التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
أسير “داعشي” يكشف مسار عناصر التنظيم إلى سوريا وطرق إعدادهم
نشر في: 26 ديسمبر 2015
كشف أحد عناصر "داعش" أسره مسلحون أكراد عن أنه كان يتدرب على القتال ورفاقه في أضنة التركية متسترين بانتمائهم للـ"الجيش السوري الحر".
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" كشف الأسير الداعشي ذو الـ20 عاما، عن أنه التحق بتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" سنة 2013 للقتال ضد القوات الحكومية السورية.
وذكر أنه في أغسطس/آب 2014 تلقى تدريباته في أضنة، في إطار جماعة قوامها ستون عنصرا كانت تتدرب مرة في الأسبوع على الرماية من بندقية كلاشنكوف الآلية، والرشاشات وغيرها من الأسلحة.
وقال: "كنا نتدرب في تركيا، وذلك نظرا لأن قيادة "الدولة الإسلامية" اعتبرت وجودنا هناك آمنا، لا سيما وأن التدريب في سوريا كان متعذرا على وقع الغارات الجوية".
وأضاف: "لقد كتبت وسائل الإعلام أننا نتلقى التدريب في معسكر تابع للـ"الجيش السوري الحر"، إلا أن جميع المتدربين في معسكرنا كانوا تابعين لـ"الدولة الإسلامية" حصرا. بين عناصر الجماعة سوريون وعدد كبير منهم جاؤوا إلى تركيا طلبا للعمل في بادئ الأمر، لكنهم سرعان ما انضموا في وقت لاحق إلى "الدولة الإسلامية".
وأشار إلى أن المهمة الرئيسية التي أوكلت إليه خلال نشاطه المدني في إطار "داعش" تمثلت في استقبال السوريين القادمين إلى تركيا، وأنه كان يتواصل معهم عبر الانترنيت ويساعدهم في الوصول إلى تركيا والالتحاق بالتدريب.
واستطرد قائلا: "بعد انتهاء التدريب كنا نرسل المقاتلين إلى أورفا التركية، ومنها إلى الرقة ليصار هناك إلى توزيعهم لينتشروا في مناطق مختلفة في سوريا"، مشيرا إلى أن الأسلحة كانت تصل إلى عناصر التنظيم من العراق على متن شاحنات مدنية تحت ستار المساعدات الإنسانية والأغذية، فيما كانت تصل الأسلحة الثقيلة من الشدادي في محافظة الحسكة السورية.
وفي ختام إفادته، عبر الأسير الداعشي عن أسفه وندمه على الالتحاق بـ"داعش"، حيث قال: "ما قرأته عن "داعش" وما رأيته في الواقع أمران متناقضان بالمطلق".
هذا، ووقع الداعشي المذكور وهو عربي يدعى عبد الرحمن عبد الهادي في الأسر خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد الشهر الجاري، ولا يزال قابعا في ما يسمى بسجون فصائل "الدفاع الشعبي الكردية" التي تقاتل الإرهابيين شمال سوريا.
وتشير الكثير من الدول والأوساط إلى ارتباط تركيا بتنظيم "داعش" الإرهابي وتقديم الدعم اللوجستي اللازم له، فضلا عن تمرير عناصره إلى الأراضي السورية واستقبال الجرحى منهم في مستشفياتها، فضلا عن الاتهامات المباشرة التي وجهتها روسيا على لسان كبار المسؤولين لأنقرة بالتورط كذلك بتجارة نفط "داعش" المنهوب من سوريا والعراق.
ولا يخفى على أحد أن "الجيش السوري الحر" الذي يتخذ من محافظة هاتاي التركية المحاذية للحدود السورية مقرا لقياداته، تصنفه أنقرة بين فصائل "المعارضة المعتدلة".
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" كشف الأسير الداعشي ذو الـ20 عاما، عن أنه التحق بتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" سنة 2013 للقتال ضد القوات الحكومية السورية.
وذكر أنه في أغسطس/آب 2014 تلقى تدريباته في أضنة، في إطار جماعة قوامها ستون عنصرا كانت تتدرب مرة في الأسبوع على الرماية من بندقية كلاشنكوف الآلية، والرشاشات وغيرها من الأسلحة.
وقال: "كنا نتدرب في تركيا، وذلك نظرا لأن قيادة "الدولة الإسلامية" اعتبرت وجودنا هناك آمنا، لا سيما وأن التدريب في سوريا كان متعذرا على وقع الغارات الجوية".
وأضاف: "لقد كتبت وسائل الإعلام أننا نتلقى التدريب في معسكر تابع للـ"الجيش السوري الحر"، إلا أن جميع المتدربين في معسكرنا كانوا تابعين لـ"الدولة الإسلامية" حصرا. بين عناصر الجماعة سوريون وعدد كبير منهم جاؤوا إلى تركيا طلبا للعمل في بادئ الأمر، لكنهم سرعان ما انضموا في وقت لاحق إلى "الدولة الإسلامية".
وأشار إلى أن المهمة الرئيسية التي أوكلت إليه خلال نشاطه المدني في إطار "داعش" تمثلت في استقبال السوريين القادمين إلى تركيا، وأنه كان يتواصل معهم عبر الانترنيت ويساعدهم في الوصول إلى تركيا والالتحاق بالتدريب.
واستطرد قائلا: "بعد انتهاء التدريب كنا نرسل المقاتلين إلى أورفا التركية، ومنها إلى الرقة ليصار هناك إلى توزيعهم لينتشروا في مناطق مختلفة في سوريا"، مشيرا إلى أن الأسلحة كانت تصل إلى عناصر التنظيم من العراق على متن شاحنات مدنية تحت ستار المساعدات الإنسانية والأغذية، فيما كانت تصل الأسلحة الثقيلة من الشدادي في محافظة الحسكة السورية.
وفي ختام إفادته، عبر الأسير الداعشي عن أسفه وندمه على الالتحاق بـ"داعش"، حيث قال: "ما قرأته عن "داعش" وما رأيته في الواقع أمران متناقضان بالمطلق".
هذا، ووقع الداعشي المذكور وهو عربي يدعى عبد الرحمن عبد الهادي في الأسر خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد الشهر الجاري، ولا يزال قابعا في ما يسمى بسجون فصائل "الدفاع الشعبي الكردية" التي تقاتل الإرهابيين شمال سوريا.
وتشير الكثير من الدول والأوساط إلى ارتباط تركيا بتنظيم "داعش" الإرهابي وتقديم الدعم اللوجستي اللازم له، فضلا عن تمرير عناصره إلى الأراضي السورية واستقبال الجرحى منهم في مستشفياتها، فضلا عن الاتهامات المباشرة التي وجهتها روسيا على لسان كبار المسؤولين لأنقرة بالتورط كذلك بتجارة نفط "داعش" المنهوب من سوريا والعراق.
ولا يخفى على أحد أن "الجيش السوري الحر" الذي يتخذ من محافظة هاتاي التركية المحاذية للحدود السورية مقرا لقياداته، تصنفه أنقرة بين فصائل "المعارضة المعتدلة".
كشف أحد عناصر "داعش" أسره مسلحون أكراد عن أنه كان يتدرب على القتال ورفاقه في أضنة التركية متسترين بانتمائهم للـ"الجيش السوري الحر".
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" كشف الأسير الداعشي ذو الـ20 عاما، عن أنه التحق بتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" سنة 2013 للقتال ضد القوات الحكومية السورية.
وذكر أنه في أغسطس/آب 2014 تلقى تدريباته في أضنة، في إطار جماعة قوامها ستون عنصرا كانت تتدرب مرة في الأسبوع على الرماية من بندقية كلاشنكوف الآلية، والرشاشات وغيرها من الأسلحة.
وقال: "كنا نتدرب في تركيا، وذلك نظرا لأن قيادة "الدولة الإسلامية" اعتبرت وجودنا هناك آمنا، لا سيما وأن التدريب في سوريا كان متعذرا على وقع الغارات الجوية".
وأضاف: "لقد كتبت وسائل الإعلام أننا نتلقى التدريب في معسكر تابع للـ"الجيش السوري الحر"، إلا أن جميع المتدربين في معسكرنا كانوا تابعين لـ"الدولة الإسلامية" حصرا. بين عناصر الجماعة سوريون وعدد كبير منهم جاؤوا إلى تركيا طلبا للعمل في بادئ الأمر، لكنهم سرعان ما انضموا في وقت لاحق إلى "الدولة الإسلامية".
وأشار إلى أن المهمة الرئيسية التي أوكلت إليه خلال نشاطه المدني في إطار "داعش" تمثلت في استقبال السوريين القادمين إلى تركيا، وأنه كان يتواصل معهم عبر الانترنيت ويساعدهم في الوصول إلى تركيا والالتحاق بالتدريب.
واستطرد قائلا: "بعد انتهاء التدريب كنا نرسل المقاتلين إلى أورفا التركية، ومنها إلى الرقة ليصار هناك إلى توزيعهم لينتشروا في مناطق مختلفة في سوريا"، مشيرا إلى أن الأسلحة كانت تصل إلى عناصر التنظيم من العراق على متن شاحنات مدنية تحت ستار المساعدات الإنسانية والأغذية، فيما كانت تصل الأسلحة الثقيلة من الشدادي في محافظة الحسكة السورية.
وفي ختام إفادته، عبر الأسير الداعشي عن أسفه وندمه على الالتحاق بـ"داعش"، حيث قال: "ما قرأته عن "داعش" وما رأيته في الواقع أمران متناقضان بالمطلق".
هذا، ووقع الداعشي المذكور وهو عربي يدعى عبد الرحمن عبد الهادي في الأسر خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد الشهر الجاري، ولا يزال قابعا في ما يسمى بسجون فصائل "الدفاع الشعبي الكردية" التي تقاتل الإرهابيين شمال سوريا.
وتشير الكثير من الدول والأوساط إلى ارتباط تركيا بتنظيم "داعش" الإرهابي وتقديم الدعم اللوجستي اللازم له، فضلا عن تمرير عناصره إلى الأراضي السورية واستقبال الجرحى منهم في مستشفياتها، فضلا عن الاتهامات المباشرة التي وجهتها روسيا على لسان كبار المسؤولين لأنقرة بالتورط كذلك بتجارة نفط "داعش" المنهوب من سوريا والعراق.
ولا يخفى على أحد أن "الجيش السوري الحر" الذي يتخذ من محافظة هاتاي التركية المحاذية للحدود السورية مقرا لقياداته، تصنفه أنقرة بين فصائل "المعارضة المعتدلة".
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" كشف الأسير الداعشي ذو الـ20 عاما، عن أنه التحق بتنظيم ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" سنة 2013 للقتال ضد القوات الحكومية السورية.
وذكر أنه في أغسطس/آب 2014 تلقى تدريباته في أضنة، في إطار جماعة قوامها ستون عنصرا كانت تتدرب مرة في الأسبوع على الرماية من بندقية كلاشنكوف الآلية، والرشاشات وغيرها من الأسلحة.
وقال: "كنا نتدرب في تركيا، وذلك نظرا لأن قيادة "الدولة الإسلامية" اعتبرت وجودنا هناك آمنا، لا سيما وأن التدريب في سوريا كان متعذرا على وقع الغارات الجوية".
وأضاف: "لقد كتبت وسائل الإعلام أننا نتلقى التدريب في معسكر تابع للـ"الجيش السوري الحر"، إلا أن جميع المتدربين في معسكرنا كانوا تابعين لـ"الدولة الإسلامية" حصرا. بين عناصر الجماعة سوريون وعدد كبير منهم جاؤوا إلى تركيا طلبا للعمل في بادئ الأمر، لكنهم سرعان ما انضموا في وقت لاحق إلى "الدولة الإسلامية".
وأشار إلى أن المهمة الرئيسية التي أوكلت إليه خلال نشاطه المدني في إطار "داعش" تمثلت في استقبال السوريين القادمين إلى تركيا، وأنه كان يتواصل معهم عبر الانترنيت ويساعدهم في الوصول إلى تركيا والالتحاق بالتدريب.
واستطرد قائلا: "بعد انتهاء التدريب كنا نرسل المقاتلين إلى أورفا التركية، ومنها إلى الرقة ليصار هناك إلى توزيعهم لينتشروا في مناطق مختلفة في سوريا"، مشيرا إلى أن الأسلحة كانت تصل إلى عناصر التنظيم من العراق على متن شاحنات مدنية تحت ستار المساعدات الإنسانية والأغذية، فيما كانت تصل الأسلحة الثقيلة من الشدادي في محافظة الحسكة السورية.
وفي ختام إفادته، عبر الأسير الداعشي عن أسفه وندمه على الالتحاق بـ"داعش"، حيث قال: "ما قرأته عن "داعش" وما رأيته في الواقع أمران متناقضان بالمطلق".
هذا، ووقع الداعشي المذكور وهو عربي يدعى عبد الرحمن عبد الهادي في الأسر خلال اشتباكات مع مسلحين أكراد الشهر الجاري، ولا يزال قابعا في ما يسمى بسجون فصائل "الدفاع الشعبي الكردية" التي تقاتل الإرهابيين شمال سوريا.
وتشير الكثير من الدول والأوساط إلى ارتباط تركيا بتنظيم "داعش" الإرهابي وتقديم الدعم اللوجستي اللازم له، فضلا عن تمرير عناصره إلى الأراضي السورية واستقبال الجرحى منهم في مستشفياتها، فضلا عن الاتهامات المباشرة التي وجهتها روسيا على لسان كبار المسؤولين لأنقرة بالتورط كذلك بتجارة نفط "داعش" المنهوب من سوريا والعراق.
ولا يخفى على أحد أن "الجيش السوري الحر" الذي يتخذ من محافظة هاتاي التركية المحاذية للحدود السورية مقرا لقياداته، تصنفه أنقرة بين فصائل "المعارضة المعتدلة".
ملصقات
اقرأ أيضاً
تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل
دولي
دولي
بعد اعتقالات جامعة كولومبيا.. احتجاجات الطلبة تجتاح نيويورك
دولي
دولي
عاصفة تضرب شمال فرنسا وتودي بحياة امرأة
دولي
دولي
جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب “البودرة المسرطنة”
دولي
دولي
مصرع شخص وفقدان آخر إثر سيول جارفة بالسعودية + ڤيديو
دولي
دولي
خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط
دولي
دولي
الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
دولي
دولي