مجتمع

برنامج لتكوين 10 آلاف مساعدة ومساعد اجتماعي لرعاية الأشخاص المسنين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 أكتوبر 2022

أعلنت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم السبت فاتح أكتوبر بسلا، أنه سيتم قريبا إطلاق برنامج لتكوين 10 آلاف مساعدة ومساعد اجتماعي في أفق 2030 لفائدة الأشخاص المسنيين، وتطوير وإصلاح منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية ضمن مقاربة جديدة.أوضحت حيار، في كلمة لها خلال لقاء تواصلي مع الجمعيات المسيرة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين نظم بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، أنه سيتم إطلاق هذا البرنامج بشراكة مع تنسيقية "إعلان مراكش" ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وكذا إصدار مرسوم اعتماد العاملين الاجتماعيين، وجعل الفاعلين الاجتماعيين في مستوى هندسة اجتماعية ذكية رقمية مساهمة في الورش الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وأفادت الوزيرة، في هذا اللقاء الذي نظم بمناسبة تخليد اليوم العالمي للأشخاص المسنين (فاتح أكتوبر)، تحت شعار "خبرتكم تقوينا ...جميعا من أجل أشخاص مسنين نشيطين"، أنه سيتم أيضا توظيف وسائل التكنولوجية الجديدة لمساعدة الأشخاص المسنين على العيش باستقلالية وتحسين الولوج للمعلومات والخدمات.وبحسب حيار، فإن الوزارة تعمل على تدقيق مضامين البرنامج الوطني"جسر لحماية الأشخاص المسنين"، كجواب خاص لتحديات ورهانات وضعية هذه الفئة، وذلك بهدف تعزيز الروابط الأسرية والتضامن بين الأجيال ودعم التماسك الأسري، عبر مختلف التدخلات التي توفر شروط الاحتضان المناسب للمسن في وسطه العائلي، ومن أهمها كل ما يتعلق بتفعيل تدابير الحماية الاجتماعية للمسن والأسرة.كما تهدف الوزارة من خلال تدقيق مضامين هذا البرنامج الوطني، تضيف السيدة حيار، إلى تطوير انماط أسر الاستقبال التي يمكنها الاهتمام بالمسنين بدون سند عائلي، وذلك وفق معايير وأسس ودفاتر تحملات محددة وتطوير مهن الرعاية الأسرية وخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية الموجهة للمسنين داخل الأسر، وتوسيع آفاق التكوين في مجال الرعاية موازاة مع تعزيز الإطار القانوني لتعزيز حمايتهم القانونية.وأكدت أنه سيتم توسيع قاعدة الأندية النهارية لما تمنحه للمسن من فرص لتحسين نوعية حياته على جميع المستويات الصحية والثقافية والترفيهية، وذلك إلى جانب مساعدة أسرته على رعايته والتفرغ خلال النهار للحياة المهنية، إضافة إلى تعزيز المنظومة المعيارية للارتقاء بالعمل الاجتماعي، سواء عبر استكمال النصوص التطبيقية للقانون 65.15 أو عبر اعتماد "إشارة الجودة" بالنسبة لكافة المؤسسات رعاية المسنين.وسجلت الوزيرة أنه "على الرغم من حرص الوزارة على بقاء الأشخاص المسنين داخل أسرهم أو رعايتهم في أسر للاستقبال تضمن كرامتهم واندماجهم الطبيعي في بيئتهم المجتمعية، إلا أن رعاية الأشخاص المسنين داخل مؤسسات اجتماعية، باعتباره آخر ملاذ، يبقى ضروريا لرعاية فئة من الأشخاص المسنين في وضعية هشة وبدون سند عائلي.لذلك، نحن حريصون، تقول المسؤولة الحكومية، على الرقي بجودة التكفل داخل المؤسسات مع إحداث جيل جديد من الخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار تصور "جسر" للتجديد الاجتماعي الأخضر والمبتكر، مبرزة في هذا السياق، أن الوزارة تعمل على تطوير وإصلاح منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية ضمن مقاربة جديدة منفتحة على مختلف الفعاليات العاملة بالجهات لوضع منظومة التأهيل، من خلال عدة أبعاد منها، تطوير الشراكة مع الجمعيات المسيرة والجماعات الترابية للرفع من نسبة الدعم الموجه لهذه المراكز عبر مراحل، بهدف تعزيز العرض الخدماتي وتحسين ظروف التكفل بالأشخاص المسنين داخل المؤسسات، وتعزيز التكوين والتكوين المستمر لتطوير معارف الطاقم الإداري والاجتماعي، وكذا الطاقم الطبي والشبه-طبي، وكافة العاملين داخل المراكز، عبر توفير تكوينات ذات جودة وفق المستجدات العلمية والعملية.كما تعمل الوزارة ،بحسب السيدة حيار، على وضع معايير للخدمات داخل المراكز، من خلال إعداد دلائل عملية وإطلاق مسار الحصول على علامة الجودة، وسيتم تحفيز المؤسسات التي تتوفر على معايير الجودة وفق المقتضيات الوطنية والدولية، ومواكبة تنزيل مقتضيات القانون 65.15، مع إخراج نصوصه التطبيقية التي تنظم الخدمة داخل المؤسسات.وأكدت أن تنظيم هذا اللقاء التواصلي يعكس حرص الوزارة على تجسيد الانخراط المتواصل للمغرب في الدينامية الدولية للنهوض بأوضاع الأشخاص المسنين و"ملاءمتها مع خصوصياتنا الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية"، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على بناء جسر دائم وشراكة فعلية للتعاون لتعزيز دعائم الدولة الاجتماعية والآفاق الجديدة للعمل الاجتماعي لمواكبة الأوراش المهيكلة التي تخوضها الحكومة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب لويس مورا، توقيع اتفاقيات شراكة بين الوزارة ومؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين بالمغرب، وتقديم تجارب فضلى لبعض المؤسسات في مجال التكفل المؤسساتي والأسري.

أعلنت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، اليوم السبت فاتح أكتوبر بسلا، أنه سيتم قريبا إطلاق برنامج لتكوين 10 آلاف مساعدة ومساعد اجتماعي في أفق 2030 لفائدة الأشخاص المسنيين، وتطوير وإصلاح منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية ضمن مقاربة جديدة.أوضحت حيار، في كلمة لها خلال لقاء تواصلي مع الجمعيات المسيرة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية للأشخاص المسنين نظم بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، أنه سيتم إطلاق هذا البرنامج بشراكة مع تنسيقية "إعلان مراكش" ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وكذا إصدار مرسوم اعتماد العاملين الاجتماعيين، وجعل الفاعلين الاجتماعيين في مستوى هندسة اجتماعية ذكية رقمية مساهمة في الورش الوطني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وأفادت الوزيرة، في هذا اللقاء الذي نظم بمناسبة تخليد اليوم العالمي للأشخاص المسنين (فاتح أكتوبر)، تحت شعار "خبرتكم تقوينا ...جميعا من أجل أشخاص مسنين نشيطين"، أنه سيتم أيضا توظيف وسائل التكنولوجية الجديدة لمساعدة الأشخاص المسنين على العيش باستقلالية وتحسين الولوج للمعلومات والخدمات.وبحسب حيار، فإن الوزارة تعمل على تدقيق مضامين البرنامج الوطني"جسر لحماية الأشخاص المسنين"، كجواب خاص لتحديات ورهانات وضعية هذه الفئة، وذلك بهدف تعزيز الروابط الأسرية والتضامن بين الأجيال ودعم التماسك الأسري، عبر مختلف التدخلات التي توفر شروط الاحتضان المناسب للمسن في وسطه العائلي، ومن أهمها كل ما يتعلق بتفعيل تدابير الحماية الاجتماعية للمسن والأسرة.كما تهدف الوزارة من خلال تدقيق مضامين هذا البرنامج الوطني، تضيف السيدة حيار، إلى تطوير انماط أسر الاستقبال التي يمكنها الاهتمام بالمسنين بدون سند عائلي، وذلك وفق معايير وأسس ودفاتر تحملات محددة وتطوير مهن الرعاية الأسرية وخدمات الرعاية الصحية والاجتماعية الموجهة للمسنين داخل الأسر، وتوسيع آفاق التكوين في مجال الرعاية موازاة مع تعزيز الإطار القانوني لتعزيز حمايتهم القانونية.وأكدت أنه سيتم توسيع قاعدة الأندية النهارية لما تمنحه للمسن من فرص لتحسين نوعية حياته على جميع المستويات الصحية والثقافية والترفيهية، وذلك إلى جانب مساعدة أسرته على رعايته والتفرغ خلال النهار للحياة المهنية، إضافة إلى تعزيز المنظومة المعيارية للارتقاء بالعمل الاجتماعي، سواء عبر استكمال النصوص التطبيقية للقانون 65.15 أو عبر اعتماد "إشارة الجودة" بالنسبة لكافة المؤسسات رعاية المسنين.وسجلت الوزيرة أنه "على الرغم من حرص الوزارة على بقاء الأشخاص المسنين داخل أسرهم أو رعايتهم في أسر للاستقبال تضمن كرامتهم واندماجهم الطبيعي في بيئتهم المجتمعية، إلا أن رعاية الأشخاص المسنين داخل مؤسسات اجتماعية، باعتباره آخر ملاذ، يبقى ضروريا لرعاية فئة من الأشخاص المسنين في وضعية هشة وبدون سند عائلي.لذلك، نحن حريصون، تقول المسؤولة الحكومية، على الرقي بجودة التكفل داخل المؤسسات مع إحداث جيل جديد من الخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار تصور "جسر" للتجديد الاجتماعي الأخضر والمبتكر، مبرزة في هذا السياق، أن الوزارة تعمل على تطوير وإصلاح منظومة مؤسسات الرعاية الاجتماعية ضمن مقاربة جديدة منفتحة على مختلف الفعاليات العاملة بالجهات لوضع منظومة التأهيل، من خلال عدة أبعاد منها، تطوير الشراكة مع الجمعيات المسيرة والجماعات الترابية للرفع من نسبة الدعم الموجه لهذه المراكز عبر مراحل، بهدف تعزيز العرض الخدماتي وتحسين ظروف التكفل بالأشخاص المسنين داخل المؤسسات، وتعزيز التكوين والتكوين المستمر لتطوير معارف الطاقم الإداري والاجتماعي، وكذا الطاقم الطبي والشبه-طبي، وكافة العاملين داخل المراكز، عبر توفير تكوينات ذات جودة وفق المستجدات العلمية والعملية.كما تعمل الوزارة ،بحسب السيدة حيار، على وضع معايير للخدمات داخل المراكز، من خلال إعداد دلائل عملية وإطلاق مسار الحصول على علامة الجودة، وسيتم تحفيز المؤسسات التي تتوفر على معايير الجودة وفق المقتضيات الوطنية والدولية، ومواكبة تنزيل مقتضيات القانون 65.15، مع إخراج نصوصه التطبيقية التي تنظم الخدمة داخل المؤسسات.وأكدت أن تنظيم هذا اللقاء التواصلي يعكس حرص الوزارة على تجسيد الانخراط المتواصل للمغرب في الدينامية الدولية للنهوض بأوضاع الأشخاص المسنين و"ملاءمتها مع خصوصياتنا الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية"، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على بناء جسر دائم وشراكة فعلية للتعاون لتعزيز دعائم الدولة الاجتماعية والآفاق الجديدة للعمل الاجتماعي لمواكبة الأوراش المهيكلة التي تخوضها الحكومة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب لويس مورا، توقيع اتفاقيات شراكة بين الوزارة ومؤسسات الرعاية الاجتماعية للمسنين بالمغرب، وتقديم تجارب فضلى لبعض المؤسسات في مجال التكفل المؤسساتي والأسري.



اقرأ أيضاً
وزير في حكومة أخنوش يحمل المسؤولية للعمدة السابق في فاجعة انهيار بناية بفاس
حمل كاتب الدولة في الإسكان، المسؤولية في حادث الانهيار الذي حدث منتصف الأسبوع الماضي بمدينة فاس، لرئيس المجلس الجماعي السابق، ورئيس مجلس مقاطعة المرينيين. وقال الوزير أديب بن ابراهيم، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إنه لم يتم إخلاء الأسر التي كانت تقطن بهذه البناية رغم صدور قرار إفراغ منذ سنة 2018. وخلف الحادث الذي وقع في الحي الحسني 10 وفيات، وست إصابات. وذكرت الوزيرة المنصوري إن عددا من الأسر التي كانت تقطن في هذه البناية قررت الإفراغ، في حين رفضت حوالي خمس أسر تنفيذ القرار. واعتبر كاتب الدولة في الإسكان بأن رئيس الجماعة ورئيس المقاطعة كان عليهما أن يتابعا تنفيذ قرار الإفراغ، طبقا للقانون. وكان ادرس الأزمي، القيادي في حزب العدالة والتنمية، رئيسا للمجلس الجماعي في تلك الفترة، في حين كان عز الدين الشيخ، وهو من نفس الحزب، يترأس مجلس مقاطعة المرينيين. ومن جانبه، حمل حزب العدالة والتنمية المسؤولية للجهات المعنية بملف الدور الآيلة للسقوط، ودعاها إلى ضرورة إيجاد الحلول الناجعة لهذه المعضلة، بدل الحلول الترقيعية والمعقدة التي أثبتت عدم جدواها، بحسب تعبيره. وذكر أن الورش المفتوح لتأهيل مدينة فاس لاستضافة مختلف التظاهرات القارية والدولية لا يمكن أن يكتمل دون جعل ملف الدور الآيلة للسقوط من الأولويات. ودعا، في السياق ذاته، المجالس الترابية المعنية إلى عقد دورات استثنائية بحضور الإدارات والمؤسسات المعنية بملف التعمير، قصد اتخاذ المتعين، تفاديا لحدوث كوارث أخرى.
مجتمع

مندوبية السجون ترد على “مزاعم كاذبة” في قضية إخراج السجناء لزيارة أقاربهم
 أكدت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الاثنين، أن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري لها. وردت المندوبية، في بيان توضيحي، على “الادعاءات” الواردة في شريط فيديو لأحد السجناء السابقين على موقع “Youtube”، والتي يدعي فيها المعني بالأمر أنه “لا علاقة للمندوبية العامة بعملية إخراج السجين (ن.ز) لزيارة والده المريض بالمستشفى” وأن “جهات أخرى هي من اتخذت هذا القرار”. وقالت إن إخراج السجناء لزيارة أقاربهم المرضى أو لحضور مراسم دفن أقاربهم المتوفين هو اختصاص حصري للمندوبية العامة حسب ما جاء في المادة 218 من القانون 10.23 المتعلق بتنظيم وتدبير المؤسسات السجنية، مع ضرورة موافقة السلطات القضائية المختصة في حال تعلق الأمر بسجين احتياطي”. وذكرت في البيان أن رخص الخروج الاستثنائية هاته تندرج في إطار التعامل الإنساني مع النزلاء، وحفاظا على روابطهم الأسرية والاجتماعية، مشيرا إلى أنه “على سبيل المثال، ففي سنة 2023 استفاد 8 نزلاء من رخص لزيارة ذويهم المرضى سواء بالمنزل أو بالمستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، كما استفاد 20 نزيلا من رخص لحضور مراسم الدفن الخاصة بذويهم المتوفين”. وفي ما يتعلق بالسجين (ن.ز) موضوع شريط الفيديو، أشارت المندوبية العامة إلى أنه سبق له أن استفاد من رخصتين استثنائيتين للخروج من السجن، حيث استفاد بتاريخ 30 يونيو 2021 من رخصة خروج لزيارة والده المريض بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، كما تم نقله بتاريخ 14 يناير 2024 إلى مدينة الحسيمة لزيارة جدته الموجودة بإحدى المصحات الخاصة بالمدينة. وفي نفس السياق، أكدت المندوبية أن الاستفادة من رخص الخروج الاستثنائية ممكنة لكافة نزلاء المؤسسات السجنية، بمن فيهم المعتقلون على ذمة القضايا الخاصة، والذين سبق للعديد منهم الاستفادة من رخص مماثلة.  
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يعتقل صيادين مغاربة بسبب تهريب “الحراگة”
قالت جريدة "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن مصالح الحرس المدني أوقفت، الجمعة الماضية، شخصين من الجنسية المغربية بسبب استغلال قارب صيد في تهريب مهاجرين غير نظاميين إلى سبتة المحتلة. وحسب الصحيفة ذاتها، أن اعتقال المتورطين بعد رصد قارب صيد يقترب من ساحل كالاموكارو، ليتم إحباط العملية وتوقيف المتورطين وإحالتهم على المصالح القضائية المختصة. وأضافت "إل بويبلو دي ثيوتا"، أن دوريات الحرس المدني تمكنت في عدة مناسبات من القبض على صيادين يحاولون تهريب مهاجرين إلى سبتة أو نقل كميات من الحشيش. وفي عمليات سابقة أوردتها هذه الوسيلة الإعلامية، أكد المعتقلون أنهم عالجوا سباحين تعرضوا لخطر في البحر، لكن تم إطلاق سراحهم لاحقا، لكن في هذه الحالة تحديدا، قرر الضباط اعتقال الصيادين، بالنظر إلى صلتهما المحتملة بتهجير شاب من المغرب إلى سبتة. وعلى الرغم من تعزيز المراقبة البحرية واتفاقيات التعاون الثنائي، فإن محاولات العبور غير الشرعي من المغرب لا تزال مستمرة، وذلك بسبب التعقيد الجغرافي وقرب السواحل المغربية من سبتة المحتلة.
مجتمع

إدانة أعضاء بالمجلس الجماعي لصفرو بالحبس النافذ في قضية شيكات انتخابية
أدانت المحكمة الابتدائية لصفرو، اليوم الإثنين، سبعة أشخاص توبعة في ملف شيكات انتخابية كانت قد تفجر منذ أشهر، وقررت منظمة حقوقية بالمدينة المطالبة بفتح تحقيق في شأنه. وأدانت المحكمة مستشارا جماعيا متهما في هذه القضية بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة مالية محددة في 10 آلاف درهم، وذلك على على خلفيه اتهامه قبول تسلم شيك على سبيل الضمان، واستعمال وسائل تدليسية من أجل تحويل أصوات ناخبين، وحمل الناخب على التصويت باستعمال التهديد. وأدين في الملف ذاته مقاول اتهم بدوره بقبول شيك على سبيل الضمان بأربعة أشهر حبسا نافذا، مع غرامة مالية محددة في 5 آلاف درهم. وتمت تبرئة مستشار جماعي. في حين تمت إدانة باقي المتابعين في الملف بثلاثة أشهر حبسا نافذا و5 آلاف درهم غرامة. وأمرت المحكمة بأداء المدانين تضامنا تعويضا محددا في 20 ألف درهم لفائدة المطالب بالحق المدني. ويقف عضو جماعي وراء تفجير هذا الملف، حيث تفاجأ بمقاول ينحدر من ميسور يقدم على سحب شيك حرر باسم زوجته في إحدى الوكالات البنكية بالمدينة. وقال إن الشيك كان قد وضع رهن إشارة منتخبين في خضم الاستعداد لانتخاب مكتب جديد للجماعة بعد استقالة الرئيس السابق.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة