مجتمع
مراكش

مراكش.. الدعوة إلى بناء قدرات المرأة العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 10 سبتمبر 2022

دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني حول "دور القيادات العربية والإفريقية في نشر ثقافات السلام"، الذي انطلقت أعماله أمس الجمعة بمراكش، إلى تعزيز قدرات المرأة العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام.وأكد المتحدثون، خلال هذا المؤتمر الذي يتواصل لثلاثة أيام، تحت شعار "هي ... صانعة السلام"، على أهمية إبراز الدور الريادي للمرأة في تفعيل أسس المسؤولية الاجتماعية، ودعم التعاون المشترك وتعزيز تبادل الخبرات في هذا المجال للنهوض بالمرأة العربية والإفريقية.وقالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، في كلمة بالمناسبة، إن هذا اللقاء الدولي يتيح الفرصة لنقل وتبادل الخبرات الناجحة بين النساء العربيات والإفريقيات في مجالات نشر ثقافة السلام وتمكين المرأة.وأبرزت، في هذا الصدد، أن المغرب اعتمد في السنوات الأخيرة إصلاحات سياسية ودستورية، وأطلقت مشاريع كبرى وأرست سياسات قطاعية تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة وحماية حقوقها، وفق مقتضيات دستور المملكة وجوهر الاتفاقيات الدولية.من جهتها، قالت سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت، من المملكة العربية السعودية، "إن هذا المؤتمر يبني جسور التعاون بين المرأة العربية والإفريقية بهدف صياغة رؤية استشرافية وشاملة لدور المرأة في نشر ثقافة السلام".وفي معرض استعراضها للدور "الرئيسي" الذي يتعين على المرأة القيام به في الترويج لثقافة السلام في عالم تمزقه النزاعات بشكل متزايد، شددت على أهمية التعليم، لاسيما تعليم المرأة، كعنصر أساسي لاعتماد مجموعة من القيم والمواقف والسلوكيات وأنماط الحياة التي تنبذ العنف وتمنع النزاعات، عبر اجتثاث جذورها من خلال الحوار بين الأفراد والجماعات والدول.من جانبها، أكدت شانتال يلو مولوب، المستشارة الخاصة لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والمسؤولة عن الشباب ومناهضة العنف ضد المرأة، أن المشاركين "سيعملون سويا، خلال ثلاثة أيام، على صياغة التوصيات الرامية إلى تعزيز قدرات المرأة العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام وتعزيز الاقتصاد والتمويل والإشراك المالي للمرأة".واغتنمت مولوب هذه المناسبة للدعوة إلى مشاركة "حقيقية" للمرأة في التصدي للنزاعات وحلها، مؤكدة أن تمكين المرأة هو خط الدفاع الأول ضد التطرف الشديد.من جهته، عبر محمد كامل المعيني رئيس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية (الإمارات العربية المتحدة) عن شكره للمغرب على تنظيم هذا المؤتمر ذي الأهمية الكبيرة، داعيا إلى تعزيز الدبلوماسية الثقافية التي تهدف إلى بلورة بيانات الثقافة الوطنية والتفاعل مع البلدان الأخرى، مما يساهم في تحسين التفاهم بين الشعوب.وأضاف أن "توصيات هذا المؤتمر ستساعد في تشكيل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وخاصة النساء اللواتي يضطلعن بدور رئيسي في نشر ثقافة السلام في العالم".من جانبها، أشارت رئيسة المؤتمر، أنيسة النقراشي، إلى أن هذا الحدث يهدف إلى دعم وإبراز دور المرأة في المجتمعات العربية والإفريقية في ما يخص تحقيق التنمية في جميع مجالاتها وخلق ثقافة السلام وتعزيزها في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.ودعت، في هذا الصدد، إلى تطوير الترسانة القانونية في المغرب في ما يتعلق بتطوير نظام الأعمال، وتشجيع الاستثمار ودعم المقاولات الوطنية، وتعزيز المشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأخرى، مع وضعها في صلب أهم استراتيجيات التنمية في المملكة.ويروم المؤتمر، الذي تنظمه المنظمة المغربية لإنصاف الأسرة، ومؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية، دعم و إبراز المرأة في المجتمعات العربية والإفريقية في تحقيق التنمية في كل مجالاتها، وصناعة ثقافة السلام وتعزيزها بغرض تنفيذ أهداف التعايش والسلم والسلام، تحقيقا لرؤى وأهداف التنمية المستدامة التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة.ويتوخى المؤتمر على صعيد آخر أهدافا تتجلى في التعريف بالتطورات الأخيرة للاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال والفرص الاستثمارية المتوفرة في شتى المجالات، مع بناء جسور تعاون تنموية تصل بين المرأة العربية والإفريقية، من خلال تبادل رؤى وخبرات الرائدات في مختلف التخصصات.ويتضمن برنامج هذا المؤتمر الدولي تنظيم ندوات وورشات عمل وتوقيع كتب وأمسيات فنية، بالإضافة إلى برنامج سياحي غني ومتنوع تتخلله زيارات إلى عدة مواقع سياحية بالمدينة الحمراء. 

دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني حول "دور القيادات العربية والإفريقية في نشر ثقافات السلام"، الذي انطلقت أعماله أمس الجمعة بمراكش، إلى تعزيز قدرات المرأة العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام.وأكد المتحدثون، خلال هذا المؤتمر الذي يتواصل لثلاثة أيام، تحت شعار "هي ... صانعة السلام"، على أهمية إبراز الدور الريادي للمرأة في تفعيل أسس المسؤولية الاجتماعية، ودعم التعاون المشترك وتعزيز تبادل الخبرات في هذا المجال للنهوض بالمرأة العربية والإفريقية.وقالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، في كلمة بالمناسبة، إن هذا اللقاء الدولي يتيح الفرصة لنقل وتبادل الخبرات الناجحة بين النساء العربيات والإفريقيات في مجالات نشر ثقافة السلام وتمكين المرأة.وأبرزت، في هذا الصدد، أن المغرب اعتمد في السنوات الأخيرة إصلاحات سياسية ودستورية، وأطلقت مشاريع كبرى وأرست سياسات قطاعية تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة وحماية حقوقها، وفق مقتضيات دستور المملكة وجوهر الاتفاقيات الدولية.من جهتها، قالت سمو الأميرة دعاء بنت محمد عزت، من المملكة العربية السعودية، "إن هذا المؤتمر يبني جسور التعاون بين المرأة العربية والإفريقية بهدف صياغة رؤية استشرافية وشاملة لدور المرأة في نشر ثقافة السلام".وفي معرض استعراضها للدور "الرئيسي" الذي يتعين على المرأة القيام به في الترويج لثقافة السلام في عالم تمزقه النزاعات بشكل متزايد، شددت على أهمية التعليم، لاسيما تعليم المرأة، كعنصر أساسي لاعتماد مجموعة من القيم والمواقف والسلوكيات وأنماط الحياة التي تنبذ العنف وتمنع النزاعات، عبر اجتثاث جذورها من خلال الحوار بين الأفراد والجماعات والدول.من جانبها، أكدت شانتال يلو مولوب، المستشارة الخاصة لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والمسؤولة عن الشباب ومناهضة العنف ضد المرأة، أن المشاركين "سيعملون سويا، خلال ثلاثة أيام، على صياغة التوصيات الرامية إلى تعزيز قدرات المرأة العربية والإفريقية في نشر ثقافة السلام وتعزيز الاقتصاد والتمويل والإشراك المالي للمرأة".واغتنمت مولوب هذه المناسبة للدعوة إلى مشاركة "حقيقية" للمرأة في التصدي للنزاعات وحلها، مؤكدة أن تمكين المرأة هو خط الدفاع الأول ضد التطرف الشديد.من جهته، عبر محمد كامل المعيني رئيس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية (الإمارات العربية المتحدة) عن شكره للمغرب على تنظيم هذا المؤتمر ذي الأهمية الكبيرة، داعيا إلى تعزيز الدبلوماسية الثقافية التي تهدف إلى بلورة بيانات الثقافة الوطنية والتفاعل مع البلدان الأخرى، مما يساهم في تحسين التفاهم بين الشعوب.وأضاف أن "توصيات هذا المؤتمر ستساعد في تشكيل مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وخاصة النساء اللواتي يضطلعن بدور رئيسي في نشر ثقافة السلام في العالم".من جانبها، أشارت رئيسة المؤتمر، أنيسة النقراشي، إلى أن هذا الحدث يهدف إلى دعم وإبراز دور المرأة في المجتمعات العربية والإفريقية في ما يخص تحقيق التنمية في جميع مجالاتها وخلق ثقافة السلام وتعزيزها في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.ودعت، في هذا الصدد، إلى تطوير الترسانة القانونية في المغرب في ما يتعلق بتطوير نظام الأعمال، وتشجيع الاستثمار ودعم المقاولات الوطنية، وتعزيز المشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأخرى، مع وضعها في صلب أهم استراتيجيات التنمية في المملكة.ويروم المؤتمر، الذي تنظمه المنظمة المغربية لإنصاف الأسرة، ومؤسسة نور للتضامن مع المرأة القروية، دعم و إبراز المرأة في المجتمعات العربية والإفريقية في تحقيق التنمية في كل مجالاتها، وصناعة ثقافة السلام وتعزيزها بغرض تنفيذ أهداف التعايش والسلم والسلام، تحقيقا لرؤى وأهداف التنمية المستدامة التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة.ويتوخى المؤتمر على صعيد آخر أهدافا تتجلى في التعريف بالتطورات الأخيرة للاقتصاد الوطني وبيئة الأعمال والفرص الاستثمارية المتوفرة في شتى المجالات، مع بناء جسور تعاون تنموية تصل بين المرأة العربية والإفريقية، من خلال تبادل رؤى وخبرات الرائدات في مختلف التخصصات.ويتضمن برنامج هذا المؤتمر الدولي تنظيم ندوات وورشات عمل وتوقيع كتب وأمسيات فنية، بالإضافة إلى برنامج سياحي غني ومتنوع تتخلله زيارات إلى عدة مواقع سياحية بالمدينة الحمراء. 



اقرأ أيضاً
معطيات جديدة حول “الجثة المتحللة” في مدخل فاس العتيقة
قالت المصادر إن الجثة التي تم العثور عليها ليلة أمس الإثنين في منطقة خلاء بالقرب من مدخل فاس العتيقة، لم تكن محروقة، خلافا لما تم الترويج له. كما أنها لم تكن تحمل آثار اعتداءات. ورجحت أن تكون لشخص يعاني من أوضاع تشرد توفي في ظروف لا تزال الأبحاث جارية لتسليط الضوء عليها.وكانت قضية هذه الجثة قد استنفرت السلطات الأمنية والمحلية بالمدينة، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات للتشريح، فيما تم تكثيف الأبحاث للكشف عن ملابسات هذه الوفاة. ووجدت هذه الجثة في وضعية تحلل من قبل مواطنين عمدوا على إبلاغ السلطات، وهو ما يفيد بأن الوفاة تعود إلى أيام سابقة.وأثارت فعاليات محلية من جديد انتباه المسؤولين إلى أزمة الإنارة العمومية في عدد من النقط الخالية بالمدينة، موردين بأن هذا النقص في التغطية يحاول هذه المناطق إلى بؤر سوداء. وتوجد المنطقة التي عثر فيها على جثة المتشرد بالقرب من مركب تجاري معروف، وفندق مصنف. وتعتبر فضاء لمتشردين وجانحين، فيما تشكل خطرا على المارة.
مجتمع

تضاعف مخالفات “الزماكرية” ترفع من حجم التحديات الامنية بمراكش
تشهد جل شوارع مراكش منذ بداية وصول الجالية المغربية للخارج، حركة غير عادية لأبناء الجالية على متن دراجاتهم النارية الكبيرة وسياراتهم الرياضية، في اطار ظاهرة التباهي وما يعرف بـ "فوحان الزماكرية" المعتاد كل سنة. ورغم شروع مصالح الامن في نصب مجموعة من نقاط المراقبة، ومضاعفة المجهود الامني ببعض النقاط التي تعرف توافدا مكثفا لهذه الفئة من السياح المغاربة، الا ان حجم ظاهرة السياقة الاستعراضية، والسلوكات الغير قانونية للزماكرية، يفرض تحديات امنية مضاعفة. ويأتي ذلك لا سيما وان دائرة تحركهم تتسع مع اتساع دائرة انتشار المؤسسات السياحية والمرافق التي يقصدونها بمختلف مناطق المدينة، ما يحول عدة شوراع وطرقات الى حلبات سباق، ومنصات لابراز مهارات السياقة الاستعراضية. ويستدعي الامر تنسيقا أمنيا على اعلى مستوى بين مختلف المصالح الامنية ومصالح الدرك الملكي، للحد من الظاهرة والحيلولة دون وقوع حوادث مؤسفة كما وقع العام الماضي، حيث سجلت عدة حوادث مميتة واخرى تسببت في خسائر مادية فادحة.
مجتمع

“TGV” مراكش “يدهس” 133 منزلا بمرس السلطان
بلغ عدد المحلات السكنية المشمولة بقرار نزع الملكية لإنجاز الخط السككي للقطار فائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش، 133 محلا، تقع ضمن النقطتين الكيلومتريتين 173+01 و380+03، بمقاطعة مرس السلطان التابعة لعمالة الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء. وحسب ما أوردته جريدة "الصباح"، فإن هذه المحلات موزعة على أربع أزقة رئيسية هي: سيدي أحمد بلخياط، مولاي رشيد، عبد الله الفاسي، وابن جرير، ويبلغ عددها الإجمالي 127 منزلاً، بمساحة لا تتجاوز 60 مترا مربعا لكل واحد منها، 28 منها مملوكة للجماعة في إطار ما يعرف بـ"الزينة". أما الـ14 منزلاً المتبقية، وفق المصدر ذاته، فتقع بحي البلدية، حيث توجد أيضا 10 محلات تجارية بمساحات متفاوتة، يشملها بدورها قرار نزع الملكية، وتشغَل أنشطة ومهنا مختلفة. ويحق لأصحاب هذه الأنشطة الاستفادة من تعويضات إدارية وتجارية، شريطة الإدلاء بما يثبت مزاولتهم القانونية للنشاط التجاري. وتمتد هذه المحلات والمنازل في منطقة متوسطة النشاط، بعيدة عن فضاءات الأنشطة التجارية الكبرى، وتحديدًا قرب شارع محمد السادس. وقد باشرت لجان الخبرة، التي تضم ممثلين عن عدد من الإدارات العمومية منها مديرية الضرائب، تقييم القيمة التعويضية للمنازل والمحلات التجارية المعنية، سواء كانت مملوكة، أو مؤجرة، أو مستغلة. وبلغ عدد الأسر المعنية بالقرار نحو 380 أسرة، إلى جانب 10 تجار، وتم تحديد التعويض على النحو التالي: 5 آلاف درهم للمتر المربع من البقعة الأرضية، سواء كانت في ملكية الخواص أو الجماعة، ألفا درهم للمتر المربع للبناء، وتعويض المكترين الذين تجاوزت مدة كراءهم خمس سنوات، بـألفي درهم للمتر المربع. وبهذا التقدير، يصل تعويض مالك منزل بمساحة 60 مترًا مربعًا إلى أكثر من 660 ألف درهم، فيما يحصل المكترون على نصف هذا المبلغ. في المقابل، سيؤدي المكتب الوطني للسكك الحديدية لجماعة الدار البيضاء مبلغ 8.4 ملايين درهم كتعويض عن المحلات الـ28 الجماعية. وقد شرعت المصالح المختصة، منذ أيام، في استقبال المستفيدين بالمكتب الخاص بالعملية داخل المقاطعة الإدارية 17، حيث يُطلب من المعنيين الإدلاء بملفات الملكية، عقود الكراء، السجلات التجارية، والوثائق الإدارية ذات الصلة، قصد دراستها من قبل اللجان المختصة قبل الشروع في تسليم الشيكات. وفي ما يخص الرحبة، الواقعة في نفس النطاق، والتي تضم 28 محلا تجاريا، فقد تم الاتفاق مع أصحابها على تعويضهم ببناء محلات جديدة في منطقة "التنقية"، المعروفة سابقًا بكونها فضاء لتجميع وتنقية الحبوب من قبل النساء. وقد تم توقيع محاضر رسمية بهذا الخصوص.
مجتمع

فوضى سوق عشوائي تُعرّض حياة المارة للخطر بتامنصورت
تشهد أحياء مدينة تامنصورت، وبالأخص أمام مدرسة السلطان مولاي إسماعيل ومسجد الجوامعية، وضعاً مقلقاً، جراء احتلال الأرصفة والشارع العام من طرف باعة متجولين وأصحاب عربات غير مرخصة، ما يفرض على المارة، خصوصاً الأطفال والأمهات والمصلين، التنقل بين السيارات والدراجات النارية في مشهد يعرض حياتهم للخطر. هذا الواقع يتفاقم يومياً مع تفشي ظاهرة الفوضى في السوق الأسبوعي العشوائي، حيث يحول بعض أصحاب البراريك وعربات البيع أعمدة الإنارة العمومية إلى نقاط إمداد كهربائية غير قانونية، عبر توصيل أسلاك مرتجلة تعرّض المارة لخطر الصعقات الكهربائية، خصوصاً في ظل تعرض هذه الأسلاك للعوامل الجوية وقربها من مناطق مرور المواطنين. وتُشير مصادر محلية إلى أن عشرات البراريك غير القانونية المتصلة بأسلاك كهربائية بطريقة عشوائية، تعكس حجم المشكلة وتأثيرها على حركة السير والجولان اليومية للسكان. هذا الأمر يتعارض بشكل صارخ مع سياسة الدولة الرامية إلى تحرير الملك العام وتنظيم الفضاءات العمومية. ويعبر السكان عن استيائهم من تكرار هذه المخاطر، التي لا تقتصر على الجوانب الأمنية والصحية فحسب، بل تشمل أيضاً الألفاظ النابية التي تصدر عن بعض الباعة تجاه المارة والأطفال، ما يعمّق الإحساس بعدم الأمان وعدم احترام الأماكن العمومية. في ظل هذه المعطيات، تبدو الحاجة إلى تدخل حازم وفوري من قبل السلطات المحلية وفرق المراقبة ملحة، بهدف إعادة تنظيم الفضاء العام وفرض القانون، لمنع كل أشكال الاحتلال غير المشروع للملك العام، وضمان سلامة المارة وحفظ النظام العام بالمدينة.
مجتمع

غموض يلف مصير مستوصفات صحية بمراكش
تقدم المصطفى مطهر، عضو جماعة مراكش وممثل حزب الديمقراطية الاجتماعية وعضو غرفة التجارة والصناعة لجهة مراكش-آسفي، بشكاية إلى والي جهة مراكش-آسفي، سلط من خلالها الضوء على عدة تحديات تواجه مجموعة من القطاعات والخدمات بالمدينة على رأسها قطاع الصحة، الإنارة العمومية، وضعف البنية التحتية في عدد من أحياء المدينة. وأوضح مطهر في الشكاية التي توصلت "كشـ24" بنسخة منها، أن القطاع الصحي يعاني من نقص واضح في الخدمات، خاصة بعد إغلاق عدد من مستوصفات القرب التي كانت تلعب دورا حيويا في توفير الرعاية الصحية للمرضى المزمنين والأطفال الرضع، مشيرا إلى غموض مآل هذه المستوصفات، حيث لا تزال ساكنة، مثل ساكنة باب دكالة، تجهل وجهتها الطبية، بعد إغلاق مستوصف لكزا ومستوصف دار الباشا، وهو ما أدى إلى حرمان أطفال من التلقيح الضروري. أما في ما يخص الإنارة العمومية، فأكد المشتكي ذاته، أن تدبير هذا القطاع يعرف مجموعة من المشاكل، مشددا على ضعف الإنارة في العديد من الممرات الرئيسية، مما يفاقم انتشار مظاهر الجريمة ويقلل من الأمن والسلامة، مع تسجيل بطء في الاستجابة للتدخلات الضرورية. وفيما يتعلق بالبنية التحتية، لفت مطهر الانتباه إلى حالة غير مرضية في العديد من الأحياء، ومنها أرضية درب الجديد بباب دكالة، إضافة إلى درب علاقة وسيدي بن سليمان، داعيًا إلى تدخل عاجل لتدارك هذا الوضع الذي يشكل عبئًا على الساكنة. وقال المتحدث نفسه، إن ما تم طرحه يؤكد بالملموس وجود أزمة تدبير، داعياً إلى تدارك الأمر وتفعيل مقتضيات دستور 2011، وبالأخص الفصل 31 المتعلق بحق المواطنين والمواطنات في الحصول على خدمات عمومية ذات جودة، والفصل 154 الذي يؤكد على أهمية الحكامة وربط المسؤولية بالمحاسبة، مطالبًا السلطات المختصة بضمان التفعيل الفعلي لهذه المبادئ.
مراكش

بعد تميزها الملفت هذا الموسم.. “خليل جبران سكول” تنال إشادة جامعة كامبريدج
‎ تواصل مؤسسة "جبران سكول" بمراكش ترسيخ موقعها كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية ذات البعد الدولي في المغرب، حيث حظيت من جديد بإشادة من جامعة كامبريدج البريطانية، التي نوهت بمستوى التعليم الرفيع الذي تقدمه، ونتائج تلامذتها خلال الموسم الدراسي الحالي. ‎هذه الإشادة الدولية لم تكن مجاملة عابرة، بل جاءت على خلفية الأداء المتميز الذي سجلته المؤسسة في امتحانات مختلف المستويات وخاصة منها البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2024-2025، حيث حققت إحدى تلميذاتها على سبيل المثال أعلى معدل على مستوى جهة مراكش آسفي في مسلك العلوم الفيزيائية – خيار إنجليزي، في إنجاز غير مسبوق يعكس مدى جدية المقاربة التعليمية المعتمدة داخل المؤسسة. ‎وسيشهد يوم غد الأربعاء احتفاءً خاصًا بهذا الإنجاز، خلال حفل التميز الإقليمي الذي ستنظمه المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمراكش، بحضور شخصيات تربوية ومسؤولين محليين، في القاعة متعددة التخصصات التابعة لغرفة التجارة والصناعة والخدمات. ‎ومعلوم ان مؤسسة "خليل جبران سكول"، التي تأسست سنة 1986، تتميز بتبنيها نموذجًا تربويًا مزدوجًا يزاوج بين المناهج الوطنية المغربية والمعايير التعليمية الدولية، وخاصة من خلال حصولها على الاعتماد الرسمي لجامعة كامبريدج الدولية، وهي اليوم تُعد المدرسة الوحيدة بمراكش المعترف بها رسميًا من طرف الجامعة البريطانية، وتتيح لتلامذتها اجتياز امتحانات دولية معتمدة، مما يفتح أمامهم آفاقًا تعليمية رحبة داخل المغرب وخارجه. ‎وبفضل اعتمادها على التعدد اللغوي (الإنجليزية،العربية و الفرنسية ) وتوظيفها لوسائل بيداغوجية حديثة، استطاعت "خليل جبران سكول" أن تحتل موقعًا رياديًا في المشهد التربوي الوطني، كما تميزت باحتضانها لتلاميذ من جنسيات متعددة، مما يمنح فضاءها التعليمي بعدًا ثقافيًا منفتحًا ومتنوعًا. ‎ويشار ان المؤسسة اعلنت مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي 2025-2026، عن فتح أبواب التسجيل لجميع المستويات، داعية الأسر الراغبة في ضمان تعليم نوعي لأبنائها إلى اكتشاف العرض التربوي المتميز الذي توفره، والذي أضحى محل اعتراف من كبرى المؤسسات الأكاديمية على الصعيد الدولي.
مراكش

ضمنها مطار مراكش.. صالات VVIP فاخرة قريبًا في مطارات المغرب
في إطار برنامجها للتوسعة والتطوير، يعتزم المكتب الوطني للمطارات (ONDA) تصميم وإنشاء صالات VVIP لـ"الأشخاص البالغين الأهمية" في ثلاثة من أكبر مطارات المملكة: مطار محمد الخامس بالدار البيضاء، مطار مراكش-المنارة، ومطار الرباط-سلا. وتهدف هذه الصالات الجديدة من نوعVVIP ، والمخصصة لزبناء من الفئة الرفيعة جدا، إلى تقديم تجربة سفر حصرية، تتماشى مع المعايير الدولية في مجال الاستقبال الفاخر. وستجمع بين الراحة، والوظيفية، والجمالية، حيث سيتم تجهيز كل منها على مساحة تبلغ 1.200 متر مربع، وستتضمن جميع المرافق الضرورية لضمان مستوى عالٍ من الخدمة المتميزة. في الدار البيضاء، سيتم إنشاء صالة VVIP في الجهة الشمالية من المحطة 1، أما في مراكش، فستُقام في الجهة الغربية من مبنى الطيران الخاص، في حين سيتم بناؤها في الرباط داخل المنطقة التابعة للمحطة 2 الحالية، ويُقدّر المبلغ الإجمالي المخصص لهذا المشروع بـ180 مليون درهم.وينص دفتر التحملات على تجهيز مرافق حديثة وأنيقة، مندمجة بشكل مثالي مع الهندسة المعمارية الحالية للمطارات. وستضم الصالات مناطق مخصصة ومتميزة للاسترخاء، والعمل، وتناول الطعام، وذلك في أجواء ديكورية دافئة مستوحاة من رموز الفخامة العالمية ومن المرجعيات الثقافية المغربية في آن واحد. ويُولى هذا المشروع اهتماما خاصا لسهولة الولوج بالنسبة للأشخاص ذوي الحركة المحدودة (PMR). إذ يجب أن توفّر الصالات مسارات واسعة ومُعلمة بوضوح، ومنحدرات وصول بميول محدودة، بالإضافة إلى تجهيزات وأثاث مناسب. كما سيتم تصميم المرافق الصحية وفق معايير الولوجية، من خلال تجهيز حمامات مخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة وأخرى عائلية، في مواقع استراتيجية داخل الصالات. وسيتم تنظيم تدفق المسافرين بشكل محكم لتفادي الازدحام وضمان تجربة سلسة من نقطة الدخول إلى مختلف مناطق الصالة، أما الأثاث، فيجب أن يجمع بين الراحة والرفاهية، من خلال مقاعد مريحة وتشطيبات راقية.
مراكش

حرارة الأسعار تدفع مراكشيين وزوار الصيف إلى الهروب نحو الضواحي
مع انطلاق موسم الصيف، فضل عدد من سكان مراكش وزوارها من مدن مغربية أخرى مغادرة المدينة، هربًا من موجة الغلاء التي تعرفها الخدمات السياحية ودرجات الحرارة المرتفعة، حيث توجه الكثيرون إلى وجهات طبيعية في ضواحي مراكش لقضاء عطلتهم الصيفية في أجواء أكثر اعتدالًا وتكلفةً أقل. وتعرف المدينة الحمراء، منذ أسابيع، موجة غلاء شملت قطاعات الإيواء والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مواقف السيارات، ما أثار استياء الزوار المحليين الذين اعتبروا أن الأسعار المطروحة لا تراعي القدرة الشرائية للمواطن المغربي. كما أشار البعض إلى غياب التوازن بين السعر وجودة الخدمة، وهو ما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل خارج المدينة. في هذا السياق، عرفت عدد من الوجهات الطبيعية المحيطة بمراكش، مثل أوريكا، ستي فاضمة، أمليل، وأكفاي، إقبالًا متزايدًا خلال الأسابيع الأخيرة، حيث فضل الزوار الاستمتاع بالبرودة النسبية والطبيعة الجبلية بعيدًا عن حرارة المدينة وضغط الأسعار. من جانبهم، أشار عدد من أبناء مراكش إلى أنهم بدورهم يتجهون نحو المناطق الجبلية أو القروية المحيطة بالمدينة، في محاولة للهروب من الحرارة المفرطة وتفادي النفقات الباهظة التي تتطلبها الإقامة داخل المدينة خلال الموسم السياحي. وكانت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، قد سلطت الضوء على أسباب ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في المغرب خلال فصل الصيف. وأوضحت الوزيرة في جوابها على سؤال برلماني حول نفس الموضوع تقدم به النائب البرلماني عبد الرحيم بوعيدة، أن أسعار الخدمات السياحية تخضع لمبدأ المنافسة الحرة، وفق القانون المنظم لحرية الأسعار والمنافسة، وهو ما يجعل ارتفاعها خلال فصل الصيف نتيجة طبيعية لتزايد الطلب مقارنة بالعرض في هذه الفترة من السنة.وأبرزت عمور أن وزارتها تعمل على تنفيذ مجموعة من التدابير المندرجة ضمن خارطة الطريق الجديدة للسياحة، حيث يتم التركيز على تشجيع الاستثمار في المنتجات السياحية التي تشهد إقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، في محاولة لموازنة العرض مع حجم الطلب الداخلي المتزايد.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

مجتمع

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة