المدعي العام الفرنسي يكشف تفاصيل و ملابسات هجمات باريس الدامية
كشـ24
نشر في: 15 نوفمبر 2015 كشـ24
وأكد مولان تعرف المحققين على أحد المهاجمين، وأوضح أن هذا المهاجم له سجل لدى الأمن الفرنسي يرتبط بـ"التطرف الإسلامي"، بالإضافة إلى سجل إجرامي، لكنه لم يدخل السجن قط. وكانت مصادر عديدة قد أفادت في وقت سابق بأن المحققين الفرنسيين تعرفوا على هوية شخص فرنسي بين المهاجمين وقالوا إنه معروف لدى أجهزة الاستخبارات.
وصرح المدعي الفرنسي بأن سبعة عناصر نفذوا هذه الهجمات وأنهم تحركوا في ثلاث مجموعات، مؤكدا أنهم قتلوا جميعا، وأن ستة منهم فجروا أنفسهم. وكشف مولان أن منفذي الهجوم على مسرح باتاكلان في باريس حيث سقط أغلب الضحايا، تحدثوا أثناء هجومهم عن سوريا والعراق.
وأوضح المدعي الفرنسي أن مئات العيارات النارية أطلقت في مختلف الأماكن التي شكلت مسرحا للهجمات في الدائرتين العاشرة والحادية عشرة في باريس، مشيرا إلى أن بعض المهاجمين تنقلوا في سيارات سوداء من نوع سيات.
وأعلن مولان اعتقال شخص على الحدود البلجيكية يعتقد أنه استأجر إحدى السيارات المستخدمة في الهجمات.
وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة إن المحققين تعرفوا على هوية شخص فرنسي بين المهاجمين من خلال بصماته، مشيرا إلى أن ذلك يعني وجود سجل له لدى الأمن الفرنسي.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب من التحقيق قوله إن هذا المهاجم الفرنسي معروف بصلاته بـ"إسلاميين متشددين" وإنه من ضاحية كوركورون جنوبي باريس.
في السياق نفسه، أفاد مراسل الجزيرة بأن المحققين عثروا في موقع إحدى الهجمات على جواز سفر سوري قرب جثة مهاجم، فيما أعلنت اليونان أن صاحب هذه الوثيقة دخل أراضيها الشهر الماضي باعتباره لاجئا.
وقال وزير حماية المواطنين اليوناني نيكوس توسكاس في بيان "نؤكد أن حامل جواز السفر السوري عبر من جزيرة ليروس اليونانية في 3 أكتوبر/تشرين الأول حيث سجل طبقا للقوانين الأوروبية". ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالشرطة اليونانية قوله إن فرنسا طلبت من عدة دول أوروبية منها اليونان فحص جواز السفر.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن هذا الأمر يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان هناك شخص قد انتحل صفة لاجئ سوري أو أنه اندس وسط اللاجئين الذين يتدفقون من تركيا إلى اليونان، ولا سيما مع ازدهار سوق الوثائق السورية للحصول على صفة لاجئ.
وعثر المحققون أيضا على جواز سفر مصري قرب جثة مهاجم آخر، دون أن تتضح مزيد من التفاصيل بشأنه.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات باريس وقال إن ثمانية من عناصره قاموا بتنفيذها.
وأكد مولان تعرف المحققين على أحد المهاجمين، وأوضح أن هذا المهاجم له سجل لدى الأمن الفرنسي يرتبط بـ"التطرف الإسلامي"، بالإضافة إلى سجل إجرامي، لكنه لم يدخل السجن قط. وكانت مصادر عديدة قد أفادت في وقت سابق بأن المحققين الفرنسيين تعرفوا على هوية شخص فرنسي بين المهاجمين وقالوا إنه معروف لدى أجهزة الاستخبارات.
وصرح المدعي الفرنسي بأن سبعة عناصر نفذوا هذه الهجمات وأنهم تحركوا في ثلاث مجموعات، مؤكدا أنهم قتلوا جميعا، وأن ستة منهم فجروا أنفسهم. وكشف مولان أن منفذي الهجوم على مسرح باتاكلان في باريس حيث سقط أغلب الضحايا، تحدثوا أثناء هجومهم عن سوريا والعراق.
وأوضح المدعي الفرنسي أن مئات العيارات النارية أطلقت في مختلف الأماكن التي شكلت مسرحا للهجمات في الدائرتين العاشرة والحادية عشرة في باريس، مشيرا إلى أن بعض المهاجمين تنقلوا في سيارات سوداء من نوع سيات.
وأعلن مولان اعتقال شخص على الحدود البلجيكية يعتقد أنه استأجر إحدى السيارات المستخدمة في الهجمات.
وفي وقت سابق، قال مراسل الجزيرة إن المحققين تعرفوا على هوية شخص فرنسي بين المهاجمين من خلال بصماته، مشيرا إلى أن ذلك يعني وجود سجل له لدى الأمن الفرنسي.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب من التحقيق قوله إن هذا المهاجم الفرنسي معروف بصلاته بـ"إسلاميين متشددين" وإنه من ضاحية كوركورون جنوبي باريس.
في السياق نفسه، أفاد مراسل الجزيرة بأن المحققين عثروا في موقع إحدى الهجمات على جواز سفر سوري قرب جثة مهاجم، فيما أعلنت اليونان أن صاحب هذه الوثيقة دخل أراضيها الشهر الماضي باعتباره لاجئا.
وقال وزير حماية المواطنين اليوناني نيكوس توسكاس في بيان "نؤكد أن حامل جواز السفر السوري عبر من جزيرة ليروس اليونانية في 3 أكتوبر/تشرين الأول حيث سجل طبقا للقوانين الأوروبية". ونقلت وكالة رويترز عن مصدر بالشرطة اليونانية قوله إن فرنسا طلبت من عدة دول أوروبية منها اليونان فحص جواز السفر.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن هذا الأمر يثير تساؤلات بشأن ما إذا كان هناك شخص قد انتحل صفة لاجئ سوري أو أنه اندس وسط اللاجئين الذين يتدفقون من تركيا إلى اليونان، ولا سيما مع ازدهار سوق الوثائق السورية للحصول على صفة لاجئ.
وعثر المحققون أيضا على جواز سفر مصري قرب جثة مهاجم آخر، دون أن تتضح مزيد من التفاصيل بشأنه.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجمات باريس وقال إن ثمانية من عناصره قاموا بتنفيذها.