

وطني
كورونا تودي بحياة المقاومة زينب عليوان بطلة أحداث المشور بمراكش
توفيت فجر اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2022 المقاومة المغربية زينب عليوان، بسبب مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا، وذلك عن عمر يناهز 96 سنة."ماما زينب"، كما كان يلقبها أبناء شهداء الاستقلال بمراكش، هي مقاومة مغربية من مواليد 1926، كانت قد لعبت دورا مهما في أحداث المشور بمراكش سنة 1953، إذ لعبت دورا مهما في التنسيق بين عناصر الحركة الوطنية بعد نفي جلالة المغفور له الملك محمد الخامس.وكشفت عباسة الأقراط، ابنة الراحلة زينب عليوان، أن الفقيدة توفيت فجر اليوم، الثلاثاء، بمنزلها بمدينة مراكش، بعد معاناة طويلة مع مرض كوفيد-19، الذي كان قد أصابها أول مرة سنة 2021، ليعيد الكرة مرة أخرى، ويصيبها خلال الشهر الماضي.وذكرت المتحدثة ذاتها، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة أن الراحلة تميزت بمسيرتها النضالية قبل حصول المغرب على الاستقلال، حين عرفت أول مرة عندما رفعت راية المغرب في ساحة المشور عند نفي جلالة المغفور له الملك محمد الخامس.وداع صيت الراحلة، بعد حصول المغرب على استقلاله، عندما تولت مهمة الاشراف على تربية أبناء الشهداء وجيش التحرير الذين كانوا يتواجدون بمؤسسة خصصت لرعايتهم بمدينة مراكش، والذين كان يقدر عددهم بـ73 طفلا وطفلة، حسب تصريح الأقراط.وقد كان ذلك من باب الوفاء للعهد الذي أبرم في ما بين أعضاء المقاومة وجيش التحرير، حينما تعاهدوا بينهم على أن يتكلف من بقي منهم على قيد الحياة بأبناء المستشهدين منهم.وهكذا سهرت على تربيتهم ورعايتهم لسنوات طويلة، إلى أن ستصبح هذه المؤسسة تحت إشراف مؤسسة التعاون الوطني.
توفيت فجر اليوم الثلاثاء 21 يونيو 2022 المقاومة المغربية زينب عليوان، بسبب مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا، وذلك عن عمر يناهز 96 سنة."ماما زينب"، كما كان يلقبها أبناء شهداء الاستقلال بمراكش، هي مقاومة مغربية من مواليد 1926، كانت قد لعبت دورا مهما في أحداث المشور بمراكش سنة 1953، إذ لعبت دورا مهما في التنسيق بين عناصر الحركة الوطنية بعد نفي جلالة المغفور له الملك محمد الخامس.وكشفت عباسة الأقراط، ابنة الراحلة زينب عليوان، أن الفقيدة توفيت فجر اليوم، الثلاثاء، بمنزلها بمدينة مراكش، بعد معاناة طويلة مع مرض كوفيد-19، الذي كان قد أصابها أول مرة سنة 2021، ليعيد الكرة مرة أخرى، ويصيبها خلال الشهر الماضي.وذكرت المتحدثة ذاتها، في تصريح للشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة أن الراحلة تميزت بمسيرتها النضالية قبل حصول المغرب على الاستقلال، حين عرفت أول مرة عندما رفعت راية المغرب في ساحة المشور عند نفي جلالة المغفور له الملك محمد الخامس.وداع صيت الراحلة، بعد حصول المغرب على استقلاله، عندما تولت مهمة الاشراف على تربية أبناء الشهداء وجيش التحرير الذين كانوا يتواجدون بمؤسسة خصصت لرعايتهم بمدينة مراكش، والذين كان يقدر عددهم بـ73 طفلا وطفلة، حسب تصريح الأقراط.وقد كان ذلك من باب الوفاء للعهد الذي أبرم في ما بين أعضاء المقاومة وجيش التحرير، حينما تعاهدوا بينهم على أن يتكلف من بقي منهم على قيد الحياة بأبناء المستشهدين منهم.وهكذا سهرت على تربيتهم ورعايتهم لسنوات طويلة، إلى أن ستصبح هذه المؤسسة تحت إشراف مؤسسة التعاون الوطني.
ملصقات
