الأحد 19 مايو 2024, 10:39

مراكش

منصة الاستثمار الأفريقية “أفريكا 50” تعقد الجمع العام لمساهميها بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يوليو 2022

عقدت منصة الاستثمار الأفريقية في البنيات التحتية "أفريكا 50"، اليوم الثلاثاء، بمراكش، الجمع العام لمساهميها برسم سنة 2022، حول موضوع "انتعاش سريع ومرن".وعرف هذا الجمع العام، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة العديد من وزراء المالية الأفارقة، وكذا مسؤولين حكوميين آخرين يمثلون البلدان المساهمة في "أفريكا 50"، بالإضافة إلى ثلة من مسيري مؤسسات، ودبلوماسيين، ورؤساء مقاولات من المغرب، وافريقيا، ومن خارجها.ومن بين المسؤولين الذين حضروا أشغال اجتماع العمل هذا من مستوى رفيع، هناك، على الخصوص، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، و رئيس البنك الإفريقي للتنمية، ورئيس مجلس إدارة "أفريكا 50"، أكينوومي أديسينا.وقال المدير العام لمنصة "أفريكا 50"، آلان إيبوبيسي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الجمع العام، إن اللجوء إلى الاستثمار الخاص أو إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص "أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى، قصد السماح بإعطاء الأولوية في تخصيص الاعتمادات العمومية للاستثمارات التي لا تجذب الكثير من اهتمام القطاع الخاص".وأكد إيبوبيسي أن دور "أفريكا 50" أضحى أكثر أهمية من أي وقت مضى، باعتبارها محفزا للاستثمار الخاص، وفي الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البنيات التحتية الافريقية، مذكرا بأن هذه المنصة الافريقية للاستثمار في البنيات التحتية ساهمت في أزيد من 16 مشروعا ضخما وذات تأثير قوي بأفريقيا، والتي فاقت قيمتها الإجمالية 5 ملايير دولار.وأضاف أن "هدفنا يتمثل في المساهمة في تزويد البلدان الافريقية ببنيات تحتية عصرية، تنافسية ومستدامة، من أجل تمكينها من تجسيد فرص النمو في مختلف القطاعات، من قبيل الطاقة، والنقل، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، ولكن أيضا في قطاعات ذات بعد اجتماعي، كالصحة والتربية".وتابع أن البنيات التحتية تشكل في فترة الانتعاش الاقتصادي هذه، في سياق مطبوع بالعديد من الصدمات الخارجية، والانعكاسات الوخيمة المرتبطة بالتغيرات المناخية، قاعدة صلبة لبناء افريقيا قوية وصامدة.واعتبر أنه "لا يمكن لأي أمة في العالم أن تتطور وتحدث مناصب الشغل، وتحمي مواردها الطبيعية وتمنح فرصا لساكنتها، دون أن تكون مزودة ببنيات تحتية ملائمة"، مسجلا أن البنيات التحتية هي مفتاح بناء أي أمة قوية.وتابع أنه "اليوم، ومع منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، أضحت البنيات التحتية وعدا قاريا".من جهتها، قالت فلوريزيل ليزر، رئيسة مجلس الشركات المعني بإفريقيا، إن افريقيا قادرة، بفضل تضافر جهود جميع الأطراف المشاركة، على أن "تجسد على أرض الواقع الوعد المتعلق بمنطقة قارية للتبادل الحر، من خلال بنيات تحتية متينة، ستقوي تنافسية المقاولات الافريقية وشركائها الدوليين".وأشارت، من جهة أخرى، إلى أهمية انعقاد قمة الأعمال الأمريكية - الإفريقية بمراكش، مبرزة أن مجلس الشركات المعني بإفريقيا يعمل على تشجيع المبادلات مع افريقيا، وتحسيس القطاع الخاص الأمريكي حول تطور مناخ الأعمال بالقارة.وفي ختام الجلسة الافتتاحية، عقد مساهمو "أفريكا 50" جلسة عمل مغلقة، شكلت فرصة لاستعراض مختلف أنشطة هذه المنصة برسم السنة الماضية، واعتماد التقارير المالية، والتبادل مع الإدارة حول استراتيجيتها على المدى البعيد.وأصبحت "أفريكا 50"، بعد ست سنوات من الاشتغال، فاعلا حاسما في جذب استثمارات في مجال البنيات التحتية على أساس تجاري بأفريقيا، قصد سد العجز المسجل في هذا المجال، والذي يقدر ب108 ملايير دولار أمريكي.وأنجزت "أفريكا 50" استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة بالعديد من البلدان المساهمة فيها، بما في ذلك مصر، ونيجيريا، والسنغال، والكاميرون.وتجدر الإشارة إلى أن "أفريكا 50" هي عبارة عن منصة استثمارية، أنشأها رؤساء الدول الافريقية والبنك الأفريقي للتنمية، وتتمثل مهمتها في تطوير مشاريع البنية التحتية ذات الأثر التنموي الكبير والاستثمار فيها، من خلال تعبئة الأموال العامة والخاصة، مع تقديم عائد جذاب للمستثمرين.وتضم "أفريكا 50"، إلى حدود اليوم، 31 مساهما، بما في ذلك 28 بلدا افريقيا، والبنك الأفريقي للتنمية، وبنك المغرب، وبنك دول غرب افريقيا

عقدت منصة الاستثمار الأفريقية في البنيات التحتية "أفريكا 50"، اليوم الثلاثاء، بمراكش، الجمع العام لمساهميها برسم سنة 2022، حول موضوع "انتعاش سريع ومرن".وعرف هذا الجمع العام، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة العديد من وزراء المالية الأفارقة، وكذا مسؤولين حكوميين آخرين يمثلون البلدان المساهمة في "أفريكا 50"، بالإضافة إلى ثلة من مسيري مؤسسات، ودبلوماسيين، ورؤساء مقاولات من المغرب، وافريقيا، ومن خارجها.ومن بين المسؤولين الذين حضروا أشغال اجتماع العمل هذا من مستوى رفيع، هناك، على الخصوص، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، و رئيس البنك الإفريقي للتنمية، ورئيس مجلس إدارة "أفريكا 50"، أكينوومي أديسينا.وقال المدير العام لمنصة "أفريكا 50"، آلان إيبوبيسي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الجمع العام، إن اللجوء إلى الاستثمار الخاص أو إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص "أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى، قصد السماح بإعطاء الأولوية في تخصيص الاعتمادات العمومية للاستثمارات التي لا تجذب الكثير من اهتمام القطاع الخاص".وأكد إيبوبيسي أن دور "أفريكا 50" أضحى أكثر أهمية من أي وقت مضى، باعتبارها محفزا للاستثمار الخاص، وفي الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البنيات التحتية الافريقية، مذكرا بأن هذه المنصة الافريقية للاستثمار في البنيات التحتية ساهمت في أزيد من 16 مشروعا ضخما وذات تأثير قوي بأفريقيا، والتي فاقت قيمتها الإجمالية 5 ملايير دولار.وأضاف أن "هدفنا يتمثل في المساهمة في تزويد البلدان الافريقية ببنيات تحتية عصرية، تنافسية ومستدامة، من أجل تمكينها من تجسيد فرص النمو في مختلف القطاعات، من قبيل الطاقة، والنقل، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، ولكن أيضا في قطاعات ذات بعد اجتماعي، كالصحة والتربية".وتابع أن البنيات التحتية تشكل في فترة الانتعاش الاقتصادي هذه، في سياق مطبوع بالعديد من الصدمات الخارجية، والانعكاسات الوخيمة المرتبطة بالتغيرات المناخية، قاعدة صلبة لبناء افريقيا قوية وصامدة.واعتبر أنه "لا يمكن لأي أمة في العالم أن تتطور وتحدث مناصب الشغل، وتحمي مواردها الطبيعية وتمنح فرصا لساكنتها، دون أن تكون مزودة ببنيات تحتية ملائمة"، مسجلا أن البنيات التحتية هي مفتاح بناء أي أمة قوية.وتابع أنه "اليوم، ومع منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، أضحت البنيات التحتية وعدا قاريا".من جهتها، قالت فلوريزيل ليزر، رئيسة مجلس الشركات المعني بإفريقيا، إن افريقيا قادرة، بفضل تضافر جهود جميع الأطراف المشاركة، على أن "تجسد على أرض الواقع الوعد المتعلق بمنطقة قارية للتبادل الحر، من خلال بنيات تحتية متينة، ستقوي تنافسية المقاولات الافريقية وشركائها الدوليين".وأشارت، من جهة أخرى، إلى أهمية انعقاد قمة الأعمال الأمريكية - الإفريقية بمراكش، مبرزة أن مجلس الشركات المعني بإفريقيا يعمل على تشجيع المبادلات مع افريقيا، وتحسيس القطاع الخاص الأمريكي حول تطور مناخ الأعمال بالقارة.وفي ختام الجلسة الافتتاحية، عقد مساهمو "أفريكا 50" جلسة عمل مغلقة، شكلت فرصة لاستعراض مختلف أنشطة هذه المنصة برسم السنة الماضية، واعتماد التقارير المالية، والتبادل مع الإدارة حول استراتيجيتها على المدى البعيد.وأصبحت "أفريكا 50"، بعد ست سنوات من الاشتغال، فاعلا حاسما في جذب استثمارات في مجال البنيات التحتية على أساس تجاري بأفريقيا، قصد سد العجز المسجل في هذا المجال، والذي يقدر ب108 ملايير دولار أمريكي.وأنجزت "أفريكا 50" استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة بالعديد من البلدان المساهمة فيها، بما في ذلك مصر، ونيجيريا، والسنغال، والكاميرون.وتجدر الإشارة إلى أن "أفريكا 50" هي عبارة عن منصة استثمارية، أنشأها رؤساء الدول الافريقية والبنك الأفريقي للتنمية، وتتمثل مهمتها في تطوير مشاريع البنية التحتية ذات الأثر التنموي الكبير والاستثمار فيها، من خلال تعبئة الأموال العامة والخاصة، مع تقديم عائد جذاب للمستثمرين.وتضم "أفريكا 50"، إلى حدود اليوم، 31 مساهما، بما في ذلك 28 بلدا افريقيا، والبنك الأفريقي للتنمية، وبنك المغرب، وبنك دول غرب افريقيا


ملصقات


اقرأ أيضاً
توقيف أشغال هدم منازل متضررة من الزلزال يثير استنكار مواطنين بمراكش
تستمر معاناة مجموعة من المواطنين المتضررة منازلهم و الآيلة للسقوط جراء الزلزال، فبالرغم من صدور قرارات السلطات المعنية بهدم منازلهم، إلا أنهم يعانون الأمرين بسبب قرار أصحاب الشركات المكلفة بعملية الهدم توقيف أشغالهم ودخولهم في إضراب مفتوح احتجاجا على عدم توصل معظمهم بمستحقاتهم المادية من طرف الدولة. وأثر هذا الوضع على عشرات المنازل المهددة بالانهيار خصوصا بالمدينة العتيقة بمراكش، حيث لم تطلها بعد عمليات الهدم، وبقي أصحابها أمام مصير مجهول خصوصا وأن الكثير منهم غادروا منازلهم الاصلية وباتوا متخوفين من أن يطول بهم المقام في منازل وشقق الكراء. وانتقدت فعاليات مدنية عدة البطء والعراقيل التي تواجهها قرارات الهدم المتخذة في المباني المصنفة “آيلة للسقوط”، منبهة إلى الظروف النفسية المتردية التي تلاحق الأسر التي تعرضت مبانيها لأضرار فادحة. ويطالب مجموعة من المتضررين السلطات المعنية خصوصا على مستوى أحياء المدينة القديمة، بالتدخل الفوري لاستئناف عملية هدم المباني التي صدرت بشأنها قرارات السلطات، و تسريعها وتسريع منح رخص البناء وبسلاسة بلا أية تعقيدات بيروقراطية.
مراكش

ساحة جامع لفنا: مطالب للوالي شوراق بإغلاق حنطات الأكل عند 1 ليلا
 تُثير ظاهرة بقاء حنطات الأكل بساحة جامع لفنا لوقت متأخر من الليل، مخاوف واستياء بين رواد هذه الساحة التاريخية، خاصة بعد أن تحولت إلى بؤرة لتجمع المشبوهين وذوي السوابق والسكارى، مما يُهدد أمن زوار الساحة وسمعتها العريق. وطالب مهتمون بإعادة القرار العاملي الذي يجبر حنطات الأكل على إنهاء عملها في ساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك من أجل الحفاظ على نظافة المكان وسلامة رواده، بالإضافة إلى محاربة كافة ظواهر التسيب التي تعرفها الساحة العالمية.  وارتفعت نسبة الخلافات والشجارات بين مستخدمي عدد من الحنطات حول السياح، حيث يتحول البحث عن زبائن من خلافات بسيطة ومشادات، الى شجارات دامية عنيفة، كالذي وقع يوم أمس بين مستخدمين، أرسلا على إثره صوب مستعجلات الرازي، وقامت النيابة العامة بمتابعتهما، لكونهما استعمالا أدوات حادة في شجارهما. ويشار ان السلطات اوقفت عدة مرات حنطات لبيع الماكولات بسبب هذا النوع من الخلافات، التي تحول المكان الى ساحة معركة تستعمل فيها الكراسي والاواني امام انظار السياح، ما يخلف إصابات وتشويها ممنهجا للسياحة بالمدينة الحمراء. بالإضافة لكون هذه الحنطات أصبحت في الآونة الأخيرة تظل تعمل لأوقات متأخرة ليلا، مما أدى إلى تحولها إلى نقطة تجمع لمجموعات من الأشخاص ذوي السوابق القضائية والسلوكات المشبوهة، فضلاً عن انتشار ظاهرة السكر في المكان. وأعرب العديد من رواد ساحة جامع لفنا عن قلقهم من هذه الظاهرة، خوفًا من استفحال ظاهرة السرقة والتحرش، خاصة مع ازدياد عدد المتجمعين في هذه الحنطات خلال ساعات الليل المتأخرة. ونتيجة لهذه المخاوف، طالب العديد من المواطنين بإعادة تطبيق قرار إغلاق حنطات الأكل بساحة جامع لفنا عند الساعة الواحدة ليلاً، وذلك لضمان أمن المكان وسلامة رواده، باعتبار ساحة جامع لفنا من أهم المعالم السياحية والثقافية في مدينة مراكش، ومن واجب السلطات المحلية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المكان وسمعته، ومنع أي ظواهر قد تُهدد ذلك.
مراكش

أماكن طهي مأكولات حنطات ساحة جامع الفنا تثير التساؤلات
يعد فن الطبخ المراكشي عنصرا أساسيا ضمن العروض السياحية للترويج لوجهة مراكش على الصعيدين الوطني والدولي، لاستقطاب المزيد من السياح، وذلك بحكم تفنن الطباخين على مستوى هذه المدينة في تقديم أفضل الأطباق من ناحية الذوق والتقديم والمكونات، دون التخلي عن خصوصيات المطبخ المحلي، وهو ما يعكسه حرص المراكشيين وخاصة النساء على الحفاظ على الأكلات المحلية التقليدية التي تلقى إقبالا متزايدا داخل المغرب وخارجه. ولكن، يظل طهي الطعام والأكل الذي تقدمه حنطات جامع الفنا غامضا وموضع تساؤل لدى العديد من الزوار، حيث لا تتوفر معلومات كافية حول كيفية تحضيره ومكان طبخه، كما تثير هذه الغموض مخاوف صحية لدى بعض الزوار، خاصة بعض واقعة التسمم الجماعي بسناك المحاميد، وفي ظل غياب الرقابة الصحية على بعض الحنطات، مما قد يعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام، أو للتسممات الغذائية نتيجة تناول الأكل الذي تقدمه هذه الحنطات. وحمل مواطنون مسؤولية ضمان سلامة الطعام أصحاب الحنطات والسلطات المحلية، حيث يجب على أصحاب الحنطات الالتزام بمعايير النظافة والجودة، بينما يجب على السلطات المحلية تكثيف الرقابة والحملات المفاجئة على أصحاب الحنطات لضمان تطبيق معايير السلامة الصحية، حيث يُعد تطوير معايير النظافة والجودة في حنطات جامع الفنا أمرا ضروريا لضمان سلامة الطعام الذي تقدمه، من أجل تعزيز ثقة الزوار والسياح، والمحافظة على سمعة الساحة كوجهة سياحية عالمية مميزة. وطالب مهتمون بالشأن المحلي، المسؤولين ببناء وإنشاء مطابخ ثابتة بالساحة لتسهل على أصحاب الحنطات طبخ وتحضير الطعام، بالإضافة لكون هذه العملية من شأنها تسهيل عملية مراقبة المأكولات، وذلك من أجل القطع مع الممارسات المغشوشة لأصحاب الحنطات، وخاصة لكون الأطعمة التي يقدمونها للسياح ولزوار الساحة يطبخونها في الفنادق المجاورة وفي منازلهم في ظروف لا تحترم معايير السلامة الصحية.
مراكش

عاجل.. هذا ما قررته النيابة العامة في حق صاحب ملهى ليلي معروف بمراكش
قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، متابعة صاحب ملهى ليلي معروف في المدينة، في حالة سراح بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات الصلبة، بعد أداءه لكفالة قدرها عشرة الاف درهم، وإحالة هاتفه على الخبرة التقنية.  وتعود تفاصيل توقيف المعني بالأمر، إلى يوم الأربعاء الماضي بعدما تم ضبطه من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية مدعومة بفرقة مكافحة العصابات، أمام أحد محلاته بمدينة مراكش، متحوزا على كميات من مخدر الكوكايين تسلمها من طرف مزوده.  
مراكش

عاجل .. الوالي شوراق يدخل على خط شجار مستخدمي حنطتين بجامع الفنا
أصدر والي الجهة فريد شوراق قرارا عامليا يقضي بتوقيف حنطتين لبيع المأكولات بساحة جامع لفنا إلى أجل غير مسمى، وذلك على خلفية شجار دامي عنيف تورط فيه مستخدمين بهاتين الحنطتين.  وحسب مصادر "كشـ24"، فإن القرار يسري ابتداء من اليوم السبت 18 ماي، إلى أجل غير معلوم، وجاء هذا القرار بناء على المحاضر والتقارير المنجزة من طرف السلطات المحلية والأمنية. وللإشارة فقد قررت النيابة العامة بمراكش قبل قليل من زوال اليوم متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس.  
مراكش

النيابة العامة تأمر بمتابعة مستخدمي حنطتين بجامع الفنا في حالة اعتقال
علمت "كشـ24" من مصدر مطلع، أن النيابة العامة بمراكش قررت قبل قليل متابعة مستخدمي حنطتين لبيع المأكولات بجامع الفنا في حالة اعتقال، ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية الشجار الدموي الذي تسببا فيه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت بساحة جامع الفنا، وانتهى بنقلهما صوب مستعجلات الرازي بالمستشفى الجامعي محمد السادس. ولا يرى المتتبع لما يقع بساحة جامع الفنا بمراكش، حدا لما يوصف بـ” فوضى وتجاوزات مستخدمين بحنطات بيع المأكولات” على المدى القريب على الأقل؛ فما إن ينتهي الحديث عن شجارات أو اختلالات مهنية يتم تسجيلها كل ليلة، حتى يتكرر تسجيل تجاوزات جديدة لا تختلف مع سابقاتها إلا في تفاصيل معدودة. ورغم تحديد سلطات مراكش الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، إلا أن عددا من مستخدمي حنطات بيع المأكولات خصوصا أصحاب السوابق منهم يستمرون في نشاطهم حتى ما بعد الرابعة صباحا، وهو خرق واضح يكرس الفوضى ويزيد من حدة الشجارات بين مستخدمي الحنطات الذين يبدأون في الشجار على الزبناء. وأوضحت مصادرنا، أن تمديد نشاط العديد من حنطات بيع المأكولات بساحة جامع الفنا، إلى ما بعد الواحدة ليلا، راجع إلى طبيعة الزبائن الذين يتقاطرون على الساحة، سواء منهم السكارى أو الخارجين عن القانون، وهو ما يتسبب في مشاهد مؤسفة للعربدة والشجارات الخطيرة التي تستعمل فيها الأسلحة البيضاء، وكل ذلك يقع أمام السياح الأجانب ويساهم في تشويه صورة السياحة الوطنية بالمدينة الحمراء. ويطالب العديد من الساكنة ونزلاء الفنادق والنزل المجاورة لساحة جامع الفنا، من إعادة تفعيل الواحدة ليلاً موعداً لانتهاء نشاط الحلايقية والمطاعم بجامع الفنا، وإلزام الجميع بهذا القرار خصوصا وأن عدم احترامه يخلق مشاكل إضافية سواء لرجال الأمن والسلطة المحلية بالساحة في كل ليلة.
مراكش

المنصوري تعد أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات بباب دكالة ببدائل جديدة
استقبلت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، مجموعة من أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دكالة، وذلك بعد قيام السلطات المحلية بإبعادهم عن المكان الذي كانوا يستغلونه. وظهر في فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات وهم يشتكون من الظلم والحيف الذي تعرضوا له، حيث تم طردهم من مكان رزقهم دون سابق إنذار، مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة، وخاصة وأن عيد الفطر على الأبواب. وأكدت المنصوري من جهتها، على ضرورة تنظيف المدينة وحماية حقوق المواطنين، مشيرة إلى أن تواجد العربات المجرورة وباعة المأكولات في باب دالة كان يُسبب ازدحامًا مروريًا خانقا ويعيق حركة السير، بالإضافة لكون المأكولات التي كانت تباع للمواطنين لا تحترم معايير السلامة الصحية. ووعدت المنصوري، أثناء استماعها لمشاكل أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات، بدراسة ملف المتضررين وتقديم حلول وبدائل مناسبة أثناء لقائها مع الوالي فريد شوراق، وذلك من أجل ضمان استمرار عملهم وعدم حرمانهم من قوت يومهم دون الإضرار أو تشويه المنظر العام المدينة. شريط الفيديو لقى تفاعلاً إيجابيًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من رواد موقع "فايسبوك" بسلوك عمدة مراكش، وتفاعلها مع أصحاب العربات المجرورة وباعة المأكولات الذين فقدوا مصدر قوتهم اليومي، مطالبين بتوفير حلول سريعة تضمن لهم حق العمل، وخاصة وأننا على مقربة من عيد الأضحى والذي يتطلب مصاريف كثيرة.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة