دولي

آلاف المحتجين يخرجون في مظاهرات بتونس ويهتفون ضد الرئيس قيس سعيد


كشـ24 نشر في: 16 أكتوبر 2022

شهدت شوارع العاصمة التونسية خروج آلاف المتظاهرين أمس السبت ضد الرئيس قيس سعيد.ونظمت حركات سياسية، يعارض بعضها بعضا بشدة، مظاهرات متزامنة في العاصمة تونس.لكن شيئا واحدا اجتمعت عليه هذه الحركات، وهو التنديد بسياسات الرئيس قيس سعيد، الذي يصفه معارضوه بـ "المستبد" الذي يقوّض ما شيدّته تونس من ركائز ديمقراطية منذ عام 2011، حسب قولهم.كما طالبت هذه الحركات بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة الاقتصادية في تونس التي تعاني نقصا في الغذاء والوقود.ويواجه سعيد اتهاما من معارضيه بعمل "انقلاب" وبمحاولة الارتداد بتونس إلى "الاستبداد"، ونظام الحاكم الفرد صاحب السلطة المطلقة.وبعد إقالة رئيس الوزراء وتعليق البرلمان في يوليوز 2021، دفع قيس سعيد بعد عام واحد صوب دستور جديد يعزز حكمه الفردي، بعد استفتاء شهد مقاطعة من أحزاب المعارضة السياسية.وحلّ الدستور الجديد محل آخر كان قد وُضع في ثلاث سنوات بعد قدوم الربيع العربي في 2011 الذي شهد إطاحة التوانسة بنظام زين العابدين بن علي.ويخول الدستور الجديد للرئيس سيطرة كاملة على السلطات التنفيذية، وقيادة عليا على الجيش، وصلاحية تعيين الحكومة دون موافقة البرلمان.ويدفع قيس سعيد بالقول إنه كانت هناك حاجة إلى كل ذلك من أجل كسر حلقة من الجمود السياسي والركود الاقتصادي.وأضاف سعيد بأن خطواته "الإصلاحية" جاءت مدفوعة بروح ثورة 2011، وأن من شأنها تأمين مستقبل أفضل لتونس.ويبارك مؤيدو قيس سعيد خطواته، قائلين إن تونس كانت في حاجة إلى قائد قوي لمواجهة ما يصفونه بأنه نظام من الانقسامات والفساد.وفي يوم السبت، في قلب العاصمة تونس، ردّد المتظاهرون هتافات مثل "يسقط يسقط"، "الثورة على الديكتاتور قيس" و"الانقلاب سيسقط".وجاءت إحدى مسيرات السبت من تنظيم جبهة الخلاص الوطني، وهي ائتلاف يضم أحزابا معارضة بينها حزب النهضة ذو المرجعية الإسلامية، والذي كان يسيطر على البرلمان التونسي قبل أن يحلّه قيس سعيد.وقال علي العريض، رئيس الوزراء التونسي السابق والقيادي البارز في حزب النهضة، إن المظاهرات كانت تعبيرا عن حالة "الغضب من أحوال البلاد تحت قيس سعيد".وأضاف العريض لوكالة الأنباء الفرنسية: "نقول له 'ارحل'".وتابع العريض بالقول إن قيس سعيد إذا ظل في السلطة، "فلن يكون هناك مستقبل لتونس"، مشيرا إلى تفشّي اليأس والفقر والبطالة بين التوانسة.وأعلنت جبهة الخلاص الوطني أنها ستقاطع عملية التصويت في دجنبر المقبل لانتخاب برلمان جديد محدود السلطات.كما نظّم حزبا النهضة، والدستوري الحرّ مسيرات في العاصمة تونس امس السبت.وعادة ما ينظر إلى الثورة التونسية على أنها النموذج الناجح الوحيد بين ثورات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة، لكن هذا النجاح لم يقُد إلى استقرار اقتصادي أو سياسي ملحوظ حتى الآن.

شهدت شوارع العاصمة التونسية خروج آلاف المتظاهرين أمس السبت ضد الرئيس قيس سعيد.ونظمت حركات سياسية، يعارض بعضها بعضا بشدة، مظاهرات متزامنة في العاصمة تونس.لكن شيئا واحدا اجتمعت عليه هذه الحركات، وهو التنديد بسياسات الرئيس قيس سعيد، الذي يصفه معارضوه بـ "المستبد" الذي يقوّض ما شيدّته تونس من ركائز ديمقراطية منذ عام 2011، حسب قولهم.كما طالبت هذه الحركات بمحاسبة المسؤولين عن الأزمة الاقتصادية في تونس التي تعاني نقصا في الغذاء والوقود.ويواجه سعيد اتهاما من معارضيه بعمل "انقلاب" وبمحاولة الارتداد بتونس إلى "الاستبداد"، ونظام الحاكم الفرد صاحب السلطة المطلقة.وبعد إقالة رئيس الوزراء وتعليق البرلمان في يوليوز 2021، دفع قيس سعيد بعد عام واحد صوب دستور جديد يعزز حكمه الفردي، بعد استفتاء شهد مقاطعة من أحزاب المعارضة السياسية.وحلّ الدستور الجديد محل آخر كان قد وُضع في ثلاث سنوات بعد قدوم الربيع العربي في 2011 الذي شهد إطاحة التوانسة بنظام زين العابدين بن علي.ويخول الدستور الجديد للرئيس سيطرة كاملة على السلطات التنفيذية، وقيادة عليا على الجيش، وصلاحية تعيين الحكومة دون موافقة البرلمان.ويدفع قيس سعيد بالقول إنه كانت هناك حاجة إلى كل ذلك من أجل كسر حلقة من الجمود السياسي والركود الاقتصادي.وأضاف سعيد بأن خطواته "الإصلاحية" جاءت مدفوعة بروح ثورة 2011، وأن من شأنها تأمين مستقبل أفضل لتونس.ويبارك مؤيدو قيس سعيد خطواته، قائلين إن تونس كانت في حاجة إلى قائد قوي لمواجهة ما يصفونه بأنه نظام من الانقسامات والفساد.وفي يوم السبت، في قلب العاصمة تونس، ردّد المتظاهرون هتافات مثل "يسقط يسقط"، "الثورة على الديكتاتور قيس" و"الانقلاب سيسقط".وجاءت إحدى مسيرات السبت من تنظيم جبهة الخلاص الوطني، وهي ائتلاف يضم أحزابا معارضة بينها حزب النهضة ذو المرجعية الإسلامية، والذي كان يسيطر على البرلمان التونسي قبل أن يحلّه قيس سعيد.وقال علي العريض، رئيس الوزراء التونسي السابق والقيادي البارز في حزب النهضة، إن المظاهرات كانت تعبيرا عن حالة "الغضب من أحوال البلاد تحت قيس سعيد".وأضاف العريض لوكالة الأنباء الفرنسية: "نقول له 'ارحل'".وتابع العريض بالقول إن قيس سعيد إذا ظل في السلطة، "فلن يكون هناك مستقبل لتونس"، مشيرا إلى تفشّي اليأس والفقر والبطالة بين التوانسة.وأعلنت جبهة الخلاص الوطني أنها ستقاطع عملية التصويت في دجنبر المقبل لانتخاب برلمان جديد محدود السلطات.كما نظّم حزبا النهضة، والدستوري الحرّ مسيرات في العاصمة تونس امس السبت.وعادة ما ينظر إلى الثورة التونسية على أنها النموذج الناجح الوحيد بين ثورات الربيع العربي التي اجتاحت المنطقة، لكن هذا النجاح لم يقُد إلى استقرار اقتصادي أو سياسي ملحوظ حتى الآن.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة