بدأ التفاؤل بعد الأمطار الأخيرة التي شهدتها المنطقة وأدت إلى انتعاشة نسبية في حقينة سد للاتاكركوستالمصادر قالت لـ"كشـ24" إن هذه التساقطات قد ساهمت في تبديد جزء من المخاوف بخصوص أزمة ندرة المياه الصالحة للشرب والتي تخيم بظلالها على مراكش.وصنفت المدينة من قبل وزارة التجهيز والماء ضمن المناطق التي قد تتأثر بشكل كبير نتيجة شح الساقطات وتراجع المخزون المائي، وموجة الجفاف، ما استدعى اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية لتدبير أنجع لهذه المادة الحيوية، طبقا لدورية عممها وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت.ويعتبر سد للا تاكركوست بإقليم الحوز، المزود الرئيسي لمراكش بالماء الصالح للشرب. وكانت حقينته قد تراجعت بشكل مخيف في الأشهر الأخيرة، ما جعل المخاوف تزداد من احتمال تسجيل ارتباك في تزويد الساكنة المحلية بالماء الصالح للشرب.