دولي

وزير إسباني يعترف بمواجهة المغرب لوضع معقدا للغاية في مجال الهجرة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 3 يوليو 2022

أكد وزير الإدماج والأمن الاجتماعي والهجرة الإسباني، خوسي لويس إسكريفا، أن المغرب يواجه « وضعا معقدا للغاية » في مواجهة مافيات الهجرة غير الشرعية والتحكم في تدفقات الهجرة.وأوضح إسكريفا خلال لقاء نظم من طرف مؤسسة « بيري تاريس »، اليوم السبت ببرشلونة، أن المغرب يعاني من تداعيات الوضع الصعب في بعض بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، التي تعاني من الحرب والمجاعة.وبحسب المسؤول الإسباني، « ينبغي فهم الوضع في المغرب »، الذي يواجه ضغطا شديدا للهجرة.وشدد الوزير على أن « العمل الذي يقوم به المغرب ليس بالسهل »، لافتا إلى أن السلطات المغربية تواجه وضعا « معقدا للغاية ».وأكد إسكريفا، من جهة أخرى، على أهمية « إظهار أكبر قدر من التعاطف والحساسية تجاه ظاهرة الهجرة وما تعنيه ».ومنذ محاولة الاقتحام الجماعي للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، التي تسببت في تدافع شديد ووقوع حالات سقوط مميتة من أعلى السياج، دعا العديد من المسؤولين الإسبان إلى مصاحبة جهود المغرب، الذي يتحمل مسؤولياته كاملة في تدبير الهجرة، وذلك قصد حماية حدوده وكبح تدفقات المهاجرين غير الشرعيين.وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد دعا إلى تقديم الدعم للمغرب الذي يعاني من تداعيات ظاهرة الهجرة غير الشرعية.وأكد سانشيز، الذي حل ضيفا على برنامج « هوي بور هوي » على إذاعة « كادينا سير »، أن « المغرب، كبلد عبور، يعاني من إشكالية الهجرة غير الشرعية، وعلينا مساعدته في التصدي لمافيات الاتجار بالبشر والتحكم في تدفقات الهجرة ».وأشارت آخر حصيلة لمحاولة العبور بالقوة، إلى تسجيل 23 حالة وفاة من بين المهاجرين غير الشرعيين وإصابة 140 من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة. وقد عرفت استخدام عنف غير مسبوق من قبل مرشحي الهجرة غير الشرعية في وجه عناصر قوات الأمن، الذين تدخلوا بمهنية وفي ظل احترام القوانين الجاري بها العمل.وأبدى هؤلاء المرشحون للهجرة غير الشرعية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة والهراوات والأدوات الحادة، مقاومة عنيفة لقوات الأمن، الذين تعبئوا لمنعهم من عبور السياج، كما تظهر ذلك الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

أكد وزير الإدماج والأمن الاجتماعي والهجرة الإسباني، خوسي لويس إسكريفا، أن المغرب يواجه « وضعا معقدا للغاية » في مواجهة مافيات الهجرة غير الشرعية والتحكم في تدفقات الهجرة.وأوضح إسكريفا خلال لقاء نظم من طرف مؤسسة « بيري تاريس »، اليوم السبت ببرشلونة، أن المغرب يعاني من تداعيات الوضع الصعب في بعض بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، التي تعاني من الحرب والمجاعة.وبحسب المسؤول الإسباني، « ينبغي فهم الوضع في المغرب »، الذي يواجه ضغطا شديدا للهجرة.وشدد الوزير على أن « العمل الذي يقوم به المغرب ليس بالسهل »، لافتا إلى أن السلطات المغربية تواجه وضعا « معقدا للغاية ».وأكد إسكريفا، من جهة أخرى، على أهمية « إظهار أكبر قدر من التعاطف والحساسية تجاه ظاهرة الهجرة وما تعنيه ».ومنذ محاولة الاقتحام الجماعي للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناظور، التي تسببت في تدافع شديد ووقوع حالات سقوط مميتة من أعلى السياج، دعا العديد من المسؤولين الإسبان إلى مصاحبة جهود المغرب، الذي يتحمل مسؤولياته كاملة في تدبير الهجرة، وذلك قصد حماية حدوده وكبح تدفقات المهاجرين غير الشرعيين.وكان رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، قد دعا إلى تقديم الدعم للمغرب الذي يعاني من تداعيات ظاهرة الهجرة غير الشرعية.وأكد سانشيز، الذي حل ضيفا على برنامج « هوي بور هوي » على إذاعة « كادينا سير »، أن « المغرب، كبلد عبور، يعاني من إشكالية الهجرة غير الشرعية، وعلينا مساعدته في التصدي لمافيات الاتجار بالبشر والتحكم في تدفقات الهجرة ».وأشارت آخر حصيلة لمحاولة العبور بالقوة، إلى تسجيل 23 حالة وفاة من بين المهاجرين غير الشرعيين وإصابة 140 من أفراد القوات العمومية بجروح متفاوتة. وقد عرفت استخدام عنف غير مسبوق من قبل مرشحي الهجرة غير الشرعية في وجه عناصر قوات الأمن، الذين تدخلوا بمهنية وفي ظل احترام القوانين الجاري بها العمل.وأبدى هؤلاء المرشحون للهجرة غير الشرعية، الذين كانوا مسلحين بالحجارة والهراوات والأدوات الحادة، مقاومة عنيفة لقوات الأمن، الذين تعبئوا لمنعهم من عبور السياج، كما تظهر ذلك الصور ومقاطع الفيديو المتداولة على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دولي

قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة