مراكش

منصة الاستثمار الأفريقية “أفريكا 50” تعقد الجمع العام لمساهميها بمراكش


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 19 يوليو 2022

عقدت منصة الاستثمار الأفريقية في البنيات التحتية "أفريكا 50"، اليوم الثلاثاء، بمراكش، الجمع العام لمساهميها برسم سنة 2022، حول موضوع "انتعاش سريع ومرن".وعرف هذا الجمع العام، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة العديد من وزراء المالية الأفارقة، وكذا مسؤولين حكوميين آخرين يمثلون البلدان المساهمة في "أفريكا 50"، بالإضافة إلى ثلة من مسيري مؤسسات، ودبلوماسيين، ورؤساء مقاولات من المغرب، وافريقيا، ومن خارجها.ومن بين المسؤولين الذين حضروا أشغال اجتماع العمل هذا من مستوى رفيع، هناك، على الخصوص، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، و رئيس البنك الإفريقي للتنمية، ورئيس مجلس إدارة "أفريكا 50"، أكينوومي أديسينا.وقال المدير العام لمنصة "أفريكا 50"، آلان إيبوبيسي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الجمع العام، إن اللجوء إلى الاستثمار الخاص أو إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص "أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى، قصد السماح بإعطاء الأولوية في تخصيص الاعتمادات العمومية للاستثمارات التي لا تجذب الكثير من اهتمام القطاع الخاص".وأكد إيبوبيسي أن دور "أفريكا 50" أضحى أكثر أهمية من أي وقت مضى، باعتبارها محفزا للاستثمار الخاص، وفي الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البنيات التحتية الافريقية، مذكرا بأن هذه المنصة الافريقية للاستثمار في البنيات التحتية ساهمت في أزيد من 16 مشروعا ضخما وذات تأثير قوي بأفريقيا، والتي فاقت قيمتها الإجمالية 5 ملايير دولار.وأضاف أن "هدفنا يتمثل في المساهمة في تزويد البلدان الافريقية ببنيات تحتية عصرية، تنافسية ومستدامة، من أجل تمكينها من تجسيد فرص النمو في مختلف القطاعات، من قبيل الطاقة، والنقل، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، ولكن أيضا في قطاعات ذات بعد اجتماعي، كالصحة والتربية".وتابع أن البنيات التحتية تشكل في فترة الانتعاش الاقتصادي هذه، في سياق مطبوع بالعديد من الصدمات الخارجية، والانعكاسات الوخيمة المرتبطة بالتغيرات المناخية، قاعدة صلبة لبناء افريقيا قوية وصامدة.واعتبر أنه "لا يمكن لأي أمة في العالم أن تتطور وتحدث مناصب الشغل، وتحمي مواردها الطبيعية وتمنح فرصا لساكنتها، دون أن تكون مزودة ببنيات تحتية ملائمة"، مسجلا أن البنيات التحتية هي مفتاح بناء أي أمة قوية.وتابع أنه "اليوم، ومع منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، أضحت البنيات التحتية وعدا قاريا".من جهتها، قالت فلوريزيل ليزر، رئيسة مجلس الشركات المعني بإفريقيا، إن افريقيا قادرة، بفضل تضافر جهود جميع الأطراف المشاركة، على أن "تجسد على أرض الواقع الوعد المتعلق بمنطقة قارية للتبادل الحر، من خلال بنيات تحتية متينة، ستقوي تنافسية المقاولات الافريقية وشركائها الدوليين".وأشارت، من جهة أخرى، إلى أهمية انعقاد قمة الأعمال الأمريكية - الإفريقية بمراكش، مبرزة أن مجلس الشركات المعني بإفريقيا يعمل على تشجيع المبادلات مع افريقيا، وتحسيس القطاع الخاص الأمريكي حول تطور مناخ الأعمال بالقارة.وفي ختام الجلسة الافتتاحية، عقد مساهمو "أفريكا 50" جلسة عمل مغلقة، شكلت فرصة لاستعراض مختلف أنشطة هذه المنصة برسم السنة الماضية، واعتماد التقارير المالية، والتبادل مع الإدارة حول استراتيجيتها على المدى البعيد.وأصبحت "أفريكا 50"، بعد ست سنوات من الاشتغال، فاعلا حاسما في جذب استثمارات في مجال البنيات التحتية على أساس تجاري بأفريقيا، قصد سد العجز المسجل في هذا المجال، والذي يقدر ب108 ملايير دولار أمريكي.وأنجزت "أفريكا 50" استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة بالعديد من البلدان المساهمة فيها، بما في ذلك مصر، ونيجيريا، والسنغال، والكاميرون.وتجدر الإشارة إلى أن "أفريكا 50" هي عبارة عن منصة استثمارية، أنشأها رؤساء الدول الافريقية والبنك الأفريقي للتنمية، وتتمثل مهمتها في تطوير مشاريع البنية التحتية ذات الأثر التنموي الكبير والاستثمار فيها، من خلال تعبئة الأموال العامة والخاصة، مع تقديم عائد جذاب للمستثمرين.وتضم "أفريكا 50"، إلى حدود اليوم، 31 مساهما، بما في ذلك 28 بلدا افريقيا، والبنك الأفريقي للتنمية، وبنك المغرب، وبنك دول غرب افريقيا

عقدت منصة الاستثمار الأفريقية في البنيات التحتية "أفريكا 50"، اليوم الثلاثاء، بمراكش، الجمع العام لمساهميها برسم سنة 2022، حول موضوع "انتعاش سريع ومرن".وعرف هذا الجمع العام، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة العديد من وزراء المالية الأفارقة، وكذا مسؤولين حكوميين آخرين يمثلون البلدان المساهمة في "أفريكا 50"، بالإضافة إلى ثلة من مسيري مؤسسات، ودبلوماسيين، ورؤساء مقاولات من المغرب، وافريقيا، ومن خارجها.ومن بين المسؤولين الذين حضروا أشغال اجتماع العمل هذا من مستوى رفيع، هناك، على الخصوص، وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، و رئيس البنك الإفريقي للتنمية، ورئيس مجلس إدارة "أفريكا 50"، أكينوومي أديسينا.وقال المدير العام لمنصة "أفريكا 50"، آلان إيبوبيسي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا الجمع العام، إن اللجوء إلى الاستثمار الخاص أو إلى الشراكة بين القطاعين العام والخاص "أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى، قصد السماح بإعطاء الأولوية في تخصيص الاعتمادات العمومية للاستثمارات التي لا تجذب الكثير من اهتمام القطاع الخاص".وأكد إيبوبيسي أن دور "أفريكا 50" أضحى أكثر أهمية من أي وقت مضى، باعتبارها محفزا للاستثمار الخاص، وفي الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البنيات التحتية الافريقية، مذكرا بأن هذه المنصة الافريقية للاستثمار في البنيات التحتية ساهمت في أزيد من 16 مشروعا ضخما وذات تأثير قوي بأفريقيا، والتي فاقت قيمتها الإجمالية 5 ملايير دولار.وأضاف أن "هدفنا يتمثل في المساهمة في تزويد البلدان الافريقية ببنيات تحتية عصرية، تنافسية ومستدامة، من أجل تمكينها من تجسيد فرص النمو في مختلف القطاعات، من قبيل الطاقة، والنقل، وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، ولكن أيضا في قطاعات ذات بعد اجتماعي، كالصحة والتربية".وتابع أن البنيات التحتية تشكل في فترة الانتعاش الاقتصادي هذه، في سياق مطبوع بالعديد من الصدمات الخارجية، والانعكاسات الوخيمة المرتبطة بالتغيرات المناخية، قاعدة صلبة لبناء افريقيا قوية وصامدة.واعتبر أنه "لا يمكن لأي أمة في العالم أن تتطور وتحدث مناصب الشغل، وتحمي مواردها الطبيعية وتمنح فرصا لساكنتها، دون أن تكون مزودة ببنيات تحتية ملائمة"، مسجلا أن البنيات التحتية هي مفتاح بناء أي أمة قوية.وتابع أنه "اليوم، ومع منطقة التبادل الحر القارية الافريقية، أضحت البنيات التحتية وعدا قاريا".من جهتها، قالت فلوريزيل ليزر، رئيسة مجلس الشركات المعني بإفريقيا، إن افريقيا قادرة، بفضل تضافر جهود جميع الأطراف المشاركة، على أن "تجسد على أرض الواقع الوعد المتعلق بمنطقة قارية للتبادل الحر، من خلال بنيات تحتية متينة، ستقوي تنافسية المقاولات الافريقية وشركائها الدوليين".وأشارت، من جهة أخرى، إلى أهمية انعقاد قمة الأعمال الأمريكية - الإفريقية بمراكش، مبرزة أن مجلس الشركات المعني بإفريقيا يعمل على تشجيع المبادلات مع افريقيا، وتحسيس القطاع الخاص الأمريكي حول تطور مناخ الأعمال بالقارة.وفي ختام الجلسة الافتتاحية، عقد مساهمو "أفريكا 50" جلسة عمل مغلقة، شكلت فرصة لاستعراض مختلف أنشطة هذه المنصة برسم السنة الماضية، واعتماد التقارير المالية، والتبادل مع الإدارة حول استراتيجيتها على المدى البعيد.وأصبحت "أفريكا 50"، بعد ست سنوات من الاشتغال، فاعلا حاسما في جذب استثمارات في مجال البنيات التحتية على أساس تجاري بأفريقيا، قصد سد العجز المسجل في هذا المجال، والذي يقدر ب108 ملايير دولار أمريكي.وأنجزت "أفريكا 50" استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة بالعديد من البلدان المساهمة فيها، بما في ذلك مصر، ونيجيريا، والسنغال، والكاميرون.وتجدر الإشارة إلى أن "أفريكا 50" هي عبارة عن منصة استثمارية، أنشأها رؤساء الدول الافريقية والبنك الأفريقي للتنمية، وتتمثل مهمتها في تطوير مشاريع البنية التحتية ذات الأثر التنموي الكبير والاستثمار فيها، من خلال تعبئة الأموال العامة والخاصة، مع تقديم عائد جذاب للمستثمرين.وتضم "أفريكا 50"، إلى حدود اليوم، 31 مساهما، بما في ذلك 28 بلدا افريقيا، والبنك الأفريقي للتنمية، وبنك المغرب، وبنك دول غرب افريقيا


ملصقات


اقرأ أيضاً
مطالب بتدخل عاجل لوقف عشوائية تسجيل البيوعات بسوق الدراجات المستعملة بمراكش
وجّهت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة بحي سيدي يوسف بن علي، شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي بمراكش، تطالبها بالتدخل العاجل والفوري لإزالة العشوائية أمام مكتب التحصيل (تسجيل البيوعات) بسوق الدراجات المستعملة. وجاء في الشكاية التي توصلت كشـ24 بنسخة منها، أن مجموعة من الأشخاص لا علاقة لهم لا بالبيع ولا الشراء يتربصون بالمرتفقين الوافدين على السوق بحيث يتم تسجيل البيوعات بالثمن التي تفوق التعريفة في القرار الجبائي. وأضافت الشكاية ذاتها، أنه رغم تدخل السلطات المحلية والأمنية التابعة لسوق الدراجات يبقى الحال كما هو عليه ورغم عدة شكايات بدون جدوى. وفي هذا السياق قال المشتكون، "ترددنا عدة مرات إلى المجلس الجماعي بدون جدوى والمشكل الذي جعل هذه العشوائية لا تنتهي، أن إدارة السوق غير موجودة على أرض الواقع (المدير)" حسب تعبير المشتكين. وطالبت جمعية السلام لتجار الدراجات النارية والعادية المستعملة من رئيسة المجلس الجماعي، زرع دماء جديدة لتحمل مسؤوليتها وتطبيق القانون وربط المسؤولية بالمحاسبة، مشيرة إلى أن لها آمالا كبيرة لإزالة هذه العشوائية وضرب كل من سولت له نفسه والخارج عن القانون.
مراكش

من يحدّ من فوضى النقل المزدوج بين مراكش ونواحيها؟
يظل النقل المزدوج والنقل غير المهيكل، المعروف محليًا بـ"الخطافة"، بديلا أساسيا للعديد من المواطنين سواء داخل مراكش أو بين المدينة ونواحيها، في ظل أزمة النقل التي يعانون منها، إلا أن الفوضى التي باتت تطغى على هذه الوسيلة الضرورية تهدد سلامة وأرواح المواطنين. فالبرغم منالدور الحيوي الذي يؤديه هذا النوع من النقل، إلا أنه لا يزال يشتغل خارج أي إطار قانوني أو تنظيمي واضح، في ظل غياب تدخل فعال من وزارة النقل والجهات المحلية المعنية. المركبات التي تسير ضمن هذا النظام غالبًا ما تكون قديمة وغير مؤهلة، تعاني من ضعف في الصيانة، وتُحمّل فوق طاقتها الاستيعابية بشكل مستمر، مما يزيد من مخاطر الحوادث أو الأعطاب وخصوصا التي تتنقل في نواحي مراكش وفي مسالك وعرة يصعب معها التعامل مع أي طارئ. وعلى الجانب الآخر، يشتغل عدد كبير من السائقين في هذا القطاع دون أي تغطية قانونية أو اجتماعية، ما يجعلهم في وضع هش اقتصاديًا واجتماعيًا، ويحول دون تطوير وتحسين ظروف العمل بهذا القطاع الذي يمثل بالنسبة لهم مصدر الرزق الوحيد. وعلى الرغم من النداءات المتكررة والمطالب المستمرة من المهنيين والجمعيات المحلية، ما تزال هذه المشكلة بعيدة عن أجندة الإصلاح لدى الجهات المركزية، التي تكتفي أحيانًا بحلول ترقيعية أو اجتهادات محلية محدودة لا تعالج جذور الأزمة. ويؤكد متتبعون للشأن المحلي على ضرورة تفعيل آليات المراقبة بشكل جدي ومستمر، ضد الفوضى التي تعرفها حركة النقل المزدوج. ويرى هؤلاء أن غياب الرقابة يساهم في استمرار تجاوزات الحمولة الزائدة، واستخدام مركبات غير صالحة للسير، إضافة إلى تشغيل سائقين بدون تراخيص أو تغطية قانونية.
مراكش

حجز سيارات ودراجات بسبب السياقة الاستعراضية وتسجيل 65 مخالفة بمراكش
في إطار المجهودات المتواصلة لتعزيز السلامة الطرقية والحد من مظاهر السياقة الاستعراضية، شنت مصالح الأمن التابعة للمنطقة الأمنية الأولى بمراكش، مساء اليوم، حملة أمنية مكثفة همّت مجموعة من المدارات الطرقية، خصوصًا على مستوى مدارة ابن عريف ومدارة مرجان.وحسب مصادر مطلعة لـ"كِشـ24"، فقد أسفرت هذه الحملة عن توقيف سيارتين و12 دراجة نارية بسبب تورطها في السياقة الاستعراضية، إلى جانب تسجيل 65 مخالفة مرورية متنوعة، في وقت تم خلاله حجز سيارة أخرى بسبب انعدام التأمين.وقد أشرف على هذه العملية رئيس الهيئة الحضرية شخصيًا، إلى جانب نائب رئيس سرية المرور الطرقي بالمنطقة الأمنية الأولى، بتنسيق بين عناصر الهيئة الحضرية وهيئة السير والجولان.
مراكش

فرقة الدراجين توقف مختلًّا عقليًا هشّم زجاج سيارة بمراكش
أوقفت فرقة الدراجين التابعة لولاية أمن مراكش، قبل قليل من منتصف ليلة الثلاثاء الاربعاء، شخصًا في حالة غير طبيعية، يعاني من اضطرابات عقلية، بعدما أقدم على تكسير زجاج سيارة كانت مركونة بطريق الدار البيضاء. وحسب مصادر كش24، فإن المعني بالأمر أثار حالة من الهلع في صفوف المواطنين، ما استدعى تدخلًا سريعًا لعناصر فرقة الدراجين التي تمكنت من توقيفه في وقت وجيز. وقد تم تصفيد المشتبه فيه في انتظار اقتياده إلى الدائرة الأمنية المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق في الحادث.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة