

مراكش
جريمة مروعة تعيد فوضى الشجارات الدامية بحي بمراكش إلى الواجهة
بعد الشجار الدامي الذي كان حي الملاح مسرحا له، بحر الأسبوع الجاري، و الذي راح ضحيته خمسيني توفي أمس بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عادت فوضى الشجارات الدامية بالحي المذكور إلى الواجهة، خصوصا وأن السكان اشتكوا غير مامرة من حالة الفوضى وتنامي المظاهر الاجرامية بالحي.وكان حي الملاح قد اهتز على وقع عراك عنيف استعملت في الأسلحة البيضاء بين الجاني والضحية الذي سقط مدرجا في دمائه بعد تعرضه لطعنات خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. ويشتكي سكان الحي بين الفينة والأخرى من تحول بعض أزقته الى حلبة للشجارات الدامية والعنيفة، بين المدمنين والمنحرفين واصحاب السوابق العدلية، الذين يشهرون الاسلحة البيضاء في وجه بعضهم البعض، ما يخلق حالة من الهلع والرعب وسط الساكنة، ناهيك عن الصراخ والضجيج والكلام النابي، الذي يخدش حياء المواطنين.ويطالب فاعلون محليون، بتكثيف الدوريات الأمنية بالحي الشعبي المذكور، من أجل القضاء على كل اشكال الاجرام والفوضى، التي تقض مضجع الساكنة.
بعد الشجار الدامي الذي كان حي الملاح مسرحا له، بحر الأسبوع الجاري، و الذي راح ضحيته خمسيني توفي أمس بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، عادت فوضى الشجارات الدامية بالحي المذكور إلى الواجهة، خصوصا وأن السكان اشتكوا غير مامرة من حالة الفوضى وتنامي المظاهر الاجرامية بالحي.وكان حي الملاح قد اهتز على وقع عراك عنيف استعملت في الأسلحة البيضاء بين الجاني والضحية الذي سقط مدرجا في دمائه بعد تعرضه لطعنات خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. ويشتكي سكان الحي بين الفينة والأخرى من تحول بعض أزقته الى حلبة للشجارات الدامية والعنيفة، بين المدمنين والمنحرفين واصحاب السوابق العدلية، الذين يشهرون الاسلحة البيضاء في وجه بعضهم البعض، ما يخلق حالة من الهلع والرعب وسط الساكنة، ناهيك عن الصراخ والضجيج والكلام النابي، الذي يخدش حياء المواطنين.ويطالب فاعلون محليون، بتكثيف الدوريات الأمنية بالحي الشعبي المذكور، من أجل القضاء على كل اشكال الاجرام والفوضى، التي تقض مضجع الساكنة.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

