النقابات تلوح بإضراب عام ومسيرة وطنية ضد حكومة بنكيران
كشـ24
نشر في: 5 نوفمبر 2015 كشـ24
أقرت النقابات الرئيسية المغربية، في اجتماع لقيادتها يوم أمس الأربعاء، أنها ستشن إضراب عام ومسيرة وطنية، لكنها أرجأت تحديد تاريخهما وكيفية تنفيذهما حتى يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستعلن في ندوة صحافية عن «مخطط احتجاجي» واسع.
وأوردت يومية "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الخميس، أن قيادي بارز في التحالف النقابي، قال «إن التصعيد حسم، وسيكون الإضراب العام طريقة لمواجهة هذه الحكومة، لكننا لن نبدأ بهن وفي الغالب ستبدأ المواجهة بمسيرة وطنية عقب احتفالات عيد المسيرة الخضراء »، كما أضافت اليومية بأن جبهة التحالف النقابي الذي يضم كل من الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل توسعت لتشمل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وهو الدراع النقابي لحزب الاستقلال.
وأكدت اليومية ذاتها، أن القياديون النقابيون الذين حضروا الاجتماع بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، تكتموا حول مضامين «خطة المواجهة»، وفي هذا الإطار قال العربي حبشي، القيادي في الفيدرالية الديمقراطية للشغل لليومية «إن كل ما يمكن التصريح به عقب الاجتماع هو أن المخطط النضالي سيعلن عنه يوم الثلاثاء المقبل »، ولم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وأضافت اليومية بأن النقابات وافقت على شن إضراب عام، لكن الخلاف كان حول ما إن كان يجب جعله هو جوهر المخطط الاحتجاجي، أو تأخيره في أجندة الاحتجاج، كما ذكرت بأن قياديو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل دعموا الطرح القائل بأن الإضراب العام يجب أن يكون محور المخطط النضالي، لكن قياديين من الاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل تشبثوا بطرح تجريب وصفات احتجاجية متوسطة، مثل المسيرات والاضرابات القطاعية قبل شن الإضراب العام، كما ذكرت بأن المخطط النضالي سيشمل فترة تمتد من شهر إلى شهرين، أي طيلة فترة مناقشة مشروع قانون المالية.
أقرت النقابات الرئيسية المغربية، في اجتماع لقيادتها يوم أمس الأربعاء، أنها ستشن إضراب عام ومسيرة وطنية، لكنها أرجأت تحديد تاريخهما وكيفية تنفيذهما حتى يوم الثلاثاء المقبل، حيث ستعلن في ندوة صحافية عن «مخطط احتجاجي» واسع.
وأوردت يومية "الأخبار" في عددها الصادر اليوم الخميس، أن قيادي بارز في التحالف النقابي، قال «إن التصعيد حسم، وسيكون الإضراب العام طريقة لمواجهة هذه الحكومة، لكننا لن نبدأ بهن وفي الغالب ستبدأ المواجهة بمسيرة وطنية عقب احتفالات عيد المسيرة الخضراء »، كما أضافت اليومية بأن جبهة التحالف النقابي الذي يضم كل من الاتحاد المغربي للشغل والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل توسعت لتشمل الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وهو الدراع النقابي لحزب الاستقلال.
وأكدت اليومية ذاتها، أن القياديون النقابيون الذين حضروا الاجتماع بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، تكتموا حول مضامين «خطة المواجهة»، وفي هذا الإطار قال العربي حبشي، القيادي في الفيدرالية الديمقراطية للشغل لليومية «إن كل ما يمكن التصريح به عقب الاجتماع هو أن المخطط النضالي سيعلن عنه يوم الثلاثاء المقبل »، ولم يقدم أي تفاصيل أخرى.
وأضافت اليومية بأن النقابات وافقت على شن إضراب عام، لكن الخلاف كان حول ما إن كان يجب جعله هو جوهر المخطط الاحتجاجي، أو تأخيره في أجندة الاحتجاج، كما ذكرت بأن قياديو الكونفدرالية الديمقراطية للشغل دعموا الطرح القائل بأن الإضراب العام يجب أن يكون محور المخطط النضالي، لكن قياديين من الاتحاد المغربي للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل تشبثوا بطرح تجريب وصفات احتجاجية متوسطة، مثل المسيرات والاضرابات القطاعية قبل شن الإضراب العام، كما ذكرت بأن المخطط النضالي سيشمل فترة تمتد من شهر إلى شهرين، أي طيلة فترة مناقشة مشروع قانون المالية.