مراكش

اختتام أشغال الدورة الثانية للقمة العالمية للطاقة بمراكش


كشـ24 نشر في: 24 يونيو 2022

اختتمت، اليوم الجمعة، بمراكش، أشغال الدورة الثانية للقمة العالمية للطاقة، بعد ثلاثة أيام من التبادل والنقاشات، حول النهوض بالاستراتيجيات المبتكرة في مجال الهيدروجين الأخضر.وعرفت هذه القمة، التي نظمها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مشاركة أزيد من 500 مستثمر، و أصحاب القرار السياسي، وصناعيين وكذا خبراء، من 30 بلدا.وقال المدير العام بالنيابة لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، السيد سمير رشيدي، في كلمة خلال الجلسة الختامية لهذه القمة العالمية، لقد "ناقشنا طيلة ثلاثة أيام مختلف جوانب سلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر وتطبيقاتها، وأبرمنا شراكات من أجل عصر جديد للطاقة النظيفة".وأوضح السيد رشيدي، وهو أيضا الكاتب العام ل"تجمع الهيدروجين الأخضر" Cluster Green H2، أن المشاركين ركزوا على آفاق التعاون، وكذا على مخططات مشاريع لا تقتصر فقط على منشآت لتصدير الجزيئة الخضراء، ولكن أيضا على توصيات من أجل استقطاب الصناعات الثقيلة والكيميائية، التي ترغب في إزالة الكربون في بلدان ذات تكلفة منخفضة لكل كيلو واط/ساعة من الكهرباء، لإنتاج هيدروجين تنافسي.وكشف أن "ذلك قد يفتح آفاقا للمغرب لإقامة صناعة محلية خضراء ذات قيمة عالية، وأثر اقتصادي قوي، كفيلة بخلق فرص شغل دائمة في البلدان الأجنبية التي تستثمر فيها، ولكن خاصة في المغرب، الذي يمكن أن يصبح نموذجا يحتذى بالنسبة لبلدان افريقية أخرى".ومنحت مؤسسة "جائزة أفريكانيتي"، خلال هذه الجلسة، جائزة خاصة لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، نظير تنظيمه المتميز لهذه القمة، تعبيرا منها عن تقديرها ودعمها لهذه المبادرة التي تساهم في تنمية المغرب وافريقيا.كما تم، على هامش أشغال الدورة الثانية للقمة العالمية للطاقة، توقيع خمس اتفاقيات شراكة تروم النهوض بالبحث والابتكار حول الهيدروجين الأخضر، واغتنام الفرص التي تتيحها هذه السلسلة الاقتصادية والصناعية، قصد توطيد الانتقال الطاقي للمغرب.وخلال هذه الدورة الثانية للقمة العالمية للطاقة، التي أضحت الحدث البارز على الصعيدين الوطني والقاري لسلسلة الهيدروجين، نشط مستثمرون كبار، وصناع القرار السياسي، ومبتكرون ومدراء مقاولات، ورواد في قطاع الصناعة، وخبراء البحث في هذا المجال، ندوات وجلسات رفيعة المستوى، حول الإمكانات التي يتيحها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.وتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي خصص للطاقة النظيفة، عدة محاور، تمثلت في "الاقتصاد وفرص الاستثمار : اقتصاد Power-to-X : نقطة انطلاق لشراكة جديدة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي"، و"الإطار المرجعي الدولي : ما هي القطاعات التي ستغطي الجزء الأكبر من حجم الطلب؟ وما هي أسواق التصدير الرئيسية المحتملة ؟"، و"تكامل الطاقات المتجددة: أي تحديات بخصوص الأسعار؟".وناقش المشاركون، أيضا، مواضيع من قبيل "آفاق السوق : ما مدى توفر أسواق لترويج منتجات "Power-to-X"؟ وضمن أي جدول زمني؟"، و"التحديات التكنولوجية: كيف لابتكارات الهيدروجين أن تسهم في استدامة تحول الطاقة؟"، و "مقياس Power-to-X : أي تحديات يواجهها التحول الصناعي إلى سلسلة القيمة Power-to-X؟".وتعد القمة العالمية للطاقة منصة للنقاش حول العصر الجديد للطاقة النظيفة القائمة على الهيدروجين الأخضر، مع الاهتمام، أساسا، بتوحيد الجهود وتقديم إجابات ملموسة لمختلف التحديات المرتبطة بتطوير الطاقات الجديدة في المملكة.

اختتمت، اليوم الجمعة، بمراكش، أشغال الدورة الثانية للقمة العالمية للطاقة، بعد ثلاثة أيام من التبادل والنقاشات، حول النهوض بالاستراتيجيات المبتكرة في مجال الهيدروجين الأخضر.وعرفت هذه القمة، التي نظمها معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، مشاركة أزيد من 500 مستثمر، و أصحاب القرار السياسي، وصناعيين وكذا خبراء، من 30 بلدا.وقال المدير العام بالنيابة لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، السيد سمير رشيدي، في كلمة خلال الجلسة الختامية لهذه القمة العالمية، لقد "ناقشنا طيلة ثلاثة أيام مختلف جوانب سلسلة القيمة للهيدروجين الأخضر وتطبيقاتها، وأبرمنا شراكات من أجل عصر جديد للطاقة النظيفة".وأوضح السيد رشيدي، وهو أيضا الكاتب العام ل"تجمع الهيدروجين الأخضر" Cluster Green H2، أن المشاركين ركزوا على آفاق التعاون، وكذا على مخططات مشاريع لا تقتصر فقط على منشآت لتصدير الجزيئة الخضراء، ولكن أيضا على توصيات من أجل استقطاب الصناعات الثقيلة والكيميائية، التي ترغب في إزالة الكربون في بلدان ذات تكلفة منخفضة لكل كيلو واط/ساعة من الكهرباء، لإنتاج هيدروجين تنافسي.وكشف أن "ذلك قد يفتح آفاقا للمغرب لإقامة صناعة محلية خضراء ذات قيمة عالية، وأثر اقتصادي قوي، كفيلة بخلق فرص شغل دائمة في البلدان الأجنبية التي تستثمر فيها، ولكن خاصة في المغرب، الذي يمكن أن يصبح نموذجا يحتذى بالنسبة لبلدان افريقية أخرى".ومنحت مؤسسة "جائزة أفريكانيتي"، خلال هذه الجلسة، جائزة خاصة لمعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة، نظير تنظيمه المتميز لهذه القمة، تعبيرا منها عن تقديرها ودعمها لهذه المبادرة التي تساهم في تنمية المغرب وافريقيا.كما تم، على هامش أشغال الدورة الثانية للقمة العالمية للطاقة، توقيع خمس اتفاقيات شراكة تروم النهوض بالبحث والابتكار حول الهيدروجين الأخضر، واغتنام الفرص التي تتيحها هذه السلسلة الاقتصادية والصناعية، قصد توطيد الانتقال الطاقي للمغرب.وخلال هذه الدورة الثانية للقمة العالمية للطاقة، التي أضحت الحدث البارز على الصعيدين الوطني والقاري لسلسلة الهيدروجين، نشط مستثمرون كبار، وصناع القرار السياسي، ومبتكرون ومدراء مقاولات، ورواد في قطاع الصناعة، وخبراء البحث في هذا المجال، ندوات وجلسات رفيعة المستوى، حول الإمكانات التي يتيحها الهيدروجين الأخضر ومشتقاته.وتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي خصص للطاقة النظيفة، عدة محاور، تمثلت في "الاقتصاد وفرص الاستثمار : اقتصاد Power-to-X : نقطة انطلاق لشراكة جديدة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي"، و"الإطار المرجعي الدولي : ما هي القطاعات التي ستغطي الجزء الأكبر من حجم الطلب؟ وما هي أسواق التصدير الرئيسية المحتملة ؟"، و"تكامل الطاقات المتجددة: أي تحديات بخصوص الأسعار؟".وناقش المشاركون، أيضا، مواضيع من قبيل "آفاق السوق : ما مدى توفر أسواق لترويج منتجات "Power-to-X"؟ وضمن أي جدول زمني؟"، و"التحديات التكنولوجية: كيف لابتكارات الهيدروجين أن تسهم في استدامة تحول الطاقة؟"، و "مقياس Power-to-X : أي تحديات يواجهها التحول الصناعي إلى سلسلة القيمة Power-to-X؟".وتعد القمة العالمية للطاقة منصة للنقاش حول العصر الجديد للطاقة النظيفة القائمة على الهيدروجين الأخضر، مع الاهتمام، أساسا، بتوحيد الجهود وتقديم إجابات ملموسة لمختلف التحديات المرتبطة بتطوير الطاقات الجديدة في المملكة.



اقرأ أيضاً
محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة