وطني

الداودي: هذه جهود المغرب في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة


كشـ24 نشر في: 7 أكتوبر 2017

أبرز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، اليوم السبت بالقاهرة، الجهود التي بذلها المغرب في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.

وأكد الداودي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال منتدى حول “التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، تنظمه على مدى يومين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية بالتعاون مع (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، أن المغرب نجح في قطع أشواط مهمة ومتقدمة في مجال التمكين الشامل للمرأة على المستوى التشريعي والمؤسساتي.

واستعرض الوزير، بالمناسبة، مختلف المبرامج والمبادرات التي انخرط فيها المغرب بخصوص التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة،وأكد أن هذه البرامج والمبادرات مكنت من تعزيز مكتسبات المرأة التي أصبحت محور النقاش العمومي بالمغرب في ضوء تنامي الوعي العالمي بقضايا المرأة، معتبرا أن سنة 2002 شكلت محطة مهمة بالنسبة للمغرب في مجال التمكين الشامل للمرأة حيث عملت الحكومة، يضيف الوزير، على اعتماد ميزانية النوع الاجتماعي في قانون المالية مما مكن المغرب من اعتماد الممارسات والمعايير والمبادرات الرائدة في هذا المجال.

وذكر السيد الداودي، في هذا الصدد، بخطة المساواة “إكرام” لفترة 2012-2016 ، والرامية إلى التمكين الشامل للمرأة في الميادين السياسية والاجتماعية و الاقتصادية والثقافية والبيئية لإدماج أكبر عدد من النساء في مجال الاقتصاد وتوسيع تمثيليتهن داخل مراكز القرار، وكذا وضع خطة عمل استراتيجية تروم مضاعفة الجهود الكفيلة بالتمكين الاقتصادي للمرأة المغربية من خلال تقوية الفرص المتاحة لها للعمل في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى الخطة الحكومية “إكرام 2” للفترة 2017-2012 التي تروم دعم المقاولة النسائية عبر اعتماد تدابير وبرامج ملموسة وقابلة للتطبيق.

وأضاف أن الحكومة المغربية عملت أيضا على وضع مخطط لتثمين السلوك المدني وتغيير نظرة المجتمع للمرأة وفقا لقيم العدل والمساواة والإنصاف والتي ستشرف عليها “هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز” التي تمت المصادقة الأولية على مشروع القانون المحدث لها بمجلس النواب.

وبعد أن أكد أن النهوض بأوضاع المرأة في المجتمعات لا يزال في حاجة إلى مزيد من الاهتمام، دعا السيد الداودي إلى اعتماد رؤية استشرافية شمولية مندمجة ومتكاملة لوضع حد لبعض أوجه الإقصاء أو التمييز ضد المرأة ومعالجة إشكاليات الفقر والهشاشة والأمية والبطالة، معتبرا، في ذات السياق، أن المدرسة والاقتصاد هما المدخل الأساس للنهوض بحالة المرأة والسمو بموقعها في المجتمعات .

وتم خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، الذي يعرف مشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء وفاعلين بمنظمات دولية ومجتمع مدني يمثلون عددا من البلدان أعضاء بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تقديم خلاصات تقرير أعدته المنظمة حول التمكين الاقتصادي للمرأة في العالم العربي والذي شمل بلدان مصر، المغرب، الأردن، تونس، الجزائر وليبيا.

واستعرضت غابرييلا راموس، رئيسة هيئة العاملين بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خلاصات ومنهجية إعداد هذا التقرير الذي تمحور حول التمكين الاقتصادي للمرأة في بعض الدول العربية وأثر التشريعات والأطر القانونية على المكانة الاقتصادية للمرأة.

وقد أنجزت خلاصات هذا التقرير بناء على تقارير أعدتها الدول الست بين سنتي 2013 و2015 في أفق تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في عدة مجالات ومنها، بالخصوص، سوق العمل وريادة الأعمال.

وسجل التقرير ، حسب غابرييلا راموس، إحراز تقدم في مجال التعليم بهذه البلدان على مستوى تعليم الفتيات والتي تبنت مجموعة من المعاهدات الدولية ومنها أهداف التنمية المستدامة 2030، فضلا عن لجوء هذه الدول إلى القيام بإصلاحات دستورية تضمنت النهوض بأوضاع المرأة.

وأكد التقرير ضرورة ملاءمة هذه الدول لتشريعاتها الوطنية مع المعاهدات الدولية التي تبنتها وصادقت عليها، ومنها معاهدة حظر التميز، إضافة إلى ضرورة وضع تشريعات تهم تمويل المشاريع الخاصة بالنساء وإدارة الأعمال، مع وضع إجراءات صارمة تمكن المرأة من العمل بشكل مهني ويفتح لها مجال المشاركة دون التضحية بأدوارها الأسرية.

ويسعى هذا المنتدى إلى أن يكون فضاء إقليميا لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بشأن الأساليب والإجراءات التي تتيح للمرأة التمكن اقتصاديا، وكذا رصد التطور في الإجراءات السياسية والتنظيمة التي تتخذها الدول من أجل تعزيز المساواة وعدم التمييز وإدماج المرأة اقتصاديا واجتماعيا.

وينكب المشاركون هذا المنتدى، على مناقشة عدة مواضيع تتمحور بالخصوص، حول ” تمكين المرأة اقتصاديا وأهداف التنمية المستدامة”، و”تحقيق التوازن بين المسؤوليات الشخصية والفرص الوظيفية للمرأة “، و “الشكل المؤسسي وأفضل الممارسات لدعم المساواة بين الجنسين”.

أبرز الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، اليوم السبت بالقاهرة، الجهود التي بذلها المغرب في مجال التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.

وأكد الداودي، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال منتدى حول “التمكين الاقتصادي للمرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، تنظمه على مدى يومين وزارة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية بالتعاون مع (منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية)، أن المغرب نجح في قطع أشواط مهمة ومتقدمة في مجال التمكين الشامل للمرأة على المستوى التشريعي والمؤسساتي.

واستعرض الوزير، بالمناسبة، مختلف المبرامج والمبادرات التي انخرط فيها المغرب بخصوص التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة،وأكد أن هذه البرامج والمبادرات مكنت من تعزيز مكتسبات المرأة التي أصبحت محور النقاش العمومي بالمغرب في ضوء تنامي الوعي العالمي بقضايا المرأة، معتبرا أن سنة 2002 شكلت محطة مهمة بالنسبة للمغرب في مجال التمكين الشامل للمرأة حيث عملت الحكومة، يضيف الوزير، على اعتماد ميزانية النوع الاجتماعي في قانون المالية مما مكن المغرب من اعتماد الممارسات والمعايير والمبادرات الرائدة في هذا المجال.

وذكر السيد الداودي، في هذا الصدد، بخطة المساواة “إكرام” لفترة 2012-2016 ، والرامية إلى التمكين الشامل للمرأة في الميادين السياسية والاجتماعية و الاقتصادية والثقافية والبيئية لإدماج أكبر عدد من النساء في مجال الاقتصاد وتوسيع تمثيليتهن داخل مراكز القرار، وكذا وضع خطة عمل استراتيجية تروم مضاعفة الجهود الكفيلة بالتمكين الاقتصادي للمرأة المغربية من خلال تقوية الفرص المتاحة لها للعمل في القطاعين العام والخاص، إضافة إلى الخطة الحكومية “إكرام 2” للفترة 2017-2012 التي تروم دعم المقاولة النسائية عبر اعتماد تدابير وبرامج ملموسة وقابلة للتطبيق.

وأضاف أن الحكومة المغربية عملت أيضا على وضع مخطط لتثمين السلوك المدني وتغيير نظرة المجتمع للمرأة وفقا لقيم العدل والمساواة والإنصاف والتي ستشرف عليها “هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز” التي تمت المصادقة الأولية على مشروع القانون المحدث لها بمجلس النواب.

وبعد أن أكد أن النهوض بأوضاع المرأة في المجتمعات لا يزال في حاجة إلى مزيد من الاهتمام، دعا السيد الداودي إلى اعتماد رؤية استشرافية شمولية مندمجة ومتكاملة لوضع حد لبعض أوجه الإقصاء أو التمييز ضد المرأة ومعالجة إشكاليات الفقر والهشاشة والأمية والبطالة، معتبرا، في ذات السياق، أن المدرسة والاقتصاد هما المدخل الأساس للنهوض بحالة المرأة والسمو بموقعها في المجتمعات .

وتم خلال الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، الذي يعرف مشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء وفاعلين بمنظمات دولية ومجتمع مدني يمثلون عددا من البلدان أعضاء بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، تقديم خلاصات تقرير أعدته المنظمة حول التمكين الاقتصادي للمرأة في العالم العربي والذي شمل بلدان مصر، المغرب، الأردن، تونس، الجزائر وليبيا.

واستعرضت غابرييلا راموس، رئيسة هيئة العاملين بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، خلاصات ومنهجية إعداد هذا التقرير الذي تمحور حول التمكين الاقتصادي للمرأة في بعض الدول العربية وأثر التشريعات والأطر القانونية على المكانة الاقتصادية للمرأة.

وقد أنجزت خلاصات هذا التقرير بناء على تقارير أعدتها الدول الست بين سنتي 2013 و2015 في أفق تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في عدة مجالات ومنها، بالخصوص، سوق العمل وريادة الأعمال.

وسجل التقرير ، حسب غابرييلا راموس، إحراز تقدم في مجال التعليم بهذه البلدان على مستوى تعليم الفتيات والتي تبنت مجموعة من المعاهدات الدولية ومنها أهداف التنمية المستدامة 2030، فضلا عن لجوء هذه الدول إلى القيام بإصلاحات دستورية تضمنت النهوض بأوضاع المرأة.

وأكد التقرير ضرورة ملاءمة هذه الدول لتشريعاتها الوطنية مع المعاهدات الدولية التي تبنتها وصادقت عليها، ومنها معاهدة حظر التميز، إضافة إلى ضرورة وضع تشريعات تهم تمويل المشاريع الخاصة بالنساء وإدارة الأعمال، مع وضع إجراءات صارمة تمكن المرأة من العمل بشكل مهني ويفتح لها مجال المشاركة دون التضحية بأدوارها الأسرية.

ويسعى هذا المنتدى إلى أن يكون فضاء إقليميا لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة بشأن الأساليب والإجراءات التي تتيح للمرأة التمكن اقتصاديا، وكذا رصد التطور في الإجراءات السياسية والتنظيمة التي تتخذها الدول من أجل تعزيز المساواة وعدم التمييز وإدماج المرأة اقتصاديا واجتماعيا.

وينكب المشاركون هذا المنتدى، على مناقشة عدة مواضيع تتمحور بالخصوص، حول ” تمكين المرأة اقتصاديا وأهداف التنمية المستدامة”، و”تحقيق التوازن بين المسؤوليات الشخصية والفرص الوظيفية للمرأة “، و “الشكل المؤسسي وأفضل الممارسات لدعم المساواة بين الجنسين”.


ملصقات


اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة