إقتصاد

الفاو: واردات المغرب من القمح ستصل إلى مستوى قياسي هذه السنة


كشـ24 نشر في: 12 يونيو 2022

كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، على أن المغرب يتوقع انخفاضًا بنسبة 67٪ في إنتاج الحبوب وزيادة بنسبة 32٪ في الواردات.وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، في تقرير لها، إن أسواق القمح العالمية خلال موسم 2022/2023 يلفها الكثير من الغموض، مضيفة أن تداعيات الحرب المستمرة في أوكرانيا، وتغييرات السياسة التجارية في العديد من البلدان، وارتفاع الأسعار الدولية، ستؤثر على سوق القمح.وأشارت الفاو إلى أن أسعار القمح العالمية وصلت إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2008، ويرجع ذلك إلى انخفاض المحاصيل في بعض البلدان المصدرة الرئيسية وتعليق الصادرات من قبل دول أخرى، ولا سيما أوكرانيا (مُصدِّر رئيسي) والهند (مُصدِّر ناشئ)، بالإضافة إلى مشاكل الإمداد.المغرب.. انخفاض بـ 67٪ في الإنتاج وزيادة بـ 32٪ في الوارداتفي ظل هذه الظروف، من المتوقع أن ينخفض إنتاج القمح العالمي في عام 2022 بنسبة 0.8٪ عن المستوى القياسي لعام 2021 ، ليصل إلى 771 مليون طن ، وهو أول انخفاض منذ أربع سنوات. وأوضحت الفاو أنه "من المرجح أن يفوق انخفاض الإنتاج على أساس سنوي في أستراليا والهند والمغرب وأوكرانيا الزيادات المتوقعة في الإنتاج في كندا وجمهورية إيران الإسلامية والاتحاد الروسي".ويشير التقرير إلى أنه في شمال إفريقيا، تعرقلت آفاق إنتاج القمح بسبب النقص المستمر في هطول الأمطار في العديد من البلدان، ويؤكد أن "معدل هطول الأمطار أقل من المتوسط بدا واضحًا بشكل خاص في المغرب، حيث أدى الانخفاض في العدد الإجمالي للمزارع والانخفاض الحاد المتوقع في الغلات إلى دعم توقع انخفاض الإنتاج بنسبة 67٪ تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي".وبحسب التقرير فإنه في إفريقيا، من المتوقع أن يكون الطلب على الواردات أقوى من طرف العديد من البلدان، ما من شأنه أن يرفع مشتريات القارة من القمح في 2022-2023 إلى 54 مليون طن ، بزيادة 5٪ (2.6 مليون طن) مقارنة بالمستوى المقدر للموسم الحالي.وبالنسبة لمنظمة الفاو، "تعزى الزيادة بشكل كبير إلى زيادة متوقعة بنسبة 32٪ (1.5 مليون طن) في الواردات من المغرب، والتي ستصل إلى مستوى قياسي يبلغ 6.2 مليون طن، من أجل تعويض الانخفاض الكبير المتوقع من الإنتاج المحلي.المغرب.. إجراءات استباقيةكما تحدد الفاو في تقريرها التدابير الاستباقية الرئيسية التي اتخذها المغرب للتعامل مع هذا السياق الغامض. وأشارت إلى "الزيادة في ميزانية دعم القمح والسكر وغاز الطهي" والتي وصلت إلى 17 مليار درهم (1.8 مليار دولار أمريكي)، في ظل ارتفاع الأسعار العالمية. كما مددت الدولة تعليق رسوم الاستيراد على القمح ومنتجاته حتى إشعار آخر من أجل "الحفاظ على تكلفة الواردات عند مستوى تنافسي وزيادة المخزونات".وتابع المصدر ذاته أن المغرب أعد أيضًا "نظام استرداد يهدف إلى إبقاء أسعار القمح الطري في أقل من 270 دولارًا أمريكيًا للطن" ، موضحًا أن "السعر المرجعي" لهذا النظام ساري المفعول حتى 30 يونيو 2022 ، "يتم احتسابه كل أسبوعين ويستند إلى الأسعار المقدرة من أربعة دول (الولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين والاتحاد الروسي وأوكرانيا)". وجاء في التقرير أن "الحكومة المغربية نفذت هذا الإجراء استجابة لارتفاع أسعار القمح بسبب الحرب في أوكرانيا والارتفاع الكبير في تكاليف النقل في الأشهر الأخيرة".كما أشارت منظمة الفاو إلى إطلاق المغرب برنامجا طارئا لمكافحة الجفاف تقوم من خلاله الحكومة بإتاحة الشعير المدعوم للفلاحين في المناطق الأكثر تضرراً بالإضافة إلى زيادة دعم القمح.

كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، هذا الأسبوع، على أن المغرب يتوقع انخفاضًا بنسبة 67٪ في إنتاج الحبوب وزيادة بنسبة 32٪ في الواردات.وقالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، في تقرير لها، إن أسواق القمح العالمية خلال موسم 2022/2023 يلفها الكثير من الغموض، مضيفة أن تداعيات الحرب المستمرة في أوكرانيا، وتغييرات السياسة التجارية في العديد من البلدان، وارتفاع الأسعار الدولية، ستؤثر على سوق القمح.وأشارت الفاو إلى أن أسعار القمح العالمية وصلت إلى مستويات لم تشهدها منذ عام 2008، ويرجع ذلك إلى انخفاض المحاصيل في بعض البلدان المصدرة الرئيسية وتعليق الصادرات من قبل دول أخرى، ولا سيما أوكرانيا (مُصدِّر رئيسي) والهند (مُصدِّر ناشئ)، بالإضافة إلى مشاكل الإمداد.المغرب.. انخفاض بـ 67٪ في الإنتاج وزيادة بـ 32٪ في الوارداتفي ظل هذه الظروف، من المتوقع أن ينخفض إنتاج القمح العالمي في عام 2022 بنسبة 0.8٪ عن المستوى القياسي لعام 2021 ، ليصل إلى 771 مليون طن ، وهو أول انخفاض منذ أربع سنوات. وأوضحت الفاو أنه "من المرجح أن يفوق انخفاض الإنتاج على أساس سنوي في أستراليا والهند والمغرب وأوكرانيا الزيادات المتوقعة في الإنتاج في كندا وجمهورية إيران الإسلامية والاتحاد الروسي".ويشير التقرير إلى أنه في شمال إفريقيا، تعرقلت آفاق إنتاج القمح بسبب النقص المستمر في هطول الأمطار في العديد من البلدان، ويؤكد أن "معدل هطول الأمطار أقل من المتوسط بدا واضحًا بشكل خاص في المغرب، حيث أدى الانخفاض في العدد الإجمالي للمزارع والانخفاض الحاد المتوقع في الغلات إلى دعم توقع انخفاض الإنتاج بنسبة 67٪ تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي".وبحسب التقرير فإنه في إفريقيا، من المتوقع أن يكون الطلب على الواردات أقوى من طرف العديد من البلدان، ما من شأنه أن يرفع مشتريات القارة من القمح في 2022-2023 إلى 54 مليون طن ، بزيادة 5٪ (2.6 مليون طن) مقارنة بالمستوى المقدر للموسم الحالي.وبالنسبة لمنظمة الفاو، "تعزى الزيادة بشكل كبير إلى زيادة متوقعة بنسبة 32٪ (1.5 مليون طن) في الواردات من المغرب، والتي ستصل إلى مستوى قياسي يبلغ 6.2 مليون طن، من أجل تعويض الانخفاض الكبير المتوقع من الإنتاج المحلي.المغرب.. إجراءات استباقيةكما تحدد الفاو في تقريرها التدابير الاستباقية الرئيسية التي اتخذها المغرب للتعامل مع هذا السياق الغامض. وأشارت إلى "الزيادة في ميزانية دعم القمح والسكر وغاز الطهي" والتي وصلت إلى 17 مليار درهم (1.8 مليار دولار أمريكي)، في ظل ارتفاع الأسعار العالمية. كما مددت الدولة تعليق رسوم الاستيراد على القمح ومنتجاته حتى إشعار آخر من أجل "الحفاظ على تكلفة الواردات عند مستوى تنافسي وزيادة المخزونات".وتابع المصدر ذاته أن المغرب أعد أيضًا "نظام استرداد يهدف إلى إبقاء أسعار القمح الطري في أقل من 270 دولارًا أمريكيًا للطن" ، موضحًا أن "السعر المرجعي" لهذا النظام ساري المفعول حتى 30 يونيو 2022 ، "يتم احتسابه كل أسبوعين ويستند إلى الأسعار المقدرة من أربعة دول (الولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين والاتحاد الروسي وأوكرانيا)". وجاء في التقرير أن "الحكومة المغربية نفذت هذا الإجراء استجابة لارتفاع أسعار القمح بسبب الحرب في أوكرانيا والارتفاع الكبير في تكاليف النقل في الأشهر الأخيرة".كما أشارت منظمة الفاو إلى إطلاق المغرب برنامجا طارئا لمكافحة الجفاف تقوم من خلاله الحكومة بإتاحة الشعير المدعوم للفلاحين في المناطق الأكثر تضرراً بالإضافة إلى زيادة دعم القمح.



اقرأ أيضاً
المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم
شدد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح بركة، خلال كلمته في الملتقى الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنعقد تحت شعار "المهندس المغربي فاعل أساسي في أوراش التنمية الوطنية"، أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز البنية التحتية، وضمان الأمن المائي والطاقي، ومواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأضاف المسؤول الحكومي أن الدينامية الجديدة التي يعرفها الاستثمار العمومي، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 مليار درهم سنة 2022 إلى 70 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، معتبرا أن هذا التطور يعكس الإرادة الحكومية في تسريع وتيرة التنمية. وتابع الوزير أن هذه الاستثمارات لا تشمل فقط الموارد العمومية، بل تشمل أيضا مساهمات الجهات، والقطاع الخاص، فضلا عن الشراكات الدولية واستثمارات صناديق التقاعد على المديين المتوسط والبعيد. وذكر بركة عند المشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع الماء، لاسيما فيما يتعلق ببناء السدود، ومحطات تحلية المياه، والمنشآت الخاصة بتحويل الموارد المائية بين الأحواض. وحذر من التهديدات التي تفرضها الظواهر المناخية القصوى، ما يحتم تبني سياسات مائية جديدة تقوم على تنمية الموارد غير الاعتيادية، وترسيخ التضامن بين الأقاليم والمدن لتحقيق العدالة المجالية في توزيع المياه. وفي الشق المتعلق بالبنية التحتية، أبرز بركة أهمية تعزيز استدامة شبكة الطرق، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 45% من ميزانية الطرق لأعمال الصيانة، في إطار سياسة تهدف إلى تدبير أفضل للموارد وضمان استمرارية الخدمات.
إقتصاد

رسميا.. شركة “Xlinks” تسحب مشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
سحبت شركة "Xlinks" رسميًا طلبها للحصول على تراخيص مشروع الطاقة المتجددة الذي تبلغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني ، والذي يهدف إلى توفير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري بطول 4000 كيلومتر. وفي مراسلة موجهة إلى مفتشية التخطيط في المملكة المتحدة في الأول من يوليوز، ذكرت الشركة أنها "تسحب رسميًا الطلب المقدم في نونبر 2024، والذي تم قبوله للنظر فيه في دجنبر 2024". ويأتي هذا القرار عقب إعلانٍ صدر مؤخرًا عن وزارة أمن الطاقة في المملكة المتحدة (DESNZ)، والتي أشارت فيه إلى أنها لم تعد تدرس آلية عقود الفروقات (CfD) المُتفاوض عليها للمشروع. وكانت هذه الآلية ستضمن حدًا أدنى لسعر الكهرباء المستوردة عبر الكابل بين المغرب والمملكة المتحدة . وأوضحت شركة إكسلينكس أنه في ظل التغييرات الحالية، لا ترى الشركة إمكانية لمواصلة المراجعة في هذه المرحلة. وفي الأسبوع الماضي، أعرب رئيس الشركة، ديف لويس، عن دهشته وخيبة أمله العميقة من قرار الحكومة بالتخلي عن المشروع. وتوقعت الشركة هذا التغيير في موقف الحكومة. ففي ماي الماضي، طلبت تعليقًا مؤقتًا لطلبها الحصول على أمر موافقة التطوير (DCO)، وهي خطوة حاسمة لمشاريع البنية التحتية الكبرى، ريثما تتضح إجراءات الحصول على أمر موافقة التطوير. كما أعربت شركة إكسلينكس عن إحباطها بسبب التأخير في الحصول على دعم الحكومة البريطانية وحذرت من أنها قد تنقل المبادرة إلى دولة أخرى. ويهدف مشروع الطاقة المغربي البريطاني إلى توفير 3.6 جيجاواط من الطاقة النظيفة القابلة للتوزيع من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المغرب. وسيُخفّض هذا المشروع انبعاثات الكربون في المملكة المتحدة بنسبة 10%، ويُخفّض أسعار الكهرباء بالجملة بنسبة 9.3%.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة