مراكش

حقوقيون يرصدون ضعف البنيات التحتية للمدارس بمراكش


أمال الشكيري نشر في: 17 أكتوبر 2022

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، تقريرا حول أبرز الإختلالات والعوائق التي تواجه المنظومة التعليمية بمراكش بمناسبة الدخول المدرسي للموسم الجديد 2022/2023، من بينها تلك التي تعرفها البنيات التحتية للمدارس بالمدينة.وقالت الجمعية في تقريرها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه وخلافا للتصريحات الرسمية التي تدعي فتح 26 مؤسسة تعليمية محدثة أبوابها في وجه المتعلمين بالمدينة الحمراء، رصدت الجمعية عدم فتح المؤسسات المحدثة أبوابها لاستقبال التلاميذ، نموذج المدرسة الجديدة بالشطر السادس بتامنصورت وإعدادية بالشطر الثالث، والثانوية التأهيلية الضحى بمقاطعة المنارة.وفي الإطار ذاته، سجلت الجمعية، تعثرات كثيرة في أشغال بناء ثانوية تأهيلية عمومية، بدوار إيزيكي، بمدينة مراكش، بالرغم من إعطاء انطلاقة بنائها رسميا، في يونيو 2021، من طرف وزير التعليم السابق، كما رصدت تحول كل من الحجر الأساس، وحجرة بناها المقاول لحفظ تجهيزات ومعدات البناء، إلى مراحيض ومكان لتجمع النفايات، بسبب حالة الإهمال التي يعرفها مكان بناء الثانوية.وقالت الجمعية من خلال تقريرها، إن الجهات الوصية على قطاع التعليم، تخلت عن  وعود سابقة بتوسيع مؤسسات تعليمية بسبب ارتفاع أعداد المسجلين، مثل إعدادية المحاميد 9 وأيضا التخلي عن إحداث ملاعب للتربية البدنية رغم توفر العقار.ولفتت الجمعية، إلى سوء التوزيع المجالي للمؤسسات القائمة وعدم قدرتها على استيعاب التسجيلات الجديدة، وكذا التأخر الواضح في تعويض حجرات البناء المفكك والبناء بالأحجار والطين، نموذج مركزية دوار أيت واعزوا حربيل بضواحي مراكش حيث إن بعض الحجرات المتواجدة حاليا بالمدرسة المذكورة، آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء، بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وسجلت الجمعية أن عملية إحداث مؤسسات للتعليم الثانوي التأهيلي شبه منعدمة ببعض المناطق بالمدينة لمدة تصل إلى حوالي عشر سنوات، كما أن هناك تعثر وعدم القدرة على إخراج ثانويات تأهيلية للوجود رغم الوعود، ولا نستغرب أن إحدى الثانويات التي تعتبر نموذجية (ثانوية الحسن الثاني المختصة في الجانب التقني) تضم بنايات من النوع المفكك، وطابق علوي للتدريس معطل يحتاج للإصلاح.وبالنسبة لجماعات السعادة والسويهلة ذات التوسع العمراني والكثافة السكانية، فقد تم بناء ثانوية تأهيلية في مكان لم يستحضر القرب من الساكنة بل القرب من الطريق الرئيسية، فثانوية ابن الهيثم يصعب الوصول إليها من العديد من التجمعات السكانية لأنها غير مربوطة بوسائل النقل العمومي وخاصة حافلات النقل الحضري، وتبقى أحياء دار السلام والافاق ودوار علي بن يعيش وعدة دواوير يعاني تلامذته من صعوبة الوصول للثانوية.ووقفت الجمعية على انتشار العديد من مظاهر عدم الاعتناء بالمدرسة العمومية؛ فإعدادية شوقي بباب لخميس غزت محيطها جوطية والفراشة لسنوات، وهذه السنة تعرف أشغال التبليط بشكل ثقيل، إلى درجة أن دورية للقوات المساعدة أصبحت شبه مستقرة بباب الإعدادية ثانوية موسى ابن نصير بسيدي يوسف بن علي، إضافة للخصاص في أطر الإدارة، مشيرة إلى أن هناك حالة من الفوضى بجوار الثانوية وانتشار الفراشة وتصاعد صيحات البائعين لتصل مسامع المتواجدين داخل فصول الدراسة.وأوضح التقرير ذاته، أن مدرسة برادي 2 باسكجور تتواجد بمكان غير نظيف، والثانوية الاعدادية غاندي بالمحاميد محاطة بالأتربة التي يتطاير منها الغبار؛ ومدرسة علي ابن أبي طالب بسيدي يوسف بنعلي يصعب الدخول إليها نظرا لاحتلال الفراشة والباعة الجائلين لمحيطها بما فيه باب المؤسسة.ورصدت الجمعية، تراكم النفايات قرب المؤسسات التعليمية، وتحويل محيطها الى نقط سوداء للنفايات نظرا لجود حاويات للأزبال بقربها، مما يخلف بشكل تام دفتر التحملات المتعلق بالشركات المكلفة بتدبير قطاع النظافة.وأشار المصدر نفسه، إلى استمرار أشغال الهدم والبناء بمجموعة من المؤسسات التعليمية، نموذج مركزية مجموعة مدارسا لطويحينة وغيرها مما اثر سلبا على العملية التعليمية والتربوية.وبمقاطعة المنارة خاصة أبواب مراكش، نموذج الثانوية التأهيلية الضحى بأبواب مراكش، سجلت الجمعية استحالة دخول التلميذات والتلاميذ لثانوية حديثة العهد بمنطقة معزولة بعيدة عن التجمع السكني أبواب مراكش (الضحى) نظرا لاستمرار إغلاقها سواء يوم الدخول المدرسي وبعده بأيام كثيرة، حيث لاحظ الجمعية أن الثانوية موصدة الأبواب مجهولة الاسم في مكان مرعب بجانب بعض الفيلات ويحيط بها الكثير من مخلفات البناء ، لا تصلها وسائل النقل القريبة من بعض التجزئات الخاصة بشقق السكن الاقتصادي التي في طور البناء، وأن التلاميذ يشتكون من المكان الذي شيدت فيه الثانوية ويرغبون في الانتقال خوفا على سلامتهم البدنية وعلى أنفسهم من التعرض للسرقة والعنف وحتى الاغتصاب والتحرش.وأضاف التقرير، أن المؤسسة لا تحمل أية يافطة، وأبوابها مغلقة بسلاسل حديدية ، والأشغال لازالت قائمة، وأن المؤسسة غير مربوطة بشبكتي الماء والكهرباء، مشيرا إلى أن الأطر الإدارية المعينة بدورها لم تتمكن من دخول المؤسسة وأنها تباشر عملية التسجيل بها من ثانوية فاطمة المرنيسي المتواجدة بدورها بذات المنطقة.ووفق الجمعية، استمر التعثر والخلل بثانوية ابواب مراكش المحدثة، ولجوء المديرية إلى الدفع في تقليص البنية وعملية ضم الاقسام، مسجلة غياب تام للتجهيزات المكتبية الاساسية، وعدم وجود حراس الامن النهاري والليلي معا علما أن المؤسسة في مكان بعيد جدا ومعزولة.وبالنسبة لمركزية دوار أيت واعزوا حربيل التي يفوق عدد تلاميذها 300 تلميذ وتلميدة، فتعرف -بحسب الجمعية- نقصا حادا في البنيات مما دفع الساكنة إلى المطالبة ببناء حجرات دراسية إضافية بالمركزية، لان الحجرات المتواجدة حاليا آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية، نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وأشارت الجمعية، إلى أن عدد تلاميذ المركزية المذكورة، في تزايد مستمر نظرا للكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها دواوير أيت واعزوا والغشيوة، كما أصبح يعتمد التوقيت الثلاثي كحل بديل في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه المدرسة في غياب تام لشعار الدخول المدرسي الحالي "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، الذي لن يتحقق في هذه الظروف لذلك أصبح من الضروري توسيع البنيات، وتوفير القاعات بالشكل الكافي خاصة أنه تم إحداث قسم للتعليم الأولي.كما سجلت الجمعية، استمرار الاكتظاظ بالإعدادية الثانوية الماوردي الوحيدة لمركز حضري يفوق 20 ألف نسمة وتستقبل تلاميذ وتلميذات جماعات القريبة مع غياب تفعيل قرار بناء الثانوية الإعدادية الجديدة رغم وعود سابقة ببداية الدراسة بها منذ سنة 2015؛ افتقاد الثانوية التأهيلية الوفاق للماء الصالح للشرب واعتماد عداد واحد مشترك بينها وبين الثانوية الإعدادية الماوردي ودار الطالبة وثانوية الوفاق؛ استمرار غياب مؤسسات ابتدائية بكل من درب الفقراء عرصة لالة حليمة ودرب بن الصغير ودرب سالم الدوبلالي مما يفرض على تلاميذ وتلميذات الاحياء المذكورة التنقل لمسافات بعيدة لغاية مدرسة المشكاة ومدرسة سيد الزوين ومجموعة مدارس الزاوية التي تعود لسنوات الاربعينيات؛ فرملة بناء المؤسسات التعليمية كحالة الإعدادية التي تم تدشينها اواسط الثمانينات والابتدائيات؛ حرمان كل من ساكنة والسويهلة واكفاي من ثانوية تأهيلية، والاقتصار على ثانوية تأهيلية بعيدة عن المجمع السكني دار السلام و عدة مناطق بجماعة السعادة مما يجبر التلميذات والتلاميذ للتنقل إلى داخل مدينة مراكش.كما رصدت، استمرار التماطل في إحداث مدرسة ابتدائية وثانوية إعدادية جديدة بسيد الزوين، وابتدائية بكل من حي العزوزية، وتجزئة النخيل (السكنية) بتامنصورت وأخر بدوار القايد وايت مسعود جماعة حربيل، وكلها مناطق تعاني اليوم من اكتظاظ كبير. 

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع مراكش المنارة، تقريرا حول أبرز الإختلالات والعوائق التي تواجه المنظومة التعليمية بمراكش بمناسبة الدخول المدرسي للموسم الجديد 2022/2023، من بينها تلك التي تعرفها البنيات التحتية للمدارس بالمدينة.وقالت الجمعية في تقريرها الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه، إنه وخلافا للتصريحات الرسمية التي تدعي فتح 26 مؤسسة تعليمية محدثة أبوابها في وجه المتعلمين بالمدينة الحمراء، رصدت الجمعية عدم فتح المؤسسات المحدثة أبوابها لاستقبال التلاميذ، نموذج المدرسة الجديدة بالشطر السادس بتامنصورت وإعدادية بالشطر الثالث، والثانوية التأهيلية الضحى بمقاطعة المنارة.وفي الإطار ذاته، سجلت الجمعية، تعثرات كثيرة في أشغال بناء ثانوية تأهيلية عمومية، بدوار إيزيكي، بمدينة مراكش، بالرغم من إعطاء انطلاقة بنائها رسميا، في يونيو 2021، من طرف وزير التعليم السابق، كما رصدت تحول كل من الحجر الأساس، وحجرة بناها المقاول لحفظ تجهيزات ومعدات البناء، إلى مراحيض ومكان لتجمع النفايات، بسبب حالة الإهمال التي يعرفها مكان بناء الثانوية.وقالت الجمعية من خلال تقريرها، إن الجهات الوصية على قطاع التعليم، تخلت عن  وعود سابقة بتوسيع مؤسسات تعليمية بسبب ارتفاع أعداد المسجلين، مثل إعدادية المحاميد 9 وأيضا التخلي عن إحداث ملاعب للتربية البدنية رغم توفر العقار.ولفتت الجمعية، إلى سوء التوزيع المجالي للمؤسسات القائمة وعدم قدرتها على استيعاب التسجيلات الجديدة، وكذا التأخر الواضح في تعويض حجرات البناء المفكك والبناء بالأحجار والطين، نموذج مركزية دوار أيت واعزوا حربيل بضواحي مراكش حيث إن بعض الحجرات المتواجدة حاليا بالمدرسة المذكورة، آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء، بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وسجلت الجمعية أن عملية إحداث مؤسسات للتعليم الثانوي التأهيلي شبه منعدمة ببعض المناطق بالمدينة لمدة تصل إلى حوالي عشر سنوات، كما أن هناك تعثر وعدم القدرة على إخراج ثانويات تأهيلية للوجود رغم الوعود، ولا نستغرب أن إحدى الثانويات التي تعتبر نموذجية (ثانوية الحسن الثاني المختصة في الجانب التقني) تضم بنايات من النوع المفكك، وطابق علوي للتدريس معطل يحتاج للإصلاح.وبالنسبة لجماعات السعادة والسويهلة ذات التوسع العمراني والكثافة السكانية، فقد تم بناء ثانوية تأهيلية في مكان لم يستحضر القرب من الساكنة بل القرب من الطريق الرئيسية، فثانوية ابن الهيثم يصعب الوصول إليها من العديد من التجمعات السكانية لأنها غير مربوطة بوسائل النقل العمومي وخاصة حافلات النقل الحضري، وتبقى أحياء دار السلام والافاق ودوار علي بن يعيش وعدة دواوير يعاني تلامذته من صعوبة الوصول للثانوية.ووقفت الجمعية على انتشار العديد من مظاهر عدم الاعتناء بالمدرسة العمومية؛ فإعدادية شوقي بباب لخميس غزت محيطها جوطية والفراشة لسنوات، وهذه السنة تعرف أشغال التبليط بشكل ثقيل، إلى درجة أن دورية للقوات المساعدة أصبحت شبه مستقرة بباب الإعدادية ثانوية موسى ابن نصير بسيدي يوسف بن علي، إضافة للخصاص في أطر الإدارة، مشيرة إلى أن هناك حالة من الفوضى بجوار الثانوية وانتشار الفراشة وتصاعد صيحات البائعين لتصل مسامع المتواجدين داخل فصول الدراسة.وأوضح التقرير ذاته، أن مدرسة برادي 2 باسكجور تتواجد بمكان غير نظيف، والثانوية الاعدادية غاندي بالمحاميد محاطة بالأتربة التي يتطاير منها الغبار؛ ومدرسة علي ابن أبي طالب بسيدي يوسف بنعلي يصعب الدخول إليها نظرا لاحتلال الفراشة والباعة الجائلين لمحيطها بما فيه باب المؤسسة.ورصدت الجمعية، تراكم النفايات قرب المؤسسات التعليمية، وتحويل محيطها الى نقط سوداء للنفايات نظرا لجود حاويات للأزبال بقربها، مما يخلف بشكل تام دفتر التحملات المتعلق بالشركات المكلفة بتدبير قطاع النظافة.وأشار المصدر نفسه، إلى استمرار أشغال الهدم والبناء بمجموعة من المؤسسات التعليمية، نموذج مركزية مجموعة مدارسا لطويحينة وغيرها مما اثر سلبا على العملية التعليمية والتربوية.وبمقاطعة المنارة خاصة أبواب مراكش، نموذج الثانوية التأهيلية الضحى بأبواب مراكش، سجلت الجمعية استحالة دخول التلميذات والتلاميذ لثانوية حديثة العهد بمنطقة معزولة بعيدة عن التجمع السكني أبواب مراكش (الضحى) نظرا لاستمرار إغلاقها سواء يوم الدخول المدرسي وبعده بأيام كثيرة، حيث لاحظ الجمعية أن الثانوية موصدة الأبواب مجهولة الاسم في مكان مرعب بجانب بعض الفيلات ويحيط بها الكثير من مخلفات البناء ، لا تصلها وسائل النقل القريبة من بعض التجزئات الخاصة بشقق السكن الاقتصادي التي في طور البناء، وأن التلاميذ يشتكون من المكان الذي شيدت فيه الثانوية ويرغبون في الانتقال خوفا على سلامتهم البدنية وعلى أنفسهم من التعرض للسرقة والعنف وحتى الاغتصاب والتحرش.وأضاف التقرير، أن المؤسسة لا تحمل أية يافطة، وأبوابها مغلقة بسلاسل حديدية ، والأشغال لازالت قائمة، وأن المؤسسة غير مربوطة بشبكتي الماء والكهرباء، مشيرا إلى أن الأطر الإدارية المعينة بدورها لم تتمكن من دخول المؤسسة وأنها تباشر عملية التسجيل بها من ثانوية فاطمة المرنيسي المتواجدة بدورها بذات المنطقة.ووفق الجمعية، استمر التعثر والخلل بثانوية ابواب مراكش المحدثة، ولجوء المديرية إلى الدفع في تقليص البنية وعملية ضم الاقسام، مسجلة غياب تام للتجهيزات المكتبية الاساسية، وعدم وجود حراس الامن النهاري والليلي معا علما أن المؤسسة في مكان بعيد جدا ومعزولة.وبالنسبة لمركزية دوار أيت واعزوا حربيل التي يفوق عدد تلاميذها 300 تلميذ وتلميدة، فتعرف -بحسب الجمعية- نقصا حادا في البنيات مما دفع الساكنة إلى المطالبة ببناء حجرات دراسية إضافية بالمركزية، لان الحجرات المتواجدة حاليا آيلة للسقوط وتهدد سلامة التلاميذ والأطر التربوية والإدارية خصوصا في فصل الشتاء بالإضافة إلى أنها لم تعد كافية، نظرا لتزايد عدد التلاميذ في المدرسة المذكورة أعلاه.وأشارت الجمعية، إلى أن عدد تلاميذ المركزية المذكورة، في تزايد مستمر نظرا للكثافة السكانية التي أصبحت تعرفها دواوير أيت واعزوا والغشيوة، كما أصبح يعتمد التوقيت الثلاثي كحل بديل في ظل الاكتظاظ الذي تعرفه المدرسة في غياب تام لشعار الدخول المدرسي الحالي "من أجل مدرسة ذات جودة للجميع"، الذي لن يتحقق في هذه الظروف لذلك أصبح من الضروري توسيع البنيات، وتوفير القاعات بالشكل الكافي خاصة أنه تم إحداث قسم للتعليم الأولي.كما سجلت الجمعية، استمرار الاكتظاظ بالإعدادية الثانوية الماوردي الوحيدة لمركز حضري يفوق 20 ألف نسمة وتستقبل تلاميذ وتلميذات جماعات القريبة مع غياب تفعيل قرار بناء الثانوية الإعدادية الجديدة رغم وعود سابقة ببداية الدراسة بها منذ سنة 2015؛ افتقاد الثانوية التأهيلية الوفاق للماء الصالح للشرب واعتماد عداد واحد مشترك بينها وبين الثانوية الإعدادية الماوردي ودار الطالبة وثانوية الوفاق؛ استمرار غياب مؤسسات ابتدائية بكل من درب الفقراء عرصة لالة حليمة ودرب بن الصغير ودرب سالم الدوبلالي مما يفرض على تلاميذ وتلميذات الاحياء المذكورة التنقل لمسافات بعيدة لغاية مدرسة المشكاة ومدرسة سيد الزوين ومجموعة مدارس الزاوية التي تعود لسنوات الاربعينيات؛ فرملة بناء المؤسسات التعليمية كحالة الإعدادية التي تم تدشينها اواسط الثمانينات والابتدائيات؛ حرمان كل من ساكنة والسويهلة واكفاي من ثانوية تأهيلية، والاقتصار على ثانوية تأهيلية بعيدة عن المجمع السكني دار السلام و عدة مناطق بجماعة السعادة مما يجبر التلميذات والتلاميذ للتنقل إلى داخل مدينة مراكش.كما رصدت، استمرار التماطل في إحداث مدرسة ابتدائية وثانوية إعدادية جديدة بسيد الزوين، وابتدائية بكل من حي العزوزية، وتجزئة النخيل (السكنية) بتامنصورت وأخر بدوار القايد وايت مسعود جماعة حربيل، وكلها مناطق تعاني اليوم من اكتظاظ كبير. 



اقرأ أيضاً
بالصور.. تدخل لإخماد “شعالة” بالعودة السعدية
شرعت السلطات المحلية بمراكش، مدعومة بمصالح الأمن والوقاية المدنية، في حملاتها العاجلة لمنع الاحتفالات الخارجة عن القانون بمناسبة ليلة عاشوراء.وفي هذا الإطار، تدخلت قبل قليل من ليلة يومه السبت 05 يوليوز الجاري عناصر الإطفاء التابعة للوقاية المدنية بمراكش، لاخماد نيران "شعالة" قام شبان مراهقون بإضرامها في منطقة العودة السعدية مستعينين بأغصان الأشجار. واستنفرت "الشعالة" السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب اغمات في شخص قائدة الملحقة، التي حلت بعين المكان إلى جانب عناصر الدائرة الأمنية الثالثة تحت إشراف رئيس الدائرة ورئيس منطقة المدينة.وجرى خلال هذه العملية، حجز كمية كبيرة من اغصان الأشجار والأخشاب والمواد القابلة للاشتعال التي كان يجمعها الشبان والمراهقون في وقت سابق استعدادا لهذه الليلة.
مراكش

بالصور.. تدخلات استباقية لمنع “شعالة عاشوراء” بمراكش
تشهد منطقة باب أيلان بمراكش، في هذه الأثناء من ليلة السبت 05 يوليوز الجاري، تواجد مكثف للعناصر الأمنية والسلطة المحلية، وذلك لمنع إقامة ما يُعرف بـ"الشعالة"، في إطار طقوس الاحتفال بعاشوراء. ووفق ما عاينته جريدة "كشـ24" من عين المكان، فقد حلت عناصر الأمن إلى جانب السلطة المحلية، بجنان بالقاضي حيث يخطط مراهقون لإقامة "الشعالة"، وذلك بغاية منع هذه الأخيرة والحد من أي مظهر من مظاهر الفوضى أو السلوكات المتهورة المرتبطة بهذه المناسبة، التي كثيرًا ما تشهد استغلالها من طرف بعض القاصرين لإحداث الفوضى.وتقوم العناصر الأمنية في هذه الأثناء، بتأمين المنطقة تحت إشراف رئيس الدائرة الأمنية 25، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية، وأعوان السلطة، وقائدة الملحقة الإدارية باب أغمات، وقائدة الملحقة الإدارية الفخارة، وقائدة الملحقة الإدارية النخيل الجنوبي. ويأتي هذا التحرك الأمني في سياق تعليمات صارمة صادرة عن والي أمن مراكش، لمنع تحول الأحياء إلى ساحات للشغب بسبب "الشعالة" وما يرافقها من استخدام للمفرقعات والمواد القابلة للاشتعال، مما يشكل تهديدًا حقيقًا لسلامة المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.  
مراكش

اكتشاف مخزن سري للمخدرات بقلعة السراغنة في امتداد لعملية مراكش
في إطار متابعتها لعملية إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات بمراكش اليوم السبت 05 يوليوز الجاري، علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أنه جرى ضبط وحجز كمية إضافية من المخدرات بدوار ولاد علي بحماعة زمران إقليم قلعة السراغنة، وذلك خلال عملية تفتيش تمت على مستوى منزل بالدوار المذكور يعود لأحد المشتبه بهم. ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة "كشـ24"، فقد تم في إطار استكمال التحقيقات الجارية، الانتقال إلى المنزل المعني رفقة أحد الموقوفين الذي يعمل كبائع للخضر والفواكه بسيدي يوسف بن علي بمراكش والذي يشتبه في كونه العقل المدبر، وجرى حجز كمية ضخمة من المخدرات، قدرت بحوالي 500 كيلوغرام من مادة الكيف و114 كيلوغرامًا من مادة "الطابة". وبحسب المعطيات ذاتها، فإن عملية التفتيش جرى تنفيذها بتنسيق دقيق بين ولاية أمن مراكش والقيادة الإقليمية للدرك الملكي بقلعة السراغنة، حيث نفذتها عناصر الدرك الملكي وعناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة للولاية. وكانت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، تمكنتا بناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة