دولي

غلاء المعيشة يدفع النساء في بريطانيا إلى سوق الدعارة!


كشـ24 نشر في: 21 أغسطس 2022

دفعت أزمة غلاء المعيشة في المملكة المتحدة المزيد من النساء البريطانيات إلى دخول سوق الدعارة، بحسب تقرير لشبكة "سكاي نيوز".ومع ارتفاع التضخم إلى مستوى قياسي، وفشل الأجور في مواكبة الأسعار المتصاعدة وفواتير الطاقة، زاد عدد المكالمات التي يتلقاها "التجمع الإنجليزي للبغايا" ومقره شمال لندن، بمقدار الثلث هذا الصيف.وقالت المتحدثة باسم التجمع، نيكي آدامز، التي ساعدت آلاف النساء على مدار 30 عاما: "تكلفة المعيشة تدفع النساء الآن إلى العمل في مجال الجنس بطرق مختلفة، سواء كان ذلك في الشارع أو في أماكن العمل أو عبر الإنترنت".وأضافت: "في جميع المجالات، ما نراه هو أشخاص (نساء) يأتون إلى هذا العمل من مكان يائس. هذا يعني أنهم أقل قدرة على حماية أنفسهم من العنف والاستغلال. وهذا يعني أيضا أن ظروف العمل بالجنس آخذة في التدهور لدرجة أنها تعرض حياة النساء للخطر".وتابعت آدامز: "إحدى النساء بدأت في قضاء أمسيات في الشوارع ما يكفي فقط لدفع كل فاتورة. لم يكن لديها أي قدرة على العمل في مكان مغلق، على الرغم من أنه كان سيكون أكثر أمانا، وكانت هي تفضل ذلك".وأشارت إلى أنه "على الرغم من أن المرأة تقول إن المال كان منقذا للحياة، إلا أنها تخشى أن يكتشف شريكها السابق الذي أساء معاملتها ذلك، ويستخدمه ضدها، مع الخدمات الاجتماعية".ووفقا لآدامز، فإن الأزمة الحالية تعني أنه بالإضافة إلى أولئك الجدد الذين يتجهون إلى العمل في مجال الجنس لأول مرة، يتعين الآن على الأشخاص (النساء) الذين تمكنوا من الخروج منه العودة إليه للأسباب الاقتصادية.وقالت: "يتم دفعهم إلى ذلك مرة أخرى لأنهم إما فقدوا ما يسمى بالوظائف المستقيمة أثناء أزمة كورونا، أو أن عملهم لا يغطي ما يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة".وتدعم آدامز امرأة في الأربعينيات من عمرها من بريستول، عملت كبائعة هوى مستقلة في منازل الناس والفنادق لما يقرب من عقد من الزمان في العشرينات من عمرها، لكنها وجدت في النهاية وظيفة مبيعات.وبعد أن فقدت تلك الوظيفة زمن الإغلاق، اضطرت الآن للتسجيل في وكالة دعارة والعودة للعمل في تجارة الجنس.وقالت آدامز: "هذه المرة تعمل في وكالة وقد صدمت من الظروف، يتوقع من بعض النساء ممارسة الجنس دون حماية. يعرف الزبائن أنهن في وضع لا يمكنهن فيه الرفض، لذا فإن بعض الأماكن تدفع النساء إلى هذه الظروف".وتحدث تقرير "سكاي نيوز" عن وجود طرق أخرى تقوم من خلالها النساء بممارسة الجنس لدفع فواتيرهن وهي عبر الإنترنت، من خلال خدمات الاشتراك في مواقع مثل "OnlyFans".ولكن بينما وصفه البعض في الصناعة بأنه خيار أكثر أمانا وتمكينا للعمل التقليدي، هناك تحذيرات من أنه يمكن أن يعرض النساء لخطر المطاردة والابتزاز.وقالت آدامز: "نحن نعمل مع امرأة في أوائل العشرينات من عمرها، كانت تعمل في تجارة التجزئة وانتقلت من منزل والديها، لكن عندما حدثت أزمة كورونا لم تستطع تغطية فواتيرها".وأضافت: "لقد أنشأت حسابا على OnlyFans وعملت لبضعة أشهر، وبدأت في إنشاء ملف تعريف لنفسها، عندما استهدفت من قبل رجل بدأ في مضايقتها، لقد نجح في العثور على صفحتها الخاصة على فيسبوك وأصبح مطاردا جادا للغاية.. لقد قام بتعقب عائلتها وأخبر شقيقها الأصغر عن طبيعة عملها، فاضطرت المرأة إلى الانتقال".من جهتها، تقول نيكي ماكنيل، وهي عاملة دعم نسائية في "Beyond the Streets"، وهي مؤسسة خيرية مقرها في ساوثهامبتون ولندن، تساعد الناس على إيجاد طرق للخروج من صناعة الجنس في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تقول إنها وزملاءها شهدوا أيضا ارتفاعا في المكالمات التي تأتي من النساء اللواتي يبيعن "الجنس من أجل البقاء".وأوضحت لشبكة "سكاي نيوز": "نسميه هكذا لأنه الخيار الوحيد الذي يمكن أن تتخذه تلك النساء للبقاء على قيد الحياة. ويتم ذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية، والحصول على ما يكفي من المال للطعام والإيجار".وتحدثت ماكنيل عن أم تشارك في حضانة أطفالها مع شريكها السابق، قائلة: "حصلت أخيرا على مسكن، لكن ليس لديها ثلاجة أو المال لشراء واحدة، لذا فهي تستخدم كيسا تضعه في النافذة لتبريد الطعام".وأضافت: "بسبب تاريخها السابق من العنف المنزلي والإكراه، فهي تعمل في مجال الدعارة الآن حتى تتمكن من الحصول على ما يكفي من المال لأطفالها".ووفقا لبحث أجرته الجمعية الخيرية "National Ugly Mugs"، فإن العاملات في تجارة الجنس في البيوت أكثر أمانا 10 مرات من العمل في الشوارع.ولكن في حين أن بيع الجنس داخل مكان ما أمر قانوني في إنجلترا وويلز، فإن العمل مع الآخرين يعتبر جريمة، كما أن كونك جزءا من وكالة ينطوي أيضا على مخاطر أخرى.على صعيد آخر، قال متحدث باسم الحكومة لشبكة "سكاي نيوز": "ندرك أن الناس يعانون من ارتفاع الأسعار، ونقدم 1200 جنيه إسترليني كدفعات مباشرة للأسر ذات الدخل المنخفض، بالإضافة إلى 400 جنيه إسترليني مدفوعات الطاقة للأشخاص المستضعفين. ليس لدينا نية لتغيير القانون المتعلق بالدعارة، ونحن ملتزمون بمعالجة الأذى والاستغلال المرتبطين بالعمل بالجنس".وتواجه بريطانيا أزمة إنسانية وسط ارتفاع الأسعار، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في البلاد، وقد يواجه العديد من الأشخاص خيارا رهيبا يتمثل في الامتناع عن الطعام لتدفئة منازلهم، أو العيش في ظروف باردة ورطبة وغير سارة للغاية. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تفشي الأمراض في جميع أرجاء البلاد.المصدر: سكاي نيوز

دفعت أزمة غلاء المعيشة في المملكة المتحدة المزيد من النساء البريطانيات إلى دخول سوق الدعارة، بحسب تقرير لشبكة "سكاي نيوز".ومع ارتفاع التضخم إلى مستوى قياسي، وفشل الأجور في مواكبة الأسعار المتصاعدة وفواتير الطاقة، زاد عدد المكالمات التي يتلقاها "التجمع الإنجليزي للبغايا" ومقره شمال لندن، بمقدار الثلث هذا الصيف.وقالت المتحدثة باسم التجمع، نيكي آدامز، التي ساعدت آلاف النساء على مدار 30 عاما: "تكلفة المعيشة تدفع النساء الآن إلى العمل في مجال الجنس بطرق مختلفة، سواء كان ذلك في الشارع أو في أماكن العمل أو عبر الإنترنت".وأضافت: "في جميع المجالات، ما نراه هو أشخاص (نساء) يأتون إلى هذا العمل من مكان يائس. هذا يعني أنهم أقل قدرة على حماية أنفسهم من العنف والاستغلال. وهذا يعني أيضا أن ظروف العمل بالجنس آخذة في التدهور لدرجة أنها تعرض حياة النساء للخطر".وتابعت آدامز: "إحدى النساء بدأت في قضاء أمسيات في الشوارع ما يكفي فقط لدفع كل فاتورة. لم يكن لديها أي قدرة على العمل في مكان مغلق، على الرغم من أنه كان سيكون أكثر أمانا، وكانت هي تفضل ذلك".وأشارت إلى أنه "على الرغم من أن المرأة تقول إن المال كان منقذا للحياة، إلا أنها تخشى أن يكتشف شريكها السابق الذي أساء معاملتها ذلك، ويستخدمه ضدها، مع الخدمات الاجتماعية".ووفقا لآدامز، فإن الأزمة الحالية تعني أنه بالإضافة إلى أولئك الجدد الذين يتجهون إلى العمل في مجال الجنس لأول مرة، يتعين الآن على الأشخاص (النساء) الذين تمكنوا من الخروج منه العودة إليه للأسباب الاقتصادية.وقالت: "يتم دفعهم إلى ذلك مرة أخرى لأنهم إما فقدوا ما يسمى بالوظائف المستقيمة أثناء أزمة كورونا، أو أن عملهم لا يغطي ما يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة".وتدعم آدامز امرأة في الأربعينيات من عمرها من بريستول، عملت كبائعة هوى مستقلة في منازل الناس والفنادق لما يقرب من عقد من الزمان في العشرينات من عمرها، لكنها وجدت في النهاية وظيفة مبيعات.وبعد أن فقدت تلك الوظيفة زمن الإغلاق، اضطرت الآن للتسجيل في وكالة دعارة والعودة للعمل في تجارة الجنس.وقالت آدامز: "هذه المرة تعمل في وكالة وقد صدمت من الظروف، يتوقع من بعض النساء ممارسة الجنس دون حماية. يعرف الزبائن أنهن في وضع لا يمكنهن فيه الرفض، لذا فإن بعض الأماكن تدفع النساء إلى هذه الظروف".وتحدث تقرير "سكاي نيوز" عن وجود طرق أخرى تقوم من خلالها النساء بممارسة الجنس لدفع فواتيرهن وهي عبر الإنترنت، من خلال خدمات الاشتراك في مواقع مثل "OnlyFans".ولكن بينما وصفه البعض في الصناعة بأنه خيار أكثر أمانا وتمكينا للعمل التقليدي، هناك تحذيرات من أنه يمكن أن يعرض النساء لخطر المطاردة والابتزاز.وقالت آدامز: "نحن نعمل مع امرأة في أوائل العشرينات من عمرها، كانت تعمل في تجارة التجزئة وانتقلت من منزل والديها، لكن عندما حدثت أزمة كورونا لم تستطع تغطية فواتيرها".وأضافت: "لقد أنشأت حسابا على OnlyFans وعملت لبضعة أشهر، وبدأت في إنشاء ملف تعريف لنفسها، عندما استهدفت من قبل رجل بدأ في مضايقتها، لقد نجح في العثور على صفحتها الخاصة على فيسبوك وأصبح مطاردا جادا للغاية.. لقد قام بتعقب عائلتها وأخبر شقيقها الأصغر عن طبيعة عملها، فاضطرت المرأة إلى الانتقال".من جهتها، تقول نيكي ماكنيل، وهي عاملة دعم نسائية في "Beyond the Streets"، وهي مؤسسة خيرية مقرها في ساوثهامبتون ولندن، تساعد الناس على إيجاد طرق للخروج من صناعة الجنس في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تقول إنها وزملاءها شهدوا أيضا ارتفاعا في المكالمات التي تأتي من النساء اللواتي يبيعن "الجنس من أجل البقاء".وأوضحت لشبكة "سكاي نيوز": "نسميه هكذا لأنه الخيار الوحيد الذي يمكن أن تتخذه تلك النساء للبقاء على قيد الحياة. ويتم ذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية، والحصول على ما يكفي من المال للطعام والإيجار".وتحدثت ماكنيل عن أم تشارك في حضانة أطفالها مع شريكها السابق، قائلة: "حصلت أخيرا على مسكن، لكن ليس لديها ثلاجة أو المال لشراء واحدة، لذا فهي تستخدم كيسا تضعه في النافذة لتبريد الطعام".وأضافت: "بسبب تاريخها السابق من العنف المنزلي والإكراه، فهي تعمل في مجال الدعارة الآن حتى تتمكن من الحصول على ما يكفي من المال لأطفالها".ووفقا لبحث أجرته الجمعية الخيرية "National Ugly Mugs"، فإن العاملات في تجارة الجنس في البيوت أكثر أمانا 10 مرات من العمل في الشوارع.ولكن في حين أن بيع الجنس داخل مكان ما أمر قانوني في إنجلترا وويلز، فإن العمل مع الآخرين يعتبر جريمة، كما أن كونك جزءا من وكالة ينطوي أيضا على مخاطر أخرى.على صعيد آخر، قال متحدث باسم الحكومة لشبكة "سكاي نيوز": "ندرك أن الناس يعانون من ارتفاع الأسعار، ونقدم 1200 جنيه إسترليني كدفعات مباشرة للأسر ذات الدخل المنخفض، بالإضافة إلى 400 جنيه إسترليني مدفوعات الطاقة للأشخاص المستضعفين. ليس لدينا نية لتغيير القانون المتعلق بالدعارة، ونحن ملتزمون بمعالجة الأذى والاستغلال المرتبطين بالعمل بالجنس".وتواجه بريطانيا أزمة إنسانية وسط ارتفاع الأسعار، بحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية في البلاد، وقد يواجه العديد من الأشخاص خيارا رهيبا يتمثل في الامتناع عن الطعام لتدفئة منازلهم، أو العيش في ظروف باردة ورطبة وغير سارة للغاية. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تفشي الأمراض في جميع أرجاء البلاد.المصدر: سكاي نيوز



اقرأ أيضاً
الهند وباكستان يتبادلان الاتهامات بانتهاك اتفاق لوقف إطلاق النار
تبادلت الهند وباكستان، السبت، الاتهامات بانتهاك وقف لإطلاق النار بعد بضع ساعات على إعلان التوصل إليه. وصرح سكرتير وزارة الخارجية الهندي فيكرام ميسري لصحافيين "سجلت في الساعات الأخيرة انتهاكات متكررة" للاتفاق، مؤكدا أن "القوات المسلحة ردت في شكل ملائم على هذه الانتهاكات". وتابع "نطلب من باكستان اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذه الانتهاكات والتعامل مع الوضع بجدية ومسؤولية" وردت باكستان بتأكيد "التزامها تنفيذ" وقف اطلاق النار. وقالت وزارة خارجية باكستان إن القوات المسلحة الباكستانية "تتعامل مع الوضع بمسؤولية وضبط للنفس"، متهمة الهند بانها ارتكبت هي انتهاكات لوقف النار. واضاف البيان "نعتقد أن أي قضية مرتبطة بتنفيذ دقيق لوقف النار ينبغي تناولها عبر التواصل بواسطة قنوات مناسبة. وعلى القوات على الارض أن تظهر بدورها ضبطا للنفس". وسمع دوي انفجارات قوية في سريناغار، كبرى مدن كشمير الهندية (شمال غرب)، وفق ما نقل صحافيون في فرانس برس، لافتين الى تدخل أنظمة الدفاع الجوي. وفي الشطر الباكستاني من كشمير، أفاد مسؤولان فرانس برس بـ"تبادل متقطع للنيران بين القوات الباكستانية والهندية في ثلاثة أماكن على طول خط المراقبة". ومنذ الأربعاء، تبادلت الدولتان الجارتان قصفا مدفعيا وهجمات بمسيّرات وصواريخ، الأمر الذي أثار مخاوف من وصول الأمور إلى حرب شاملة بين القوتين النوويتين ودفع العديد من العواصم الأجنبية إلى الدعوة إلى ضبط النفس. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن السبت على نحو مفاجئ في منشور عبر منصته تروث سوشال أنه "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أُعلن أنّ الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري"، مشيدا بالبلدين "للجوئهما الى المنطق السليم والذكاء العظيم". وأكد وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار عبر منصة اكس أن إسلام آباد ونيودلهي وافقتا على "وقف إطلاق نار بمفعول فوري". وفي تأكيد هندي، أوضح مصدر حكومي في نيودلهي أنّه تم التوصل إلى الاتفاق بعد تفاوض مباشر بين الهند وباكستان، مشيرا إلى أنّ البلدَين الجارين لم يخططا لمناقشة أي شيء آخر غير وقف إطلاق النار. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنّ الاتفاق جاء بعد مفاوضات مكثّفة أجراها هو ونائب الرئيس جاي دي فانس مع رئيسي الوزراء الهندي ناريندرا مودي والباكستاني شهباز شريف ومسؤولين كبار آخرين. وقال عبر إكس "يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في مكان محايد". وكتب شهباز شريف على منصة اكس أن بلاده التي سعت منذ فترة طويلة إلى الوساطة الدولية في كشمير، "تقدّر" التدخل الأميركي. وأشادت عواصم غربية بالاتفاق، ووصفته لندن بـ "المرحب به جدا"، وباريس بأنه "اختيار المسؤولية"، وبرلين بـ "خطوة أولى مهمة". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن أمله أن يؤدي وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان إلى "سلام دائم"، وكذلك إيران. وأكدت الصين أنها لا تزال "عازمة على مواصلة أداء دور بناء" في هذه العملية، مبدية في الوقت نفسه قلقها حيال أي تصعيد للنزاع كونها تتقاسم حدودا مع البلدين. وأعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي امس السبت عن أمله بأن يلتزم الطرفان "الهدوء وضبط النفس (...) ويتجنبا تصعيد الوضع".
دولي

بابا الفاتيكان: الذكاء الاصطناعي “تحد رئيسي أمام البشرية”
وصف بابا الفاتيكان ليو الرابع عشر الذكاء الاصطناعي بأنه تحد رئيسي أمام البشرية. وحدد بابا الفاتيكان رؤيته للبابوية، حيث قال في أول لقاء رسمي له إنه سيتبع الإصلاحات التحديثية لسلفه البابا فرنسيس لجعل الكنيسة الكاثوليكية جامعة، تهتم بالمؤمنين، كنيسة ترعى "الأقل حظا والصعاليك". واستشهد ليو مرارا بالبابا فرنسيس وقال للكرادلة الذين انتخبوه إنه ملتزم تماما بإصلاحات المجمع الفاتيكاني الثاني واجتماعات الستينيات التي أدت إلى تحديث الكنيسة. وأشار ليو إلى ما قدمه الذكاء الاصطناعي في تفسير اختيار لقبه (ليو الرابع عشر)، مشيرا: كان البابا ليو الثالث عشر، بابا من عام 1878 إلى عام 1903 ووضع الأساس للفكر الاجتماعي الكاثوليكي الحديث. فعل البابا ليو الثالث عشر ذلك عبر رسالته البابوية الشهيرة "ريروم نوفاروم" عام 1891، التي تناولت حقوق العمال والرأسمالية في فجر عصر الصناعة. وانتقد البابا الراحل الرأسمالية الاقتصادية الحرة والاشتراكية المتمركزة حول الدولة مما شكل نهجا كاثوليكيا مميزا في التعاليم الاقتصادية.
دولي

سلطة المياه الفلسطينية: غزة تموت عطشا
حذرت سلطة المياه الفلسطينية، السبت، من كارثة إنسانية وشيكة في غزة نتيجة انهيار خدمات المياه والصرف الصحي إثر استمرار الإبادة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن القطاع أصبح منطقة "تموت عطشا". وقالت سلطة المياه، في بيان لها، إن "85 بالمئة من منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع، تعرّضت لأضرار جسيمة، كما انخفضت كميات استخراج المياه بنسبة 70-80 بالمئة". وأشارت إلى أن "تدمير الاحتلال للبنية التحتية، وقطع الكهرباء، ومنع دخول الوقود والمستلزمات الأساسية (إلى القطاع) أدى إلى توقف شبه كامل لتقديم الخدمات المائية". وأردفت سلطة المياه، "غزة أصبحت منطقة تموت عطشًا". وبينت أن "معدل استهلاك الفرد في غزة من المياه انخفض إلى ما بين 3 و5 لترات يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية في حالات الطوارئ". ويقدر الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ بـ20 لتر للفرد في اليوم. وحذرت سلطة المياه، من "تفشي الأمراض نتيجة تصريف المياه العادمة في المناطق السكنية وامتلاء أحواض الأمطار بها". وأكدت أن "هذه السياسات الإسرائيلية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، بما يشمل اتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي". وطالبت سلطة المياه، المجتمع الدولي "بتحرك فوري لوقف العدوان، ورفع الحصار، وتوفير الحماية للكوادر الفنية، ودعم جهود الحكومة الفلسطينية في التدخلات الطارئة وخطط التعافي بالقطاع".
دولي

المخابرات البريطانية سرقت ملفات سرية للغاية من يخت ملياردير شهير
كشفت مصادر مطلعة أن عملاء المخابرات البريطانية سرقوا أجهزة حاسوب وبيانات حساسة للملياردير البريطاني مايكل لينش من حطام يخت بيزيان قبل أن تبدأ السلطات الإيطالية عملية استرداده. وكان لينش من بين 7 أشخاص لقوا حتفهم عندما غرق اليخت في أغسطس الماضي قبالة سواحل صقلية. ووفقا لتقارير إعلامية، فإن العملية التي لم تحصل على موافقة السلطات الإيطالية، شملت انتزاع أجهزة حاسوب وأقراص صلبة ومعدات مشفرة من اليخت الغارق في مهمة تشبه أفلام الجاسوسية. وتقع السفينة حاليا على عمق 50 مترا تحت سطح البحر قرب بلدة بورتيتشيلو الإيطالية. وكان الناجون من الحادث قد أخبروا المحققين أن لينش، الذي اشتهر بلقب "ستيف جوبز البريطاني"، كان يفضل تخزين بياناته بشكل محلي بدلا من الاعتماد على الخدمات السحابية، حيث كان يحتفظ بمحركات الأقراص في حجرة آمنة داخل اليخت. ويعتقد أن الحطام يحتوي على وثائق سرية للغاية وبيانات حساسة تتعلق بحكومات أجنبية، كانت مخزنة داخل خزائن مضادة للماء. وكان لينش شخصية بارزة في دوائر الاستخبارات الغربية، حيث عمل مستشارا لرئيسي وزراء بريطانيين في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني. كما تربط شركته "دارك تريس" علاقات وثيقة بأجهزة الاستخبارات البريطانية والأمريكية والإسرائيلية. وبعد غرق اليخت في 19 أغسطس 2023، أمرت النيابة الإيطالية بتعزيز الإجراءات الأمنية حول الحطام لحماية المعلومات الحساسة. لكن يبدو أن عملاء MI6 البريطانيين سبقوهم إلى الموقع واستولوا على البيانات قبل وصول الفرق الإيطالية. ومن بين العناصر المسروقة قرصان صلبان مشفران يحتويان على معلومات سرية للغاية، بما في ذلك رموز مرتبطة بأجهزة الاستخبارات. وفي سياق متصل، بدأت عملية إنقاذ بقيمة 30 مليون دولار لاستعادة حطام اليخت، بتمويل من شركة التأمين المالكة له. لكن العملية شهدت حادثا مأساويا جديدا عندما لقي غواص هولندي يبلغ من العمر 39 عامًا حتفه أثناء المشاركة في المهمة. يذكر أن اليخت، الذي وصف بأنه "غير قابل للغرق"، كان يحمل 10 من أفراد الطاقم و12 ضيفا عندما تعرض لعاصفة مفاجئة وغرق خلال 16 دقيقة فقط. ومن بين الضحايا لينش وابنته المراهقة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات البارزة. وتحقق السلطات الإيطالية حاليا مع ثلاثة من طاقم اليخت بتهم تتعلق بالإهمال وعدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي الكارثة. ولم يتم تقديم أي اتهامات رسمية حتى الآن، لكن النيابة لم تستبعد احتمال توجيه تهم القتل غير العمد.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة