الاثنين 06 مايو 2024, 13:12

دولي

فلسطيني يقود باحثين لإحراز تقدم في مسألة تكوين الأجنّة الاصطناعية


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 6 أغسطس 2022

سجلت مجموعة من الباحثين تقدماً نحو تكوين أجنّة اصطناعية استناداً إلى خلايا وحيدة من دون إخصاب، مع أنّ تحقيق هذا الهدف الذي يحمل آمالاً علمية كبيرة ويطلق في الوقت نفسه جدلاً يتعلق بالأخلاقيات لا يزال بعيداً.وتوصلت الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في "سيل"، وهي إحدى أبرز المجلات الصحية المتخصصة في علم الأحياء، إلى أنّ "مجموعة من الأجنة الاصطناعية تكوّنت من تلقاء نفسها حتى مرحلة متقدمة من النمو استناداً إلى خلايا جذعية وُضعت خارج الرحم".وحقق هذا الاختبار الذي أجري على فئران في أحد المختبرات الإسرائيلية وبإدارة الفلسطيني جاكوب حنا، نجاحاً لم يسبق له مثيل في مجال الأبحاث هذا الذي ظهر قبل بضع سنوات.ويتمثل الاختبار في تطوير تركيبات قريبة من الأجنّة داخل المختبر، عن طريق أخذ خلايا بسيطة من الحيوان ثم العمل عليها من دون إخضاعها للإخصاب.ويعود هذا التقدم المهم إلى سنة 2018 حين توصّل باحثون بقيادة الفرنسي نيكولا ريفرون إلى أنّ الخلايا الجذعية تتطوّر لتشكّل "كيسة أريمية"، وهي كتلة قريبة جداً من الجنين في مراحله الأولى.لكن في هذه المرحلة، لا تختلف خلايا الجنين عن تلك المكونة للمشيمة المستقبلية ويتعذّر حتى التمييز بينهما.أما فريق جاكوب حنا فذهب أبعد من ذلك، إذ طوّر تركيبات مشابهة لجنين فأر عمره ثمانية أيام، وهي مدة تشكل ثلث الفترة الإجمالية للحمل والمرحلة التي تبدأ فيها الأعضاء بالظهور.نسخ أوّلية" من الأعضاءواستخرج الباحثون في عملهم خلايا من جلد الفئران ثم أعادوها اصطناعياً إلى وضعية الخلايا الجذعية بهدف تكوين أعضاء جديدة.ووضعوا هذه الخلايا في وعاء مليء بالمغذيات كانوا يخضّونه باستمرار موفرّين الأكسجين لجعل الخلايا تنمو في ظروف مشابهة قدر الإمكان لتلك الموجودة بالرحم.وتبيّن بنتيجة هذا الاختبار أنّ الخلايا الموجودة في قسم صغير من هذه التركيبة الاختبارية نظمت نفسها استناداً على المعلومات الموجودة فيها لتشكيل عدد من الأعضاء.ولم يُسجل سابقاً تطور مماثل، لكنّ ما توصلت إليه هذه التجربة لا يصلح ليكون وسيلة لولادات اصطناعية، إذ لم تعط اختبارات كثيرة النتيجة المتوخاة، في حين انّ ما نجح منها أنتجَ أجنة سيئة لا تُقارن بالجنين الحقيقي.ومن جهة أخرى، لا يبدي بعض العلماء رضاهم عن مصطلح "أجنّة اصطناعية".ويقول الباحث الفرنسي المتخصص في تطوير الخلايا الجذعية لوران دافيد لوكالة فرانس برس "هذه ليست أجنة، وحتى إثبات العكس لا تتطوّر إلى مخلوق قابل للحياة ويستطيع الإنجاب".ويؤكد الباحث الذي يفضل الإشارة إلى الأجنة بـ"الاجسام الجينية" أنّها تمثل مجرّد "نسخة اوّلية" للأعضاء.لكنه يرحب بهذا العمل "الجديد" و"المقنع جداً" والذي يتيح إجراء تجارب على هذه الأجنة بهدف فهم طريقة تطور الاعضاء بشكل أفضل.أمل في زرع الأعضاء؟وتُعدّ هذه التجارب العلمية ضرورية لناحية التوصل يوماً ما إلى زراعة خلايا جذعية بهدف تكوين أعضاء يمكن أن تُستخدم في عمليات الزرع من دون الحاجة للاستعانة بمتبرّع.ولم تعد هذه الفكرة نظرية فقط، إذ ان عدداً من الباحثين نجحوا قبل سنوات عدة في تطوير أمعاء اصطناعية داخل المختبر تعمل بمجرد زرعها في الفأر.أما لدى البشر، فلا تزال هذه الفكرة من قبيل الخيال، مع أنّ جاكوب حنا يرى أنّ دراسته تمهّد مباشرةً لأي تقدّم مماثل لدى البشر. وتولّى الباحث تأسيس شركة ناشئة باسم "رينيويل" بهدف العمل على هذه المسألة.ويعتبر باحثون آخرون أنّ التفكير في تقدّم علاجي في هذا المجال لا يزال مبكراً جداً، مع أنهم يؤكدون أنّ نتائج الدراسة تشكل حجراً أساساً للهدف.لكنهم يحذرون كذلك من أن الخطوة التالية والمنطقية ستتمثل في التوصل إلى نتائج مماثلة تستند إلى الخلايا البشرية، مما يطرح تساؤلات مهمة تتعلق بالأخلاقيات في شأن كيفية الإشارة إلى هذه "الاجسام الجينية".ويقول الباحث البريطاني جيمس بريسكو، وهو متخصص في تطوير الجنين في منظمة "ساينس ميديا سنتر"، "مع أننا لا نزال بعيدين عن التوصل إلى تكوين أجنة بشرية اصطناعية، إلا أنّ إطلاق نقاشات واسعة عمّا يترتب عن هذه الأبحاث قانونياً ولناحية الأخلاقيات سيكون خطوة ضرورية عند الوصول إلى هذه المرحلة".

سجلت مجموعة من الباحثين تقدماً نحو تكوين أجنّة اصطناعية استناداً إلى خلايا وحيدة من دون إخصاب، مع أنّ تحقيق هذا الهدف الذي يحمل آمالاً علمية كبيرة ويطلق في الوقت نفسه جدلاً يتعلق بالأخلاقيات لا يزال بعيداً.وتوصلت الدراسة التي نُشرت هذا الأسبوع في "سيل"، وهي إحدى أبرز المجلات الصحية المتخصصة في علم الأحياء، إلى أنّ "مجموعة من الأجنة الاصطناعية تكوّنت من تلقاء نفسها حتى مرحلة متقدمة من النمو استناداً إلى خلايا جذعية وُضعت خارج الرحم".وحقق هذا الاختبار الذي أجري على فئران في أحد المختبرات الإسرائيلية وبإدارة الفلسطيني جاكوب حنا، نجاحاً لم يسبق له مثيل في مجال الأبحاث هذا الذي ظهر قبل بضع سنوات.ويتمثل الاختبار في تطوير تركيبات قريبة من الأجنّة داخل المختبر، عن طريق أخذ خلايا بسيطة من الحيوان ثم العمل عليها من دون إخضاعها للإخصاب.ويعود هذا التقدم المهم إلى سنة 2018 حين توصّل باحثون بقيادة الفرنسي نيكولا ريفرون إلى أنّ الخلايا الجذعية تتطوّر لتشكّل "كيسة أريمية"، وهي كتلة قريبة جداً من الجنين في مراحله الأولى.لكن في هذه المرحلة، لا تختلف خلايا الجنين عن تلك المكونة للمشيمة المستقبلية ويتعذّر حتى التمييز بينهما.أما فريق جاكوب حنا فذهب أبعد من ذلك، إذ طوّر تركيبات مشابهة لجنين فأر عمره ثمانية أيام، وهي مدة تشكل ثلث الفترة الإجمالية للحمل والمرحلة التي تبدأ فيها الأعضاء بالظهور.نسخ أوّلية" من الأعضاءواستخرج الباحثون في عملهم خلايا من جلد الفئران ثم أعادوها اصطناعياً إلى وضعية الخلايا الجذعية بهدف تكوين أعضاء جديدة.ووضعوا هذه الخلايا في وعاء مليء بالمغذيات كانوا يخضّونه باستمرار موفرّين الأكسجين لجعل الخلايا تنمو في ظروف مشابهة قدر الإمكان لتلك الموجودة بالرحم.وتبيّن بنتيجة هذا الاختبار أنّ الخلايا الموجودة في قسم صغير من هذه التركيبة الاختبارية نظمت نفسها استناداً على المعلومات الموجودة فيها لتشكيل عدد من الأعضاء.ولم يُسجل سابقاً تطور مماثل، لكنّ ما توصلت إليه هذه التجربة لا يصلح ليكون وسيلة لولادات اصطناعية، إذ لم تعط اختبارات كثيرة النتيجة المتوخاة، في حين انّ ما نجح منها أنتجَ أجنة سيئة لا تُقارن بالجنين الحقيقي.ومن جهة أخرى، لا يبدي بعض العلماء رضاهم عن مصطلح "أجنّة اصطناعية".ويقول الباحث الفرنسي المتخصص في تطوير الخلايا الجذعية لوران دافيد لوكالة فرانس برس "هذه ليست أجنة، وحتى إثبات العكس لا تتطوّر إلى مخلوق قابل للحياة ويستطيع الإنجاب".ويؤكد الباحث الذي يفضل الإشارة إلى الأجنة بـ"الاجسام الجينية" أنّها تمثل مجرّد "نسخة اوّلية" للأعضاء.لكنه يرحب بهذا العمل "الجديد" و"المقنع جداً" والذي يتيح إجراء تجارب على هذه الأجنة بهدف فهم طريقة تطور الاعضاء بشكل أفضل.أمل في زرع الأعضاء؟وتُعدّ هذه التجارب العلمية ضرورية لناحية التوصل يوماً ما إلى زراعة خلايا جذعية بهدف تكوين أعضاء يمكن أن تُستخدم في عمليات الزرع من دون الحاجة للاستعانة بمتبرّع.ولم تعد هذه الفكرة نظرية فقط، إذ ان عدداً من الباحثين نجحوا قبل سنوات عدة في تطوير أمعاء اصطناعية داخل المختبر تعمل بمجرد زرعها في الفأر.أما لدى البشر، فلا تزال هذه الفكرة من قبيل الخيال، مع أنّ جاكوب حنا يرى أنّ دراسته تمهّد مباشرةً لأي تقدّم مماثل لدى البشر. وتولّى الباحث تأسيس شركة ناشئة باسم "رينيويل" بهدف العمل على هذه المسألة.ويعتبر باحثون آخرون أنّ التفكير في تقدّم علاجي في هذا المجال لا يزال مبكراً جداً، مع أنهم يؤكدون أنّ نتائج الدراسة تشكل حجراً أساساً للهدف.لكنهم يحذرون كذلك من أن الخطوة التالية والمنطقية ستتمثل في التوصل إلى نتائج مماثلة تستند إلى الخلايا البشرية، مما يطرح تساؤلات مهمة تتعلق بالأخلاقيات في شأن كيفية الإشارة إلى هذه "الاجسام الجينية".ويقول الباحث البريطاني جيمس بريسكو، وهو متخصص في تطوير الجنين في منظمة "ساينس ميديا سنتر"، "مع أننا لا نزال بعيدين عن التوصل إلى تكوين أجنة بشرية اصطناعية، إلا أنّ إطلاق نقاشات واسعة عمّا يترتب عن هذه الأبحاث قانونياً ولناحية الأخلاقيات سيكون خطوة ضرورية عند الوصول إلى هذه المرحلة".



اقرأ أيضاً
فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
أفتى مجلس الإفتاء والبحوث الشرعية بالكويت بعدم جواز أخذ بصمة يد أو وجه هاتف الشخص المتوفي. ونشر إعلامي كويتي نص فتوى جاءت ردا على سؤال لمدير شؤون الجنائز الدكتور فيصل العوضي الذي وردته حالات طلب من أهل الميت بأخذ بصمة اليد أو الوجه لفتح هواتف المتوفين. وأكدت الفتوى المتداولة ان الهاتف محل خصوصية ومن الممكن وجود ما يعيب الميت وعليه فإنه لا يجوز الاطلاع عليه سترا للميت. وبينت أنه إن كان هناك حاجة لفتح الجهاز فيكون عن طريق القضاء أو الجهات الأمنية.
دولي

برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتشار المجاعة الشاملة في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب". وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة". وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية. وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع. وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها الى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".
دولي

القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل الشاب نائل
أعلن القضاء الفرنسي صباح اليوم الأحد، الشروع في عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل مرزوق على يد شرطي، لتقديم توضيحات وتفاصيل جديدة في التحقيق. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن القضاء الفرنسي أطلق صباح اليوم الأحد، عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل يوم 27 يونيو 2023 أثناء فحص مروري، بنانتير في ضواحي باريس.وأوضحت أن المسعى من عملية إعادة تمثيل الأحداث هو "تقديم إيضاحات حول نقاط عديدة تضمنها التحقيق في الجريمة، أهمها مسألة شرعية إطلاق النار". ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن أحد المحامين في القضية، أن إعادة تمثيل الوقائع "تعد محاكمة قبل أوانها". معتبرا أن العملية ستحسم سير التحقيق. وقد اتهم الشرطي فلوريان م الذي أطلق النار على نائل (17 سنة)، بتهمة "القتل العمد، بينما زميله جوليان. ل الذي كان معه لحظة توقيف سيارة نائل، فقد وضعه القضاء بصفة شاهد متواطئ في الجريمة". وسيتم إحضار الشرطيين إلى مكان الأحداث، وهما ملثمان لإعادة تمثيل وقائع الحادثة. ونشرت السلطات الفرنسية عددا كبيرا من رجال الأمن وسط تعزيزات أمنية مشددة في محيط إعادة تمثيل الجريمة في "ساحة نلسون مانديلا" بوسط نانتير، تخوفا من احتجاجات محتملة، علما أن مظاهرات صاخبة قامت بعد الجريمة، تصدرتها والدة نائل، للمطالبة بمحاكمة القاتل. كما اندلعت احتجاجات كبيرة في عدة مدن فرنسية، صاحبتها أعمال شغب. وشككت التنظيمات المناهضة للعنصرية ونشطاء، في مصداقية رواية الشرطة التي استندت إلى صور فيديو استخرجت من كاميرات مثبتة بالقرب من مكان الواقعة، مفادها أن الشرطي أطلق النار "بسبب عدم امتثال الشاب لأمر التوقف أثناء فحص مروري".
دولي

حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن تمرير قرار إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل تم بالإجماع في مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزراء المعسكر الرسمي، لم يشاركوا في جلسة التصويت على القرار. وبموجب القرار، ستتم مصادرة مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل. وفي هذا السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كاراي إن "الأوامر دخلت حيز التنفيذ على الفور. لقد مر وقت طويل وواجهنا الكثير من المطبات القانونية غير الضرورية حتى نتمكن أخيرا من إيقاف آلة التحريض الملوثة التي تضر بأمن الدولة". ويعمل في مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل 70 موظفا، وفق موقع "واينت"، الذي أشار إلى أن وزير الاتصالات يعتزم المطالبة بإصدار أمر بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا. بدوره قال الوزير نير بركات بعد الموافقة على القرار إن "الجزيرة هي أكبر محرك لمعاداة السامية في العالم، وتعمل قطر ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. وعشية يوم المحرقة، ترسل الحكومة صرخة قوية.. رسالة موجهة ضد الذراع الدعائي لدولة قطر الإرهابية.. لن نسمح لأعداء إسرائيل ببث دعاية معادية للسامية ومؤامرات الدم".
دولي

اليابان تطالب المئات بمغادرة مساكنهم بسبب امتداد حريق غابات
طالبت السلطات اليابانية أكثر من 400 شخص من سكان منطقة جبلية شمالي البلاد بمغادرة منازلهم اليوم الأحد، نتيجة امتداد حريق غابات اندلع السبت ويهدد المنازل. وعملت المروحيات وفرق الإنقاذ لساعات على مكافحة الحريق دون أن تتمكن من إخماده في الجبال المحيطة ببلدة نانيو الصغيرة في منطقة ياماغاتا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وقال مسؤول في إدارة الكوارث الطبيعية في حديث لوكالة "فرانس برس": "نطلب من 400 شخص هم سكان ثلاث مناطق المغادرة لأن الحريق يهدد بالتمدّد نحوهم". وأكد ذات المسؤول أن الجهود للسيطرة على الحريق توقفت مع حلول الليل، وستُستأنف صباح الاثنين. وتشهد هذه المنطقة الواقعة في شمال اليابان عادة طقسا باردا لكن درجات الحرارة فيها ترتفع هذا العام بنحو غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وبلغت درجات الحرارة في اليابان السبت 31 درجة مئوية وفي مدينة سابورو المعروفة بإقامتها مهرجانا للثلج في فبراير وصلت الحرارة إلى 25 درجة الشهر الماضي وهي الأعلى المسجّلة فيها منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1877.  
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34683 قتيلا، و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزراة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 212 على القطاع: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الأسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
دولي

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
خرج آلاف الإسرائيليين أمس السبت في احتجاجات مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة. وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل. وذكرت ناتالي إلدور: "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا". وجاءت الاحتجاجات قبل يومين من يوم ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال. كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لنتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة". ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديدا لنتنياهو بدفع "الثمن" إذا أبرم صفقة مع حماس ولم يدخل رفح.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة