أدخلت المصالح الأمنية بمراكش أحد عناصر الدعم دوامة التحقيق والإستنطاق، في محاولة لتحديد الظروف والملابسات التي أضاع خلالها عهدته من الذخيرة الحية المحددة في 20 رصاصة.
العنصر الذي يعمل كمفتش شرطة بمدينة شيشاوة، حل بالمدينة الحمراء في إطار التعزيزات الأمنية التي تم استقدامها على هامش الزيارة الملكية، وألحق بطاقم الخدمة العامل بالدائرة الامنية التاسعة.
اتخذ المعني احد الفنادق المتواجدة بساحة جامع الفنا ،فضاءا لاقامته خلال مدة انتدابه للعمل ضمن طاقم الدعم.
بعد مرور بضعة أيام سينتبه العنصر المذكور، لضياع حمولته من الرصاص وبالتالي شروعه في البحث والتحري دون ان يتمكن من تحديد مكان تواجدها، ليكون القرار إبلاغ رؤسائه بتفاصيل الورطة.
واقعة استنفرت أهل الحل والعقد بالمصالح الأمنية بالمدينة، ودفعت إلى فتح تحقيق من طرف عناصر الشرطة القضائية،في محاولة لنفض غبار حقيقة الأسباب ومجمل الظروف والملابسات المحيطة باختفاء كل هذه الكمية من الرصاص الحي.