

مراكش
بعد تفاقم الوضع الوبائي من جديد.. الاهمال يطال مرضى كوفيد بالمامونية
بالتزامن مع ارتفاع عدد المصابين بكورونا بمختلف مناطق المغرب وفي مقدمتها مراكش، عادت مظاهر الفوضى والارتجالية في تدبير الشأن الصحي تظهر من جديد و خصوصا في مستشفى "ابن زهر".وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن رداءة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى المحسوبين ضمن الحالات الحرجة المتواجدة في مستشفى "ابن زهر" التابع للمركز الاستشفائي الجهوي، وصلت الى درجة مثيرة، حيث عاينت مصادرنا عدم جودة الوجبات الغذائية، ورداءة الافرشة واتساخها، وانتشار الازبال وسوء الرعاية، ورداءة المعدات ، خصوصا في القاعات التي تضم اربعة مرضى حاليا من ضمنهم مسؤول باحدى المنظمات الغير حكومية، وأحدهم مواطن اجنبي يعاني بدوره من سوء العناية حيث اضطر في يومه الاول لاستعمال سرير دون فراش او وسادة.ويبدو ان المسؤولين عن المستشفى لم يستيفدوا شيئا من دورس الماضي، بعدما تحول المستشفى الى حديث الرأي العام المحلي والوطني، وكذا الدولي بسبب رداءة الخدمات الصحية، علما انه لم يعد يعاني من نفس الضغط الذي عانى منه آنذاك.وينتظر المهتمون بالشأن الصحي تحركا وازنا لمندوب وزارة الصحة، والمديرة الجهوية المنتمية للحزب الذي يقود الحكومة، وذلك لتوفير العناية اللازمة للمرضى وإعادة الاعتبار لـ "سبيطار المامونية" الذي صار مستشفى سيئ السمعة بسبب إهمال مرضى كوفيد.
بالتزامن مع ارتفاع عدد المصابين بكورونا بمختلف مناطق المغرب وفي مقدمتها مراكش، عادت مظاهر الفوضى والارتجالية في تدبير الشأن الصحي تظهر من جديد و خصوصا في مستشفى "ابن زهر".وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن رداءة الخدمة الصحية المقدمة للمرضى المحسوبين ضمن الحالات الحرجة المتواجدة في مستشفى "ابن زهر" التابع للمركز الاستشفائي الجهوي، وصلت الى درجة مثيرة، حيث عاينت مصادرنا عدم جودة الوجبات الغذائية، ورداءة الافرشة واتساخها، وانتشار الازبال وسوء الرعاية، ورداءة المعدات ، خصوصا في القاعات التي تضم اربعة مرضى حاليا من ضمنهم مسؤول باحدى المنظمات الغير حكومية، وأحدهم مواطن اجنبي يعاني بدوره من سوء العناية حيث اضطر في يومه الاول لاستعمال سرير دون فراش او وسادة.ويبدو ان المسؤولين عن المستشفى لم يستيفدوا شيئا من دورس الماضي، بعدما تحول المستشفى الى حديث الرأي العام المحلي والوطني، وكذا الدولي بسبب رداءة الخدمات الصحية، علما انه لم يعد يعاني من نفس الضغط الذي عانى منه آنذاك.وينتظر المهتمون بالشأن الصحي تحركا وازنا لمندوب وزارة الصحة، والمديرة الجهوية المنتمية للحزب الذي يقود الحكومة، وذلك لتوفير العناية اللازمة للمرضى وإعادة الاعتبار لـ "سبيطار المامونية" الذي صار مستشفى سيئ السمعة بسبب إهمال مرضى كوفيد.
ملصقات
