مراكش

بمراكش: طوابير الإنتظار هو الشعار اليومي للحصول على “لوحة ترقيم الدراجات النارية” ومراكز الفحص التقني تتحكم في العملية + صورة حصرية


كشـ24 نشر في: 14 سبتمبر 2015

صدر أخيرا قرار وزاري يقضي بإجبارية ترقيم كل أصناف الدراجات النارية أقل ومافوق 50سم3 ، وأنيطت العملية بمراكز الفحص التقني على الصعيد الوطني منها مدينة مراكش، كما حدد القرار الذي يوصف بالإرتجالي والمتسرع، في 30 أكتوبر 2015 نهاية للعملية التي تدخل في إطار محاربة عدة شوائب والتدقيق في هوية مستعملي هذه الدراجات.
 
 عملية الترقيم الإجباري للدراجات النارية إستحسنها غالبية مستعمليها، لكن هل أولياء الأمور درسوا الموضوع من كل الجوانب والزوايا، وهل البنية التحتية التي ستستقبل هذا الطوفان من الدراجات النارية يوميا متوفرة وجاهزة وماهي الإحتياطات المتخذة قبيل إتخاد هذا القرار المثير للجدل !!؟
 
فمراكش، التي تعد معقل الدراجات النارية وبمختلف أنواعها على الصعيد الوطني، لاتتوفر مع الأسف الشديد إلا على مراكز للفحص التقني معدودة رؤوس الأصابع، فديكور الإزدحام والفوضى يتكرر يوميا وبأعداد كبيرة من مستعملي هذه الدراجات النارية مرابطين أمام هذه المراكز، كما أشاع المختصين في الكلام " الدلاقشية" بين أصحاب الدراجات النارية عددا من السيناريوهات الخاصة بعملية وكيفية الترقيم وكذا الوثائق الخاصة لذلك بل يتكلف بعض الأشخاص بعملية الوساطة لإنجاز لوحة الترقيم لمستعملي الدراجات النارية مقابل مبلغ مالي معين.
 
مراكز الفحص التقني ومع الأسف إستغل بعضها الإزدحام اليومي وشرعوا في إختيار زبنائم وبطريقتهم الخاصة وفي بعض الأحيان الإمتناع عن إنجاز العملية بحجة نفاذ كمية لوحات الترقيم الكافية المسلمة لها من طرف المركز الوطني للمصادقة، فيما البعض الآخر من مستخدمي هذه المراكز يرسلون أعدادا من أصحاب هذه الدراجات صوب مراكز أخرى للفحص التقني دون أي توضيح منهم لذلك.
 
مستعملوا الدراجات النارية وسط هذه الإرتجالية التي تشهدها العملية والتي لم يتم خلالها أي توضيح من طرف الوزارة المعنية وجدوا أنفسهم مجبرين على البحث بشتى الطرق لإنجاز لوحات الترقيم لدراجتهم، مادفع البعض الآخر إلى توجيه أصابع الإتهام إلى مراكز الفحص التقني بمراكش لإرتكابها تجاوزات ومخالفات ونسج عدة درائع خيالية وعدم قبول فحص آلياتهم، فإذا تكلمت لغة "الملزومة" قضيت حاجتك ...!؟ فهل الجهات المسؤولة على علم بما يجرى أم هي في واد وهؤلاء في واد آخر؟؟؟؟؟؟.
 
إضافة إلى ماسبق ذكره، فقرار الترقيم الإجباري للدرجات النارية لم يراع الزمن المحدد في أقل من شهرين لإنجاز هذه العملية، فهل يعلم السيد الوزير أن مراكش لوحدها تشكل نصف مستعملي الدراحات النارية على الصعيد الوطني، فكيف يعقل أن تتم عملية ترقيم هذا العدد الهائل من الدراجات النارية بجميع أصنافها القديمة منها والجديدة في هذا الوقت الوجيز، مع العلم أن الإنطلاق الرسمي لعملية المراقبة وتسجيل المخالفات حسب ما أعلن عنه هو في 30 أكتوبر 2015، وبعدها نتصور كم من دراجة نارية ستتوقف عن العمل وكيف سيأثر ذلك  على الحركة الإقتصادية للمدينة، إذا علمنا أن غالبية مستعملي  الدراجات النارية هي مورد رزقهم والمعيل على متاعب الحياة اليومية، فهل الوزارة المعنية وفرت الظروف المناسبة ووسائل العمل لمراكز الفحص التقني أم أن العشوائية شعارها الحالي في ظل مراقبة عن بعد من طرف المعنيين، والمواطن وحده من يقاسي ساعات الإنتظار في طوابير طويلة للحصول على لوحة ترقيم قد تكون أولا تكون.
 
تخوف مستعملي الدراجات النارية لم يتوقف عند هذا الأمر، ففي ظل عدم ورود أي معلومة بخصوص فرض رخصة السياقة على الدراجات النارية في أصناف معينة خصوصا " سـ90" جعل ماليكها في حالة من التخوف إن تم تطبيق هذا الأمر ونهج سياسة الوقت الوجيز لإنجازها على غرار عملية ترقيم الدراجات النارية، مع الإشارة أن الأمر إن تم تطبيقه سيخلق أزمة كبيرة لدى مدارس تعليم السياقة التي من المرتقب أن يتوافد عليها كم هائل من أصحاب هذه الدراجات للتحضير لرخصة السياقة.

 مع التذكير، كذلك أن الطاقة الإستعابية لهذه المدارس قليلة، فهل الوزارة المعنية ستلتفت لهذا الأمر أم أن جودة السياقة التي رفعتها كشعار ستذهب مهب الريح ...

صدر أخيرا قرار وزاري يقضي بإجبارية ترقيم كل أصناف الدراجات النارية أقل ومافوق 50سم3 ، وأنيطت العملية بمراكز الفحص التقني على الصعيد الوطني منها مدينة مراكش، كما حدد القرار الذي يوصف بالإرتجالي والمتسرع، في 30 أكتوبر 2015 نهاية للعملية التي تدخل في إطار محاربة عدة شوائب والتدقيق في هوية مستعملي هذه الدراجات.
 
 عملية الترقيم الإجباري للدراجات النارية إستحسنها غالبية مستعمليها، لكن هل أولياء الأمور درسوا الموضوع من كل الجوانب والزوايا، وهل البنية التحتية التي ستستقبل هذا الطوفان من الدراجات النارية يوميا متوفرة وجاهزة وماهي الإحتياطات المتخذة قبيل إتخاد هذا القرار المثير للجدل !!؟
 
فمراكش، التي تعد معقل الدراجات النارية وبمختلف أنواعها على الصعيد الوطني، لاتتوفر مع الأسف الشديد إلا على مراكز للفحص التقني معدودة رؤوس الأصابع، فديكور الإزدحام والفوضى يتكرر يوميا وبأعداد كبيرة من مستعملي هذه الدراجات النارية مرابطين أمام هذه المراكز، كما أشاع المختصين في الكلام " الدلاقشية" بين أصحاب الدراجات النارية عددا من السيناريوهات الخاصة بعملية وكيفية الترقيم وكذا الوثائق الخاصة لذلك بل يتكلف بعض الأشخاص بعملية الوساطة لإنجاز لوحة الترقيم لمستعملي الدراجات النارية مقابل مبلغ مالي معين.
 
مراكز الفحص التقني ومع الأسف إستغل بعضها الإزدحام اليومي وشرعوا في إختيار زبنائم وبطريقتهم الخاصة وفي بعض الأحيان الإمتناع عن إنجاز العملية بحجة نفاذ كمية لوحات الترقيم الكافية المسلمة لها من طرف المركز الوطني للمصادقة، فيما البعض الآخر من مستخدمي هذه المراكز يرسلون أعدادا من أصحاب هذه الدراجات صوب مراكز أخرى للفحص التقني دون أي توضيح منهم لذلك.
 
مستعملوا الدراجات النارية وسط هذه الإرتجالية التي تشهدها العملية والتي لم يتم خلالها أي توضيح من طرف الوزارة المعنية وجدوا أنفسهم مجبرين على البحث بشتى الطرق لإنجاز لوحات الترقيم لدراجتهم، مادفع البعض الآخر إلى توجيه أصابع الإتهام إلى مراكز الفحص التقني بمراكش لإرتكابها تجاوزات ومخالفات ونسج عدة درائع خيالية وعدم قبول فحص آلياتهم، فإذا تكلمت لغة "الملزومة" قضيت حاجتك ...!؟ فهل الجهات المسؤولة على علم بما يجرى أم هي في واد وهؤلاء في واد آخر؟؟؟؟؟؟.
 
إضافة إلى ماسبق ذكره، فقرار الترقيم الإجباري للدرجات النارية لم يراع الزمن المحدد في أقل من شهرين لإنجاز هذه العملية، فهل يعلم السيد الوزير أن مراكش لوحدها تشكل نصف مستعملي الدراحات النارية على الصعيد الوطني، فكيف يعقل أن تتم عملية ترقيم هذا العدد الهائل من الدراجات النارية بجميع أصنافها القديمة منها والجديدة في هذا الوقت الوجيز، مع العلم أن الإنطلاق الرسمي لعملية المراقبة وتسجيل المخالفات حسب ما أعلن عنه هو في 30 أكتوبر 2015، وبعدها نتصور كم من دراجة نارية ستتوقف عن العمل وكيف سيأثر ذلك  على الحركة الإقتصادية للمدينة، إذا علمنا أن غالبية مستعملي  الدراجات النارية هي مورد رزقهم والمعيل على متاعب الحياة اليومية، فهل الوزارة المعنية وفرت الظروف المناسبة ووسائل العمل لمراكز الفحص التقني أم أن العشوائية شعارها الحالي في ظل مراقبة عن بعد من طرف المعنيين، والمواطن وحده من يقاسي ساعات الإنتظار في طوابير طويلة للحصول على لوحة ترقيم قد تكون أولا تكون.
 
تخوف مستعملي الدراجات النارية لم يتوقف عند هذا الأمر، ففي ظل عدم ورود أي معلومة بخصوص فرض رخصة السياقة على الدراجات النارية في أصناف معينة خصوصا " سـ90" جعل ماليكها في حالة من التخوف إن تم تطبيق هذا الأمر ونهج سياسة الوقت الوجيز لإنجازها على غرار عملية ترقيم الدراجات النارية، مع الإشارة أن الأمر إن تم تطبيقه سيخلق أزمة كبيرة لدى مدارس تعليم السياقة التي من المرتقب أن يتوافد عليها كم هائل من أصحاب هذه الدراجات للتحضير لرخصة السياقة.

 مع التذكير، كذلك أن الطاقة الإستعابية لهذه المدارس قليلة، فهل الوزارة المعنية ستلتفت لهذا الأمر أم أن جودة السياقة التي رفعتها كشعار ستذهب مهب الريح ...


ملصقات


اقرأ أيضاً
بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

جريمة قتل بشعة تهز جماعة أوريكة
اهتز دوار أݣلموس التابع لجماعة أوريكة بإقليم الحوز على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها سيدة في ظروف مازالت غامضة. وحسب المعطيات المتوفرة، فقد جرى العثور على جثة السيدة داخل منزلها، حيث يرجح أنها تعرضت لعملية سرقة انتهت بمقتلها. وفور علمها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث فتحت تحقيقًا عاجلا من أجل الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، مع تحديد هوية المتورطين المحتملين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة