مراكش

الدعوة من مراكش إلى إحداث آليات لمشاركة المواطنين في مخططات للتنمية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 14 سبتمبر 2022

دعا الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، أمس الثلاثاء، بمراكش، إلى إحداث آليات مبتكرة لمشاركة المواطنين والفاعلين المدنيين في إعداد مخططات مجالية للتنمية.وشدد الائتلاف، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة وتوصيات اللقاءات الجهوية التي عقدت في مختلف أرجاء المملكة، بهدف تقوية وإدماج أبعاد الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة وأبعاد البيئة والتنمية المستدامة والمناخ في المخططات والبرامج الترابية الثلاثة (برنامج تنمية العمالة أو الاقليم، وبرنامج التنمية الجهوية، وبرنامج عمل الجماعة)، على ضرورة التفعيل التدريجي لتوصيات النموذج التنموي الجديد، بإحداث مجالس اجتماعية اقتصادية وبيئية بشكل إرادي في أفق مأسستها مستقبلا، فضلا عن العمل على مناقشة اختيارات ومقاربات التنمية الجديدة.وأبرز أهمية العمل على تدارك النسبة المحدودة من إشراك القوى الحية بالمؤسسات الجامعية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وجعل باب النقاش مفتوحا حول المخططات التي تمت المصادقة عليها، لتدارك ما يمكن تداركه خلال مرحلة التنزيل الفعلي للمشاريع.ومن جهة أخرى، تم التأكيد، بهذه المناسبة، على أن الائتلاف سيعمل بمعية شركائه على وضع مؤشرات تتبع نسبة تملك المواطنين لمشاريعهم، وعلى إرساء معايير لتصنيف الجهات والجماعات الترابية حسب درجة معرفة المواطنين ببرامجهم الترابية، ونسبة إشراكهم ومشاركتهم المستمرة وتملكهم لمختلف مشاريع المخططات التنموية، ونسبة إدماج أبعاد ومقاربات التنمية المستدامة وأجندة المناخ.وفي هذا الصدد، أوضح المنسق الوطني للائتلاف، السيد عبد الرحيم كسيري، في تصريح للقناة الاخبارية (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد سنة عن انتخابات 8 شتنبر 2021، التي تم تخصيصها لإعداد مخططات ترابية تنموية على مستوى الجهات والجماعات، عمل الائتلاف على مواكبة تنزيل السياسات العمومية والترابية، والحرص على تطوير المقاربات التشاركية.وأبرز أنه بعد عقد لقاءات جهوية، أصبح من الضروري تجديد الآليات الاستشارية وتوسيعها لتشمل، على الخصوص، الفاعلين في المؤسسات الجامعية والقطاع الاقتصادي والمجتمع المدني من أجل تعزيز هذه المخططات ذات البعد التنموي بأفكار جديدة.وأشار إلى “ضعف مستوى تقييم المخططات والبرامج السالفة، رغم كون هذه الأخيرة تعد منطلقا لبناء وتفعيل المخططات الحالية، وإحداث مقاربات في مختلف القطاعات قادرة على إدماج عدد من الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما من شأنه ترشيد الامكانيات والتأثير الإيجابي على المواطن والمجال الترابي”.وسعت الندوة إلى إلقاء الضوء على أهمية تعاون المجتمع المدني والإعلامي والعلمي، لتنوير المواطنين في المرحلة المتبقية لإتمام منتخبيهم للبرامج والمخططات الترابية لجماعاتهم وجهاتهم، وضرورة تعرفهم عليها ومشاركتهم فيها قبل المصادقة عليها خلال الشهرين القادمين، علما بأن صلاحيتها ستمتد ل 6 سنوات المقبلة مع ميزانيات وقروض قد يستمر تحملها لأجيال متتالية.ومكنت اللقاءات الـ12 من تقديم عرضين الأول حول تحليل واقع إشراك المواطنين وفعاليات الجماعات والجهات في بناء وتملك المخططات الترابية، وصعوبة استجابته للأهداف والمقتضيات الدستورية، وتقاسم خريطة طريق الإشراك الفعلي التي أعدها الائتلاف، بالإضافة إلى مناقشة نوعية الاختيارات والمقاربات التي يتم اعتمادها في بناء المشاريع، والتي أصبحت متجاوزة بسبب عدم قدرتها على الاستجابة الفعلية لحاجيات واختيارات الساكنة، وعدم ملائمتها لمعايير التخطيط الحديث القادر على إحداث تنمية مجالية اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية مندمجة ومدمجة، وقادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة المناخ.

دعا الائتلاف المغربي من أجل المناخ والتنمية المستدامة، أمس الثلاثاء، بمراكش، إلى إحداث آليات مبتكرة لمشاركة المواطنين والفاعلين المدنيين في إعداد مخططات مجالية للتنمية.وشدد الائتلاف، خلال ندوة صحفية خصصت لتقديم حصيلة وتوصيات اللقاءات الجهوية التي عقدت في مختلف أرجاء المملكة، بهدف تقوية وإدماج أبعاد الديمقراطية التشاركية والمشاركة المواطنة وأبعاد البيئة والتنمية المستدامة والمناخ في المخططات والبرامج الترابية الثلاثة (برنامج تنمية العمالة أو الاقليم، وبرنامج التنمية الجهوية، وبرنامج عمل الجماعة)، على ضرورة التفعيل التدريجي لتوصيات النموذج التنموي الجديد، بإحداث مجالس اجتماعية اقتصادية وبيئية بشكل إرادي في أفق مأسستها مستقبلا، فضلا عن العمل على مناقشة اختيارات ومقاربات التنمية الجديدة.وأبرز أهمية العمل على تدارك النسبة المحدودة من إشراك القوى الحية بالمؤسسات الجامعية والمجتمع المدني والقطاع الخاص، وجعل باب النقاش مفتوحا حول المخططات التي تمت المصادقة عليها، لتدارك ما يمكن تداركه خلال مرحلة التنزيل الفعلي للمشاريع.ومن جهة أخرى، تم التأكيد، بهذه المناسبة، على أن الائتلاف سيعمل بمعية شركائه على وضع مؤشرات تتبع نسبة تملك المواطنين لمشاريعهم، وعلى إرساء معايير لتصنيف الجهات والجماعات الترابية حسب درجة معرفة المواطنين ببرامجهم الترابية، ونسبة إشراكهم ومشاركتهم المستمرة وتملكهم لمختلف مشاريع المخططات التنموية، ونسبة إدماج أبعاد ومقاربات التنمية المستدامة وأجندة المناخ.وفي هذا الصدد، أوضح المنسق الوطني للائتلاف، السيد عبد الرحيم كسيري، في تصريح للقناة الاخبارية (إم 24) التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بعد سنة عن انتخابات 8 شتنبر 2021، التي تم تخصيصها لإعداد مخططات ترابية تنموية على مستوى الجهات والجماعات، عمل الائتلاف على مواكبة تنزيل السياسات العمومية والترابية، والحرص على تطوير المقاربات التشاركية.وأبرز أنه بعد عقد لقاءات جهوية، أصبح من الضروري تجديد الآليات الاستشارية وتوسيعها لتشمل، على الخصوص، الفاعلين في المؤسسات الجامعية والقطاع الاقتصادي والمجتمع المدني من أجل تعزيز هذه المخططات ذات البعد التنموي بأفكار جديدة.وأشار إلى “ضعف مستوى تقييم المخططات والبرامج السالفة، رغم كون هذه الأخيرة تعد منطلقا لبناء وتفعيل المخططات الحالية، وإحداث مقاربات في مختلف القطاعات قادرة على إدماج عدد من الأبعاد البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مما من شأنه ترشيد الامكانيات والتأثير الإيجابي على المواطن والمجال الترابي”.وسعت الندوة إلى إلقاء الضوء على أهمية تعاون المجتمع المدني والإعلامي والعلمي، لتنوير المواطنين في المرحلة المتبقية لإتمام منتخبيهم للبرامج والمخططات الترابية لجماعاتهم وجهاتهم، وضرورة تعرفهم عليها ومشاركتهم فيها قبل المصادقة عليها خلال الشهرين القادمين، علما بأن صلاحيتها ستمتد ل 6 سنوات المقبلة مع ميزانيات وقروض قد يستمر تحملها لأجيال متتالية.ومكنت اللقاءات الـ12 من تقديم عرضين الأول حول تحليل واقع إشراك المواطنين وفعاليات الجماعات والجهات في بناء وتملك المخططات الترابية، وصعوبة استجابته للأهداف والمقتضيات الدستورية، وتقاسم خريطة طريق الإشراك الفعلي التي أعدها الائتلاف، بالإضافة إلى مناقشة نوعية الاختيارات والمقاربات التي يتم اعتمادها في بناء المشاريع، والتي أصبحت متجاوزة بسبب عدم قدرتها على الاستجابة الفعلية لحاجيات واختيارات الساكنة، وعدم ملائمتها لمعايير التخطيط الحديث القادر على إحداث تنمية مجالية اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية مندمجة ومدمجة، وقادرة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة المناخ.



اقرأ أيضاً
دورة استثنائية لمجلس جهة مراكش تناقش مشاريع اتفاقيات هامة
من المنتظر ان يعقد مجلس جهة مراكش أسفي صبيحة يوم èغد الخميس 10 يوليوز، دورة استثنائية ستتم خلالها دراسة مجموعة من المشاريع و الاتفاقيات الهامة والمصادقة عليها. ويتضمن جدول أعمال الدورة الاستثنائية الدراسة والمصادقة على مشروع الاتفاقية الإطار الخاصة بإنجاز وتمويل مشاريع مراكز طمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها وتأهيل أو إغلاق المطارح العشوائية برسم الفترة الممتدة من 2025 إلى 2034 لجهة مراكش أسفي؛ كما يتضمن جدول الاعمال عرض مشروع اتفاقية شراكة تمويل وإنجاز برنامج التنمية المندمجة للمركز الصاعد سيد المختار بإقليم شيشاوة 2025-2026 للمناقشة والمصادقة، الى جانب عرض مشروع اتفاقية شراكة لدعم الجمعيات الرياضية لكرة القدم بجهة مراكش أسفي للمناقشة والمصادقة. ومعلوم ان مجلس الجهة عقد يوم الإثنين 7 يوليوز 2025، دورته العادية لشهر يوليوز برئاسة سمير كودار، وبحضور رشيد بنشيخي، والي الجهة وعامل عمالة مراكش بالنيابة، إلى جانب عمال أقاليم الجهة.
مراكش

تعزية في وفاة المرحوم “مولاي الكبير ابن سينا”
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة المرحوم "مولاي الكبير ابن سينا" والذي سيوارى جثمانه الثرى بعد صلاة الجنازة عقب عصر يومه الاربعاء بمسجد القروين بحي مبروكة بمراكش. وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم "كشـ24" ببالغ التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، الصغيرة والكبيرة، راجين من الله عز وجَلّ أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته، ويلهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مراكش

التأخر في إزالة دعامات البنايات المتضررة من الزلزال بمراكش يثير تساؤلات
مرت أكثر من سنة وعشرة أشهر على الزلزال المدمر الذي ضرب إقليمي الحوز ومراكش في 8 شتنبر 2023، لكن تداعياته لا تزال تثير تساؤلات واسعة، وسط تأخر ملحوظ في استكمال عمليات إعادة الإعمار والتخلص من آثار الهزة الأرضية. ففي الوقت الذي تشهد فيه مدينة مراكش انطلاق مشاريع مهمة لتجهيز بنيتها التحتية استعدادًا لاستضافة فعاليات دولية بارزة مثل كأس أفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، يظل المشهد في مناطق متفرقة من المدينة مخيبًا، خاصة مع وجود مئات الأعمدة الحديدية والخشبية التي تدعم مجموعة من البنايات المتضررة، والتي باتت تشوه المظهر الحضري خصوصًا في الأحياء التاريخية والسياحية. تلك الأعمدة، رغم دورها الحيوي في منع انهيار البنايات الهشة، تثير قلقًا من حيث تكلفتها المالية طيلة هذه الفترة، وهو ما يفرض محاسبة المسؤولين عليها، إلى جانب التأثير السلبي على جمالية المدينة التي يسعى مسؤولوها إلى إبرازها عالمياً، واللافت أن تأخر الجهات المعنية في إزالة هذه الدعامات أو استبدالها بحلول أكثر جمالية وأمانًا يطرح أكثر من علامة استفهام. من جهة أخرى، فإن عمليات سرقة بعض الأعمدة، والتي يتم عرضها للبيع في سوق مستلزمات البناء، تطرح اشكالية المراقبة والتأخر في التدخل، ما يعرض سلامة البنايات المتهالكة لمخاطر إضافية. المشاكل التي تبرز الآن تسائل دور الجهات المسؤولة خاصة أن حجم الأضرار في مراكش أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى مثل إقليم الحوز الذي تكبد خسائر أكبر وأكثر تدميرًا، ومع اقتراب موعد استضافة المدينة لفعاليات رياضية دولية كبرى، يبقى السؤال مطروحًا حول موعد تحرك السلطات لإزالة هذه الأعمدة والتخلص من بقايا الزلزال التي لازالت تثقل كاهل المدينة وسكانها.
مراكش

مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة