دولي

ملكة الدنمارك تجرد أحفادها من ألقابهم الملكية


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 أكتوبر 2022

اعتذرت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية بعد تجريد أربعة من أحفادها من الألقاب الملكية، لكنها لم تغير رأيها بشأن هذه الخطوة.وقالت الملكة: "لقد اتخذت قراري كملكة وأم وجدة، لكن كأم وجدة، فقد قللت من مدى تأثر ابني الأصغر وعائلته بهذا القرار. هذا يترك انطباعا كبيرا، وأنا آسف لذلك".وأضافت: "لا ينبغي أن يشك أحد في أن أبنائي وزوجاتهم وأحفادي هم أعظم سعادتي واعتزازي. آمل الآن أن نتمكن كعائلة من إيجاد السلام لنجد طريقنا من خلال هذا الوضع".وكانت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، البالغة من العمر 82 عاما، قررت تجريد 4 من أصل 8 أحفاد لها من ألقابهم الملكية.وقالت الملكة في بيان "في الأيام الأخيرة، كانت هناك ردود فعل قوية على قراري بشأن الاستخدام المستقبلي للألقاب لأطفال الأمير يواكيم الأربعة".وأضافت "هذا يؤثر عليّ بالطبع"، بحسب ما ذكرت سي إن إن الإخبارية الأميركية.وتابعت "لقد مضى وقت طويل على قراري. مع مرور 50 عامًا على العرش، من الطبيعي أن ننظر إلى الوراء وأن ننظر إلى الأمام.من واجبي ورغبتي كملكة أن أضمن أن النظام الملكي يشكّل نفسه دائمًا بما يتماشى مع العصر. في بعض الأحيان، يعني هذا أنه يجب اتخاذ قرارات صعبة، وسيكون من الصعب دائمًا العثور على اللحظة المناسبة".وقالت ملكة الدنمارك إنها أجرت "التعديل" للسماح لأفراد العائلة المالكة الصغار بأن يعيشوا حياة طبيعية أكثر، بينما اتبعت قرارًا مشابهًا من قبل العائلات المالكة الأخرى لتقليص حجم الملكية.وقالت: "إن حمل اللقب الملكي ينطوي على عدد من الالتزامات والواجبات التي تقع في المستقبل على عاتق عدد أقل من أفراد العائلة المالكة".يشار إلى أن ولي العهد فريدريك، الابن الأكبر للملكة، هو الأول في ترتيب ولاية العرش، وابنه الأكبر، الأمير كريستيان، هو الثاني في الترتيب.ورغم القرار، فإن كل من أبناء فريدريك الأربعة احتفظوا بألقابهم.وبحسب قرار الملكة، الذي صدر قبل أيام، والد الأبناء الأربعة، شعر الأمير يواكيم، بشيء من الغضب.وقال الأمير إن العلاقة مع أسرته حاليا "معقدة"، بعد قرار والدته نزع الألقاب الملكية عن أبنائه، بحيث لن يحملوا ألقاب أمير أو صاحب السمو الملكي، بل سيعرّفون بـ"أصحاب السعادة".ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من يناير المقبل.وتسبب القرار بمشكلة لحفيدة الملكة "أثينا"، إذ تعرضت فور إعلان القرار إلى التنمر في مدرستها، كما تقول عائلتها، وذلك على الرغم من أنها لا تزال تحمل لقب أميرة.وقالت والدتها، الأميرة ماري: "إنهم (طلبة في المدرسة) يأتون إليها ويسألون ألست أنت التي لم تعودي أميرة؟"، وهو ما اعتبرته الأم نوعا من التنمر على ابنتها.وأضافت أن أولادها وضعوا تحت الأضواء وتشعر بالحاجة للدفاع عنهم، خاصة مع تعرض أصغرهم، أي الأميرة أثينا للتنمر.ولفتت إلى أن القرار لم يمنحها وزوجها مهلة من أجل إعداد أطفالهما للتغيير وللتعامل مع ردود أفعال الناس.ورغم أن الملكة قالت إن القرار يصب في مصلحة الأحفاد فهو يخلصهم من الواجبات الملكية، إلا أن ابنها يواكيم رفض القرار، قائلا إنه "يعاقب" أبناءه.وأضاف أنه لم يبلغ بالقرار إلا قبل 5 أيام من إعلانه.

اعتذرت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية بعد تجريد أربعة من أحفادها من الألقاب الملكية، لكنها لم تغير رأيها بشأن هذه الخطوة.وقالت الملكة: "لقد اتخذت قراري كملكة وأم وجدة، لكن كأم وجدة، فقد قللت من مدى تأثر ابني الأصغر وعائلته بهذا القرار. هذا يترك انطباعا كبيرا، وأنا آسف لذلك".وأضافت: "لا ينبغي أن يشك أحد في أن أبنائي وزوجاتهم وأحفادي هم أعظم سعادتي واعتزازي. آمل الآن أن نتمكن كعائلة من إيجاد السلام لنجد طريقنا من خلال هذا الوضع".وكانت ملكة الدنمارك مارغريت الثانية، البالغة من العمر 82 عاما، قررت تجريد 4 من أصل 8 أحفاد لها من ألقابهم الملكية.وقالت الملكة في بيان "في الأيام الأخيرة، كانت هناك ردود فعل قوية على قراري بشأن الاستخدام المستقبلي للألقاب لأطفال الأمير يواكيم الأربعة".وأضافت "هذا يؤثر عليّ بالطبع"، بحسب ما ذكرت سي إن إن الإخبارية الأميركية.وتابعت "لقد مضى وقت طويل على قراري. مع مرور 50 عامًا على العرش، من الطبيعي أن ننظر إلى الوراء وأن ننظر إلى الأمام.من واجبي ورغبتي كملكة أن أضمن أن النظام الملكي يشكّل نفسه دائمًا بما يتماشى مع العصر. في بعض الأحيان، يعني هذا أنه يجب اتخاذ قرارات صعبة، وسيكون من الصعب دائمًا العثور على اللحظة المناسبة".وقالت ملكة الدنمارك إنها أجرت "التعديل" للسماح لأفراد العائلة المالكة الصغار بأن يعيشوا حياة طبيعية أكثر، بينما اتبعت قرارًا مشابهًا من قبل العائلات المالكة الأخرى لتقليص حجم الملكية.وقالت: "إن حمل اللقب الملكي ينطوي على عدد من الالتزامات والواجبات التي تقع في المستقبل على عاتق عدد أقل من أفراد العائلة المالكة".يشار إلى أن ولي العهد فريدريك، الابن الأكبر للملكة، هو الأول في ترتيب ولاية العرش، وابنه الأكبر، الأمير كريستيان، هو الثاني في الترتيب.ورغم القرار، فإن كل من أبناء فريدريك الأربعة احتفظوا بألقابهم.وبحسب قرار الملكة، الذي صدر قبل أيام، والد الأبناء الأربعة، شعر الأمير يواكيم، بشيء من الغضب.وقال الأمير إن العلاقة مع أسرته حاليا "معقدة"، بعد قرار والدته نزع الألقاب الملكية عن أبنائه، بحيث لن يحملوا ألقاب أمير أو صاحب السمو الملكي، بل سيعرّفون بـ"أصحاب السعادة".ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في الأول من يناير المقبل.وتسبب القرار بمشكلة لحفيدة الملكة "أثينا"، إذ تعرضت فور إعلان القرار إلى التنمر في مدرستها، كما تقول عائلتها، وذلك على الرغم من أنها لا تزال تحمل لقب أميرة.وقالت والدتها، الأميرة ماري: "إنهم (طلبة في المدرسة) يأتون إليها ويسألون ألست أنت التي لم تعودي أميرة؟"، وهو ما اعتبرته الأم نوعا من التنمر على ابنتها.وأضافت أن أولادها وضعوا تحت الأضواء وتشعر بالحاجة للدفاع عنهم، خاصة مع تعرض أصغرهم، أي الأميرة أثينا للتنمر.ولفتت إلى أن القرار لم يمنحها وزوجها مهلة من أجل إعداد أطفالهما للتغيير وللتعامل مع ردود أفعال الناس.ورغم أن الملكة قالت إن القرار يصب في مصلحة الأحفاد فهو يخلصهم من الواجبات الملكية، إلا أن ابنها يواكيم رفض القرار، قائلا إنه "يعاقب" أبناءه.وأضاف أنه لم يبلغ بالقرار إلا قبل 5 أيام من إعلانه.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة