عاجل: لهذا السبب مُنع الشيخ المغراوي من إقامة تجمع خطابي بمراكش

مراكش

عاجل: لهذا السبب مُنع الشيخ المغراوي من إقامة تجمع خطابي بمراكش

كشـ24 نشر في: 2 سبتمبر 2015

عاجل: لهذا السبب مُنع الشيخ المغراوي من إقامة تجمع خطابي بمراكش

علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن سلطات مراكش منعت يومه الأربعاء 02 شتنبر الجاري الشيخ محمد بن عبد الرحمان المغراوي رئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، من تأطير نشاط بالمسرح الملكي بشارع محمد السادس على غرار التجمعات الخطابية التي سبق تنظيمها من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني باحياء لمحاميد وتسلطانت والتي أطرها المغراوي.

وحسب مصدر مطلع لـ"كِشـ24" فان منع الشيخ السلفي المغراوي وجمعيته من تنظيم النشاط الذي كان من المقرر ان يشهده فضاء المسرح الملكي عشية اليوم، اتخذ بعدما اصبح المغراوي يظهر بكثافة مؤخراً في بعض المناسبات الخاصة ببعض الأحزاب، والذي قد يؤثر على الحملات الانتخابية للأحزاب المنافسة.

وكان المغراوي أطر عددا من الندوات تحت عنوان "التحفيز على المشاركة السياسية في الإستحقاقات المقبلة أساس التنمية"، جاءت للتحسيس والتوعية وتحفيز الناخبين على المشاركة بكثافة في هاته الإستحقاقات، كان اخرها ندوة بدرب الحمام بحي الموقف بالمدينة العتيقة لمراكش.

ويشار إلى أن المغراوي كان قد صرح بأنه ساهم في الدعاية لدستور 2011 والمشاركة في الإنتخابات الجماعية والجهوية مقابل الإستجابة لطلبه بالسماح له بإعادة فتح دور القرآن بمراكش.

تابعوا آخر أخبار كِشـ24 عبر Google News

ملصقات

في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.

مراكش