أستراليا تتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 02:58

دولي

أستراليا تتراجع عن اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 أكتوبر 2022

أعلنت أستراليا، اليوم الثلاثاء، أنها لن تعترف بعد اليوم، بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، في تراجع عن سياستها السابقة، قوبل بتنديد من الدولة العبرية.وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، أن وضع المدينة المقدسة يجب أن يتقرّر من خلال محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في تراجع عن قرار مثير للجدل اتخذته الحكومة المحافظة السابقة.وفي عام 2018، حذت الحكومة الأسترالية المحافظة السابقة، بقيادة سكوت موريسون، حذو الرئيس الأمريكي حينذاك، دونالد ترامب، باعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.وأثار القرار انتقادات داخلية واسعة النطاق في أستراليا وغضبا في إندونيسيا المجاورة -أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم من حيث عدد السكان- ما أدّى إلى تأخير إقرار اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين.وقالت وونغ: "أعلم أن هذا القرار تسبّب في نزاعات وأزمات في جزء من المجتمع الأسترالي. اليوم، تسعى الحكومة لحل هذا الأمر"، مضيفة: "لن ندعم نهجا يقوض حل الدولتين. سفارة أستراليا كانت دائما، ولا تزال، في تل أبيب".من جهته، ندّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، بالخطوة التي تأتي في وقت يستعد لانتخابات في 1 يناير 2023.وتابع: "لا يمكننا إلا أن نأمل بأن تتعامل الحكومة الأسترالية مع قضايا أخرى، بشكل أكثر جدية ومهنية".واحتلّت اسرائيل القدس الشرقية، في عام 1967، وضمّتها إليها لاحقا، في قرار لم يعترف به القسم الأكبر من المجتمع الدولي.وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلع الفلسطينيون إلى جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.من جهته، قال وزير الشؤون المدنية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، على "تويتر": "نثمن قرار أستراليا حول القدس ودعوتها لحل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وتأكيدها أن مستقبل السيادة على القدس مرهون بالحل الدائم القائم على الشرعية الدولية وهو حل الدولتين".كما رحّبت به إندونيسيا التي أكدت وزارة خارجيتها: "نأمل بأن تساهم هذه السياسة بشكل إيجابي، في مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية".من جانبها، شدّدت وونغ على أن القرار الذي يعد تأثيره محدودا عمليا لا يؤذن بأي تحول أوسع في سياسة كانبيرا، ولا يوجه أي رسائل معادية إلى الدولة العبرية.وتابعت: "أستراليا ستظل دوما صديقة قوية لإسرائيل. كنا من أوائل الدول التي اعترفت رسميا بها"، مضيفة: "لن يتزعزع دعمنا لإسرائيل وللجالية اليهودية في أستراليا. وبالمثل، لن يتزعزع دعمنا للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الدعم الإنساني".ووصل حزب العمال (يسار وسط) مع رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، ووزيرة الخارجية وونغ، إلى السلطة، في ماي 2022.واتهمت وونغ حكومة موريسون بأن قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل كان مدفوعا بالرغبة بتحقيق الفوز في انتخابات فرعية حاسمة، في ضاحية لسيدني تضم جالية يهودية كبيرة.وقالت: "هل تعرفون ما كان هذا؟ كانت هذه مهزلة فاشلة للفوز بمقعد وينتوورث وبانتخابات فرعية".وقبل الإعلان، حذفت الإشارة إلى العاصمة الإسرائيلية من موقع وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية.ورغم عدم كون أستراليا طرفا رئيسيا في محادثات السلام، قال المؤرخ والباحث في جامعة "موناش" في ملبورن ران بورات إن الخطوة مهمة: "الرمزية تقع في صلب العديد من النزاعات في الشرق الأوسط. الرمزية لا يمكن الاستهانة بها أو اعتبارها غير مهمة".وبإمكان حزب "الليكود" المعارض في إسرائيل، بزعامة بنيامين نتانياهو، أن يستثمر القرار لصالحه في الانتخابات العامة المقبلة لتصويره على أنه دليل آخر على إخفاقات الحكومة الحالية.

أعلنت أستراليا، اليوم الثلاثاء، أنها لن تعترف بعد اليوم، بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، في تراجع عن سياستها السابقة، قوبل بتنديد من الدولة العبرية.وأكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، أن وضع المدينة المقدسة يجب أن يتقرّر من خلال محادثات سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في تراجع عن قرار مثير للجدل اتخذته الحكومة المحافظة السابقة.وفي عام 2018، حذت الحكومة الأسترالية المحافظة السابقة، بقيادة سكوت موريسون، حذو الرئيس الأمريكي حينذاك، دونالد ترامب، باعترافها بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل.وأثار القرار انتقادات داخلية واسعة النطاق في أستراليا وغضبا في إندونيسيا المجاورة -أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم من حيث عدد السكان- ما أدّى إلى تأخير إقرار اتفاق للتجارة الحرة بين البلدين.وقالت وونغ: "أعلم أن هذا القرار تسبّب في نزاعات وأزمات في جزء من المجتمع الأسترالي. اليوم، تسعى الحكومة لحل هذا الأمر"، مضيفة: "لن ندعم نهجا يقوض حل الدولتين. سفارة أستراليا كانت دائما، ولا تزال، في تل أبيب".من جهته، ندّد رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، بالخطوة التي تأتي في وقت يستعد لانتخابات في 1 يناير 2023.وتابع: "لا يمكننا إلا أن نأمل بأن تتعامل الحكومة الأسترالية مع قضايا أخرى، بشكل أكثر جدية ومهنية".واحتلّت اسرائيل القدس الشرقية، في عام 1967، وضمّتها إليها لاحقا، في قرار لم يعترف به القسم الأكبر من المجتمع الدولي.وفي حين تعتبر الدولة العبرية القدس بشطريها "عاصمتها الموحدة والأبدية"، يتطلع الفلسطينيون إلى جعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم الموعودة.من جهته، قال وزير الشؤون المدنية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، على "تويتر": "نثمن قرار أستراليا حول القدس ودعوتها لحل الدولتين وفق الشرعية الدولية، وتأكيدها أن مستقبل السيادة على القدس مرهون بالحل الدائم القائم على الشرعية الدولية وهو حل الدولتين".كما رحّبت به إندونيسيا التي أكدت وزارة خارجيتها: "نأمل بأن تساهم هذه السياسة بشكل إيجابي، في مفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية".من جانبها، شدّدت وونغ على أن القرار الذي يعد تأثيره محدودا عمليا لا يؤذن بأي تحول أوسع في سياسة كانبيرا، ولا يوجه أي رسائل معادية إلى الدولة العبرية.وتابعت: "أستراليا ستظل دوما صديقة قوية لإسرائيل. كنا من أوائل الدول التي اعترفت رسميا بها"، مضيفة: "لن يتزعزع دعمنا لإسرائيل وللجالية اليهودية في أستراليا. وبالمثل، لن يتزعزع دعمنا للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الدعم الإنساني".ووصل حزب العمال (يسار وسط) مع رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيزي، ووزيرة الخارجية وونغ، إلى السلطة، في ماي 2022.واتهمت وونغ حكومة موريسون بأن قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل كان مدفوعا بالرغبة بتحقيق الفوز في انتخابات فرعية حاسمة، في ضاحية لسيدني تضم جالية يهودية كبيرة.وقالت: "هل تعرفون ما كان هذا؟ كانت هذه مهزلة فاشلة للفوز بمقعد وينتوورث وبانتخابات فرعية".وقبل الإعلان، حذفت الإشارة إلى العاصمة الإسرائيلية من موقع وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية.ورغم عدم كون أستراليا طرفا رئيسيا في محادثات السلام، قال المؤرخ والباحث في جامعة "موناش" في ملبورن ران بورات إن الخطوة مهمة: "الرمزية تقع في صلب العديد من النزاعات في الشرق الأوسط. الرمزية لا يمكن الاستهانة بها أو اعتبارها غير مهمة".وبإمكان حزب "الليكود" المعارض في إسرائيل، بزعامة بنيامين نتانياهو، أن يستثمر القرار لصالحه في الانتخابات العامة المقبلة لتصويره على أنه دليل آخر على إخفاقات الحكومة الحالية.



اقرأ أيضاً
“وول ستريت جورنال”: ترامب يعلق فرض رسوم جمركية بعد ضغوط وزارية
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علق قرار فرض رسوم جمركية جديدة بعد مشاورات أجراها مع وزير المالية سكوت بيسيت ووزير التجارة هوارد لوريتك. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التحول المفاجئ في موقف ترامب حول فرض رسوم جمركية على الواردات، جاء بعد أن نجح الوزيران في إقناع الرئيس بضرورة تعليق بعض الرسوم الجمركية وإعلان ذلك فورا بهدف تهدئة الأسواق المالية. وأكدت الصحيفة أن بيسيت ولوريتك استغلا غياب مستشار ترامب للتجارة الدولية، بيتر نافارو، الذي كان يدعم فكرة فرض الرسوم الجمركية على الدول الأخرى، حيث تواجد نافارو في جناح آخر من البيت الأبيض أثناء اللقاء، مما أتاح للوزيرين تقديم مقترحاتهم وتغيير مسار القرار. في الثاني من أبريل، وقع ترامب أمرا تنفيذيا يقضي بفرض "رسوم متبادلة" بنسبة 10% على الواردات من دول أخرى، كما تم تحديد رسوم أعلى دخلت حيز التنفيذ في التاسع من أبريل، تستهدف 57 دولة، بناء على حجم العجز التجاري الأمريكي مع كل دولة، بهدف تحقيق توازن تجاري بدلا من العجز. لكن في التاسع من أبريل نفسه، أعلن ترامب تعليق العمل بالرسوم المرتفعة بالنسبة لأكثر من 75 دولة التي لم تتخذ إجراءات مضادة وطلبت الدخول في مفاوضات، وقرر ترامب تطبيق الرسوم الأساسية بنسبة 10% فقط لمدة 90 يوما، باستثناء الصين.
دولي

الشرطة الألمانية تقتل شابا هاجم أشخاصا في ملهى ليلي
هاجم شاب عدة أشخاص أمام ملهى ليلي، برش مادة مهيجة، في مدينة أولدنبورغ الألمانية، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وأثناء فراره أطلق عليه ضابط شرطة النار، وتوفي بعد وقت قصير من الحادث. وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة "بيلد" الألمانية، وصل الشاب الألماني في الساعة 2:45 (التوقيت المحلي) صباحا يوم أحد الفصح أمام ملهى ليلي في أولدنبورغ الواقعة في ولاية ساكسونيا السفلى، وأراد الدخول لكن الحراس منعوه من الدخول بزعم أنه كان يرتدي بنطالا رياضيا. وقالت الشرطة إن الشاب البالغ من العمر 21 عاما قام بعد ذلك برش "مادة مهيجة في اتجاه اثنين من حراس الأمن". وجاء في بيان للشرطة: "أصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة نتيجة لذلك، ثم لاذ المهاجم بالفرار، وبدأ بعض الأشخاص بمطاردته، لكنهم انسحبوا من المطاردة لأن الرجل هددهم بسكين". وتمكنت الشرطة لاحقا من تعقب المهاجم في أحد شوارع المنطقة، وعندما تحدثوا معه هرب الشاب إلى أقرب دورية واقترب من رجال الشرطة بطريقة تهديدية ورش مادة مهيجة في اتجاههم، وفي النهاية، استخدم ضابط يبلغ من العمر 27 عاما سلاحه الناري، وفق البيان. وأطلق ضابط الشرطة النار من مسدسه عدة مرات، وأصاب الشاب في المعدة، وأجزاء أخرى من جسده. وتم نقل الشاب إلى المستشفى بسبب إصابات تهدد حياته. وقد تولى مكتب المدعي العام في بلدة دلمنهورست في الولاية التحقيق، ويجري أيضا التحقيق حول ما إذا كان استخدام ضابط شرطة أولدنبورغ للمسدس "مبررا".
دولي

ترامب يتعهد بجعل الولايات المتحدة “أكبر وأقوى وأغنى وأكثر تدينا”
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بيان على منصته الاجتماعية Truth Social بجعل البلاد أكبر وأقوى وأغنى وأكثر تدينا. وكتب ترامب: "معا، سنجعل أمريكا أكبر وأفضل وأقوى وأغنى وأكثر صحة وأكثر تدينا من أي وقت مضى". وفي منشورات أخرى، هنأ الرئيس الأمريكي مواطنيه بمناسبة عيد الفصح، وحتى "الرئيس الأسوأ والأقل كفاءة جو بايدن". وفي حفل تنصيبه في 20 يناير، وعد ترامب بجعل أمريكا أكبر وأقوى من أي وقت مضى. وتحدث أيضا عن خطط لبناء أقوى جيش شهده العالم على الإطلاق. كما صرح أيضا في أوائل يناير بأن غرينلاند يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة من أجل مواجهة نفوذ الصين وروسيا. وتعهد الرئيس الأمريكي بتقديم تخفيضات ضريبية كبيرة لكندا إذا انضمت إلى الولايات المتحدة. وقد رفضت أوتاوا هذه الفكرة بشكل مستمر وأكدت على استقلالها وهويتها الوطنية.
دولي

الإكوادور في حالة “تأهّب قصوى” بسبب مؤامرة مفترضة ضد الرئيس
تشهد الإكوادور "حالة تأهّب قصوى" بسبب مؤامرة مفترضة ضد الرئيس دانييل نوبوا الذي أُعيد انتخابه مؤخرا، حسبما أعلنت السلطات في الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية السبت. وفاز نوبوا في الانتخابات الرئاسية في جولة الإعادة التي جرت الأحد، لكنّ منافسته اليسارية لويزا غونزاليس اتهمته بارتكاب "أكثر عملية احتيال انتخابي غرابة". وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع، تقارير استخبارية عسكرية مسرّبة تفيد بأنّ قتلة دخلوا الإكوادور من المكسيك ودول أخرى ويخطّطون لتنفيذ "هجمات إرهابية" ضدّ رئيس الدولة. وقالت الحكومة في بيان السبت، "ندين بشدّة ونرفض أي محاولة للتعرّض لحياة رئيس الجمهورية أو سلطات الدولة أو الموظفين المدنيين". وأضافت الحكومة في بيانها أنّ الإكوادور في "حالة تأهّب قصوى"، ملقية باللوم في محاولة القتل المفترضة على "منظمات إجرامية مرتبطة بالكيانات السياسية التي خسرت الانتخابات". ولم يقدّم البيان تفاصيل إضافية. ودانييل نوبوا وريث أحد أقطاب تجارة الموز، السلعة الأولى التي تصدّرها الإكوادور بعد النفط، وهو يجسّد النخبة السياسية المنبثقة عن عالم الشركات والأعمال في البلاد، ويتخذ موقفا صارما بشأن الأمن، ما انعكس في نشر عسكريين في الشوارع والسجون. وكانت المكسيك قد قطعت علاقاتها مع الإكوادور قبل عام، بعدما هاجمت السلطات الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو، لتوقيف نائب الرئيس السابق الذي حصل على حقّ اللجوء. وبعد الانتخابات الأخيرة، أعربت رئيسة المكسيك اليسارية كلوديا شينباوم عن دعمها لغونزاليس، التي أعلنت بدورها أنّها ستطالب بإعادة فرز أصوات الجولة الثانية، التي فاز فيها نوبوا بحصوله على 55,6 في المئة من التصويت. واستبعد المجلس الانتخابي في الإكوادور والمراقبون الدوليون حدوث تزوير خلال هذه الانتخابات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة