دولي

مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي.. بايدن في مواجهة كل التحديات


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 يوليو 2022

الوحدة عند العظماء يضرب بها المثل. هذا ما ينطبق على جو بايدن في الوقت الحالي، الذي لديه أسباب وجيهة للشعور بالوحدة الشديدة، كونه مرفوض من رفاقه فيما يلومه الوسطيون لأنه أدار ظهره وانحرف إلى اليسار، بينما يجده التقدميون خجولا جدا في إصلاحاته. وهذه الخلافات الداخلية لا تسهل مهمته التي أصبحت أكثر صعوبة بسبب معارضة الجمهوريين الشديدة لغالبية مشاريعه.فبعد رفضهم لخطته "إعادة البناء بشكل أفضل" في دجنبر، كان بايدن يأمل في إنقاذ بعض عناصرها من خلال نسخة أقل تكلفة. لكن أمله في اعتمادها تبدد ليس من قبل الجمهوريين فقط، ولكن من قبل الديموقراطي، سيناتور فيرجينيا الغربية، جو مانشين.وليست المرة الأولى التي يلحق فيها الضرر بحزبه، فقد ساهم في السابق في فشل خطة "إعادة البناء بشكل أفضل" وقانون الحق في التصويت. أن تكون ديمقراطيا في ولاية فيرجينيا الغربية ليس بالأمر السهل، لأن الأمر يتعلق بولاية صوتت بأغلبية ساحقة لصالح ترامب، ومن أجل ضمان البقاء سياسيا، يجب أن يكون جو مانشين محافظا، وهو الذي لا يحبذ الإنفاق الكثير الذي يزيد العجز.وفي خضم تخطيطه لخطة "إعادة البناء بشكل أفضل"، عارض صناديق المناخ، معتبرا أنه من الأفضل في الوقت الحالي زيادة إنتاج النفط والغاز لخفض الأسعار، كما رفض رفع الضرائب على الأغنياء.وإذا كان جو مانشين يضيق الخناق على حزبه فذلك لأن الحزب الذي حصل على 50 في المائة فقط من الأصوات في مجلس الشيوخ لا يمكنه تحمل خسارة عضو المجلس عن ولاية فيرجينيا الغربية. وهذا لا يجعله في منأى عن الانتقادات، فقد اتهمه الاشتراكي بيرني ساندرز بأنه يبدو غير مهتم لا بنجاح جو بايدن ولا بمطالب الطبقة الشعبية.وتنضاف هذه الانتكاسة الجديدة التي سببها مانشين إلى العديد من القضايا الأخرى التي تقلص أكثر من فرص الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي في 8 نونبر، وفي مقدمتها التضخم الذي بلغ 9.1 في المائة في يونيو ولأول مرة منذ 40 عاما، وسعر البنزين الذي، وإن انخفض بشكل طفيف، إلا أنه لا يزال مرتفعا للغاية. ولم يعد جو بايدن من جولته في الشرق الأوسط وهو على يقين بأن المملكة العربية السعودية ستزيد من إنتاجها، لأن القرار ستتخذه أوبك في غشت المقبل.كما يشكل ارتفاع معدلات الجريمة وعمليات إطلاق النار المتتالية والتدفق المستمر للمهاجرين على الحدود مع المكسيك، مواضيع تثير السخط بين الأمريكيين، حيث يعتقد 77 بالمائة منهم أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ.ويبدو أن الحزب الديمقراطي بدأ يبتعد عن الناخبين التقليديين، الذين يشعرون بخيبة أمل بسبب غياب تقدم لإدارة بايدن، وهو الشعور ذاته لدى الأمريكيين الأفارقة لعدم الموافقة على العديد من القوانين التي تحمي حقوقهم، فيما ينجذب ذوو الأصول الإسبانية بشكل متزايد إلى التيار الجمهوري.كما تلقي النساء باللوم على الرئيس لاستجابته المتأخرة لحكم المحكمة العليا القاضي بعدم شرعية الإجهاض. وصادق مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية على قانونين موجهين لحماية الحق في الإجهاض، لكن فرصتهما ضئيلة في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الديمقراطيين يخسرون الشباب، الذين يشعرون بخيبة أمل من جو بايدن، الذي لا تتجاوز شعبيته واحدا في المائة لدى البالغين بين 19-29 سنة. كما تراجعت شعبية الرئيس إلى 33 بالمائة، ويؤيد 23 بالمائة فقط من الديمقراطيين ترشحه مرة أخرى رغم أنه سيبلغ 80 سنة.فهل يمكن للديمقراطيين رغم التشاؤم السائد تجنب هزيمة مهينة في انتخابات التجديد النصفي؟ من الصعب توقع تحسن على الصعيد الاقتصادي بحلول نونبر. ولا يسع الحزب إلا أن يأمل في حشد قضايا مثل الإجهاض أو مراقبة الأسلحة بشكل كاف لجذب مؤيديه إلى صناديق الاقتراع. وإذا كان من غير المرجح أن يحافظ الديمقراطيون على مجلس النواب، فإن الجمهوريين يحتاجون فقط لخمسة مقاعد لاستعادة الأغلبية، لكن ليس بالضرورة أن يخسروا كل شيء في مجلس الشيوخ.عامل آخر يمكن أن يساعد الديمقراطيين، وهو الإعلان المحتمل قبل نونبر، عن ترشح دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية لسنة 2024. وسيسهم هذا الإعلان في تحويل الانتخابات التشريعية إلى انتخابات ما قبل الرئاسة. ومن المؤكد أنه سيشجع الديمقراطيين على الذهاب للتصويت. وقال أحد قادتهم "ترامب حقنة ستيرويد بالنسبة للديمقراطيين". ولدعم فوزه يرغب الجمهوريون في تسليط الضوء على حصيلة إدارة بايدن الباهتة إلى حدود الساعة.

الوحدة عند العظماء يضرب بها المثل. هذا ما ينطبق على جو بايدن في الوقت الحالي، الذي لديه أسباب وجيهة للشعور بالوحدة الشديدة، كونه مرفوض من رفاقه فيما يلومه الوسطيون لأنه أدار ظهره وانحرف إلى اليسار، بينما يجده التقدميون خجولا جدا في إصلاحاته. وهذه الخلافات الداخلية لا تسهل مهمته التي أصبحت أكثر صعوبة بسبب معارضة الجمهوريين الشديدة لغالبية مشاريعه.فبعد رفضهم لخطته "إعادة البناء بشكل أفضل" في دجنبر، كان بايدن يأمل في إنقاذ بعض عناصرها من خلال نسخة أقل تكلفة. لكن أمله في اعتمادها تبدد ليس من قبل الجمهوريين فقط، ولكن من قبل الديموقراطي، سيناتور فيرجينيا الغربية، جو مانشين.وليست المرة الأولى التي يلحق فيها الضرر بحزبه، فقد ساهم في السابق في فشل خطة "إعادة البناء بشكل أفضل" وقانون الحق في التصويت. أن تكون ديمقراطيا في ولاية فيرجينيا الغربية ليس بالأمر السهل، لأن الأمر يتعلق بولاية صوتت بأغلبية ساحقة لصالح ترامب، ومن أجل ضمان البقاء سياسيا، يجب أن يكون جو مانشين محافظا، وهو الذي لا يحبذ الإنفاق الكثير الذي يزيد العجز.وفي خضم تخطيطه لخطة "إعادة البناء بشكل أفضل"، عارض صناديق المناخ، معتبرا أنه من الأفضل في الوقت الحالي زيادة إنتاج النفط والغاز لخفض الأسعار، كما رفض رفع الضرائب على الأغنياء.وإذا كان جو مانشين يضيق الخناق على حزبه فذلك لأن الحزب الذي حصل على 50 في المائة فقط من الأصوات في مجلس الشيوخ لا يمكنه تحمل خسارة عضو المجلس عن ولاية فيرجينيا الغربية. وهذا لا يجعله في منأى عن الانتقادات، فقد اتهمه الاشتراكي بيرني ساندرز بأنه يبدو غير مهتم لا بنجاح جو بايدن ولا بمطالب الطبقة الشعبية.وتنضاف هذه الانتكاسة الجديدة التي سببها مانشين إلى العديد من القضايا الأخرى التي تقلص أكثر من فرص الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفي في 8 نونبر، وفي مقدمتها التضخم الذي بلغ 9.1 في المائة في يونيو ولأول مرة منذ 40 عاما، وسعر البنزين الذي، وإن انخفض بشكل طفيف، إلا أنه لا يزال مرتفعا للغاية. ولم يعد جو بايدن من جولته في الشرق الأوسط وهو على يقين بأن المملكة العربية السعودية ستزيد من إنتاجها، لأن القرار ستتخذه أوبك في غشت المقبل.كما يشكل ارتفاع معدلات الجريمة وعمليات إطلاق النار المتتالية والتدفق المستمر للمهاجرين على الحدود مع المكسيك، مواضيع تثير السخط بين الأمريكيين، حيث يعتقد 77 بالمائة منهم أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ.ويبدو أن الحزب الديمقراطي بدأ يبتعد عن الناخبين التقليديين، الذين يشعرون بخيبة أمل بسبب غياب تقدم لإدارة بايدن، وهو الشعور ذاته لدى الأمريكيين الأفارقة لعدم الموافقة على العديد من القوانين التي تحمي حقوقهم، فيما ينجذب ذوو الأصول الإسبانية بشكل متزايد إلى التيار الجمهوري.كما تلقي النساء باللوم على الرئيس لاستجابته المتأخرة لحكم المحكمة العليا القاضي بعدم شرعية الإجهاض. وصادق مجلس النواب ذي الأغلبية الديمقراطية على قانونين موجهين لحماية الحق في الإجهاض، لكن فرصتهما ضئيلة في الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الديمقراطيين يخسرون الشباب، الذين يشعرون بخيبة أمل من جو بايدن، الذي لا تتجاوز شعبيته واحدا في المائة لدى البالغين بين 19-29 سنة. كما تراجعت شعبية الرئيس إلى 33 بالمائة، ويؤيد 23 بالمائة فقط من الديمقراطيين ترشحه مرة أخرى رغم أنه سيبلغ 80 سنة.فهل يمكن للديمقراطيين رغم التشاؤم السائد تجنب هزيمة مهينة في انتخابات التجديد النصفي؟ من الصعب توقع تحسن على الصعيد الاقتصادي بحلول نونبر. ولا يسع الحزب إلا أن يأمل في حشد قضايا مثل الإجهاض أو مراقبة الأسلحة بشكل كاف لجذب مؤيديه إلى صناديق الاقتراع. وإذا كان من غير المرجح أن يحافظ الديمقراطيون على مجلس النواب، فإن الجمهوريين يحتاجون فقط لخمسة مقاعد لاستعادة الأغلبية، لكن ليس بالضرورة أن يخسروا كل شيء في مجلس الشيوخ.عامل آخر يمكن أن يساعد الديمقراطيين، وهو الإعلان المحتمل قبل نونبر، عن ترشح دونالد ترامب للانتخابات الرئاسية لسنة 2024. وسيسهم هذا الإعلان في تحويل الانتخابات التشريعية إلى انتخابات ما قبل الرئاسة. ومن المؤكد أنه سيشجع الديمقراطيين على الذهاب للتصويت. وقال أحد قادتهم "ترامب حقنة ستيرويد بالنسبة للديمقراطيين". ولدعم فوزه يرغب الجمهوريون في تسليط الضوء على حصيلة إدارة بايدن الباهتة إلى حدود الساعة.



اقرأ أيضاً
الصين تعلن إحباط 3 مؤامرات تجسسية
أعلنت السلطات الصينية، الخميس، أنها أحبطت ثلاث مؤامرات تجسس، من بينها واحدة تورط فيها موظف حكومي تعرّض للابتزاز بعدما أغرته عميلة استخبارات أجنبية بـ «جمالها الآسر». وأكدت وزارة أمن الدولة أن «الجواسيس الأجانب ينشطون بشكل متزايد في محاولة للتسلل إلى الصين وسرقة أسرار الدولة»، داعية الموظفين الحكوميين إلى توخي الحذر من دون توجيه الاتهام إلى أي دولة.وأعربت الوزارة عن أسفها لأن «بعض الموظفين واجهوا عواقب وخيمة نتيجة كشفهم أسراراً خاصة بالدولة بسبب غياب القيم والمعتقدات الراسخة وتراخيهم في الانضباط والتزام القواعد». وسلّطت الوزارة الضوء على حالة موظف حكومي في إحدى المقاطعات يُدعى «لي»، وقع في «فخ إغواء مُحكم التخطيط» أثناء سفره إلى الخارج.وأضافت الوزارة: «عجز لي عن مقاومة جاذبية عميلة استخبارات أجنبية» ابتزته لاحقاً بـ«صور حميمة» واضطر بعد عودته إلى الصين لتسليم وثائق رسمية. وقد حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التجسس. كما ذكرت الوزارة حالة مسؤول في بلدية يُدعى «هو» صوّر مستندات سرية سراً وباعها لوكالات استخبارات أجنبية بعدما خسر أمواله في المقامرة.وتطرقت أيضاً إلى قضية موظف شاب فقد وظيفته بعدما شارك معلومات سرية مع أحد أقاربه والذي بدوره قام بتصويرها وإرسالها إلى جهات استخباراتية. وحذرت الوزارة قائلة: «في غياب القيم والمبادئ الراسخة، قد يُعرض الموظفون أنفسهم لخطر الوقوع في فخ جريمة التجسس التي تخطط لها وكالات استخبارات أجنبية».وتتبادل الصين والولايات المتحدة الاتهامات بانتظام بشأن التجسس، وفي مارس الماضي، حُكم على مهندس سابق بالإعدام في الصين بتهمة تسريب أسرار دولة إلى دول أجنبية.
دولي

مقتل 35 فلسطينياً بقصف إسرائيلي على غزة
قُتل 35 فلسطينياً وأصيب آخرون، نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس). وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) بأن من بين القتلى 12 مواطناً نصفهم أطفال إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة دوار الطيارة في دير البلح وسط القطاع. وأوضحت أن «خمسة شهداء ارتقوا إثر القصف الإسرائيلي على منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع»، لافتة إلى «استشهاد خمسة مواطنين وإصابة آخرين، في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام النازحين بالقرب من بئر في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوبي القطاع». كما أفاد التلفزيون الفلسطيني، اليوم، بأن 13 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، لقوا حتفهم جراء قصف إسرائيلي في أثناء انتظارهم توزيع مساعدات في وسط قطاع غزة. وقُتل 22 فلسطينياً على الأقل، بينهم 6 أطفال في غارات نفَّذها الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، في قطاع غزة، على ما أفاد الناطق باسم جهاز الدفاع المدني. وطال القصف الإسرائيلي جنوب ووسط القطاع، إضافة إلى منطقتين في شماله، خصوصاً مخيم الشاطئ للاجئين في محاذاة مدينة غزة، بحسب ما أفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل «وكالة الصحافة الفرنسية». ورداً على سؤال، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيحقِّق في المعلومات التي أوردها بصل. وقال زهير جودة (40 عاماً)، أحد سكان مخيم الشاطئ، إن «الانفجار كان ضخماً كالزلزال، دمَّر المنزل وعدداً من المنازل في محيطه، وتطايرت جثث وأشلاء الشهداء، وجميعهم أطفال». وأضاف: «ما رأيته مجزرة فظيعة... الشهداء أطفال تمزقت أجسادهم. لا يزال 7 أو 8 مفقودين تحت الأنقاض حتى صباح اليوم».
دولي

ترمب يُعطي الكونغرس الضوء الأخضر لفرض عقوبات على روسيا
باشر مجلس الشيوخ النظر في مشروع قانون جديد يفرض عقوبات على روسيا. وأعلن زعيم الجمهوريين في المجلس، جون ثون، أن المجلس سيصوت على العقوبات قريباً بعد التنسيق مع البيت الأبيض ومجلس النواب للحرص على إقرارها. وأضاف أنه «أمر يحظى بتوافق الحزبين في مجلس الشيوخ، وآمل أن نحظى بدعم بقية الأطراف كي نتمكن من إقرار ذلك».يأتي هذا بعد أن صعّد الرئيس الأميركي من لهجته المنتقدة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلاً: «نتعرض لكثير من الترهات التي يوجهها إلينا. إنه لطيف للغاية طوال الوقت، لكن يتضح أن (كلامه) لا معنى له». وأكّد ترمب أنه سينظر «بجدية» في فرض عقوبات جديدة على روسيا، ضمن المشروع المطروح أمام الشيوخ. فيما أكّد حليفه في المجلس ليندسي غراهام أنه حصل على الضوء الأخضر منه للمضي قدماً بالعقوبات، مع إضافة بند عليها يوفر للرئيس صلاحية رفعها إذا اقتضى الأمر لإعطائه مجالاً للمناورة. وقال غراهام إن «استئناف إرسال الأسلحة، وإقرار تتزامن هذه التّحركات مع بلبلة أثارها إعلان البنتاغون، الأسبوع الماضي، عن تجميد دفعات من الأسلحة لأوكرانيا، ما فاجأ الرئيس الأميركي الذي أعرب عن دهشته للصحافيين بعد سؤاله عن الشخص المسؤول عن القرار، قائلاً: «لا أعلم، هلّا قلتم لي؟». وفيما أعلن ترمب أنه سيتم استئناف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، أثارت المسألة تساؤلات داخل الإدارة الأميركية حيال دور وزير الدفاع بيت هيغسيث بعد أن أشارت تقارير صحافية إلى أنه تصرّف من دون التشاور مع البيت الأبيض، وهو ما نفته المتحدثة باسم البنتاغون كينسلي ويلسون، التي قالت: «من مهام وزير الدفاع تقديم التوصيات العسكرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة. وقد قدم الوزير هيغسيث مقترحاً للرئيس لتقييم شحنات المساعدات العسكرية ومراجعة المخزونات الحالية. وتم تنسيق هذا الجهد عبر مختلف الجهات الحكومية». وأضافت ويلسون في بيان لوكالة «أسوشييتد برس»: «سيواصل البنتاغون تزويد الرئيس بخيارات قوية فيما يتعلق بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثّل في إنهاء هذه الحرب المأسوية ووضع مصلحة أميركا أولاً». ولعلّ شعار «أميركا أولاً» هو الذي ولّد هذا اللغط، إذ إنه سلّط الضوء على الدور الذي يلعبه ألبريدج كولبي، نائب وزير الدفاع للشؤون السياسية، وهو من الداعمين الشرسين لسياسة أميركا أولاً والمنتقدين لـ«اعتماد الدول الأوروبية على أميركا». وتقول التقارير إن كولبي كان صاحب قرار تجميد الأسلحة لأوكرانيا، «لأن أميركا بحاجة للاحتفاظ بمخزونها من الأسلحة»، خصوصاً، وأنه يرى أن الأوروبيين هم المعنيون بالحرب الروسية - الأوكرانية، «التي تُشكّل مصدر تشتيت لانتباه واشنطن» في موقف يتناغم مع بعض وجوه الإدارة، وعلى رأسهم نائب ترمب جي دي فانس. لكن تغيير موقف ترمب علنياً حيال روسيا قد يؤدي إلى تقييد يدي كولبي في قرارات من هذا النوع، وهو ما يعطي بعض الأمل للصقور من الجمهوريين الذين تفاجأوا مثل الرئيس الأميركي من قرار تجميد إرسال الأسلحة. وقد تنفّس هؤلاء الصعداء بعد قرار ترمب استئناف تسليح أوكرانيا، فقال زعيم الجمهوريين السابق في مجلس الشيوخ، ميتش مكونيل: «هذه المرة، سيتعيّن على الرئيس أن يرفض دعوات الانعزاليين والداعين إلى ضبط النفس داخل إدارته، والذين يطالبون بحصر هذه الشحنات بالأسلحة الدفاعية فقط». وأضاف في بيان انتقد فيه كولبي ضمناً: «عليه أن يتجاهل أولئك في وزارة الدفاع الذين يتذرّعون بنقص الذخائر لعرقلة المساعدات، بينما يرفضون الاستثمار الجاد في توسيع إنتاج الذخائر».
دولي

مداهمة مقر حزب لوبان بباريس
قال ممثلو ادعاء فرنسيون إن محققين ماليين فرنسيين فتشوا، اليوم (الأربعاء)، مقر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان. وأضاف ممثلو الادعاء في باريس أن حزب المرشحة الرئاسية السابقة مشتبه به في تمويل غير قانوني خلال حملته الانتخابية الرئاسية والبرلمانية لعام 2022، وكذلك حملة الانتخابات الأوروبية لعام 2024. ويهدف التحقيق الذي بدأ قبل عام إلى تحديد ما إذا كانت الحملات الانتخابية مموّلة من خلال قروض غير قانونية من أفراد استفادوا من الحزب أو مرشحيه. وتابع ممثلو الادعاء أنه يدرس الفواتير المبالغ فيها للخدمات الحقيقية والوهمية التي تم تضمينها في طلبات استرداد تكاليف الحملة من الدولة. كما تم إجراء عمليات تفتيش لمقار كثير من الشركات ومنازل مديريها. ووصف زعيم الحزب، جوردان بارديلا، عملية التفتيش بأنها «مذهلة وغير مسبوقة»، زاعماً أنها جزء من حملة مضايقات، «وهجوم خطير على التعددية والتغير الديمقراطي».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة