إقتصاد

تقرير: مستقبل واعد لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب


كشـ24 نشر في: 23 أكتوبر 2022

تنبّأ عالم ياباني بمستقبل مشرق لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب، بفضل ثروة المملكة من المعادن اللازمة للصناعة، ووفرة الطاقة الشمسية، حسبما ذكرت منصة "موروكو وورلد نيوز" (Morocoo World News)، الأربعاء 19 أكتوبر الجاري.وقال المستشار التنفيذي في المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان (إن آي إم إس) كوهي أوساكي، إن معادن المغرب، وما تحمله الطاقة الشمسية من مستقبل واعد في المملكة، تؤهّل الدولة العربية في شمال أفريقيا لتطلق تلك الصناعة.وكانت وزيرة الطاقة المغربية الدكتورة ليلى بنعلي قد أكدت -قبل أيام- أن صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب ستزدهر، وأن بلادها تسعى ليكون لها دور رئيس في تطويرها، من خلال استثمارات كبيرة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.وفرة المعادن توقّع المستشار التنفيذي في المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان (إن آي إم إس) كوهي أوساكي، أن تمثّل وفرة المعادن اللازمة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب، بالإضافة إلى الطاقة الشمسية، بداية لانطلاق تلك الصناعة.ويمتلك المغرب نحو 70% من احتياطيات الفوسفات العالمية، ما يدعم موقفه ليؤدي دورًا قويًا في سلسلة التوريد الناشئة لبطاريات الليثيوم القائمة على الفوسفات.وكانت وزيرة الطاقة المغربية الدكتورة ليلى بنعلي قد أعلنت -خلال مشاركتها في مؤتمر دولي حول بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية- أن بلادها تبذل جهودًا لدعم "الانتقال من الكوبالت والنيكل والمغنيسيوم الشحيح وعالي التكلفة إلى بطاريات الليثيوم القائمة على الفوسفات، ذات التكلفة المنخفضة والمتاحة على نطاق واسع والأكثر كفاءة".ووصف رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الحبتي، خلال المؤتمر ذاته، سوق السيارات الكهربائية في المغرب بالواعدة، إذ إنها تنمو بمعدل يقترب من 30%.يُذكر أن صناعة السيارات بصورة عامة في المملكة، تشهد نهضة كبيرة، إذ تسعى كثير من الشركات العالمية لإقامة مصانع تابعة لها، بفضل التسهيلات التي يقدّمها المغرب على الأصعدة كافّة، ووفرة الأيدي العاملة الماهرة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.واعتمدت الحكومة المغربية، خلال هذا الشهر، مرسومًا يحدد المناطق الجغرافية المؤهلة لاستضافة محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، في إطار خطط التوسع في هذا المجال.وتخطّط المملكة لنشر محطات الطاقة الشمسية لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بنسبة 52% بحلول عام 2030.تعاون في مجال التقنيات قال المستشار التنفيذي في المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان (إن آي إم إس) كوهي أوساكي، إن المملكة ستتعاون مع دول نامية أخرى في مجال تطوير تقنيات صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب.وكان المسؤول في مكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة الأميركي مايكل بيروب، قد أكد خلال مؤتمر انعقد في المغرب -مؤخرًا- أنه يتعيّن على الحكومات تسخير السياسات والحوافز الضريبية لدعوة القطاع الخاص إلى الاستثمار في تطوير بطاريات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى دعم البحث في البطاريات الأكثر فاعلية من حيث التكلفة.المصدر: موقع الطاقة

تنبّأ عالم ياباني بمستقبل مشرق لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب، بفضل ثروة المملكة من المعادن اللازمة للصناعة، ووفرة الطاقة الشمسية، حسبما ذكرت منصة "موروكو وورلد نيوز" (Morocoo World News)، الأربعاء 19 أكتوبر الجاري.وقال المستشار التنفيذي في المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان (إن آي إم إس) كوهي أوساكي، إن معادن المغرب، وما تحمله الطاقة الشمسية من مستقبل واعد في المملكة، تؤهّل الدولة العربية في شمال أفريقيا لتطلق تلك الصناعة.وكانت وزيرة الطاقة المغربية الدكتورة ليلى بنعلي قد أكدت -قبل أيام- أن صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب ستزدهر، وأن بلادها تسعى ليكون لها دور رئيس في تطويرها، من خلال استثمارات كبيرة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.وفرة المعادن توقّع المستشار التنفيذي في المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان (إن آي إم إس) كوهي أوساكي، أن تمثّل وفرة المعادن اللازمة لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب، بالإضافة إلى الطاقة الشمسية، بداية لانطلاق تلك الصناعة.ويمتلك المغرب نحو 70% من احتياطيات الفوسفات العالمية، ما يدعم موقفه ليؤدي دورًا قويًا في سلسلة التوريد الناشئة لبطاريات الليثيوم القائمة على الفوسفات.وكانت وزيرة الطاقة المغربية الدكتورة ليلى بنعلي قد أعلنت -خلال مشاركتها في مؤتمر دولي حول بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية- أن بلادها تبذل جهودًا لدعم "الانتقال من الكوبالت والنيكل والمغنيسيوم الشحيح وعالي التكلفة إلى بطاريات الليثيوم القائمة على الفوسفات، ذات التكلفة المنخفضة والمتاحة على نطاق واسع والأكثر كفاءة".ووصف رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الحبتي، خلال المؤتمر ذاته، سوق السيارات الكهربائية في المغرب بالواعدة، إذ إنها تنمو بمعدل يقترب من 30%.يُذكر أن صناعة السيارات بصورة عامة في المملكة، تشهد نهضة كبيرة، إذ تسعى كثير من الشركات العالمية لإقامة مصانع تابعة لها، بفضل التسهيلات التي يقدّمها المغرب على الأصعدة كافّة، ووفرة الأيدي العاملة الماهرة، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.واعتمدت الحكومة المغربية، خلال هذا الشهر، مرسومًا يحدد المناطق الجغرافية المؤهلة لاستضافة محطات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، في إطار خطط التوسع في هذا المجال.وتخطّط المملكة لنشر محطات الطاقة الشمسية لزيادة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بنسبة 52% بحلول عام 2030.تعاون في مجال التقنيات قال المستشار التنفيذي في المعهد الوطني لعلوم المواد في اليابان (إن آي إم إس) كوهي أوساكي، إن المملكة ستتعاون مع دول نامية أخرى في مجال تطوير تقنيات صناعة بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب.وكان المسؤول في مكتب كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة الأميركي مايكل بيروب، قد أكد خلال مؤتمر انعقد في المغرب -مؤخرًا- أنه يتعيّن على الحكومات تسخير السياسات والحوافز الضريبية لدعوة القطاع الخاص إلى الاستثمار في تطوير بطاريات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى دعم البحث في البطاريات الأكثر فاعلية من حيث التكلفة.المصدر: موقع الطاقة



اقرأ أيضاً
الدار البيضاء ومراكش يتصدران المشهد الاقتصادي الوطني
يواصل المغرب ترسيخ موقعه كوجهة استثمارية واعدة في القارة الإفريقية، مدعوما بإصلاحات اقتصادية مهمة، وبنية تحتية متطورة، وبيئة أعمال محفزة. وقد باتت مدينتا الدار البيضاء ومراكش في مقدمة المشهد الاقتصادي الوطني، حيث تستأثران بالحصة الأكبر من الاستثمارات، ما يعكس تنوع الفرص وتوزيعها الجغرافي داخل المملكة. وقد جاء ذلك في تقرير حديث نشرته مجلة "أوليس" الفرنسية المتخصصة في ثقافة السفر والاقتصاد، حيث أوردت أن المغرب يجذب بشكل متزايد كبار المستثمرين ورجال الأعمال بفضل مناخه الاستثماري الملائم، والإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي انتهجها خلال السنوات الأخيرة، فضلا عن موقعه الجغرافي الفريد. وبحسب المجلة، فقد بذلت المملكة "جهودا كبيرة" لتحسين مناخ الأعمال، ما جعلها وجهة مفضلة لرواد الأعمال والمستثمرين الباحثين عن بيئة مستقرة ومحفزة للنمو. وأضاف التقرير أن المغرب اعتمد حزمة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية الرامية إلى تبسيط المساطر الإدارية، وتشجيع الاستثمار الخاص، وهو ما ساهم في رفع تدفقات الاستثمارات بشكل متواصل عاما بعد عام، حتى أصبح يمثل مركزا اقتصاديا متزايد الأهمية في إفريقيا. وتعززت هذه الجاذبية، حسب المجلة، من خلال الامتيازات الضريبية وتحديث البنيات التحتية، في وقت واصل فيه المغرب توسيع وتطوير شبكة الموانئ والطرق والمناطق الصناعية، مما وفر بيئة تنافسية تواكب متطلبات المستثمرين الدوليين. كما أبرز التقرير الدور المحوري الذي يلعبه الموقع الجغرافي للمغرب، والذي وصفه بأنه "عنصر أساسي" في تعزيز جاذبية المملكة، نظرا لتموقعها عند تقاطع محاور استراتيجية تربط بين أوروبا، وإفريقيا، والشرق الأوسط، ما يجعل منها بوابة طبيعية نحو الأسواق الإفريقية. وذكرت المجلة أن المغرب يتمتع بشبكة لوجستية عالية الجودة، مدعومة باتفاقيات تجارية دولية، تسهل التبادلات التجارية وتسرع من حركة الاستثمارات، مشيرة إلى أن هذه المزايا تمنح المستثمرين قدرة الوصول المباشر إلى أسواق متعددة وواعدة في آن واحد.
إقتصاد

من مراكش.. المغرب والبرازيل يعلنان التزامهما بتعزيز العلاقات الاقتصادية
تحتضن مراكش، ما بين 8 و10 يوليوز الجاري، منتدى مجموعة رواد الأعمال (LIDE) البرازيل-المغرب، في لقاء اقتصادي رفيع المستوى يجمع أزيد من مائة من أرباب المقاولات والمسؤولين المؤسساتيين من كلا البلدين. وخلال هذا المنتدى، أكد مسؤولون مغاربة وبرازيليون التزامهم بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث شدد الرئيس البرازيلي الأسبق ميشال تامر على أن هذا الحدث يعكس الإرادة المشتركة للمضي قدمًا في شراكة اقتصادية متينة تعود بالنفع على الطرفين، مبرزا أن هناك "اهتمامًا متزايدًا" في البرازيل بتوسيع التعاون مع المغرب، خصوصًا في ظل رمزية مراكش كمركز للتقدم والتنمية. ومن جهة أخرى، أوضح سفير البرازيل بالرباط، ألكسندر بارولا، أن البلدين يتقاسمان رؤى وقيمًا مشتركة، مشيرا إلى أن المنتدى يمثل منصة عملية لتقريب وجهات النظر، واستكشاف آفاق التعاون في مجالات واعدة مثل الأمن الغذائي، الطاقة النظيفة، التكامل اللوجستي، والابتكار التكنولوجي. وكشف جواو دوريا، مؤسس مجموعة "ليد" ورئيسها المشارك، متانة العلاقات المغربية البرازيلية، لافتا إلى أن هذا الحدث سيساهم في إطلاق دينامية جديدة للعلاقات الاقتصادية، خصوصًا في قطاعات كبرى كالفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، الطيران والبنية التحتية. ومن جانبه، أبرز الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، على أن المغرب والبرازيل لا يجمعهما فقط تاريخ طويل، بل أيضًا رؤية موحدة للمستقبل قائمة على الاستثمار والثقة المتبادلة. وأضاف أن المبادلات التجارية بين البلدين تضاعفت ثلاث مرات خلال العقدين الأخيرين لتبلغ 2.5 مليار دولار سنة 2023، مؤكدًا أن مستوى الاستثمار المتبادل لا يزال دون الإمكانات المتاحة، ما يشير إلى وجود فرص كبرى غير مستغلة بعد.
إقتصاد

النمو العمراني يرفع مبيعات الإسمنت بالمغرب
أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بأن حجم مبيعات الإسمنت بلغ 6,89 مليون طن عند نهاية يونيو 2025، بارتفاع بنسبة 9,79 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024. وأوضحت الوزارة، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه حسب الفئات، فقد بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 3.82 مليون طن، تليها تلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بما يعادل 1.67 مليون طن، ثم للخرسانة المعدة مسبقا بما يعادل 714 ألفا و605 أطنان، والبنية التحتية (448 ألفا و516 طنا)، والبناء (196 ألفا و579 طنا) والملاط (28 ألفا و753 طنا). وأضافت المصدر ذاته أن مبيعات الإسمنت بلغت، خلال يونيو وحده، 836 ألفا و365 طنا، بارتفاع بنسبة 12,09 في المائة مقارنة بيونيو 2024. وأكد أن هذه الإحصائيات مستقاة من معطيات داخلية لأعضاء الجمعية المهنية لشركات الإسمنت، والمتمثلة في شركة "إسمنت تمارة"، و"إسمنت الأطلس"، و"إسمنت المغرب"، و"لافارج هولسيم المغرب"، و"نوفاسيم" (عضو منذ يناير 2024).
إقتصاد

صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة