صحة

أربع علامات غريبة تظهر على اليد قد تشير إلى إصابتك بـ”قاتل صامت”


كشـ24 نشر في: 22 أكتوبر 2022

يوصف مرض السكري بأنه "قاتل صامت" لأنه غالبا ما يصيب المرضى دون إظهار أعراض مبكرة.ويعد مرض السكري من النوع الثاني الأكثر شيوعا، والذي يحدث عندما يصبح الجسم مقاوما للإنسولين أو أن البنكرياس غير قادر على إنتاج كمية الأنسولين التي نحتاجها للتحكم في نسبة السكر في الدم.وعلى غرار العديد من الأمراض، يمكن للتشخيص المبكر أن يساعد في الحد من المضاعفات، حيث يمكن أن يقلل ذلك من خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب ومشاكل الكلى والمشكلات الجنسية. ولذلك، سيكون من المفيد معرفة الأعراض المبكرة للحالة.ويقول الخبراء إن هناك بعض العلامات التي يجب البحث عنها في اليدين، وأنه يجب أن تولي اهتماما خاصا لأظافرك.1. الإصبع الزناديوجدت دراسة حديثة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني، هم أكثر عرضة لتجربة حالة تعرف باسم الإصبع الزنادي.ويحدث الإصبع الزنادي عندما ينتهي إصبع واحد أو أكثر - غالبا ما يكون البنصر أو الإبهام - في وضع منحني يصعب تصويبه.وغالبا ما يمكن علاج الحالة المؤلمة بحقن الكورتيزون، ولكنها تتطلب جراحة في بعض الأحيانووجد الخبراء في جامعة لوند أن خطر الإصابة يزيد في حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم.2. احمرار حول الأظافروجدت دراسة سابقة أن المصابين بالسكري يعانون غالبا من مشاكل في الدورة الدموية.وهذا يعني أنك قد تلاحظ احمرارا حول الأظافر. ويجب أيضا أن تراقب الجلد الزائد ومدى تشبث الظفر بفراش الظفر.3. خطوط بويمكن ملاحظة خطوط بو في الأصابع، وهي أخاديد عميقة تمتد على عرض الظفر. قد تبدو مثل التلال في صفيحة الظفر.ويمكن ملاحظة خطوط بو لدى أولئك المعرضين لإصابات أو أمراض جلدية، فضلا عن المصابين بأمراض مزمنة، بما في ذلك مرض السكري.4. أظافر صفراءالأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية تعرف باسم فطار الأظافر.وإذا كنت تعاني من هذه الحالة، فمن المحتمل أن تتحول أظافرك إلى اللون الأصفر وتصبح هشة.وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن هناك سبعة أعراض من المحتمل أن تواجهها إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني، تشمل التبول أكثر من المعتاد، وبشكل خاص في الليل.ويحدث هذا عندما يكون هناك الكثير من السكر في الدم حيث تعمل الكلى بجهد أكبر للتخلص منه، وهذا بدوره يجبر جسمك على إنتاج المزيد من البول.ومن الأعراض الأخرى الشعور بالعطش طوال الوقت وذلك لأن التبول يحدث أكثر مما ينبغي، ما يؤدي إلى الجفاف.ويمكن أيضا ملاحظة الشعور بالتعب طوال الوقت، والذي قد يكون ناتجا عن انخفاض مستويات السكر في الدم.وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن فقدان الوزن دون محاولة، والجروح التي تستغرق وقتا أطول للشفاء، وتشوش الرؤية، جميعها أعراض رئيسية لداء السكري.وهناك بعض العوامل التي تعرض الأفراد لخطر الإصابة بمرض السكري، والتي تشمل تجاوز سن الأربعين، وإذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.وإذا كان لديك أي من أعراض مرض السكري من النوع الثاني، فعليك مراجعة الطبيب العام.المصدر: روسيا اليوم عن ذي صن

يوصف مرض السكري بأنه "قاتل صامت" لأنه غالبا ما يصيب المرضى دون إظهار أعراض مبكرة.ويعد مرض السكري من النوع الثاني الأكثر شيوعا، والذي يحدث عندما يصبح الجسم مقاوما للإنسولين أو أن البنكرياس غير قادر على إنتاج كمية الأنسولين التي نحتاجها للتحكم في نسبة السكر في الدم.وعلى غرار العديد من الأمراض، يمكن للتشخيص المبكر أن يساعد في الحد من المضاعفات، حيث يمكن أن يقلل ذلك من خطر الإصابة بمشاكل صحية أخرى مثل أمراض القلب ومشاكل الكلى والمشكلات الجنسية. ولذلك، سيكون من المفيد معرفة الأعراض المبكرة للحالة.ويقول الخبراء إن هناك بعض العلامات التي يجب البحث عنها في اليدين، وأنه يجب أن تولي اهتماما خاصا لأظافرك.1. الإصبع الزناديوجدت دراسة حديثة أن المصابين بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني، هم أكثر عرضة لتجربة حالة تعرف باسم الإصبع الزنادي.ويحدث الإصبع الزنادي عندما ينتهي إصبع واحد أو أكثر - غالبا ما يكون البنصر أو الإبهام - في وضع منحني يصعب تصويبه.وغالبا ما يمكن علاج الحالة المؤلمة بحقن الكورتيزون، ولكنها تتطلب جراحة في بعض الأحيانووجد الخبراء في جامعة لوند أن خطر الإصابة يزيد في حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم.2. احمرار حول الأظافروجدت دراسة سابقة أن المصابين بالسكري يعانون غالبا من مشاكل في الدورة الدموية.وهذا يعني أنك قد تلاحظ احمرارا حول الأظافر. ويجب أيضا أن تراقب الجلد الزائد ومدى تشبث الظفر بفراش الظفر.3. خطوط بويمكن ملاحظة خطوط بو في الأصابع، وهي أخاديد عميقة تمتد على عرض الظفر. قد تبدو مثل التلال في صفيحة الظفر.ويمكن ملاحظة خطوط بو لدى أولئك المعرضين لإصابات أو أمراض جلدية، فضلا عن المصابين بأمراض مزمنة، بما في ذلك مرض السكري.4. أظافر صفراءالأشخاص المصابون بداء السكري أكثر عرضة للإصابة بعدوى فطرية تعرف باسم فطار الأظافر.وإذا كنت تعاني من هذه الحالة، فمن المحتمل أن تتحول أظافرك إلى اللون الأصفر وتصبح هشة.وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) إن هناك سبعة أعراض من المحتمل أن تواجهها إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني، تشمل التبول أكثر من المعتاد، وبشكل خاص في الليل.ويحدث هذا عندما يكون هناك الكثير من السكر في الدم حيث تعمل الكلى بجهد أكبر للتخلص منه، وهذا بدوره يجبر جسمك على إنتاج المزيد من البول.ومن الأعراض الأخرى الشعور بالعطش طوال الوقت وذلك لأن التبول يحدث أكثر مما ينبغي، ما يؤدي إلى الجفاف.ويمكن أيضا ملاحظة الشعور بالتعب طوال الوقت، والذي قد يكون ناتجا عن انخفاض مستويات السكر في الدم.وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن فقدان الوزن دون محاولة، والجروح التي تستغرق وقتا أطول للشفاء، وتشوش الرؤية، جميعها أعراض رئيسية لداء السكري.وهناك بعض العوامل التي تعرض الأفراد لخطر الإصابة بمرض السكري، والتي تشمل تجاوز سن الأربعين، وإذا كنت تعاني من زيادة الوزن أو السمنة.وإذا كان لديك أي من أعراض مرض السكري من النوع الثاني، فعليك مراجعة الطبيب العام.المصدر: روسيا اليوم عن ذي صن



اقرأ أيضاً
ما هي أسباب كثرة التثاؤب؟
للتثاؤب  أسباب كثيرة منها التعب أو النعاس. وتُعتبر كثرة التثاؤب حتى في حالة النعاس أو التعب، تثاؤبًا مفرطًا. ما هي أسباب كثرة التثاؤب؟ أشار موقع "medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا إلى أن أسباب كثرة التثاؤب قد تعود لما يلي: النعاس أو التعب الاضطرابات المرتبطة بالنعاس المفرط أثناء النهار رد فعل وعائي مبهمي ناجم عن نوبة قلبية أو تسلخ الأبهر مشاكل الدماغ مثل الورم، أو السكتة الدماغية، أو الصرع، أو التصلب المتعدد تناول أدوية معينة وذلك في حالات نادرة مشاكل في التحكم بدرجة حرارة الجسم وذلك في حالات نادرة أيضاً أوضح الموقع الرسمي لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، أن متوسط ​​مدة التثاؤب يبلغ 5 ثواني، وغالباً ما يصاحبه شد الأطراف أي اليدين والرجلين. يُعتقد منذ فترة طويلة أن التثاؤب بمثابة علامة على الشعور بالملل، ويُفسر عادة على أنه قلّة احترام عندما يتم التثاؤب في حضور الآخرين. كما يُعتبر أنه معدي خاصة أن رؤية التثاؤب، أو سماعه، أو القراءة عنه، أو حتى التفكير فيه يمكن أن يسبب التثاؤب أيضاً. لفتت الدراسات المختلفة إلى زيادة مستوى الإثارة بعد التثاؤب، وهو ما يعكسه تغير كبير في العوامل الفسيولوجية المختلفة. يُعتبر الشعور بالإثارة الذي يحدث بعد التثاؤب ناتجًا عن التحفيز الميكانيكي للجسم السباتي، حيث يؤدي الموقع الاستراتيجي لهذه الأعضاء إلى تحفيزها بسبب الضغوطات والحركات الناتجة عن التثاؤب. تتميز الأجسام السباتية بعدد الأوعية الدموية الكبير، وبالتالي قد تؤثر ضغطاتها على نظام التحويلة، مما يؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الأدينوزين، والكاتيكولامينات، والتي تؤدي لاحقًا لاستجابة الاستثارة. ويخفف التثاؤب من آلام الأذن ومشاكل السمع التي يعاني منها عادة الأشخاص أثناء التغيرات السريعة في الضغط الجوي أي مستوى الارتفاع على متن الطائرات والمصاعد. يتم تحقيق ذلك عن طريق فتح قناة استاكيوس بسبب انقباض واسترخاء العضلة الموترة للطبلة والعضلة الركابية. وقد أدت هذه الملاحظة إلى افتراض آخر مفاده أن التثاؤب قد يكون في الواقع بمثابة "رد فعل دفاعي" للأذن، والذي يتم تحفيزه إما عن طريق التغيرات السريعة في الارتفاع أو عوامل أخرى تؤدي إلى احتجاز الهواء في الأذن الوسطى، ما يُساهم بالتالي في تعديل ضغط الهواء في الأذن الوسطى مع ضغط الهواء الخارجي.
صحة

القهوة ليست مجرد عادة.. بل سر لعمر مديد خال من الأمراض
تعتبر القهوة من المشروبات المحبوبة و المفضلة عند مجموعة من الأشخاص, خصوصا في الفترة الصباحية.  وبهذا الصدد، كشفت دراسة حديثة أن شرب القهوة صباحًا قد يكون سرّا لعمر مديد خال من الأمراض، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل". ووفقًا لاختصاصي أمراض القلب البارز الدكتور أوريليو روخاس، فإن من يشربون فنجانًا من القهوة صباحًا يتمتعون بعمر أطول ويكونون أقل عرضة للإصابة بنوبة قلبية. "فوائد المشروب" نشر الطبيب البالغ من العمر 35 عامًا، والذي يعمل في مستشفى الجامعة الإقليمية في ملقة بإسبانيا، مقطع فيديو على قناته على إنستغرام - حيث يتابعه 400 ألف شخص - يروي فيه أبحاثًا قيّمة حول فوائد هذا المشروب. وأكدت الدراسة، التي أجراها خبراء في مركز أبحاث السمنة بجامعة تولين في نيو أورلينز، على 20,000 شخص ممن تناولوا القهوة لأكثر من 20 عامًا، وقارنوا نتائجهم الصحية بمن تجنبوها. وجد الباحثون أن بعض شاربي القهوة كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 16% على مدار الدراسة التي استمرت 10 سنوات، مقارنةً بمن لم يشربوها. كما كانوا أقل عرضة للوفاة بسبب أمراض القلب بنسبة 30%. وانطبق هذا الانخفاض في المخاطر فقط على من شربوا قهوتهم صباحًا - ولم يلاحظ الباحثون أي انخفاض في المخاطر لدى شاربي القهوة طوال اليوم. "أضرار القهوة المسائية" وفي مقطع الفيديو الخاص به، أوضح الدكتور روخاس أن تناول الكافيين بعد الساعة 12 ظهرًا يمكن أن يُعطل إيقاعنا اليومي الطبيعي، مما يُبطل أي فوائد صحية محتملة. وأضاف: يبدو أن شرب القهوة بعد الظهر يُخلّ بإيقاعنا اليومي ويُؤثر على إفراز الهرمونات التي تُنظّم راحتنا، مثل الميلاتونين أو الكورتيزول، مضيفًا أن هذا "يزيد من مستويات التوتر". لذا ينصح روخاس بالاستمتاع بتناول القهوة أول شيء في الصباح. يُقال إن فوائد هذا المشروب تكمن في حبوب البن الغنية بمجموعة من العناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتاميني ب2 وب5، اللذين يُساعدان في الحفاظ على صحة خلايا الدم والتحكم في الكوليسترول المُسبّب للنوبات القلبية. كما تحتوي حبوب البن على نسبة عالية من البوتاسيوم والماغنيسيوم، وهما عنصران أساسيان لتنظيم ضغط الدم وسكر الدم.
صحة

كيف نتناول مضادات الحيوية دون الإضرار بالصحة؟
تلعب مضادات الحيوية دورا مهما في العلاج الحديث للعدوى البكتيرية. ولكن على الرغم من فائدتها، فإن استخدامها غير السليم يمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية خطيرة. ووفقا للطبيب ألفين غوسينوف، هناك أوهام وأساطير عديدة منتشرة عن مضادات الحيوية، فكيف يجب تناولها دون الإضرار بالصحة؟. الأسطورة الثالثة - كلما زادت المضادات الحيوية، كان ذلك أفضل. وفقا للطبيب، أحد أكثر المفاهيم الخاطئة شيوعا هو أن مضادات الحيوية قادرة على علاج العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا. في الواقع، مضادات الحيوية فعالة فقط ضد البكتيريا. أي أن استخدام الأدوية المضادة للبكتيريا لعلاج العدوى الفيروسية هو عديم الفائدة ويساهم في تطور مقاومة مضادات الحيوية. الأسطورة الثانية- إذا تحسنت الحالة، يمكن إيقاف العلاج. يحذر الطبيب من أن بعض المرضى يتوقف عن تناول مضادات الحيوية فور الشعور بالتحسن. ولكن قد يؤدي عدم اكتمال العلاج إلى ظهور سلالات مقاومة من البكتيريا الضارة. لذلك، للقضاء على البكتيريا تماما ومنع تكاثرها، يجب إكمال الجرعة التي وصفها الطبيب. الأسطورة الثالثة - كلما زادت المضادات الحيوية، كان ذلك أفضل. وفقا له، زيادة جرعة مضادات الحيوية للتعافي بشكل أسرع هو مفهوم خاطئ ويمكن أن يؤثر سلبا على الصحة لأن زيادة الجرعة أو الاستخدام المتزامن لعدة أنواع من مضادات الحيوية لا يؤدي دائما إلى زيادة التأثير بشكل متناسب. أي هناك احتمال كبير أن يؤدي إلى تفاقم حالة المريض. ويشير الطبيب، إلى أن تناول مضادات الحيوية يمكن أن يؤثر سلبا على البكتيريا المعوية، ما يؤدي إلى تدمير ليس فقط البكتيريا المسببة للأمراض، بل والبكتيريا المفيدة أيضا، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى اضطرابات مثل الإسهال وداء المبيضات. ويمكن استعادة البكتيريا الدقيقة عن طريق التغذية السليمة ونمط حياة صحي. ويقول: "يجب على المريض إدراج أطعمة غنية بالبروبيوتيك والبريبيوتيك في نظامه الغذائي. والبروبيوتيك هي كائنات دقيقة حية موجودة في الزبادي واللبن الرائب. أما البريبيوتيك فهي مواد تحفز نمو العصيات اللبنية وبكتيريا الشقاء المشقوقة المفيدة، الموجودة في الفاصوليا والهليون والموز. لذلك ينصح بعد الانتهاء من دورة تناول مضادات الحيوية، بتناول مكملات البروبيوتيك، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كاف من النوم، والتخلي عن العادات السيئة، لأنها عوامل تعزز منظومة المناعة وتعيد توازن البكتيريا النافعة". ووفقا له، تعتبر مخاطر العلاج الذاتي بمضادات الحيوية، واحدة من أخطر المشكلات في الوقت الحاضر لأن تأثير مضادات الحيوية مختلف، وليست جميعها مناسبة لعلاج عدوى محددة. أي أن الاستخدام غير الصحيح لمضادات الحيوية يمكن أن يؤدي إلى أن تصبح البكتيريا مقاومة لهذه الأدوية. المصدر: روسيا اليوم.
صحة

تناول الدجاج باستمرار قد يضاعف خطر الوفاة بالسرطان
كشفت دراسة علمية حديثة أن تناول كميات كبيرة من لحوم الدجاج بشكل منتظم قد يضاعف خطر الوفاة بسبب 11 نوعاً مختلفاً من السرطان، خصوصاً تلك المرتبطة بالجهاز الهضمي مثل سرطان الأمعاء والمعدة. وعلى الرغم من أن تناول اللحوم الحمراء والمصنّعة كان قد ارتبط سابقاً بزيادة خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، فإن لحوم الدواجن كانت تعتبر خياراً أكثر أماناً حتى الآن. إلا أن الدراسة، التي أجراها باحثون من المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي، تشير إلى أن الإكثار من استهلاك الدجاج قد يحمل مخاطر صحية غير متوقعة. وحلل الباحثون بيانات النظام الغذائي والحالة الصحية لما يقرب من 5 آلاف شخص في الخمسينيات من عمرهم تقريبا، وتمت متابعتهم على مدار نحو عشرين عاما. ووجدوا أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من 300 غرام من لحوم الدواجن أسبوعيا، أي ما يعادل أربع حصص تقريبا، كانوا معرضين لزيادة بمقدار الضعف في خطر الوفاة بسبب سرطانات الجهاز الهضمي مقارنة بمن تناولوا أقل من حصة واحدة أسبوعيا. كما تبين أن تناول أكثر من أربع حصص أسبوعيا ارتبط بزيادة خطر الوفاة من أي سبب بنسبة 27%، مع ملاحظة أن التأثير كان أكثر وضوحًا بين الرجال. وأشار الباحثون، في ورقة بحثية نُشرت في مجلة "العناصر الغذائية"، إلى أنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب الدقيق لهذا الخطر المتزايد، إلا أنهم طرحوا عدة فرضيات، منها أن طهي الدواجن على درجات حرارة عالية قد يؤدي إلى تكوين مواد كيميائية ضارة قد تساهم في تلف الخلايا وتحفيز التغيرات السرطانية. كما لفتوا إلى احتمال أن يكون نوع الأعلاف أو الأدوية والهرمونات المستخدمة في تربية الدواجن عاملا مؤثرا. أما سبب تأثر الرجال بشكل أكبر من النساء فبقي غامضا، رغم أن الباحثين رجحوا أن اختلاف الهرمونات بين الجنسين أو الكميات الأكبر التي يتناولها الرجال قد يكون له دور. ورغم هذه النتائج، أوضحت الدراسة أن تناول الدواجن لم يرتبط بزيادة خطر الوفاة بجميع أنواع السرطان، بل اقتصر التأثير السلبي على 11 نوعا من سرطانات الجهاز الهضمي، بما في ذلك أمراض المعدة والأمعاء والكبد والبنكرياس والمرارة والقناة الصفراوية. من جانب آخر، وجد الباحثون أن استهلاك أكثر من 350 غراما من اللحوم الحمراء أسبوعيا، ما يعادل تقريبا شريحتين من شرائح اللحم، يزيد من خطر الوفاة بسبب أنواع مختلفة من السرطان بشكل عام. واعترف الباحثون بوجود بعض القيود في دراستهم، من بينها غياب بيانات حول طريقة طهي وتناول الدواجن، وعدم توفر معلومات كافية عن مستويات النشاط البدني للمشاركين، مما قد يؤثر على دقة النتائج. وبحسب مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، فإن 21% من حالات سرطان الأمعاء و3% من إجمالي حالات السرطان في بريطانيا ترتبط باستهلاك اللحوم الحمراء والمصنعة. ومع ذلك، توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بضرورة تناول اللحوم باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن، لما توفره من عناصر غذائية مهمة مثل البروتين وفيتامين "B12" الضروري لصحة الجهاز العصبي. وتنصح التوصيات الحالية بتقليل استهلاك اللحوم الحمراء إلى حوالي 70 غراما يوميا، أي ما يعادل ثلاث شرائح رفيعة من لحم مشوي، لتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 03 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة