أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، أمس الثلاثاء، شابين من جماعة سيدي المختار التابعة للنفوذ الترابي لإقليم شيشاوة، بالإعدام بعد اتهامهما بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في إعاقة السير والجولان، والاعتداء على مستعملي الطريق الرابطة بين مراكش وشيشاوة.
وحسب جريدتي "الصباح" و"الأخبار" اللتين أوردتا الخبر في عدديهما ليوم غد الخميس، فقد تابعت النيابة العامة المتهمان بتهمة القتل العمد، بالنظر إلى ما تسببا فيه من أعمال إجرامية أدت إلى مصرع أسرة كاملة.
فلم يكن المتهمان الشابان المنحدران من جماعة "سيدي المختار"، ضواحي إقليم شيشاوة، تقول "الأخبار"، يعتقدان أن وضعهما لأحجار بالطريق السيار وعرقلة السيارات المارة على طول الطريق الرابطة بين مراكش وأكادير، قد توصلهما إلى السجن، والأكثر من ذلك إلى الإعدام.
وكان الشابان البالغان من العمر 24 و26 سنة، حسب الأخبار، يعمدان إلى عرقلة السيارات المتوجهة إلى مدينة أكادير، حسب محاضر التحقيق معهما بعد ايقافهما السنة الماضية، فكانا يرميان الحجر تارة، ويضعانه وسط الطريق تارة أخرى، ليعترضا كل سيارة توقفت بشكل اضطراري، وبالتالي سرقتها عبر تهديد أصحابها بالأسلحة البيضاء.وستعرف أعمالها منعطفا خطيرا ، حين تسببت حجارة تم القاءها صوب سيارة متجهة صوب أكادير، في انقلابها وبالتالي لقت أسرة بأكملها حتفها جراء ذلك. و حسب جريدة الصباح، فإن العصابة التي أدين إثنان منها بالإعدام كان أفرادها يرابطون، في الساعات الأولى من كل صباح، على الطريق السيار في انتظار اقتناص ضحايا، وبمجرد وقوف سيارة أو انقلابها يتوجهون صوبها لسلب ركابها كل ما بحوزتهم، وبعدها يفرون إلى وجهات مجهولة.
أدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمراكش، أمس الثلاثاء، شابين من جماعة سيدي المختار التابعة للنفوذ الترابي لإقليم شيشاوة، بالإعدام بعد اتهامهما بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في إعاقة السير والجولان، والاعتداء على مستعملي الطريق الرابطة بين مراكش وشيشاوة.
وحسب جريدتي "الصباح" و"الأخبار" اللتين أوردتا الخبر في عدديهما ليوم غد الخميس، فقد تابعت النيابة العامة المتهمان بتهمة القتل العمد، بالنظر إلى ما تسببا فيه من أعمال إجرامية أدت إلى مصرع أسرة كاملة.
فلم يكن المتهمان الشابان المنحدران من جماعة "سيدي المختار"، ضواحي إقليم شيشاوة، تقول "الأخبار"، يعتقدان أن وضعهما لأحجار بالطريق السيار وعرقلة السيارات المارة على طول الطريق الرابطة بين مراكش وأكادير، قد توصلهما إلى السجن، والأكثر من ذلك إلى الإعدام.
وكان الشابان البالغان من العمر 24 و26 سنة، حسب الأخبار، يعمدان إلى عرقلة السيارات المتوجهة إلى مدينة أكادير، حسب محاضر التحقيق معهما بعد ايقافهما السنة الماضية، فكانا يرميان الحجر تارة، ويضعانه وسط الطريق تارة أخرى، ليعترضا كل سيارة توقفت بشكل اضطراري، وبالتالي سرقتها عبر تهديد أصحابها بالأسلحة البيضاء.وستعرف أعمالها منعطفا خطيرا ، حين تسببت حجارة تم القاءها صوب سيارة متجهة صوب أكادير، في انقلابها وبالتالي لقت أسرة بأكملها حتفها جراء ذلك. و حسب جريدة الصباح، فإن العصابة التي أدين إثنان منها بالإعدام كان أفرادها يرابطون، في الساعات الأولى من كل صباح، على الطريق السيار في انتظار اقتناص ضحايا، وبمجرد وقوف سيارة أو انقلابها يتوجهون صوبها لسلب ركابها كل ما بحوزتهم، وبعدها يفرون إلى وجهات مجهولة.