دولي

الأميركيون يحيون اليوم ذكرى 11 سبتمبر


كشـ24 - وكالات نشر في: 11 سبتمبر 2022

بلحظات من الصمت وقراءة أسماء الضحايا والعمل التطوعي وطقوس أخرى، يحيي الأمريكيون اليوم الأحد ذكرى أحداث 11 سبتمبر، بعد 21 عاما من الهجوم الإرهابي الأكثر دموية على الأراضي الأمريكية.يجتمع ذوو الضحايا وكبار الشخصيات في الأماكن التي تحطمت فيها الطائرات المخطوفة في 11 سبتمبر 2001، وهي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع (بنتاغون) وحقل في ولاية بنسلفانيا.تحيي المجتمعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد هذا اليوم بأمسية على ضوء الشموع والصلوات وفعاليات أخرى. وينضم بعض الأمريكيين إلى مشروعات تطوعية في يوم يعترف به فيدراليا بأنه يوم وطني للخدمة وإحياء الذكرى.تأتي الفعاليات في أعقاب ذكرى محفوفة بالمخاطر العام الماضي، والتي جاءت، عقب أسابيع من النهاية الفوضوية لحرب أفغانستان التي شنتها الولايات المتحدة، ردا على الهجمات. تظل الذكرى مناسبة للتفكير في الهجوم الذي أودى بحياة ما يقرب من 3 آلاف شخص، ودفع الولايات المتحدة إلى ”الحرب على الإرهاب” في جميع أنحاء العالم، وإعادة تشكيل سياسة الأمن القومي.كما أنها أثارت – لبعض الوقت – شعورا بالفخر الوطني والوحدة لدى كثيرين، بينما أخضعت الأمريكيين المسلمين لسنوات من الشك والتعصب وأوجدت جدلا حول التوازن بين الأمان وبين الحريات المدنية. بطرق خفية وواضحة على حد سواء، فإن تداعيات 11 سبتمبر تموج في السياسة الأمريكية والحياة العامة حتى يومنا هذا.ألقت الهجمات بظلالها على الحياة الشخصية لآلاف الأشخاص الذين نجوا أو استجابوا أو فقدوا ذويهم وأصدقاءهم وزملاءهم.يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلقاء كلمة ووضع إكليل من الزهور في مقر البنتاغون، بينما من المقرر أن تتحدث السيدة الأولى جيل بايدن في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، حيث سقطت إحدى الطائرات المخطوفة، بعد أن حاول الركاب وأفراد الطاقم اقتحام قمرة القيادة، بينما توجه الخاطفون إلى واشنطن.وكان المتآمرون التابعون لتنظيم القاعدة قد سيطروا على الطائرات لاستخدامها كقذائف مملوءة بالركاب.من المقرر أن تزور نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، وزوجها دوغ إمهوف النصب التذكاري الوطني لأحداث 11 سبتمبر في نيويورك، ولكن وفقا للتقاليد، لا تتحدث أي شخصيات سياسية في الحدث، وتركز بدلا من ذلك على تلاوة ذوي الضحايا لأسماء القتلى بصوت عال.غالبا ما يضيف القراء ملاحظات شخصية تشكل مزيجا من المشاعر الأمريكية حول أحداث 11 سبتمبر، الحزن، والغضب، والصلابة، والتقدير للمسعفين والجيش، والمناشدات الوطنية، وكذلك الآمال في السلام، والتعليقات السياسية اللاذعة من حين لآخر.كما يأسف بعض الأقرباء لأن الأمة التي تجمعت وتوحدت- إلى حد ما – بعد الهجمات، أصبحت منقسمة منذ ذلك الحين، لدرجة أن أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية ووكالات الاستخبارات، التي أعيد تشكيلها للتركيز على الإرهاب الدولي بعد 11 سبتمبر، ترى الآن أن تهديد التطرف العنيف المحلي أمر ملح بنفس القدر.

بلحظات من الصمت وقراءة أسماء الضحايا والعمل التطوعي وطقوس أخرى، يحيي الأمريكيون اليوم الأحد ذكرى أحداث 11 سبتمبر، بعد 21 عاما من الهجوم الإرهابي الأكثر دموية على الأراضي الأمريكية.يجتمع ذوو الضحايا وكبار الشخصيات في الأماكن التي تحطمت فيها الطائرات المخطوفة في 11 سبتمبر 2001، وهي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع (بنتاغون) وحقل في ولاية بنسلفانيا.تحيي المجتمعات الأخرى في جميع أنحاء البلاد هذا اليوم بأمسية على ضوء الشموع والصلوات وفعاليات أخرى. وينضم بعض الأمريكيين إلى مشروعات تطوعية في يوم يعترف به فيدراليا بأنه يوم وطني للخدمة وإحياء الذكرى.تأتي الفعاليات في أعقاب ذكرى محفوفة بالمخاطر العام الماضي، والتي جاءت، عقب أسابيع من النهاية الفوضوية لحرب أفغانستان التي شنتها الولايات المتحدة، ردا على الهجمات. تظل الذكرى مناسبة للتفكير في الهجوم الذي أودى بحياة ما يقرب من 3 آلاف شخص، ودفع الولايات المتحدة إلى ”الحرب على الإرهاب” في جميع أنحاء العالم، وإعادة تشكيل سياسة الأمن القومي.كما أنها أثارت – لبعض الوقت – شعورا بالفخر الوطني والوحدة لدى كثيرين، بينما أخضعت الأمريكيين المسلمين لسنوات من الشك والتعصب وأوجدت جدلا حول التوازن بين الأمان وبين الحريات المدنية. بطرق خفية وواضحة على حد سواء، فإن تداعيات 11 سبتمبر تموج في السياسة الأمريكية والحياة العامة حتى يومنا هذا.ألقت الهجمات بظلالها على الحياة الشخصية لآلاف الأشخاص الذين نجوا أو استجابوا أو فقدوا ذويهم وأصدقاءهم وزملاءهم.يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن إلقاء كلمة ووضع إكليل من الزهور في مقر البنتاغون، بينما من المقرر أن تتحدث السيدة الأولى جيل بايدن في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا، حيث سقطت إحدى الطائرات المخطوفة، بعد أن حاول الركاب وأفراد الطاقم اقتحام قمرة القيادة، بينما توجه الخاطفون إلى واشنطن.وكان المتآمرون التابعون لتنظيم القاعدة قد سيطروا على الطائرات لاستخدامها كقذائف مملوءة بالركاب.من المقرر أن تزور نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، وزوجها دوغ إمهوف النصب التذكاري الوطني لأحداث 11 سبتمبر في نيويورك، ولكن وفقا للتقاليد، لا تتحدث أي شخصيات سياسية في الحدث، وتركز بدلا من ذلك على تلاوة ذوي الضحايا لأسماء القتلى بصوت عال.غالبا ما يضيف القراء ملاحظات شخصية تشكل مزيجا من المشاعر الأمريكية حول أحداث 11 سبتمبر، الحزن، والغضب، والصلابة، والتقدير للمسعفين والجيش، والمناشدات الوطنية، وكذلك الآمال في السلام، والتعليقات السياسية اللاذعة من حين لآخر.كما يأسف بعض الأقرباء لأن الأمة التي تجمعت وتوحدت- إلى حد ما – بعد الهجمات، أصبحت منقسمة منذ ذلك الحين، لدرجة أن أجهزة إنفاذ القانون الفيدرالية ووكالات الاستخبارات، التي أعيد تشكيلها للتركيز على الإرهاب الدولي بعد 11 سبتمبر، ترى الآن أن تهديد التطرف العنيف المحلي أمر ملح بنفس القدر.



اقرأ أيضاً
سويسرا تعلن إعادة فتح سفارتها في طهران
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية، اليوم الأحد، إعادة فتح سفارتها في طهران بعد إغلاقها مؤقتاً خلال الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وقالت الخارجية السويسرية في بيان إن السفيرة نادين لوزانو وفريقاً صغيراً من طاقم السفارة عادوا إلى طهران، أمس السبت، براً عبر أذربيجان، مشيرة إلى أن السفارة ستستأنف عملها تدريجياً. وأوضحت الخارجية السويسرية أن قرار إعادة فتح السفارة جاء بعد «تحليل شامل للمخاطر وبالتشاور» مع إيران والولايات المتحدة، حيث تمثل سويسرا المصالح الأميركية في طهران. وأضاف البيان أن سويسرا تتابع التطورات في المنطقة عن كثب وهي على اتصال وثيق مع شركائها، مؤكداً ضرورة أن تعود جميع الأطراف إلى المسار الدبلوماسي دون تأخير. وأغلقت السفارة أبوابها في 20 يونيو بسبب الحرب بين إيران وإسرائيل. وليلة 13 يونيو الماضي، شنت إسرائيل عملية عسكرية ضد إيران، وردت طهران بهجوم مضاد بعد أقل من 24 ساعة. وهاجمت الضربات الأميركية 3 منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو.
دولي

اتهام رجل بإضرام النار في كنيس يهودي بأستراليا
اتهمت الشرطة الأسترالية رجلاً بِصلته بإشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن خلال وجود مصلين في المبنى، وهو الأحدث في سلسلة من الحوادث التي تستهدف الجالية اليهودية في البلاد. شهدت أستراليا عدداً من الحوادث المعادية للسامية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس» في أكتوبر 2023، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت الشرطة إن محققي مكافحة الإرهاب اعتقلوا، في وقت متأخر من أمس السبت، الرجل البالغ من العمر 34 عاماً والمقيم في سيدني، عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز المجاورة، ووُجِّهت إليه تهمٌ بارتكاب جرائم، من بينها الإضرار الجنائي بإضرام حريق. ومن المقرر أن يمثل الرجل، الذي لم تكشف السلطات عن هويته، أمام المحكمة، اليوم (الأحد). وقالت الشرطة في بيان: «الرجل متهم بسكب سائل قابل للاشتعال على الباب الأمامي للمبنى وإشعال النار فيه قبل أن يفر من مكان الحادث». وتحقق السلطات فيما إذا كان حريق الكنيس مرتبطاً بشغب وقع ليلة الجمعة في مطعم إسرائيلي في ملبورن، حيث تم اعتقال شخص واحد بتهمة إعاقة الشرطة. وقال «المجلس التنفيذي ليهود أستراليا»، وهو مظلة لليهود في أستراليا، إن المطعم تضرر بشدة. وذكر أن الحريق في المعبد اليهودي، وهو أحد أقدم المعابد اليهودية في ملبورن، اندلع بينما كان الموجودون في الداخل يجلسون لتناول عشاء السبت.
دولي

روسيا تسقط 120 مسيرة أوكرانية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد: إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 120 طائرة مسيرة أطلقتها أوكرانيا خلال الليل معظمها على مناطق حدودية، دون ورود تقارير عن أضرار.ومع مرور أكثر من ثلاث سنوات على بدء الحرب، زادت أوكرانيا من استخدامها للطائرات المسيرة لتنفيذ هجمات على أهداف داخل روسيا.وقالت وزارة الدفاع إن الطائرات المسيرة جرى اعتراضها خلال الليل بما شمل 30 فوق بريانسك غرب البلاد و29 فوق كورسك و17 فوق بيلجورود وهي كلها مناطق على الحدود مع أوكرانيا.وأضافت أن 18 طائرة مسيرة أخرى تم إسقاطها فوق منطقة أوريول على الحدود مع كورسك، والتي استهدفت هجمات أوكرانية منشآت نفطية فيها من قبل بطائرات مسيرة.ورفعت هيئة الطيران المدني الروسية قيوداً فرضتها خلال الليل لضمان السلامة على عدة مطارات.
دولي

قطر تستضيف جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تبدأ الأحد في الدوحة جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل ترمي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، بحسب ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على سير المباحثات. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس إن "الوسطاء أبلغوا حماس ببدء جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة الأحد" مشيرا إلى أن وفد الحركة المفاوض برئاسة خليل الحية، والطواقم الفنية "يتواجدون حاليا في الدوحة وجاهزون لمفاوضات جدية". وأضاف أن المفاوضات تركز على "آليات تنفيذ اتفاق الاطار لوقف النار بناء على المقترح الجديد" مشيرا إلى أن حماس "تريد التركيز على الملاحظات التي أبدتها في ردها لتحسين إدخال المساعدات بكميات كافية وعبر منظمات الأمم المتحدة والدولية، والانسحاب (الإسرائيلي) من القطاع، والضمانات لوقف الحرب بشكل دائم ورفع الحصار وإعادة الإعمار". وأوضح المسؤول ذاته أن منظمات الأمم المتحدة خصوصا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لديها مئات النقاط ومراكز توزيع المساعدات وخبرة طويلة في القطاع، منوها إلى أن حماس "تريد التأكيد على فتح معبر رفح (الحدودي بين مصر وغزة) في الاتجاهين أمام الأفراد والمساعدات". أغلقت إسرائيل المعبر في ماي العام الماضي بعد سيطرتها على منطقة الشريط الحدودي في الجانب الفلسطيني. وأعلنت إسرائيل مساء السبت أنها سترسل فريق تفاوض إلى قطر لإجراء محادثات تهدف إلى تأمين اتفاق لوقف النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة. وأعلنت حركة حماس الجمعة أنها "جاهزة بكل جدية للدخول فورا" في مفاوضات بشأن آلية تنفيذ مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة برعاية الولايات المتحدة وبوساطة مصر وقطر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة