مقاهي ومطاعم تثير استياء مواطنين بعد “اغتصاب” الملك العام بمراكش
كشـ24
نشر في: 6 أكتوبر 2017 كشـ24
أضحت ظاهرة استغلال الأرصفة من طرف أصحاب المقاهي و المحلات التجارية، مشكلة تثير استياء المواطنين وسط مدينة مراكش الذين أصبحوا يسيرون على الطرقات بدل الأرصفة، التي مُنعوا من التنقل عبرها.
واشتكى عدد من المواطنين في اتصال بـ كشـ24 من وضع العديد من أصحاب المقاهي و المحلات التجارية، في محيط الأحياء المجاورة لساحة جامع الفنا، سلعهم على أرصفة الطرقات بهدف عرضها على المارة أو لأنه لم يكن لها مكان داخل المحل، كذلك قيام أصحاب المطاعم بوضع تجهيزات الطهي من أفران الدجاج و الشواء على الرصيف، من أجل جلب اهتمام و شهية المواطن، متناسين أنهم يمنعون حقه في استغلال هذا الرصيف أصلا.
وأمام هذا الوضع، يُرغم العديد من الراجلين يوميا على استعمال الطريق المعبد مكانا للسير بطريقة اعتيادية وإلغاء وجود الأرصفة، وضع أصبح معه المواطن ينسى بأن الرصيف هو المكان الخاص للراجلين و ذلك بسبب استغلال الأرصفة من طرف البعض بطريقة سلبت المواطن حقه في الاستعمال الآمن للطرقات.
ويطالب عدد من المواطنين تدخل السلطات المحلية لردع المخالفين، لما نجم عنه احتلال الأرصفة من عرقلة سير المرور، وتسجيل العديد من حوداث السير التي يبقى ضحيتها الأولى هم الراجلون، الذين تم حرمانهم من استعمال حقهم في رصيف الطريق.
أضحت ظاهرة استغلال الأرصفة من طرف أصحاب المقاهي و المحلات التجارية، مشكلة تثير استياء المواطنين وسط مدينة مراكش الذين أصبحوا يسيرون على الطرقات بدل الأرصفة، التي مُنعوا من التنقل عبرها.
واشتكى عدد من المواطنين في اتصال بـ كشـ24 من وضع العديد من أصحاب المقاهي و المحلات التجارية، في محيط الأحياء المجاورة لساحة جامع الفنا، سلعهم على أرصفة الطرقات بهدف عرضها على المارة أو لأنه لم يكن لها مكان داخل المحل، كذلك قيام أصحاب المطاعم بوضع تجهيزات الطهي من أفران الدجاج و الشواء على الرصيف، من أجل جلب اهتمام و شهية المواطن، متناسين أنهم يمنعون حقه في استغلال هذا الرصيف أصلا.
وأمام هذا الوضع، يُرغم العديد من الراجلين يوميا على استعمال الطريق المعبد مكانا للسير بطريقة اعتيادية وإلغاء وجود الأرصفة، وضع أصبح معه المواطن ينسى بأن الرصيف هو المكان الخاص للراجلين و ذلك بسبب استغلال الأرصفة من طرف البعض بطريقة سلبت المواطن حقه في الاستعمال الآمن للطرقات.
ويطالب عدد من المواطنين تدخل السلطات المحلية لردع المخالفين، لما نجم عنه احتلال الأرصفة من عرقلة سير المرور، وتسجيل العديد من حوداث السير التي يبقى ضحيتها الأولى هم الراجلون، الذين تم حرمانهم من استعمال حقهم في رصيف الطريق.