دولي

أزمة المناخ تزيد من شدة “الجوع الحاد” في الدول الأكثر عرضة للكوارث


كشـ24 - وكالات نشر في: 16 سبتمبر 2022

أفاد تقرير لمنظمة "أوكسفام" غير الحكومية اليوم الجمعة، بأن موجات الجفاف القصوى والفيضانات الكاسحة وظاهرة التصحر زادت من شدة "الجوع الحاد" بأكثر من الضعف في الدول الأكثر عرضة للكوارث المناخية.وأوضحت المنظمة، في تقرير نشرته وسائل إعلام دولية، أن الجوع الحاد ازداد بنسبة 123 بالمائة في عشر دول تصنف من الأكثر عرضة للمخاطر المناخية، ومنها الصومال وهايتي وجيبوتي وكينيا والنيجر وأفغانستان وغواتيمالا ومدغشقر وبوركينا فاسو وزيمبابوي.وأورد التقرير أن 48 مليون شخص في هذه الدول العشر يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة من أجل البقاء على قيد الحياة، مشيرا إلى أن 18 مليون شخص من بينهم على شفير المجاعة.ولاحظ أنه وإن كانت النزاعات والأزمات الاقتصادية تبقى العامل الأول المسبب للجوع فإن "ظواهر الطقس القصوى التي تزداد وتيرة وشدة، تحد هي، أيضا، من قدرة الشعوب الفقيرة على التصدي للجوع ومواجهة الصدمات المقبلة".وشدد على أن الدول الصناعية، ولا سيما دول مجموعة العشرين "مسؤولة عن أكثر من ثلاثة أرباع انبعاثات الكربون في العالم" في حين لا يزيد مجمل انبعاثات الدول العشر الأكثر عرضة للمخاطر عن 0,13 بالمائة.ولفت التقرير إلى أن "شركات الطاقات الأحفورية تجني في أقل من 18 يوما أرباحا تكفي لتمويل مجمل النداءات الإنسانية الصادرة عن الأمم المتحدة للعام 2022" والبالغة قيمتها 49 مليار دولار.وأشار تقرير المنظمة إلى أنه على قادة العالم تقديم تعهدات خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت الثلاثاء، ومؤتمر "كوب27 "المقرر في نونبر، بالحد بشكل كبير من انبعاثات بلدانهم، و"عرض تعويضات للدول الأكثر تعرضا، عن الضرر" الذي تتكبده، مبرزا أن شطب ديون هذه الدول المعرضة للمخاطر سيسمح لها بالاستثمار في مكافحة الأوضاع المناخية الطارئة.

أفاد تقرير لمنظمة "أوكسفام" غير الحكومية اليوم الجمعة، بأن موجات الجفاف القصوى والفيضانات الكاسحة وظاهرة التصحر زادت من شدة "الجوع الحاد" بأكثر من الضعف في الدول الأكثر عرضة للكوارث المناخية.وأوضحت المنظمة، في تقرير نشرته وسائل إعلام دولية، أن الجوع الحاد ازداد بنسبة 123 بالمائة في عشر دول تصنف من الأكثر عرضة للمخاطر المناخية، ومنها الصومال وهايتي وجيبوتي وكينيا والنيجر وأفغانستان وغواتيمالا ومدغشقر وبوركينا فاسو وزيمبابوي.وأورد التقرير أن 48 مليون شخص في هذه الدول العشر يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة من أجل البقاء على قيد الحياة، مشيرا إلى أن 18 مليون شخص من بينهم على شفير المجاعة.ولاحظ أنه وإن كانت النزاعات والأزمات الاقتصادية تبقى العامل الأول المسبب للجوع فإن "ظواهر الطقس القصوى التي تزداد وتيرة وشدة، تحد هي، أيضا، من قدرة الشعوب الفقيرة على التصدي للجوع ومواجهة الصدمات المقبلة".وشدد على أن الدول الصناعية، ولا سيما دول مجموعة العشرين "مسؤولة عن أكثر من ثلاثة أرباع انبعاثات الكربون في العالم" في حين لا يزيد مجمل انبعاثات الدول العشر الأكثر عرضة للمخاطر عن 0,13 بالمائة.ولفت التقرير إلى أن "شركات الطاقات الأحفورية تجني في أقل من 18 يوما أرباحا تكفي لتمويل مجمل النداءات الإنسانية الصادرة عن الأمم المتحدة للعام 2022" والبالغة قيمتها 49 مليار دولار.وأشار تقرير المنظمة إلى أنه على قادة العالم تقديم تعهدات خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة التي بدأت الثلاثاء، ومؤتمر "كوب27 "المقرر في نونبر، بالحد بشكل كبير من انبعاثات بلدانهم، و"عرض تعويضات للدول الأكثر تعرضا، عن الضرر" الذي تتكبده، مبرزا أن شطب ديون هذه الدول المعرضة للمخاطر سيسمح لها بالاستثمار في مكافحة الأوضاع المناخية الطارئة.



اقرأ أيضاً
زلزال قوي يهز جنوب غرب اليابان
قالت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية إن زلزالاً بقوة 5.5 درجة هز جزيرة نائية في جنوب غرب اليابان اليوم الخميس. وذكرت الوكالة أن مركز الزلزال قبالة سواحل سلسلة جزر توكارا في مقاطعة كاجوشيما على بعد نحو 1200 كيلومتر من طوكيو، وأضافت أنه لم يتم إصدار تحذير من وقوع أمواج مد بحري عاتية (تسونامي). وقالت إن الزلزال وقع على عمق 20 كيلومتراً.
دولي

فقدان 61 شخصا إثر غرق عبارة قرب جزيرة بالي الأندونيسية
اعتبر 61 شخصا، على الأقل، في عداد المفقودين إثر غرق عبارة قبالة جزيرة بالي الأندونيسية ليل الأربعاء، حسب ما أعلنت السلطات المحلية اليوم الخميس.وذكرت وكالة البحث والإنقاذ في سورابايا، ثاني أكبر مدن البلاد، في بيان أن أربعة أشخاص أنقذوا في الساعات الأولى من فجر الخميس، بينما ما يزال 61 شخصا في عداد المفقودين، مشيرة إلى أن العبارة كانت تقل، وفقا لقائمة من كانوا على متنها، "53 راكبا وطاقما من 12 فردا" حين غرقت ليل الأربعاء قرابة الساعة 23.20 (15.20 ت غ).وأضاف البيان أن العبارة "كانت تحمل أيضا 22 مركبة، بما في ذلك 14 شاحنة"، مشيرا إلى أن عمليات البحث تتواصل للعثور على ناجين محتملين.وتشهد أندونيسيا، الأرخبيل الشاسع المؤلف من حوالي 17 ألف جزيرة، باستمرار حوادث بحرية تعزى في جزء منها إلى تراخي معايير السلامة.وفي 2018، لقي أكثر من 150 شخصا مصرعهم عندما غرقت عبارة في جزيرة سومطرة في بحيرة توبا، إحدى أعمق البحيرات في العالم.
دولي

جورج بوش ينتقد ترمب
وجه جورج دبليو بوش رئيس أميركا سابقاً انتقاداً نادراً لدونالد ترمب بشأن إغلاقه الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). وانضم بوش إلى باراك أوباما في مكالمة فيديو مؤثرة مع موظفي الوكالة يوم الاثنين، عندما توقفت عملياتها رسمياً، وفقاً لصحيفة «التلغراف». وبعد ستة عقود، تُدمج المنظمة الإنسانية التي أنشأها الرئيس جون إف كينيدي لتعزيز الأمن القومي الأميركي من خلال تعزيز الرخاء والنيات الحسنة في الخارج، ضمن وزارة الخارجية تحت إشراف ماركو روبيو. وفي حديثه إلى آلاف موظفي الوكالة عبر مؤتمر الفيديو، انتقد بوش، بشكل غير مباشر، التخفيضات التي طالت برنامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز. يُنسب إلى هذه المبادرة، التي أُطلقت في عهد إدارته الجمهورية، إنقاذ 25 مليون شخص حول العالم. وقال بوش لموظفي الوكالة: «لقد أظهرتم قوة أميركا العظيمة من خلال عملكم، وهذا نابع من طيبة قلوبكم». وأضاف: «هل من مصلحتنا الوطنية أن يعيش الآن 25 مليون شخص كانوا سيموتون؟ أعتقد ذلك، وأنتم أيضاً». كانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية من أوائل الوكالات التي استهدفتها بشدة تخفيضات وزارة كفاءة الحكومة (Doge) في الإنفاق الحكومي، حيث وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها «منظمة إجرامية». أسهم رفض الكونغرس لتخفيضات ميزانية خطة الرئيس الطارئة لمكافحة الإيدز (بيبفار) في إنقاذ تمويل كبير للبرنامج.. مع ذلك، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن قرار ترمب بتعليق المساعدات الخارجية الأميركية قد يتسبب في نفاد علاج فيروس نقص المناعة البشرية من عدة دول في الأشهر المقبلة. أما أوباما، الذي حرص على عدم الظهور الإعلامي خلال ولاية ترمب الثانية، وامتنع عن توجيه انتقادات مباشرة للإصلاح الذي أجراه الرئيس للحكومة، وصف تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بأنه «خطأ فادح». وقال الرئيس السابق لموظفي الوكالة: «لقد كان عملكم ذا أهمية، وسيظل ذا أهمية لأجيال مقبلة». وأضاف: «تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية مهزلة. إنها مأساة؛ لأنها من أهم الأعمال التي تُنجز في أي مكان في العالم»، مشيداً بالعاملين الحكوميين لإنقاذهم الأرواح وفتح أسواق أميركية جديدة من خلال تعزيز النمو الاقتصادي في الخارج. وتابع الديمقراطي متوقعاً أنه «عاجلاً أم آجلاً، سيدرك القادة من كلا الحزبين مدى حاجتهم إليكم».
دولي

ترامب: أبرمنا اتفاقاً تجارياً مع فيتنام
أعلن الرئيس دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبرمت اتفاقية تجارية مع فيتنام.ولم يقدم منشور ترامب على موقع «تروث سوشيال» أي معلومات إضافية، لكنه أكد أن المزيد من التفاصيل ستصدر قريبا.وكُشف النقاب عن الاتفاقية قبل أقل من أسبوع من انتهاء فترة التجميد المؤقتة التي استمرت 90 يوما للرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب.وبموجب هذا النظام التجاري الحمائي، خضعت الواردات الفيتنامية إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية شاملة بنسبة 46%.ولم يتضح على الفور ما هي الرسوم الجمركية، إن وُجدت، التي ستواجهها فيتنام بموجب اتفاقية التجارة التي لم تُفصّل بعد مع الولايات المتحدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة