحا بوجه "كل من يرغب في المشاركة بتكريمها الأخير"، لكن الدفن سيقتصر فقط على العائلة والمقربين منها، ومن المقرر أن يحضره وزير الداخلية أيضا، حسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية، بدعوة من العائلة.ووجهت للمشتبه بها في هذه الجريمة تهمة "القتل" و"الاغتصاب مع أعمال تعذيب همجية" بحق الطفلة لولا، التي عثر على جثتها في حقيبة في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة الماضي بالقرب من منزلها في الدائرة التاسعة عشرة من العاصمة باريس.وطلبت النيابة العامة التوقيف الاحتياطي للمشتبه بها الرئيسية في الجريمة، ولشاب جزائري يُشتبه أيضا بضلوعه فيها.ونقلا عن مصدر متابع للتحقيق، ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن التشريح الذي أجري على الجثة أظهر أن الفتاة قضت خنقا. وبينت الملاحظات الأولى إصابات بالغة على مستوى الرقبة.وتكريما لروح الضحية، تجمع العشرات الجمعة في فوكوراي "با دو كاليه" شمال فرنسا، البلدة التي يتحدر منها والدها. وتوافدوا الواحد تلو الآخر، في صمت كئيب، على قاعة في بلدية هذه البلدة لتوقيع أحد سجلات التعازي الأربعة التي خصصت لتعزية والدي لولا وأسرتها في فقدانها.ولم تقدم كلمات خلال هذا التكريم، فيما وضع بورتريه للطفلة الصغيرة مزين بالزهور مع بضع عبارات، موقعة من شقيقيها الأكبرين جوردان وتيبو، خاطبا أختهما فيها بالكلمات التالية: "كنت شمس حياتنا وستكونين نجمة ليالينا".



اقرأ أيضاً
إسرائيل تسمح للمنظمات الدولية بتوزيع المساعدات في غزة
وافق مجلس الوزراء الأمني المصغر في إسرائيل على خطة للسماح للمنظمات الدولية بتوزيع المزيد من المساعدات في شمال قطاع غزة، طبقا لما ذكرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأحد، نقلا عن مسؤول. ورفض متحدث باسم الحكومة التعليق على التقرير. ودعمت إسرائيل مؤخرا مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل لتوزيع المساعدات، متهمة حركة حماس الفلسطينية بتحويل مسار المساعدات لأغراضها الخاصة. كما دعمت الولايات المتحدة النظام الجديد، لكن الأمم المتحدة انتقدت القرار. وتعرضت عمليات توزيع المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية لانتقادات بسبب العديد من الحوادث المميتة بالقرب من نقاط توزيعها. ولم يكن لديها حتى الآن أي نقاط توزيع في شمال قطاع غزة، حيث كانت منظمات دولية أخرى تقدم المساعدات. يأتي ذلك فيما انتقد وزير المالية الإسرائيلي المنتمي لأقصى اليمين بتسلئيل سموتريتش بشدة، اليوم الأحد، قرار الحكومة بالسماح بدخول بعض المساعدات إلى قطاع غزة، واصفا إياه بأنه "خطأ فادح" سيفيد حركة حماس. واتهم سموتريتش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا بعدم ضمان التزام الجيش الإسرائيلي بتوجيهات الحكومة في الحرب على حماس في غزة. وقال إنه يدرس "خطواته التالية"، لكنه لم يهدد صراحة بالانسحاب من الائتلاف الحاكم. وتأتي انتقادات سموتريتش قبل يوم واحد من محادثات مزمعة لنتنياهو في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة مقترح تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة. وكتب سموتريتش على منصة "إكس": "الحكومة ورئيس الوزراء ارتكبا خطأ فادحا بالموافقة على دخول المساعدات بطريقة تستفيد منها حماس أيضا"، مشيرا إلى أن المساعدات ستصل في نهاية المطاف إلى الحركة وستكون بمثابة "دعم لوجستي للعدو في زمن الحرب"، بحسب تعبيره.
دولي

هجوم مسلح على سفينة في البحر الأحمر
في البحر الأحمر، هاجم مسلحون سفينة الأحد بإطلاق نار وقذائف صاروخية قبالة ساحل اليمن، دون تحديد الجهة المسؤولة. أفادت مجموعة بريطانية مختصة بمراقبة النشاطات البحرية، بأن سفينة تعرضت لهجوم يوم الأحد في البحر الأحمر قبالة الساحل الغربي لليمن، من قبل مسلحين استخدموا الأسلحة النارية وقذائف صاروخية. ولم تُعرف فوراً الجهة المسؤولة عن الحادث. وقال مركز عمليات التجارة البحرية التابع للمملكة المتحدة إن الهجوم وقع على بعد نحو 100 كيلومتر جنوب غرب مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وإن فريقاً أمنياً مسلحاً كان على متن السفينة ردّ على مصدر إطلاق النار، مشيراً إلى أن الوضع ما زال متداخلاً وأن التحقيقات جارية. بدورها، حذّرت شركة "أمبري" للأمن البحري من أن سفينة شحن تجارية تعرضت للهجوم من ثماني قوارب سريعة أثناء تحركها شمالاً في البحر الأحمر، وأكدت أن الهجوم لا يزال مستمراً. من جهته، أحال الأسطول الخامس الأمريكي المسؤوليات المتعلقة بالحادث إلى القيادة الأمريكية الوسطى، التي لم تصدر تعليقاً رسمياً فورياً حول الواقعة. ويأتي الهجوم في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وبعيد التصعيد بين إيران وإسرائيل والضربات الجوية الأمريكية على مواقع نووية إيرانية.
دولي

سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة