دولي
دين

انطلاق مناسك أكبر موسم للحج في زمن الجائحة


كشـ24 - وكالات نشر في: 6 يوليو 2022

تنطلق، رسميا، اليوم الأربعاء، أكبر مناسك للحج منذ تفشي جائحة “كوفيد-19″، إذ يؤدي مئات الآلاف من المصلين “طواف القدوم” حول الكعبة المشرفة في مدينة مكة المكرمة في السعودية تحت أشعة شمس حارقة.وسمحت السلطات السعودية لمليون مسلم تلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا، بينهم 850 ألفا أتوا من الخارج، بأداء فريضة الحج هذا العام بعد عامين من تقليص الأعداد بشكل كبير بسبب الوباء.وقد اختار كثيرون القيام بالطواف قبل الموعد الرسمي لبدء المناسك، وفضّل غالبيتهم عدم وضع الكمامات الواقية مع أن السلطات قالت إنها إلزامية داخل المسجد الحرام. والثلاثاء، سار مصلّون بملابس الإحرام البيضاء ونساء ارتدت بعضهن عباءات ملونة، جنبا إلى جنب على الأرضيات البيضاء بالقرب من الكعبة.وقالت إحداهن وقد ارتدت عباءة خضراء “لقد صليت من أجلكم للتو” وهي تشارك الطواف مع أفراد أسرتها في مكالمة فيديو مباشرة عبر هاتفها المحمول.وأضافت فيما كانت تستكمل عملية الطواف التي تستمر لسبع مرات: “أحبك أمي، أحبكم جميعا”.والحج هذا العام، الذي جرى اختيار المشاركين فيه بالقرعة، هو أكبر بكثير من الموسمين السابقين في عامي 2020 و2021؛ ولكنه لا يزال أصغر من الأوقات العادية.ففي عام 2019، شارك نحو 2,5 ملايين مسلم من جميع أنحاء العالم في مناسك الحج السنوية؛ وهو واحد من أركان الإسلام الخمسة وفريضة لا بد للمسلمين القادرين من تأديتها مرة واحدة على الأقل في حياتهم.لكن بعد ذلك، أجبر تفشي فيروس كورونا السلطات السعودية على تقليص أعداد الحجاج بشكل كبير، فشارك 60 ألف مواطن ومقيم في المملكة تم تطعيمهم بالكامل في عام 2021 في مقابل بضعة آلاف في عام 2020. وينتقل الحجاج، يوم الخميس، إلى منى، على بعد حوالي خمسة كيلومترات من المسجد الحرام، قبل المناسك الرئيسية وهي صعود جبل عرفات.وتم اختيار المشاركين من بين ملايين المتقدمين. ويقتصر الحدث، هذا العام، على المسلمين دون سن 65 عاما المطعمين ضد الفيروس. ويُطلب من الآتين من الخارج تقديم نتيجة فحص كوفيد-19 سلبية من اختبار تم إجراؤه في غضون 72 ساعة من وقت السفر.ومنذ بداية الوباء، سجّلت المملكة أكثر من 795 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، أسفرت عن 9 آلاف حالة وفاة.أقامت السلطات الكثير من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة، وجهّزت سيارات الإسعاف لتلبية احتياجات الحجاج.وتم تغريم أولئك الذين حاولوا أداء فريضة الحج بدون تصريح. وأقام رجال الشرطة في المدينة الجبلية نقاط تفتيش، وقاموا بدوريات راجلة وهم يحملون مظلات خضراء للحماية من أشعة الشمس الحارقة.وداخل المسجد الحرام، كانت المسعفات على أهبة الاستعداد في مواقع مختلفة؛ فيما كان المتطوعون الذين يجرون الكراسي المتحركة ينتظرون في طابور طويل لمساعدة أولئك الذين لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة.ووضع بعض الحجاج أسماء وأعلام دولهم على ملابسهم. وكتبت عبارة “حج 2020 – تشاد” على ظهور ملابس إحرام بيضاء لمجموعة من الحجاج.ويشكّل الحج عادة مصدر دخل رئيسيا للمملكة، وتقدّر إيرادات المناسك والعمرة والزيارات الدينية الأخرى على مدار العام بنحو 12 مليار دولار سنويا.وأكدت المصرية نعيمة محسن (42 عاما)، التي قالت إنّها أتت لوحدها لتأدية المناسك، “التواجد هنا أفضل ما حدث لي على الإطلاق. أحس بأني متشوقة للمزيد؛ لكن مشكلتي الوحيدة هي الطقس، فالجو حار جدا”، فيما وصلت الحرارة إلى 40 درجة مئوية.د ب أ

تنطلق، رسميا، اليوم الأربعاء، أكبر مناسك للحج منذ تفشي جائحة “كوفيد-19″، إذ يؤدي مئات الآلاف من المصلين “طواف القدوم” حول الكعبة المشرفة في مدينة مكة المكرمة في السعودية تحت أشعة شمس حارقة.وسمحت السلطات السعودية لمليون مسلم تلقوا لقاحات مضادة لفيروس كورونا، بينهم 850 ألفا أتوا من الخارج، بأداء فريضة الحج هذا العام بعد عامين من تقليص الأعداد بشكل كبير بسبب الوباء.وقد اختار كثيرون القيام بالطواف قبل الموعد الرسمي لبدء المناسك، وفضّل غالبيتهم عدم وضع الكمامات الواقية مع أن السلطات قالت إنها إلزامية داخل المسجد الحرام. والثلاثاء، سار مصلّون بملابس الإحرام البيضاء ونساء ارتدت بعضهن عباءات ملونة، جنبا إلى جنب على الأرضيات البيضاء بالقرب من الكعبة.وقالت إحداهن وقد ارتدت عباءة خضراء “لقد صليت من أجلكم للتو” وهي تشارك الطواف مع أفراد أسرتها في مكالمة فيديو مباشرة عبر هاتفها المحمول.وأضافت فيما كانت تستكمل عملية الطواف التي تستمر لسبع مرات: “أحبك أمي، أحبكم جميعا”.والحج هذا العام، الذي جرى اختيار المشاركين فيه بالقرعة، هو أكبر بكثير من الموسمين السابقين في عامي 2020 و2021؛ ولكنه لا يزال أصغر من الأوقات العادية.ففي عام 2019، شارك نحو 2,5 ملايين مسلم من جميع أنحاء العالم في مناسك الحج السنوية؛ وهو واحد من أركان الإسلام الخمسة وفريضة لا بد للمسلمين القادرين من تأديتها مرة واحدة على الأقل في حياتهم.لكن بعد ذلك، أجبر تفشي فيروس كورونا السلطات السعودية على تقليص أعداد الحجاج بشكل كبير، فشارك 60 ألف مواطن ومقيم في المملكة تم تطعيمهم بالكامل في عام 2021 في مقابل بضعة آلاف في عام 2020. وينتقل الحجاج، يوم الخميس، إلى منى، على بعد حوالي خمسة كيلومترات من المسجد الحرام، قبل المناسك الرئيسية وهي صعود جبل عرفات.وتم اختيار المشاركين من بين ملايين المتقدمين. ويقتصر الحدث، هذا العام، على المسلمين دون سن 65 عاما المطعمين ضد الفيروس. ويُطلب من الآتين من الخارج تقديم نتيجة فحص كوفيد-19 سلبية من اختبار تم إجراؤه في غضون 72 ساعة من وقت السفر.ومنذ بداية الوباء، سجّلت المملكة أكثر من 795 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، أسفرت عن 9 آلاف حالة وفاة.أقامت السلطات الكثير من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة، وجهّزت سيارات الإسعاف لتلبية احتياجات الحجاج.وتم تغريم أولئك الذين حاولوا أداء فريضة الحج بدون تصريح. وأقام رجال الشرطة في المدينة الجبلية نقاط تفتيش، وقاموا بدوريات راجلة وهم يحملون مظلات خضراء للحماية من أشعة الشمس الحارقة.وداخل المسجد الحرام، كانت المسعفات على أهبة الاستعداد في مواقع مختلفة؛ فيما كان المتطوعون الذين يجرون الكراسي المتحركة ينتظرون في طابور طويل لمساعدة أولئك الذين لا يستطيعون المشي لمسافات طويلة.ووضع بعض الحجاج أسماء وأعلام دولهم على ملابسهم. وكتبت عبارة “حج 2020 – تشاد” على ظهور ملابس إحرام بيضاء لمجموعة من الحجاج.ويشكّل الحج عادة مصدر دخل رئيسيا للمملكة، وتقدّر إيرادات المناسك والعمرة والزيارات الدينية الأخرى على مدار العام بنحو 12 مليار دولار سنويا.وأكدت المصرية نعيمة محسن (42 عاما)، التي قالت إنّها أتت لوحدها لتأدية المناسك، “التواجد هنا أفضل ما حدث لي على الإطلاق. أحس بأني متشوقة للمزيد؛ لكن مشكلتي الوحيدة هي الطقس، فالجو حار جدا”، فيما وصلت الحرارة إلى 40 درجة مئوية.د ب أ



اقرأ أيضاً
قرار ترامب منع دخول مواطني 12 دولة يدخل حيز التنفيذ
دخل الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة حيّز التنفيذ اليوم الاثنين. وتشمل الدول التي طالها الحظر: أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن. ويتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى تعطيل طرق لجوء العديد من الأفراد، كما أنه سيقيد إجراءات الهجرة النظامية، في إطار ما وصفته الإدارة الأمريكية بأنه توسع في حملتها ضد الدخول غير القانوني إلى البلاد. وقد علل ترامب فرض الحظر بهجوم "إرهابي" وقع مؤخرا ضد اليهود في ولاية كولورادو، حيث أشار إلى أن الجناة شاركوا في مظاهرة تضامنية مع رهائن محتجزين في غزة، وتعرضوا للاعتداء من قِبل رجل قالت الحكومة الأمريكية إنه تجاوز مدة إقامته القانونية بتأشيرة دخول. وقال الرئيس الأمريكي إن ذلك الحادث "جسّد الأخطار القصوى التي تهدد البلاد جراء دخول أجانب لم يخضعوا للتدقيق الكافي أو ممن تجاوزوا مدد تأشيراتهم"، مشيرا إلى أن هذا الحظر يهدف إلى حماية الولايات المتحدة من "الإرهابيين الأجانب". وفي سياق متصل، فرضت الإدارة قيودا جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا. وأوضح ترامب أن الدول الخاضعة للحظر الكامل تؤوي "وجودا واسعا للإرهابيين"، وتفشل في التعاون مع الولايات المتحدة بشأن أمن التأشيرات، كما تعجز عن التحقق من هويات المسافرين لديها، ولا تمتلك أنظمة فعالة لتوثيق السجلات الجنائية. وأضاف أن هذه الدول تسجل أيضا معدلات مرتفعة في تجاوز مدة التأشيرات داخل الولايات المتحدة. ويعد هذا الحظر جزءا من جهود متواصلة يبذلها الرئيس لتقليص الهجرة إلى الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن القرار التنفيذي يستثني الرياضيين القادمين من الدول المستهدفة للمشاركة في فعاليات رياضية دولية، مثل كأس العالم لكرة القدم عام 2026، والتي تستضيفها الولايات المتحدة بالاشتراك مع كندا والمكسيك، وكذلك دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 2028. كما يستثني الحظر الدبلوماسيين القادمين من تلك الدول.
دولي

طيران الخليج تكشف ملابسات هبوط اضطراري بسبب بلاغ عن قنبلة
أكدت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، أن الرحلة رقم GF213 المتجهة من مملكة البحرين إلى دولة الكويت، يوم الأحد، شهدت حالة اضطراب من قبل أحد المسافرين، استدعت اتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية والاحترازية وفق الأنظمة المعتمدة. وأوضحت الشركة أنه تم التعامل مع الحالة بالتنسيق الكامل مع الجهات المختصة في دولة الكويت، حيث جرى احتجاز الراكب المعني من قبل شرطة المطار لدى هبوط الطائرة في مطار الكويت الدولي، وتم إنزال جميع الركاب بسلام. وأعربت "طيران الخليج" عن أسفها لأي إزعاج قد يكون تعرض له الركاب، مؤكدة أن سلامة المسافرين والطاقم تظل على رأس أولوياتها، ومثمنةً في الوقت ذاته تعاون السلطات الكويتية واحترافيتها العالية في الاستجابة للموقف بما يضمن أعلى معايير الأمن والسلامة.
دولي

في أول قداس كبير له.. البابا ليو ينتقد “السياسات القومية”
وجّه البابا ليو، أول أميركي يتولى رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، انتقادا علنيا لتصاعد النزعات القومية حول العالم، واصفا إياها بـ"المؤسفة"، دون أن يذكر دولة أو زعيما بعينه. وخلال قداس عيد العنصرة في ساحة القديس بطرس، وأمام عشرات الآلاف من المصلين، دعا البابا إلى نبذ الأحكام المسبقة والعزلة، قائلا: "ليفتح الرب الحدود، ويحطم الجدران، ويبدد الكراهية". وأضاف: "لا مكان للعقلية الإقصائية أو للمناطق الأمنية التي تفصلنا عن جيراننا، كما نراها، للأسف، في السياسات القومية التي تتصاعد حول العالم". البابا ليو، الذي انتُخب في الثامن من مايو الماضي خلفا للبابا فرنسيس، يُعد أول بابا من الجنسية الأميركية في تاريخ الفاتيكان. وكان يشغل سابقا منصب الكاردينال روبرت بريفوست، وقد عُرف بمواقفه المعارضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حيث شارك في السابق منشورات على منصة "إكس" تنتقد سياسات ترامب ونائبه جي دي فانس، لا سيما فيما يتعلق بالهجرة. ولم يؤكد الفاتيكان رسميا ما إذا كان الحساب الذي كان يحمل اسم drprevost على منصة "إكس" يعود للبابا ليو، علما بأنه أُغلق فور انتخابه بابا. وتأتي مواقف البابا الجديد امتدادا لخط سياسي تبناه سلفه البابا فرنسيس، الذي كان بدوره من أبرز منتقدي ترامب. وكان فرنسيس قد وصف في عام 2016 خطط ترامب لبناء جدار حدودي مع المكسيك بأنها "لا تمت للمسيحية بصلة"، مشددا حينها على أن "من يبني الجدران لا الجسور، لا يمكن اعتباره مسيحيا".
دولي

الكويت.. طائرة تهبط اضطرارياً بعد بلاغ عن قنبلة
أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني في الكويت أن طائرة تابعة لطيران الخليج، كانت في طريقها إلى البلاد ضمن الرحلة المجدولة رقم GF213، هبطت بسلام في مطار الكويت الدولي، بعد تلقي بلاغ يفيد بوجود قنبلة على متنها. وقالت الإدارة في بيان رسمي، إنه فور تلقي البلاغ، تم تفعيل الإجراءات والبروتوكولات الأمنية المعتمدة بالتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية والجهات المعنية، حيث جرى إنزال جميع الركاب بسلام، دون تسجيل أي إصابات أو تأثيرات سلبية. وأكد المتحدث الرسمي للإدارة، عبدالله الراجحي، أن "الركاب نُقلوا إلى صالة منعزلة وهم جميعا في صحة جيدة"، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية ما زالت مستمرة للتأكد من سلامة الطائرة وخلوها من أي تهديد محتمل. وأوضح الراجحي أن حركة الملاحة في مطار الكويت الدولي لم تتأثر، وأن الرحلات المجدولة تسير بشكل طبيعي، مضيفًا أنه تم التحفظ على الشخص المتسبب في البلاغ ويجري اتخاذ الإجراءات الأمنية بحقه. واختتم البيان بالإشادة بتعاون الجهات الأمنية والطواقم المعنية، مؤكداً التزام الكويت الدائم بضمان أعلى معايير الأمن والسلامة في مجال الطيران المدني.
دولي

في آخر أيام الحج.. ضيوف الرحمن يرمون الجمرات الثلاث
رمي الحجاج، الإثنين، في آخر أيام الحج وثالث أيام التشريق الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس)، توجه الحجاج بعدها إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع في حركة اتسمت بالسهولة سواء في مساراتهم بالذهاب للرمي أو إلى مكة المكرمة؛ لأداء طواف الوداع. وأشارت إلى أنه "بعد رمي الجمرات اليوم، تودع مواكب الحجيج مشعر "منى"، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، وهم يحملون أجمل الذكريات، وكلهم رجاء أن يعودوا إلى أوطانهم وقد غُفرت ذنوبهم وخطاياهم وعادوا كيوم ولدتهم أمهاتهم". ولفتت إلى أن "قصة وداع منى للحجاج تبقى عالقة في الذاكرة، فكل اللحظات، والدقائق، والأماكن، والبقع، في المشاعر المقدسة عاشوا فيها ذكريات وقصصا جميلة وملؤها الحب والسعادة عمروها بالطاعات والذكر والعبادة لله، سكبوا فيها الدموع والعبرات رغبة ورهبة بين يدي مولاهم الرحمن، يحدوهم الأمل والرجاء بقبول النسك ومغفرة الذنوب".
دين

أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بتطوان وينحر أضحية العيد
أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي أحمد وصاحب السمو الأمير مولاي اسماعيل، يومه السبت 7 يونيو 2025 الموافق لـ 10 ذي الحجة 1446هـ، صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان. وقد غصت جنبات الطريق التي مر منها الموكب الملكي، بحشود المواطنين والمواطنات الذين جاؤوا ليباركوا لأمير المؤمنين العيد السعيد، وهم يهتفون بحياة جلالته ويباركون خطواته.ولدى وصول جلالة الملك إلى المسجد، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية. وعقب الصلاة، أبرز الخطيب في خطبة العيد الدلالات الكبيرة لهذا اليوم الجليل الذي جعله الله خاتمة للعشر الأوائل من ذي الحجة المباركة، مبرزا أن عيد الأضحى يعد قربة مباركة، وشعيرة ربانية، وتحفة إيمانية، تعكس وحدة الأمة في إيمانها وشعائرها وقبلتها وتمثل تجليا من تجليات التضامن والتراحم والتكافل الذي هو روح الإسلام وشعاره ومنهاجه الوسطي المعتدل. وبعد أداء صلاة العيد، تقدم للسلام على العاهل المغربي وتهنئته بالعيد السعيد رؤساء البعثات الدبلوماسية الإسلامية المعتمدون بالمغرب، وإثر ذلك، قام الملك بنحر أضحية العيد اقتداء بسنة جده المصطفى عليه أزكى الصلاة والسلام، فيما قام إمام المسجد بنحر الأضحية الثانية. وفي ختام هذه المراسم غادر الملك المسجد عائدا إلى القصر الملكي، في الوقت الذي كانت تدوي فيه طلقات المدفعية تعبيرا عن البهجة بحلول العيد المبارك.
دين

الحجاج يواصلون رمي الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
في ثاني أيام عيد الأضحى يستقبل حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت، أول أيام التشريق، حيث يواصلون رمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة.ويبقى الحجاج بمشعر مِنى أيام التشريق في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والسكينة، يذكرون الله كثيراً، ويشكرونه أن منَّ عليهم بالحج، حيث يرمون خلالها الجمرات الثلاث، بدءاً بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى، كل منها بسبع حصيات، ويختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين المولى القبول والتيسير.وتشهد منشأة الجمرات إحدى أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها السعودية في المشاعر المقدسة، توافد أعداد كبيرة من الحجاج بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 300 ألف حاج في الساعة.ويأتي ذلك بعدما اكتظت جنبات المسجد الحرام، فجر أمس الجمعة، في أول أيام عيد الأضحي بالحجاج لأداء طواف الإفاضة في أجواء إيمانية.يشار إلى أن الهيئة العامة للعناية بالحرمين كانت عملت على تعقيم وتطهير المسجد الحرام وصحن المطاف والأروقة والساحات قبل قدوم الحجيج وبعد مغادرتهم بيت الله العتيق.كما هيأت المسارات المخصصة لدخول ضيوف الرحمن بخطط وإجراءات وآليات ممنهجة لإدارة الحشود، وضعت مسبقا لضمان سلامتهم وراحتهم بالتنسيق والتواصل الفعال والدائم مع جميع الجهات المعنية في المسجد الحرام
دين

حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة
يؤدي حجاج بيت الله الحرام، الجمعة، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى. وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة. وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة. ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين الله القبول والتيسير.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دولي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة