مراكش

عيد الأضحى بمراكش.. فرصة حقيقية للحرف الموسمية الصغيرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 يوليو 2022

في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك، تظهر العديد من الحرف الموسمية الصغيرة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية في العديد من أحياء مدينة مراكش، مما يخلق دينامية اقتصادية حقيقية وأجواء خاصة.في مناطقة مختلفة بالمدينة الحمراء، وخاصة تلك التي تحظى بشعبية في قلب المدينة العتيقة وكذا المناطق الراقية، يستغل أصحاب الآلات التقليدية لشحذ السكاكين، وبائعي التبن والفحم والأواني الطينية الأرصفة لبعض الوقت، ليصطفوا على طول الشوارع إيذانا باقتراب عيد الأضحى. وهي في الواقع خدمة محلية حقيقية يقدمها هؤلاء الباعة لزبنائهم عبر عرض مجموعة متنوعة من الأدوات واللوازم، الأكثر استعمالا خلال عيد الأضحى على وجه الخصوص.ومكنت جولة في قلب المدينة العتيقة، من معاينة كل هذا الحماس الاستثنائي أثناء تقديم التجار الصغار للخدمات المختلفة. وهكذا، يجد الزبناء، نساء ورجالا، أنفسهم في طابور انتظار في بعض الأحيان، وعلامات نفاد الصبر واضحة على محياهم، قبل أن يتمكنوا من الحصول على هذه المنتجات الأساسية، مما يشكل فرصة استثنائية للعديد من الشباب في الأحياء الذين يزاولون هذه الحرف لتحقيق دخل جيد، ولو كان مؤقتا، خاصة بعد سنتين عجاف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد . ويقدم عثمان، وهو شاب يبيع الفحم، والسكاكين، واللوازم المختلفة المتعلقة بهذا العيد الديني، خدماته بصوت عال ، على أمل جذب انتباه الزبناء والمارة ليفدوا بشكل جماعي لاكتشاف البضاعة التي يعرضها، مع الحرص على اقتراح بضاعة ذات جودة وبسعر مناسب .وقال هذا الشاب، البالغ 22 سنة، ل(إم 24)، إنه "على الرغم من ارتفاع أسعار بعض المنتجات، فإن النشاط التجاري أفضل مما كان عليه في السنوات السابقة، والذي تأثر بشدة بالأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كوفيد-19".وأوضح أنه "يمارس في كل عيد الأضحى هذا النشاط المحلي عبر بيع الفحم واللوازم الأساسية لسكان هذه المنطقة"، مبرزا أن هذا النشاط يمنحه فرصة لتوفير المال لإعالة نفسه وعائلته. ويشكل عيد الأضحى أيضا مناسية ينشط خلالها أصحاب الآلات التقليدية لشحذ السكاكين، كما هو حال كريم، البالغ من العمر 31 سنة والذي تعلم هذه الحرفة منذ سنوات. ويوضح هذا الشاب المراكشي أنه قبل أسبوع من اليوم المنشود "ينشغل الآباء بصيانة الأدوات اللازمة خلال عملية الذبح وفق ا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف".كما تمكن هذه الحرف الموسمية، والتي تمتد على مدى أسبوعين فقط، سائقي العربات ثلاثية العجلات الذين يقومون بنقل المواشي، وأصحاب المستودعات المؤقتة للمواشي، وبائعي التبن وغيرهم من كسب بعض المال، بما يكفي لإعالة أسرهم، خاصة بمناسبة هذا العيد الديني الذي يتطلب، بطبيعة الحال، ونظرا لكرم المغاربة، مصاريف إضافية. وبغض النظر عن الجانب المدر للدخل، يمكن أن تؤدي هذه الحرف الموسمية الصغيرة في بعض الحالات إلى الكثير من الاضطرابات والظروف غير الصحية (الضجيج، والروائح، وتراكم القمامة في الشارع، إلخ).ومن ثم، فإن العمل الهائل الذي تقوم به مصالح النظافة وبعض جمعيات المجتمع المدني، بشراكة مع السلطات المحلية، يبقى ضروريا لتحسيس الجميع بالضرورة القصوى لضمان الحفاظ على النظام ونظافة الأحياء قبل وبعد عيد الأضحى. وكثيرا ما يتم ذلك على شكل حملة توعوية، وتحديد فضاءات مخصصة لطقوس هذا العيد المبارك، وتوزيع أكياس القمامة لجمع النفايات ووضعها في الأماكن المناسبة.

في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك، تظهر العديد من الحرف الموسمية الصغيرة المرتبطة بهذه المناسبة الدينية في العديد من أحياء مدينة مراكش، مما يخلق دينامية اقتصادية حقيقية وأجواء خاصة.في مناطقة مختلفة بالمدينة الحمراء، وخاصة تلك التي تحظى بشعبية في قلب المدينة العتيقة وكذا المناطق الراقية، يستغل أصحاب الآلات التقليدية لشحذ السكاكين، وبائعي التبن والفحم والأواني الطينية الأرصفة لبعض الوقت، ليصطفوا على طول الشوارع إيذانا باقتراب عيد الأضحى. وهي في الواقع خدمة محلية حقيقية يقدمها هؤلاء الباعة لزبنائهم عبر عرض مجموعة متنوعة من الأدوات واللوازم، الأكثر استعمالا خلال عيد الأضحى على وجه الخصوص.ومكنت جولة في قلب المدينة العتيقة، من معاينة كل هذا الحماس الاستثنائي أثناء تقديم التجار الصغار للخدمات المختلفة. وهكذا، يجد الزبناء، نساء ورجالا، أنفسهم في طابور انتظار في بعض الأحيان، وعلامات نفاد الصبر واضحة على محياهم، قبل أن يتمكنوا من الحصول على هذه المنتجات الأساسية، مما يشكل فرصة استثنائية للعديد من الشباب في الأحياء الذين يزاولون هذه الحرف لتحقيق دخل جيد، ولو كان مؤقتا، خاصة بعد سنتين عجاف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد . ويقدم عثمان، وهو شاب يبيع الفحم، والسكاكين، واللوازم المختلفة المتعلقة بهذا العيد الديني، خدماته بصوت عال ، على أمل جذب انتباه الزبناء والمارة ليفدوا بشكل جماعي لاكتشاف البضاعة التي يعرضها، مع الحرص على اقتراح بضاعة ذات جودة وبسعر مناسب .وقال هذا الشاب، البالغ 22 سنة، ل(إم 24)، إنه "على الرغم من ارتفاع أسعار بعض المنتجات، فإن النشاط التجاري أفضل مما كان عليه في السنوات السابقة، والذي تأثر بشدة بالأزمة الصحية المرتبطة بفيروس كوفيد-19".وأوضح أنه "يمارس في كل عيد الأضحى هذا النشاط المحلي عبر بيع الفحم واللوازم الأساسية لسكان هذه المنطقة"، مبرزا أن هذا النشاط يمنحه فرصة لتوفير المال لإعالة نفسه وعائلته. ويشكل عيد الأضحى أيضا مناسية ينشط خلالها أصحاب الآلات التقليدية لشحذ السكاكين، كما هو حال كريم، البالغ من العمر 31 سنة والذي تعلم هذه الحرفة منذ سنوات. ويوضح هذا الشاب المراكشي أنه قبل أسبوع من اليوم المنشود "ينشغل الآباء بصيانة الأدوات اللازمة خلال عملية الذبح وفق ا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف".كما تمكن هذه الحرف الموسمية، والتي تمتد على مدى أسبوعين فقط، سائقي العربات ثلاثية العجلات الذين يقومون بنقل المواشي، وأصحاب المستودعات المؤقتة للمواشي، وبائعي التبن وغيرهم من كسب بعض المال، بما يكفي لإعالة أسرهم، خاصة بمناسبة هذا العيد الديني الذي يتطلب، بطبيعة الحال، ونظرا لكرم المغاربة، مصاريف إضافية. وبغض النظر عن الجانب المدر للدخل، يمكن أن تؤدي هذه الحرف الموسمية الصغيرة في بعض الحالات إلى الكثير من الاضطرابات والظروف غير الصحية (الضجيج، والروائح، وتراكم القمامة في الشارع، إلخ).ومن ثم، فإن العمل الهائل الذي تقوم به مصالح النظافة وبعض جمعيات المجتمع المدني، بشراكة مع السلطات المحلية، يبقى ضروريا لتحسيس الجميع بالضرورة القصوى لضمان الحفاظ على النظام ونظافة الأحياء قبل وبعد عيد الأضحى. وكثيرا ما يتم ذلك على شكل حملة توعوية، وتحديد فضاءات مخصصة لطقوس هذا العيد المبارك، وتوزيع أكياس القمامة لجمع النفايات ووضعها في الأماكن المناسبة.



اقرأ أيضاً
بعد مداهمة محلات بمراكش.. بنزاكور لـكشـ24: المدن السياحية أرض خصبة لازدهار مراكز التدليك ذات الطابع الجنسي
حذر الأكاديمي المتخصص في علم النفس الاجتماعي، محسن بنزاكور، من استفحال ظاهرة استغلال محلات التدليك لتقديم خدمات جنسية تحت غطاء "الماساج" والاسترخاء، معتبرا أن هذا السلوك أصبح ظاهرة تجارية محضة تخضع لمنطق العرض والطلب، وتستغل حاجة بشرية طبيعية في غياب تأطير أخلاقي وقانوني واضح.وأكد بنزاكور في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذه الظاهرة ليست مسؤولية طرف واحد، بل تعكس تقاطع رغبة جنسية لدى البعض مع رغبة في الربح السريع لدى البعض الآخر، قائلا: "لو لم يكن هناك زبناء، لما وجد هذا النوع من الخدمات"، مشيرا إلى أن ما يحدث هو تحايل على القيم والأخلاق والدين، وليس تجسيدا لحريات فردية كما قد يُروج لها.وأوضح المتحدث ذاته أن المجتمع المغربي، بمنظومته الثقافية والدينية، لا يزال غير قادر على استيعاب أو تقنين ما يسمى بالحرية الجنسية، وهو ما يدفع إلى اللجوء إلى واجهات ظاهرها قانوني كمحلات التدليك، وباطنها خدمات ذات طابع جنسي، مضيفا أن القانون المغربي، المنبثق عن دستور يؤسس لدولة إسلامية، لا يمكن أن يبيح هذا النوع من الممارسات بشكل مباشر.وتابع بنزاكور حديثه بالقول، بأن الظاهرة تتغذى أيضا من تأخر سن الزواج وتوسع فترة العزوبة، إذ لم يعد الزواج يتم في سن مبكرة كما كان سابقا، بل يمتد أحيانا إلى سن الثلاثين أو ما بعدها، مما يجعل الحاجات النفسية والبيولوجية تمتد لسنوات طويلة بدون إطار شرعي، وهو ما يرفع من احتماليه ما نسميه بالبحث عن الجنس بطرق غير مقبولة اجتماعيا.وأشار الأستاذ الجامعي إلى أن المدن السياحية كمراكش وطنجة واكادير والدار البيضاء، تسجل حضورا أكبر لهذه الظاهرة، بفعل التركيز الاستثماري في هذا النوع من المحلات، والطلب المتزايد من طرف فئة من الزوار الأجانب الذين يقصدون المغرب لأغراض جنسية، مما يغري البعض بتحويل هذه المراكز إلى مشاريع ربحية تعتمد على الجاذبية الجنسية بدل خدمات الاسترخاء أو العلاج الطبيعي.وختم بنزاكور تصريحه بالتأكيد على أن الظاهرة، في عمقها، تتطلب معالجة متعددة الأبعاد تشمل الجانب القانوني والاجتماعي والاقتصادي، وكذا وعيا جماعيا يرفض تحويل الحاجات الإنسانية إلى سوق مفتوحة خارج كل ضابط أخلاقي أو قانوني.
مراكش

بالڤيديو.. جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تفتتح حرمها بمراكش
تعزز عرض التكوين الطبي وهندسة علوم الصحة والعلوم التمريضية في مراكش، وذلك بافتتاح حرم لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة. ويندرج إحداث هذه الجامعة في إطار تقوية البنيات التحتية الجامعية والبحث العلمي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى ضمان تكوين ذي جودة للموارد البشرية في القطاع الصحي وتأهيلها وملاءمتها مع التطوات العلمية والتكنولوجية. ويشكل هذا الحرم جزء من مشروع إحداث قطب استشفائي جامعي على مستوى المدينة الحمراء، تحمله جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ويضم أيضا، إنجاز المركب الاستشفائي الجامعي محمد السادس لمراكش. ويتألف هذا الحرم، من كلية محمد السادس للطب والمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة وكلية محمد السادس للعلوم التمريضية ومهنيي الصحة، يمكن الطلبة من التفتح بفضل إقاماته الجامعية، والأنشطة الثقافية والرياضية، وكذا فضاءات الاستجمام التي يتوفر عليها. 
مراكش

تمت الاستعانة به مؤقتا.. تواصل استعمال زقاق يلحق الضرر بمواطنين بمراكش
تتواصل معاناة ساكنة حي بوشارب تاركة بمراكش، بسبب تواصل استعمال طريق فرعية عبارة زقاق يمر من حيهم بعد الاستعانة به خلال الاشغال التي خضعت لها الطريق الرئيسة لتاركة، علما ان هذه الاشغال انتهت دون ان يتوقف استعمال الطريق الفرعية المذكورة. وحسب اتصالات مواطنين متضررين بـ كشـ24 فإن تواصل استعمال هذه الطريق صارت مفتوحة بشكل متواصل امام مخلف اصناف الاليات بما فيها الشاحنات الكبيرة، بالرغم من عودة العمل بالطريق الرئيسية التي كانت الاشغال فيها، سببا في اعتماد هذه الطريق الفرعية، والتي صارت طريقا مختصرة مفضلة لدى فئة واسعة من مستعملي الطريق لحدود الساعة.وسبق للساكنة المتضررة ان راسلت رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش مطالبة برفع الضرر عنهم بعد فتح زنقة ضيقة مسدودة أصلا والتي توصل إلى فندق براندا تاركة وذلك دون سابق دراسة ولا إشراك أهل الحي ولا توفير الشروط الأدنى اللازمة للإقبال على مثل هذا الإجراء .وأشارت المراسلة ان أهل الحي صاروا يعيشون في خطر داهم في كل وقت وحين من جراء جيش العرمرم من السيارات الخاصة والشاحنات المخيفة والدراجات النارية السريعة التي صبت في زقاقهم الذي كان لا يعرف مرور إلا بعض السيارات في اليوم فصارت تغمره أسراب لا تنقطع من السيارات صباح مساء حتى لم تعد الساكنة نقوى على الخروج من منازلها نظرا للخطر الداهم بحيها.واشارت الساكنة ان زقاقها الضيق لم يكن معدا أبدا لاستقبال هذا الكم الهائل من المركبات مما  تسبب في حوادث سير لا مناص منها. وذلك فضلا عن كون الزقاق غير مجهز لا بالرصيف العادي ولا بعلامات تشوير. علاوة على وجود منعرج خطير يقع وسطه مما يستدعي إعادة النظر في دمج هذا الزقاق من النوع الضيق الصغير لتصب فيه حركة مرورية لشارع عريض جدا من الشوارع الرئيسية.وقد تجاوبت جماعة مراكش نسبيا مع مطالب الساكنة بعد مراسلة العمدة حيث تقرر في إطار تنظيم السير والجولان  تشوير حي بوشارب من خلال نصب علامة منع مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل على مستوى تقاطع الطريق القديم لتاركة مع طريق بوشارب قدوما من جهة الطريق الرئيسية ، ونصب علامة منع المرور على مستوى مدارة "خلدون".كما تم نصب علامات "قف على مستوى الأزقة المتفرعة على المحور الرابط بين مدارة أوريدة ومدارة خلدون، وتهيئة مخفض للسرعة على مستوى المنعطف الخطير بجوار إقامتي الكنسوسي والعجمي بصفة مؤقتة إلى حين انتهاء الأشغال الجارية على مستوى الطريق الرابط بين مدارة المصمودي ومدارة أوريدة، الا ان كل هذه الاجراءات لم تكن سوى تمهيدا لاعتماد هذه الطريق بشكل دائم رغم انتهاء الاشغال المذكورة التي كانت سببا بالاستعانة بزقاق ضيق ومضايقة ساكنته. 
مراكش

مراحيض ملعب مراكش على موعد مع تجديد شامل
أطلقت الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة (ANEP) طلب عروض يروم استبدال التجهيزات الصحية في أربعة من أبرز الملاعب الرياضية بالمغرب، وهي: ملعب طنجة، ملعب أكادير، الملعب الكبير بمراكش، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء. وتُقدّر الكلفة الإجمالية لهذه العملية. وتهدف هذه العملية، إلى استبدال شامل لجميع التجهيزات الصحية بهذه المنشآت الرياضية، والتي تعتبر من بين الأهم على الصعيد الوطني، سواء من حيث البنية أو من حيث استضافة المباريات الكبرى، سواء الوطنية أو الدولية. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الكلفة التقديرية التي حددها صاحب المشروع المنتدب بلغت بالضبط 16.183.944 درهماً، في حين حُدد مبلغ الضمان المؤقت الواجب على الشركات تقديمه في 250.000 درهم. وتندرج الأشغال المرتقبة ضمن فئة "أشغال السباكة الصحية عالية التقنية"، وهي مخصصة فقط للشركات المتوفرة على شهادة التأهيل M2، من الدرجة 1، في قطاع "السباكة - التدفئة - التكييف". وحددت الوكالة مواعيد زيارات ميدانية إلزامية إلى الملاعب المعنية بين 14 و16 يوليوز 2025، بهدف تمكين الشركات المهتمة من الوقوف على حالة المرافق الصحية وتقييم حجم الأشغال المطلوبة، فيما من المنتظر عقد جلسة فتح الأظرفة يوم الأربعاء 23 يوليوز بمقر ANEP في العاصمة الرباط.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة