أحالت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة لمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، على أنظار الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية المسمى ( ج ل من مواليد 1979 ) الملقب ب" الأشهب، والمسمى ( ر ق من مواليد 1985 ) من إحل الاتجار في المخدرات.
وجاء اعتقال المتهمين بعد عملية ترصد من طرف عناصر الفرقة للمتهم الأول الذي ظل يشكل موضوع مذكرة بحث من أجل تزويج المخدرات، والذي كان يتخذ من دوار مولاي اليزيد، خارج المدار الحضري مكانا لترويج مخدر الشيرا.
بعد إيقاف المتهم متلبسا بحيازة ست صفائح من مخدر الشيرا، تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية، طبقا لتعليمات وكيل الملك، لاستكمال البحث والتحقيق، حول الجهات التي تستاعده، حيث تمكن رجال الأمن، استنادا إلى أعترافاته، وبتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، بعد الانتقال إلى دوار بن علال للقبض على المتهم الثاني، الذي يعد مموله الرئيسي، ليتم اعتقاله متلبسا بحيازة كيس مملوء بالقنب اخل هندي ( الكيف ) والتبغ المهرب ( طابا ).
وفي سياق متصل أحالت عناصر الفرقة ذاتها، على أنظار النيابة العامة المسمى ( ب ا ف ) والملقب ب " الأعور " من أحل حيازة وترويج المخدرات.
وأفاد مصدر قضائي، أن المتهم الذي ظل يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، من أحل ترويج المخدرات، تم القبض عليه، بدوار الهنا بجماعة تسلط انت وبحوزته كمية من الشيرا، عبارة عن صفائح معدة للترويج، ليتم وضعه رهن الحراسة النظرية، لتعميق البحث حول مصدر المخدرات والجهة التي يتعامل معها الظنين، الذي اضطر لمغادرة المدينة بعد تضييق الخناق عليه، باتجاه جماعة تسلطانت على الطريق الربطة بين مداركه والمنتجعات الجبلي أوريكة، متنقلا بين دواويرها، الأمر الذي مكنه من الإفلات من قبضة رجال الدرك، قبل أن يسقط في يد عناصر فرقة مكافحة المخدرات التي قدمته للعدالة لمحاكمته وفق المنسوب إليه.