دولي

بعد 28 عاما من الفرار.. روما تتسلم الرجل الثاني الأكثر خطورة في المافيا الإيطالية


كشـ24 | صحف نشر في: 7 يوليو 2022

تسلمت إيطاليا من البرازيل، روكو مورابيتو، وهو زعيم مافيا من أكثر المجرمين المطلوبين في إيطاليا، وأحد أكثر مهربي المخدرات في العالم نفوذا، حصل ذلك بعد فرار تواصل 28 عاما.وكان روكو مورابيتو قد احتل المركز الثاني في قائمة المافيا الأكثر مطلوبية وخطورة في إيطاليا، وقبل عقدين من الزمن، أدين غيابيا بتهريب المخدرات ضمن عصابة الجريمة المنظمة "ندرانغيتا"، التي بلغت إيراداتها من تجارة الكوكايين مليارات اليوروهات ووصفت الشرطة الإيطالية مورابيتو، بأنه أحد أكبر مهربي المخدرات في العالم.ومن المقرر أن يقضي مورابيتو البالغ من العمر 55 عاما حكما بالسجن 30 عاما بعد إدانته غيابيا من قبل محكمة في ميلانو عام 2001.الشرطة البرازيلية كانت اعتقلت زعيم المافيا هذا في مايو 2021 خلال عملية مشتركة مع محققين إيطاليين وأمريكيين، فيما كان مورابيتو قد اعتقل سابقا في أوروغواي في عام 2017، لكنه هرب من السجن بعد ذلك بعامين.وتظهر نشرة وزعتها وزارة الداخلية في أوروغواي بتاريخ 24 يونيو 2019 الإيطالي روكو مورابيتو، المطلوب لأكثر من عقدين من الزمن بتهم تتعلق بتهريب المخدرات وأنشطة المافيا، أثناء اعتقاله في هذا البلد.وأعلن في ذلك الوقت أن زعيم المافيا الايطالية روكو مورابيتو هرب من السجن في مونتيفيديو عاصمة أوروغواي حيث كان ينتظر تسليمه الى ايطاليا، وأن مورابيتو وثلاثة سجناء آخرين "هربوا من خلال فجوة في سطح المبنى" في وقت متأخر من الليل وسرقوا سكان مزرعة قريبة، إلا أن زعيم المافيا هذه المرة لم يتمكن من الهرب طويلا، إّذ قُبض عليه بمدينة جواو بيسوا، الواقعة بشمال شرق البرازيل في مايو 2021.ويفيد مكتب المدعي العام لمكافحة المافيا في كالابريا الإيطالية بأن مورابيتو، كان قد لعب دورا رئيسا في تجارة الكوكايين بين أمريكا الجنوبية وميلانو، وهي نقطة توزيع محورية للمخدرات للبيع في مناطق أخرى في إيطاليا وفي جميع أنحاء أوروبا.وفي وقت القبض عليه في عام 2017 في أوروغواي، كان مورابيتو يعيش في فيلا فاخرة في منتجع ساحلي تحت اسم مستعار وجواز سفر برازيلي مزيف، بحسب السلطات في ذلك الوقت.وأثناء اعتقاله في فندق مونتيفيديو، صادرت الشرطة أيضا مسدسا من عيار 9 ملم، و13 هاتفا محمولا، ومخبأ للأموال، بالإضافة إلى سيارة فاخرة.ومع ذلك، لا يزال طليقا المطلوب رقم 1 في قائمة أكثر رؤساء المافيا الإيطالية، وهو ماتيو ميسينا دينارو، الذي يعتقد أنه لا يزال يتمتع بالسلطة العليا في "كوزا نوسترا" في صقلية، على الرغم من هروبه منذ عام 1993.وفي العقود الأخيرة، طغت مافيا "ندرانغيتا"على المافيا الصقلية من حيث القوة والنطاق، وانتشرت فروعها في معظم أنحاء أوروبا، لأنها، كما كشفت التحقيقات، تغسل عائدات مبيعات الكوكايين عن طريق التسلل أو شراء الشركات المشروعة مثل المطاعم والفنادق.وفيما كانت مجموعة صغيرة من المنشقين قد ساعدت المدعين العامين الإيطاليين على وضع العديد من رؤساء "كوزا نوسترا" خلف القضبان مدى الحياة، عانت "ندرانغيتا" أقل بهذا الشأن، لأنها ترتكز على روابط عائلية قوية. الغارديان

تسلمت إيطاليا من البرازيل، روكو مورابيتو، وهو زعيم مافيا من أكثر المجرمين المطلوبين في إيطاليا، وأحد أكثر مهربي المخدرات في العالم نفوذا، حصل ذلك بعد فرار تواصل 28 عاما.وكان روكو مورابيتو قد احتل المركز الثاني في قائمة المافيا الأكثر مطلوبية وخطورة في إيطاليا، وقبل عقدين من الزمن، أدين غيابيا بتهريب المخدرات ضمن عصابة الجريمة المنظمة "ندرانغيتا"، التي بلغت إيراداتها من تجارة الكوكايين مليارات اليوروهات ووصفت الشرطة الإيطالية مورابيتو، بأنه أحد أكبر مهربي المخدرات في العالم.ومن المقرر أن يقضي مورابيتو البالغ من العمر 55 عاما حكما بالسجن 30 عاما بعد إدانته غيابيا من قبل محكمة في ميلانو عام 2001.الشرطة البرازيلية كانت اعتقلت زعيم المافيا هذا في مايو 2021 خلال عملية مشتركة مع محققين إيطاليين وأمريكيين، فيما كان مورابيتو قد اعتقل سابقا في أوروغواي في عام 2017، لكنه هرب من السجن بعد ذلك بعامين.وتظهر نشرة وزعتها وزارة الداخلية في أوروغواي بتاريخ 24 يونيو 2019 الإيطالي روكو مورابيتو، المطلوب لأكثر من عقدين من الزمن بتهم تتعلق بتهريب المخدرات وأنشطة المافيا، أثناء اعتقاله في هذا البلد.وأعلن في ذلك الوقت أن زعيم المافيا الايطالية روكو مورابيتو هرب من السجن في مونتيفيديو عاصمة أوروغواي حيث كان ينتظر تسليمه الى ايطاليا، وأن مورابيتو وثلاثة سجناء آخرين "هربوا من خلال فجوة في سطح المبنى" في وقت متأخر من الليل وسرقوا سكان مزرعة قريبة، إلا أن زعيم المافيا هذه المرة لم يتمكن من الهرب طويلا، إّذ قُبض عليه بمدينة جواو بيسوا، الواقعة بشمال شرق البرازيل في مايو 2021.ويفيد مكتب المدعي العام لمكافحة المافيا في كالابريا الإيطالية بأن مورابيتو، كان قد لعب دورا رئيسا في تجارة الكوكايين بين أمريكا الجنوبية وميلانو، وهي نقطة توزيع محورية للمخدرات للبيع في مناطق أخرى في إيطاليا وفي جميع أنحاء أوروبا.وفي وقت القبض عليه في عام 2017 في أوروغواي، كان مورابيتو يعيش في فيلا فاخرة في منتجع ساحلي تحت اسم مستعار وجواز سفر برازيلي مزيف، بحسب السلطات في ذلك الوقت.وأثناء اعتقاله في فندق مونتيفيديو، صادرت الشرطة أيضا مسدسا من عيار 9 ملم، و13 هاتفا محمولا، ومخبأ للأموال، بالإضافة إلى سيارة فاخرة.ومع ذلك، لا يزال طليقا المطلوب رقم 1 في قائمة أكثر رؤساء المافيا الإيطالية، وهو ماتيو ميسينا دينارو، الذي يعتقد أنه لا يزال يتمتع بالسلطة العليا في "كوزا نوسترا" في صقلية، على الرغم من هروبه منذ عام 1993.وفي العقود الأخيرة، طغت مافيا "ندرانغيتا"على المافيا الصقلية من حيث القوة والنطاق، وانتشرت فروعها في معظم أنحاء أوروبا، لأنها، كما كشفت التحقيقات، تغسل عائدات مبيعات الكوكايين عن طريق التسلل أو شراء الشركات المشروعة مثل المطاعم والفنادق.وفيما كانت مجموعة صغيرة من المنشقين قد ساعدت المدعين العامين الإيطاليين على وضع العديد من رؤساء "كوزا نوسترا" خلف القضبان مدى الحياة، عانت "ندرانغيتا" أقل بهذا الشأن، لأنها ترتكز على روابط عائلية قوية. الغارديان



اقرأ أيضاً
الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

مصرع 12 شخصاً بانفجار مصنع للمواد الكيماوية في الهند
قتل 12 شخصاً على الأقل، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار في مصنع للمواد الكيماوية في جنوب الهند لم يُحدد سببه بعد، بحسب ما أفاد عناصر إطفاء، الاثنين.وحوّل الانفجار المنشأة الصناعية الواقعة في منطقة سانغاريدي في ولاية تيلانغانا إلى أنقاض يتصاعد منها دخان أسود كثيف، بحسب صور بثها التلفزيون المحلي.وقال مسؤول الإنقاذ المحلي، بي. ناغيسوارا راو: «انتشلنا 12 جثة حتى الآن. وما زلنا نبحث بين الأنقاض». وأفادت صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن 65 موظفاً كانوا داخل المصنع حين اندلع الحريق.وقال وزير العمل في الولاية فيفيك فينكاتاسوامي للصحفيين، إن «العديد من الجرحى نُقلوا إلى المستشفى». وتُعد الحوادث الصناعية شائعة في الهند، حيث لا تلتزم الشركات عادة بمعايير السلامة.
دولي

كييف تتلقى 1.7 مليار دولار من كندا
أعلن رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال اليوم الاثنين أن أوكرانيا تلقت 1.7 مليار دولار من كندا، بضمان إعادتها من عائدات الأصول الروسية المجمدة. كتب شميغال على "تلغرام": "تلقت أوكرانيا نحو 1.7 مليار دولار أمريكي (2.3 مليار دولار كندي) من كندا في إطار مبادرة ERA. وهذه الأموال مضمونة بإيرادات الأصول الروسية المجمدة". ووفقا له فقد تلقت أوكرانيا منذ بداية العام، مع الأخذ في الاعتبار الشريحة الأخيرة، نحو 17.6 مليار دولار بضمانة عائدات الأصول الروسية المجمدة. كما ذكر شميغال في وقت سابق أن مبادرة مجموعة السبع للمساعدات الاقتصادية تنص بشكل عام على إرسال 50 مليار دولار إلى أوكرانيا، منها 20 مليار دولار سيقدمها الاتحاد الأوروبي. وبعد بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمّد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية، أي ما يقارب 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة