دولي

إدانة عربية إسلامية للهجوم الإرهابي على نقطة الحراسة التابعة للحرس الملكي السعودي


كشـ24 نشر في: 8 أكتوبر 2017

أدانت كل من مصر والكويت والبحرين وسلطنة عمان، وقطر، ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، الهجوم الارهابي الذي استهدف أمس السبت، نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي السعودي، بمدينة جدة.
 
وقد أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من الأمن ومنفذ الهجوم، وإصابة رجلي أمن آخرين.

وفي هذا الصدد، أدانت جمهورية مصر العربية بشدة ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية هذا "الهجوم الإرهابي"، مؤكدة تضامنها ودعمها الكامل للمملكة العربية السعودية، وما تتخذه من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات الإرهابية، وحماية أمنها، والحفاظ على سلامة مواطنيها.

وجدد بيان الخارجية المصرية، التأكيد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي، وتضافر جهوده لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف.
ومن جهتها، أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا الاعتداء الإرهابي.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله، إن "دولة الكويت تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وتؤيدها في إجراءاتها الرادعة لمواجهة خطر الإرهاب وسعيها للحفاظ على أمنها واستقرارها، وتؤكد موقفها المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كانت أسبابه، وضرورة مضاعفة كافة الجهود الدولية لمواجهة الارهاب وتخليص العالم من شروره".

كما أدانت مملكة البحرين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، حيث قالت الخارجية البحرينية في بيان لها، "إننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابي على نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي في محافظة جدة".

وأكدت "وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية في حربها ضد جميع أشكال الإرهاب وكل من يدعمه ويموله، وتأييدها التام لكل ما تتخذه من إجراءات وتدابير لاستتباب أمنها واستقرارها"، مجددة موقف مملكة البحرين الثابت المناهض للعنف والتطرف والإرهاب، والداعي لتضافر كافة الجهود الدولية من أجل دحر هذه الآفة الخطيرة.

وبدورها، أدانت سلطنة عمان، هذا الاعتداء الإرهابي،وأكد بيان صادر عن الخارجية العمانية، "تضامن السلطنة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لحماية أمنها ضد آفة العنف والإرهاب".

وأدانت قطر هي الاخرى بشدة هذا الهجوم الإرهابي، وجددت وزارة الخارجية، في بيان بثته وكالة الأنباء القطرية، موقف الدوحة "الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".

ومن جهتها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي.

وأكد الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في بيان "تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ومساندتها لجميع ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية حماية لأمن الوطن وحفاظاً على سلامة مواطنيها".

وأشاد العثيمين بيقظة رجال الأمن السعودي الذين أحبطوا هذه العملية الإرهابية وتصدوا لها، مشيرا إلى أن الذين خططوا لها ودعموها إنما "ينفذون مخططا يائسا يعمل على الاخلال بالأمن في المملكة.

كما جدد التأكيد على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين كافة أعمال الإرهاب.

وكانت الداخلية السعودية، قد اعلنت أمس، مقتل رجلي أمن وإصابة ثلاثة آخرين إثر تعرض نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي أمام "قصر السلام" بجدة لإطلاق نار.

أدانت كل من مصر والكويت والبحرين وسلطنة عمان، وقطر، ومنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، الهجوم الارهابي الذي استهدف أمس السبت، نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي السعودي، بمدينة جدة.
 
وقد أسفر الهجوم عن مقتل عنصرين من الأمن ومنفذ الهجوم، وإصابة رجلي أمن آخرين.

وفي هذا الصدد، أدانت جمهورية مصر العربية بشدة ، في بيان صادر عن وزارة الخارجية هذا "الهجوم الإرهابي"، مؤكدة تضامنها ودعمها الكامل للمملكة العربية السعودية، وما تتخذه من إجراءات لوأد مخططات التنظيمات الإرهابية، وحماية أمنها، والحفاظ على سلامة مواطنيها.

وجدد بيان الخارجية المصرية، التأكيد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي، وتضافر جهوده لمكافحة ظاهرة الإرهاب والتطرف.
ومن جهتها، أعربت دولة الكويت عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا الاعتداء الإرهابي.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله، إن "دولة الكويت تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية وتؤيدها في إجراءاتها الرادعة لمواجهة خطر الإرهاب وسعيها للحفاظ على أمنها واستقرارها، وتؤكد موقفها المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره وأيا كانت أسبابه، وضرورة مضاعفة كافة الجهود الدولية لمواجهة الارهاب وتخليص العالم من شروره".

كما أدانت مملكة البحرين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، حيث قالت الخارجية البحرينية في بيان لها، "إننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابي على نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي في محافظة جدة".

وأكدت "وقوف مملكة البحرين إلى جانب المملكة العربية السعودية في حربها ضد جميع أشكال الإرهاب وكل من يدعمه ويموله، وتأييدها التام لكل ما تتخذه من إجراءات وتدابير لاستتباب أمنها واستقرارها"، مجددة موقف مملكة البحرين الثابت المناهض للعنف والتطرف والإرهاب، والداعي لتضافر كافة الجهود الدولية من أجل دحر هذه الآفة الخطيرة.

وبدورها، أدانت سلطنة عمان، هذا الاعتداء الإرهابي،وأكد بيان صادر عن الخارجية العمانية، "تضامن السلطنة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة لحماية أمنها ضد آفة العنف والإرهاب".

وأدانت قطر هي الاخرى بشدة هذا الهجوم الإرهابي، وجددت وزارة الخارجية، في بيان بثته وكالة الأنباء القطرية، موقف الدوحة "الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب".

ومن جهتها، أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات هذا الهجوم الإرهابي.

وأكد الأمين العام للمنظمة يوسف العثيمين في بيان "تضامن منظمة التعاون الإسلامي ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، ومساندتها لجميع ما تتخذه المملكة من إجراءات لمواجهة مخططات التنظيمات والجماعات الإرهابية حماية لأمن الوطن وحفاظاً على سلامة مواطنيها".

وأشاد العثيمين بيقظة رجال الأمن السعودي الذين أحبطوا هذه العملية الإرهابية وتصدوا لها، مشيرا إلى أن الذين خططوا لها ودعموها إنما "ينفذون مخططا يائسا يعمل على الاخلال بالأمن في المملكة.

كما جدد التأكيد على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين كافة أعمال الإرهاب.

وكانت الداخلية السعودية، قد اعلنت أمس، مقتل رجلي أمن وإصابة ثلاثة آخرين إثر تعرض نقطة حراسة خارجية تابعة للحرس الملكي أمام "قصر السلام" بجدة لإطلاق نار.


ملصقات


اقرأ أيضاً
جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

الحكومة تعيد تنظيم المجلس الوطني للصحافة
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع القانون رقم 26.25 يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، قدمه وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد. وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في لقاء صحفي عقب انعقاد المجلس، أن هذا المشروع يأتي لتعزيز الانسجام مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر، لاسيما الفصول 25 و27 و28، واستنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، ووعيا بالحاجة إلى تأمين استمرارية المجلس في مهمته المتمثلة في التنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة. وأضاف أن مشروع هذا القانون يهدف إلى تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13 الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.16.24 المؤرخ في 10 مارس 2016، حيث حافظ على الطابع المهني المستقل للمجلس، مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، ولاسيما في ما يتعلق بممارسة سلطته التنظيمية الذاتية على قطاع الصحافة والنشر.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة