دولي

راشيل كيكي.. رحلة ملهمة لعاملة النظافة نحو البرلمان الفرنسي


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 يونيو 2022

خلقت راشيل كيكي، الفرنسية من أصول إيفوراية عاملة تنظيف الغرف المفاجأة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية وفازت تحت لواء تحالف اليساري جون لوك ميلانشون بمقعد في الجمعية العامة الفرنسية بعد تغلبها على خصم قوي، وهو وزير الرياضة السابق، روكسانا ماراسينيو في الدائرة السابعة لفال دي مارن.راشيل أم لخمسة أطفال، عمرها لا يتعدى 47 عاما. ولدت في بلدة شمال العاصمة أبيدجان، تحملت مسؤولية إخوتها في سن الثانية عشرة إثر موت والدتها. وفي سن 26، وصلت إلى فرنسا.شغلت عدة وظائف، منها مصففة شعر عاملة تنظيف غرف الفنادق ثم مربية. وحصلت على الجنسية عام 2015 في بلد "تعشقه" والذي حارب من أجله جدها خلال الحرب العالمية الثانية بحسب تصريحها.وعند اشتغالها كعاملة تنظيف غرف في فنادق بفرنسا، برز اسمها خلال الإضراب الذي دام 22 شهرًا من قبل العاملاتفي فندق "إيبيس باتينيول" في باريس والذي طرحت خلاله راشيل كيكي مطالب زمملاتها كمتحدثة باسمهم. وفي ظرف عامين من النضال، فازت بقضيتها.وبعد أن أصبحت رمزا من رموز النضال النقابي والجماهيرية التي حققتها، وصلت إلى الجمعية العامة بسبب الثقة التي وضعها فيها الناخبون الفرنسيون."أريد أن أكون صوت من لا صوت لهم". كان هذا هو الطموح الذي حددته راشيل كيكي لنفسها من خلال التنافس على مقعد في الجمعية الوطنية. ويوم الأحد 19 يونيو، تم انتخابها بنسبة 50.3٪ من الأصوات ضد مرشح "معًا".وفي تصريحها لموقع "فرانس أنفو" الفرنسي، قالت، "أعتقد أن فوزي يمنح الثقة للعاملات الأخريات، العاملات بالمنازل ، يجب أن لا يستهن بأنفسهن".كيف تم اكتشافها؟ عندما خاضت حملتها في عام 2019 من أجل تحسين الأجور وظروف العمل وتناولت مطالب زميلاتها من العاملات اللواتي ناضلن لمدة 22 شهرًا التقى بها نائب حزب "فرنسا الابية"، إريك كوكوريل الذي أعجب بصرامتها وقوتها.وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" قال "إنها سيدة قوية، ومقاتلة حقيقية وعصامية. عندما التقيت بها أدركت أن هذه الفئة من المجتمع يجب أن يكون لها صوت في الجمعية العامة لهذا قررت أن أدعوها للانضمام إلى الحزب".ويتابع، "هي تمثل فئة تشتغل في صمت وتعاني من العنصرية والازدراء والتمييز واليوم هي أعادت كرامة كل من عانوا من هذه المشاكل. وفوزها يعطي أملا في المستقبل ويشكل أمرا جميلا للحزب ولكل العمال".محاربة شرسة من جانبه، أثنى كلود ليفي، ممثل نقابة الفنادق المرموقة على عمل النائبة الجديدة. وفي اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية" اعتبر أن فوزها "أمر عظيم، وستنقل من خلاله صوت كل العاملات والمهن التي لا يتم التحدث عنها".ويوضح، "من خلال تعاملنا معها خلال الحرب النضالية التي خاضتها طيلة عامين ضد فندق في باريس، وتأطيرنا للإضرابات المتتالية للعمال بقيادتها وحضورنا اللقاءات التي نظمتها حلال حملتها الانتخابية، أجزم أنها محاربة شرسة وتريد تغيير الظروف المعيشية لليد العاملة في فرنسا".ويؤكد أن "فوزها يفرض احترام هذه المهن غير المرئية ويدعو إلى ضرورة حصول أصحابها على المعاشات التي تضمن لهم حياة كريمة" .وتصديا للهجمات المحتملة على افتقارها إلى التدريب والخبرة السياسية، حذرت راشيل أمام وسائل الإعلام الفرنسية ليلة فوزها من أنه "إذا تم التحدث معها بلغة الفرنسيين خريجي معهد العلوم السياسية فستجيب بصفتها أحد سكان الضواحي".وأضافت، "نعرف مستوى العاملة، ونعلم أنني لا أمتلك شهادة البكالوريا +5. أقول ما أشعر به. إذا سألني أحدهم سؤالاً عن شيء لا أفهمه، فلن أجيب. يجب أن تعتاد وسائل الإعلام على ذلك".

خلقت راشيل كيكي، الفرنسية من أصول إيفوراية عاملة تنظيف الغرف المفاجأة في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية وفازت تحت لواء تحالف اليساري جون لوك ميلانشون بمقعد في الجمعية العامة الفرنسية بعد تغلبها على خصم قوي، وهو وزير الرياضة السابق، روكسانا ماراسينيو في الدائرة السابعة لفال دي مارن.راشيل أم لخمسة أطفال، عمرها لا يتعدى 47 عاما. ولدت في بلدة شمال العاصمة أبيدجان، تحملت مسؤولية إخوتها في سن الثانية عشرة إثر موت والدتها. وفي سن 26، وصلت إلى فرنسا.شغلت عدة وظائف، منها مصففة شعر عاملة تنظيف غرف الفنادق ثم مربية. وحصلت على الجنسية عام 2015 في بلد "تعشقه" والذي حارب من أجله جدها خلال الحرب العالمية الثانية بحسب تصريحها.وعند اشتغالها كعاملة تنظيف غرف في فنادق بفرنسا، برز اسمها خلال الإضراب الذي دام 22 شهرًا من قبل العاملاتفي فندق "إيبيس باتينيول" في باريس والذي طرحت خلاله راشيل كيكي مطالب زمملاتها كمتحدثة باسمهم. وفي ظرف عامين من النضال، فازت بقضيتها.وبعد أن أصبحت رمزا من رموز النضال النقابي والجماهيرية التي حققتها، وصلت إلى الجمعية العامة بسبب الثقة التي وضعها فيها الناخبون الفرنسيون."أريد أن أكون صوت من لا صوت لهم". كان هذا هو الطموح الذي حددته راشيل كيكي لنفسها من خلال التنافس على مقعد في الجمعية الوطنية. ويوم الأحد 19 يونيو، تم انتخابها بنسبة 50.3٪ من الأصوات ضد مرشح "معًا".وفي تصريحها لموقع "فرانس أنفو" الفرنسي، قالت، "أعتقد أن فوزي يمنح الثقة للعاملات الأخريات، العاملات بالمنازل ، يجب أن لا يستهن بأنفسهن".كيف تم اكتشافها؟ عندما خاضت حملتها في عام 2019 من أجل تحسين الأجور وظروف العمل وتناولت مطالب زميلاتها من العاملات اللواتي ناضلن لمدة 22 شهرًا التقى بها نائب حزب "فرنسا الابية"، إريك كوكوريل الذي أعجب بصرامتها وقوتها.وفي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" قال "إنها سيدة قوية، ومقاتلة حقيقية وعصامية. عندما التقيت بها أدركت أن هذه الفئة من المجتمع يجب أن يكون لها صوت في الجمعية العامة لهذا قررت أن أدعوها للانضمام إلى الحزب".ويتابع، "هي تمثل فئة تشتغل في صمت وتعاني من العنصرية والازدراء والتمييز واليوم هي أعادت كرامة كل من عانوا من هذه المشاكل. وفوزها يعطي أملا في المستقبل ويشكل أمرا جميلا للحزب ولكل العمال".محاربة شرسة من جانبه، أثنى كلود ليفي، ممثل نقابة الفنادق المرموقة على عمل النائبة الجديدة. وفي اتصال مع موقع "سكاي نيوز عربية" اعتبر أن فوزها "أمر عظيم، وستنقل من خلاله صوت كل العاملات والمهن التي لا يتم التحدث عنها".ويوضح، "من خلال تعاملنا معها خلال الحرب النضالية التي خاضتها طيلة عامين ضد فندق في باريس، وتأطيرنا للإضرابات المتتالية للعمال بقيادتها وحضورنا اللقاءات التي نظمتها حلال حملتها الانتخابية، أجزم أنها محاربة شرسة وتريد تغيير الظروف المعيشية لليد العاملة في فرنسا".ويؤكد أن "فوزها يفرض احترام هذه المهن غير المرئية ويدعو إلى ضرورة حصول أصحابها على المعاشات التي تضمن لهم حياة كريمة" .وتصديا للهجمات المحتملة على افتقارها إلى التدريب والخبرة السياسية، حذرت راشيل أمام وسائل الإعلام الفرنسية ليلة فوزها من أنه "إذا تم التحدث معها بلغة الفرنسيين خريجي معهد العلوم السياسية فستجيب بصفتها أحد سكان الضواحي".وأضافت، "نعرف مستوى العاملة، ونعلم أنني لا أمتلك شهادة البكالوريا +5. أقول ما أشعر به. إذا سألني أحدهم سؤالاً عن شيء لا أفهمه، فلن أجيب. يجب أن تعتاد وسائل الإعلام على ذلك".



اقرأ أيضاً
قتيل وجريحان في حادث طعن داخل شركة بألمانيا
أعلنت الشرطة المحلية، أن شخصاً قُتل وأصيب اثنان بجروح خطرة في هجوم نفذه رجل باستخدام أداة حادة في شركة بجنوب وسط ألمانيا صباح اليوم الثلاثاء. وقالت الشرطة: إن فرقة إنقاذ كبيرة تتولى تقديم الإسعافات للمصابين في الشركة الواقعة في بلدة ميلريشتات في بافاريا. وأضافت أن شخصاً توفي في مكان الحادث وقالت الشرطة إنها قبضت على المتهم وهو ألماني يبلغ من العمر 21 عاماً، مشيرة إلى أنه لا يوجد خطر على السكان في الوقت الراهن. وأضافت إنه لا توجد مؤشرات على أن للهجوم دوافع سياسية أو إرهابية.
دولي

الجزائر: تثبيت حكم بالسجن 5 سنوات بحق الكاتب بوعلام صنصال
ثبتت محكمة استئناف في العاصمة الجزائرية الثلاثاء عقوبة بالسجن خمس سنوات بحق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال لاتهامه بـ”المساس بوحدة الوطن”، وفق ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس في قاعة المحكمة. وحكمت محكمة ابتدائية في 27 مارس على صنصال بالسجن خمس سنوات لإدانته بتهمة المساس بسلامة وحدة الوطن، بسبب تصريحات أدلى بها في أكتوبر لوسيلة إعلام فرنسية يمينية هي “فرونتيير” وتبنى فيها طرحا مغربيا بأنّ قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر.
دولي

فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة