مصرع طفل في حديقة عمومية ليلة الخميس/ الجمعة، بمدينة مراكش بسبب صعقة كهربائية من عمود إنارة عمومية، صدم الكثير من المواطنين في مدينة مراكش، وأعاد إلى الواجهة قضية الأعمدة الكهربائية المعطوبة، وأسلاكها "الخارجة" عن السيطرة، والتي تشكل خطرا محذقا في أرجاء مختلفة بالمدينة.وتوفي طفل يبلغ قيد حياته 14 سنة، ليلة الخميس/الجمعة، جراء صعقة كهربائية في حديقة المصلى المجاورة لباب احمر، وهي الحديقة التي تمت تهيئتها في إطار مشروع مراكش الحاضرة المتجددة. وكان هذا الفضاء قبل ذلك مصلى للعيد.وسبق للمصادر أن قالت لـ"كشـ24" إن الصعقة ضربت الطفل بينما كان يلعب، غير بعيد عن أفراد من أسرته الذين قرروا الخروج إلى الحديقة بحثا عن الدفء في ظل ارتفاع الحرارة الذي تشهده مراكش.وظل عدد من الفاعلين الجمعويين في المدينة ينبهون إلى خطورة ترك هذه الأعمدة المتهالكة ومعها أسلاكها المتدلية دون إصلاح. وتشير المصادر إلى أن هذه التدخلات كان من المفترض أن تتم باستمرار بتنسيق بين المجلس الجماعي ووكالة الكهرباء والماء والتطهير. وأوردت أن بقاء الوضع على ما هو عليه يهدد الساكنة، وخاصة منهم الأطفال. ويمكن أن تؤدي كذلك إلى مآسي خاصة في ظل وجود تساقطات قد تؤجج الصعقات.وأشار أحد المواطنين، في تفاعل مع الموضوع، إلى أن مولدا كهربائيا عالي الجهد بدون غطاء يوجد أمام المسبح البلدي سيبع، وهو ما يستدعي تدخلا استعجاليا للجهات المعنية. وعبر عن تطلعه لأن تدفع هذه المأساة المرتبطة بوفاة الطفل بالصعقة، إلى إصلاح ما يجب إصلاحه لتجنب وقوع مآسي أخرى.