دولي

المعالم السياحية الرئيسية في باريس أضحت شبه مقفرة بعد الهجمات الدموية


كشـ24 نشر في: 14 نوفمبر 2015

بدت المعالم السياحية الرئيسية في باريس والتي يقصدها الناس من كل انحاء العالم شبه مقفرة السبت بعدما دفعت بدورها ثمن الاعتداءات الدامية التي وقعت مساء الجمعة.

وهذه الاعتداءات التي خلفت 128 قتيلا و300 جريح ضربت القلب النابض للعاصمة الفرنسية التي تحتل المرتبة الاولى بين الوجهات السياحية في العالم، وفي وقت اعلنت الحكومة السعي الى اجتذاب مئة مليون اجنبي العام 2020.

والسبت، ظلت المتاحف الرئيسية وبينها فرساي واللوفر مغلقة، ومثلها العديد من المسارح على غرار الاوبرا ومدينة يوروديزني الترفيهية. والحال نفسها تنطبق على برج ايفل الشهير الذي يشكل مرادفا للسياحة في باريس واعلن اغلاقه حتى اشعار اخر.

اما المتاجر الكبرى فبادرت الى فتح ابوابها قبل ان يقرر عدد كبير منها الاغلاق بعد بضع ساعات.

وبعدما اكد "عزمه على المقاومة"، اعلن مجمع "غاليري لافاييت" بدوره في بيان انه سيغلق ابوابه في ظل "صعوبة تأمين نوعية خدمة ممتازة".

هنا، لا احد تجذبه واجهات المتاجر التي بدأت ترتدي حلة عيد الميلاد.

وعلى بولفار هوسمان الذي تحول مسرحا لدوريات عناصر الشرطة المسلحين، تعبر امراة قائلة لمن يتصل بها عبر سماعة هاتفها النقال "لا انصحك بالذهاب الى المتاجر الكبرى، لا احد يعلم، الافضل عدم المجازفة بالتوجه الى اي مكان".

امام متجر "لو برانتان" بدا المشهد مغايرا بعض الشيء. جمع من السياح الصينيين يحاول الدخول وتقول احدى البائعات "كانوا (الجمعة) في برلين والاحد سيكونون في روما. انهم لا يعلمون شيئا".

وتعلق بائعة اخرى بقلق "طوال ثلاثة اسابيع اعقبت (اعتداءات) شارلي ايبدو، لم نحظ باي زبون. ثم عاد الناس للاستفادة من الحسومات. لكن اعياد نهاية السنة باتت على الابواب".

مقهى ستارباكس في بولفار هوسمان شبه خال ايضا. النادل بريان احصى ثلاثة زبائن بعد ساعة ونصف ساعة من فتح الابواب، لكنهم لم يبقوا طويلا.

يقول "المقهى مقفر في حين اننا اعتدنا على خمسة او ستة اشخاص على الاقل، غالبا من السياح الذين لا يتناولون فطورهم في فنادق حي الاوبرا".

في هذا الوقت، تسارع بائعات في متجر "اتش اند ام" الى تعليق لافتة "من اجل سلامة عاملينا وزبائننا، سنغلق اليوم استثنائيا".

وسط هذه "الصحراء"، يجازف ثنائيان من بلجيكا بالتجول في باريس، علما بان بلجيكيين على الاقل قتلا في اعتداءات الامس.

وتقول جانين احدى المرأتين "نعيش مع الخوف لكننا لن نكف عن السفر. هذا ما يريده الارهابيون، ان يلازم الناس منازلهم".

وطلب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال السبت من مواطنيه تجنب التوجه الى باريس "اذا لم يكن ثمة ضرورة".

من جهته، يقول بن رجل الاعمال المتحدر من مالطا والذي حضر لشراء مجوهرات لزوجته قبل ان يعود السبت "كنت اريد ان امضي عيد الميلاد مع زوجتي في باريس، لكنني قررت التوجه الى لندن".

المشهد نفسه يتكرر في جادة مونتان حيث متجر غوتشي الفاخر مغلق ايضا. وفي الشانزيليزيه، خلت ارصفة مقاهي "اجمل جادة في العالم" من الرواد واغلقت ايضا المتاجر الرئيسية مثل "زارا".

اما صالة سينما غومان مورينيان ففتحت ابوابها باكرا لحفنة من الرواد. وقالت مسؤولة في الصالة تولت بنفسها تفتيش حقائب اليد "طلبنا الاستعانة بعنصرين امنيين لم يحضرا حتى الان". لكن عددا كبيرا من الموظفين ابلغوا الادارة انهم لن يحضروا، الامر الذي يجيزه القانون في حال الخطر الوشيك.

واضافت المسؤولة "سنضطر اذن الى الاغلاق في وقت لاحق اليوم حفاظا على الامن". وعند الظهر، اعلنت كبرى صالات السينما في باريس اغلاق ابوابها.

بدت المعالم السياحية الرئيسية في باريس والتي يقصدها الناس من كل انحاء العالم شبه مقفرة السبت بعدما دفعت بدورها ثمن الاعتداءات الدامية التي وقعت مساء الجمعة.

وهذه الاعتداءات التي خلفت 128 قتيلا و300 جريح ضربت القلب النابض للعاصمة الفرنسية التي تحتل المرتبة الاولى بين الوجهات السياحية في العالم، وفي وقت اعلنت الحكومة السعي الى اجتذاب مئة مليون اجنبي العام 2020.

والسبت، ظلت المتاحف الرئيسية وبينها فرساي واللوفر مغلقة، ومثلها العديد من المسارح على غرار الاوبرا ومدينة يوروديزني الترفيهية. والحال نفسها تنطبق على برج ايفل الشهير الذي يشكل مرادفا للسياحة في باريس واعلن اغلاقه حتى اشعار اخر.

اما المتاجر الكبرى فبادرت الى فتح ابوابها قبل ان يقرر عدد كبير منها الاغلاق بعد بضع ساعات.

وبعدما اكد "عزمه على المقاومة"، اعلن مجمع "غاليري لافاييت" بدوره في بيان انه سيغلق ابوابه في ظل "صعوبة تأمين نوعية خدمة ممتازة".

هنا، لا احد تجذبه واجهات المتاجر التي بدأت ترتدي حلة عيد الميلاد.

وعلى بولفار هوسمان الذي تحول مسرحا لدوريات عناصر الشرطة المسلحين، تعبر امراة قائلة لمن يتصل بها عبر سماعة هاتفها النقال "لا انصحك بالذهاب الى المتاجر الكبرى، لا احد يعلم، الافضل عدم المجازفة بالتوجه الى اي مكان".

امام متجر "لو برانتان" بدا المشهد مغايرا بعض الشيء. جمع من السياح الصينيين يحاول الدخول وتقول احدى البائعات "كانوا (الجمعة) في برلين والاحد سيكونون في روما. انهم لا يعلمون شيئا".

وتعلق بائعة اخرى بقلق "طوال ثلاثة اسابيع اعقبت (اعتداءات) شارلي ايبدو، لم نحظ باي زبون. ثم عاد الناس للاستفادة من الحسومات. لكن اعياد نهاية السنة باتت على الابواب".

مقهى ستارباكس في بولفار هوسمان شبه خال ايضا. النادل بريان احصى ثلاثة زبائن بعد ساعة ونصف ساعة من فتح الابواب، لكنهم لم يبقوا طويلا.

يقول "المقهى مقفر في حين اننا اعتدنا على خمسة او ستة اشخاص على الاقل، غالبا من السياح الذين لا يتناولون فطورهم في فنادق حي الاوبرا".

في هذا الوقت، تسارع بائعات في متجر "اتش اند ام" الى تعليق لافتة "من اجل سلامة عاملينا وزبائننا، سنغلق اليوم استثنائيا".

وسط هذه "الصحراء"، يجازف ثنائيان من بلجيكا بالتجول في باريس، علما بان بلجيكيين على الاقل قتلا في اعتداءات الامس.

وتقول جانين احدى المرأتين "نعيش مع الخوف لكننا لن نكف عن السفر. هذا ما يريده الارهابيون، ان يلازم الناس منازلهم".

وطلب رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال السبت من مواطنيه تجنب التوجه الى باريس "اذا لم يكن ثمة ضرورة".

من جهته، يقول بن رجل الاعمال المتحدر من مالطا والذي حضر لشراء مجوهرات لزوجته قبل ان يعود السبت "كنت اريد ان امضي عيد الميلاد مع زوجتي في باريس، لكنني قررت التوجه الى لندن".

المشهد نفسه يتكرر في جادة مونتان حيث متجر غوتشي الفاخر مغلق ايضا. وفي الشانزيليزيه، خلت ارصفة مقاهي "اجمل جادة في العالم" من الرواد واغلقت ايضا المتاجر الرئيسية مثل "زارا".

اما صالة سينما غومان مورينيان ففتحت ابوابها باكرا لحفنة من الرواد. وقالت مسؤولة في الصالة تولت بنفسها تفتيش حقائب اليد "طلبنا الاستعانة بعنصرين امنيين لم يحضرا حتى الان". لكن عددا كبيرا من الموظفين ابلغوا الادارة انهم لن يحضروا، الامر الذي يجيزه القانون في حال الخطر الوشيك.

واضافت المسؤولة "سنضطر اذن الى الاغلاق في وقت لاحق اليوم حفاظا على الامن". وعند الظهر، اعلنت كبرى صالات السينما في باريس اغلاق ابوابها.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الرئيس الأمريكي يحل بالسعودية في بداية جولة خليجية
حل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، بالرياض، في بداية جولة خليجية تشمل إلى جانب المملكة العربية السعودية كلا من دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وتهدف الزيارة، التي تعد أول زيارة خارجية رسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الثانية، إلى تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية. ويتضمن برنامج زيارة الرئيس ترامب للرياض اليوم الثلاثاء، حضور جانب من أشغال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي الذي تستضيفه الرياض بمشاركة نخبة من المسؤولين الحكوميين وكبار قادة المال والأعمال من الجانبين. كما ينتظر أن تحتضن العاصمة السعودية غدا الأربعاء، أعمال قمة خليجية - أمريكية، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
دولي

بن غفير: الحرب على «حماس» يجب ألا تتوقف
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير، الاثنين، إن الحرب على حركة «حماس» الفلسطينية يجب ألا تتوقف. وطالب الوزير المنتمي لليمين المتطرف بعدم السماح أيضاً بدخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني وسط تكهنات في إسرائيل بأن اتفاقاً لإطلاق سراح رهينة أميركي إسرائيلي قد يؤدي إلى وقف جديد لإطلاق النار. وفي تعليقات بُثت من الكنيست الإسرائيلي، قال بن غفير إن هزيمة «حماس» هي الهدف الرئيسي للحرب، والسبيل الوحيد لإسرائيل لإعادة رهائنها من غزة، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقالت «حماس» إنها ستفرج عن عيدان ألكسندر من غزة، الاثنين، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى أي نية لوقف إطلاق النار، وأكد أن خطط توسيع العملية العسكرية في القطاع مستمرة. وقال نتنياهو إن القتال سيتوقف لتوفير مرور آمن للرهينة ألكسندر.وجرى إبلاغ إسرائيل، الأحد، بقرار «حماس» بخصوص الإفراج عن آخر رهينة أميركي على قيد الحياة في غزة كبادرة حسن نية للرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكتب ترمب بحروف كبيرة على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال» أن «إطلاق (حماس) سراح الرهينة الأميركي عيدان ألكسندر، الذي كان يُعتقد أنه مات، خبر رائع!». وربما يمهد هذا الإفراج، الذي جاء بعد محادثات رباعية بين «حماس» والولايات المتحدة ومصر وقطر، الطريق لإطلاق سراح بقية الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 59 بعد 19 شهراً من هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. لكن نتنياهو قال إن إسرائيل وافقت فقط على إتاحة مرور آمن لألكسندر، وإن قواتها ستواصل الاستعدادات التي جرى الإعلان عنها في الآونة الأخيرة لتكثيف العمليات في القطاع. وقال مكتبه: «إسرائيل ليست ملتزمة بأي وقف لإطلاق النار»، مضيفاً أن الضغط العسكري أجبر «حماس» على إطلاق سراحه، و«ستستمر المفاوضات تحت وطأة النيران، في ظل الاستعدادات لتصعيد القتال».
دولي

الاتحاد الأوروبي: عدم الاستقرار في سوريا خطر على القارة
أظهرت وثيقة داخلية في الاتحاد الأوروبي بشأن مكافحة الإرهاب اطّلعت عليها «رويترز»، أن الوضع في سوريا يمكن أن يشكل مخاطر أمنية بالنسبة لأوروبا وحذرت الوثيقة من أن مستوى خطر الإرهاب داخل التكتل الأوروبي لا يزال مرتفعاً. وجاء في الوثيقة أن «الإرهاب والتطرف العنيف يشكلان تهديداً كبيراً للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، المستوى العام للخطر لا يزال مرتفعاً». وأضافت: «تطورات الوضع الأمني في سوريا يمكن أن تؤدي إلى عودة ظهور الجماعات المتطرفة في المنطقة، إما انطلاقاً من الأراضي السورية، تجاه أوروبا على الأرجح وإما عبر تنشيط المتطرفين في القارة الأوروبية عن بعد».
دولي

ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة