دولي

تفجيرات لبنان و باريس تعري انتقائية “فيسبوك” في الرد على دمويّة الإرهاب


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2015

 
لفت اطلاق فيسبوك لتطبيقين تضامنا مع الشعب الفرنسي، احدهما لتأكيد السلامة وآخر لإضفاء الوان العلم، خلال احداث باريس الانتباه الى ازدواجية معايير الشبكة الاجتماعية في التعامل مع المصائب وان كانت كلها تحمل توقيعا واحدا، هو للدولة الاسلامية.

وأثار تطبيق خاصية العلم، انتقادات واسعة من مستخدمي فيسبوك العرب لتجاهله دولا مثل لبنان وسوريا تعاني من نفس الأحداث الإرهابية، واحداث كتلك التي شهدتها مصر بسقوط الطائرة الروسية المنكوبة.

وشارك مارك زكربيرغ مؤسس موقع فيسبوك الفرنسيين في دعمهم ضد الإرهاب، بعد حادث تبناه تنظيم الدولة الاسلامية قضى فيه الجمعة نحو 130 شخصا، مستخدما التطبيق الذي طرحه على شبكته الاجتماعية وقام بإضافة ألوان علم فرنسا على صورته.

كما وفر فيسبوك ميزة التأكد من السلامة "سايفتي شاك" بعد التفجيرات التي هزّت العاصمة الفرنسية الجمعة، متجاهلا تلك التي هزت بيروت قبلها بايام.

وفي 12 نوفمبر، استهدف تفجيران تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية شارعا ضيقا في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، واسفرا عن مقتل 44 شخصا.

وقال مستخدمون عرب انهم شعروا بالإهانة عندما وجدوا الخيار تغيير الصورة لعلم فرنسا متاحا لهم، متسائلين "أين كان العلم اللبناني عند وقوع هجوم إرهابي في بيروت منذ يومين؟" و"أين كان العلم السوري طوال هذا الوقت؟".

واستنكر مغردون ما أسموه "ازدواجية" فيسبوك في التعامل مع الأزمات العالمية والإنسانية.

وطالب اخرون الشباب العربي الذي شارك في الحملة الدعم الفرنسية برفع أعلام بلدانهم العربية المنكوبة على اساس انها اولى بالدعم، مؤكدين رفضهم الانتقائية في التعامل مع دماء "كلها حمراء".

هذه الاحتجاجات بلغت سريعا على ما يبدو مسامع ادارة فيسبوك التي بدى مؤقتا ان عمى الالوان قد اصابها.

وفي محاولة لتلقف الخطأ، عبر مارك زوكربيرغ عن اسفه، معتذرا عن عدم توفير ميّزة التأكد من السلامة عقب تفجيرات هزت الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويقوم فيسبوك بتفعيل ميّزة التأكد من السلامة فور حدوث أي كارثة حول العالم، حيث يُمكن لأي شخص الدخول إلى الصفحة المُخصصة والضغط على زر"شاك" لإخبار بقية أصدقاءه أنه بخير، وبالتالي تُصبح عملية التواصل أفضل.

والميّزة أُطلقت لأول مرة في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014، وقام بتطويرها مُهندسو فيسبوك في اليابان، مُستلهمين الفكرة من أداة قاموا بتطويرها عقب زلزال تسونامي.

ونشر زوكربيرغ اعتذاره قائلا في حسابه على فيسبوكإن الكثير من المُستخدمين سألوا عن سبب توفير الميّزة فقط في باريس، وعدم توفيرها سابقًا بعد تفجيرات بيروت أو الدول الأُخرى.

وأضاف أن السبب وراء ذلك كان أن الميّزة يتم تفعيلها فقط بعد الكوارث الطبيعية، إلا أنه وبعد تفجيرات باريس تقرر تغيير سياسة الاستخدام وتوفيرها في جميع الكوارث والهجمات التي تحصل حول العالم.

وعدّل فيسبوك على صفحة اتفاقية استخدام ميّزة التأكد من السلامة وأكّد أنها ستتوفر بعد أي كارثة تضرب العالم أيًا كانت، كما تم إرفاق خبر الإعلان عن الميّزة الذي يعود للعام الماضي، لتأكيد صحّة أنها كانت موجهة فقط للكوارث الطبيعية.

يذكر ان فيسبوك اتاح في 27 يونيو/حزيران خاصية لتغيير صورة الصفحة الشخصية الى ألوان قوس قزح رمز المثلية الجنسية للإعلان عن التضامن والموافقة على حكم المحكمة العليا في الولايات المتحدة، والذي قضي بمنح الحق للمثليين جنسيًا بالزواج في كافة الولايات الأميركية.

وفي 27 سبتمبر/ايلول اضفى مارك زوكربيرغ ألوان علم الهند على صورته الشخصية، لدعم حملة "الهند الرقمية" لنشر الإنترنت في المناطق الفقيرة بالهند، وتسهيل اتصالها ببعضها البعض.

ومع اقتراب مباراة فريقي برشلونة وريال مدريد، في الدوري الأسباني، أطلق فيسبوك مؤخرا ومرة اخرى تطبيق تغيير الصورة لعلم أحد الفريقين.
 

 
لفت اطلاق فيسبوك لتطبيقين تضامنا مع الشعب الفرنسي، احدهما لتأكيد السلامة وآخر لإضفاء الوان العلم، خلال احداث باريس الانتباه الى ازدواجية معايير الشبكة الاجتماعية في التعامل مع المصائب وان كانت كلها تحمل توقيعا واحدا، هو للدولة الاسلامية.

وأثار تطبيق خاصية العلم، انتقادات واسعة من مستخدمي فيسبوك العرب لتجاهله دولا مثل لبنان وسوريا تعاني من نفس الأحداث الإرهابية، واحداث كتلك التي شهدتها مصر بسقوط الطائرة الروسية المنكوبة.

وشارك مارك زكربيرغ مؤسس موقع فيسبوك الفرنسيين في دعمهم ضد الإرهاب، بعد حادث تبناه تنظيم الدولة الاسلامية قضى فيه الجمعة نحو 130 شخصا، مستخدما التطبيق الذي طرحه على شبكته الاجتماعية وقام بإضافة ألوان علم فرنسا على صورته.

كما وفر فيسبوك ميزة التأكد من السلامة "سايفتي شاك" بعد التفجيرات التي هزّت العاصمة الفرنسية الجمعة، متجاهلا تلك التي هزت بيروت قبلها بايام.

وفي 12 نوفمبر، استهدف تفجيران تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية شارعا ضيقا في منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، واسفرا عن مقتل 44 شخصا.

وقال مستخدمون عرب انهم شعروا بالإهانة عندما وجدوا الخيار تغيير الصورة لعلم فرنسا متاحا لهم، متسائلين "أين كان العلم اللبناني عند وقوع هجوم إرهابي في بيروت منذ يومين؟" و"أين كان العلم السوري طوال هذا الوقت؟".

واستنكر مغردون ما أسموه "ازدواجية" فيسبوك في التعامل مع الأزمات العالمية والإنسانية.

وطالب اخرون الشباب العربي الذي شارك في الحملة الدعم الفرنسية برفع أعلام بلدانهم العربية المنكوبة على اساس انها اولى بالدعم، مؤكدين رفضهم الانتقائية في التعامل مع دماء "كلها حمراء".

هذه الاحتجاجات بلغت سريعا على ما يبدو مسامع ادارة فيسبوك التي بدى مؤقتا ان عمى الالوان قد اصابها.

وفي محاولة لتلقف الخطأ، عبر مارك زوكربيرغ عن اسفه، معتذرا عن عدم توفير ميّزة التأكد من السلامة عقب تفجيرات هزت الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويقوم فيسبوك بتفعيل ميّزة التأكد من السلامة فور حدوث أي كارثة حول العالم، حيث يُمكن لأي شخص الدخول إلى الصفحة المُخصصة والضغط على زر"شاك" لإخبار بقية أصدقاءه أنه بخير، وبالتالي تُصبح عملية التواصل أفضل.

والميّزة أُطلقت لأول مرة في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2014، وقام بتطويرها مُهندسو فيسبوك في اليابان، مُستلهمين الفكرة من أداة قاموا بتطويرها عقب زلزال تسونامي.

ونشر زوكربيرغ اعتذاره قائلا في حسابه على فيسبوكإن الكثير من المُستخدمين سألوا عن سبب توفير الميّزة فقط في باريس، وعدم توفيرها سابقًا بعد تفجيرات بيروت أو الدول الأُخرى.

وأضاف أن السبب وراء ذلك كان أن الميّزة يتم تفعيلها فقط بعد الكوارث الطبيعية، إلا أنه وبعد تفجيرات باريس تقرر تغيير سياسة الاستخدام وتوفيرها في جميع الكوارث والهجمات التي تحصل حول العالم.

وعدّل فيسبوك على صفحة اتفاقية استخدام ميّزة التأكد من السلامة وأكّد أنها ستتوفر بعد أي كارثة تضرب العالم أيًا كانت، كما تم إرفاق خبر الإعلان عن الميّزة الذي يعود للعام الماضي، لتأكيد صحّة أنها كانت موجهة فقط للكوارث الطبيعية.

يذكر ان فيسبوك اتاح في 27 يونيو/حزيران خاصية لتغيير صورة الصفحة الشخصية الى ألوان قوس قزح رمز المثلية الجنسية للإعلان عن التضامن والموافقة على حكم المحكمة العليا في الولايات المتحدة، والذي قضي بمنح الحق للمثليين جنسيًا بالزواج في كافة الولايات الأميركية.

وفي 27 سبتمبر/ايلول اضفى مارك زوكربيرغ ألوان علم الهند على صورته الشخصية، لدعم حملة "الهند الرقمية" لنشر الإنترنت في المناطق الفقيرة بالهند، وتسهيل اتصالها ببعضها البعض.

ومع اقتراب مباراة فريقي برشلونة وريال مدريد، في الدوري الأسباني، أطلق فيسبوك مؤخرا ومرة اخرى تطبيق تغيير الصورة لعلم أحد الفريقين.
 


ملصقات


اقرأ أيضاً
تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

زعيم المعارضة التركية يهدّد إردوغان بالشارع
تصاعدت حدّة التوتر في الساحة السياسية التركية، على خلفية استمرار حملات الاعتقالات في بلديات يديرها حزب «الشعب الجمهوري». وهدد رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، الرئيس رجب طيب إردوغان بدعوة المواطنين للنزول إلى الشوارع. ورفض أوزيل بشكل قاطع تصريحات إردوغان، التي أدلى بها عقب اعتقال رؤساء بلديات أضنة وأنطاليا وأديمان، المنتمين إلى حزب «الشعب الجمهوري». وقلّل الرئيس التركي من أهمية حركة الحزب في الشارع، كما دعا مسؤوليه إلى انتظار قرار «القضاء المستقل» بشأن مصير رؤساء البلديات المعتقلين، وعدم الانسياق وراء الصورة الوهمية على منصات التواصل الاجتماعي. انتخابات مبكرة قال أوزيل، عقب اجتماع للجنة المركزية لحزبه، الأحد: «من يزعم أنه الحزب الأول، فليذهب للانتخابات، ومن كان واثقاً من نفسه فليتقدم. (...) اقبل التحدي ولنذهب لصناديق الاقتراع في 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل»، وتابع مخاطباً إردوغان: «إذا لم تضع صناديق الاقتراع أمام شعبنا، فسأقوم بذلك». عما قاله إردوغان من أن حزب «الشعب الجمهوري» لا يجد صدى في الشارع، قال أوزيل: «في كل الولايات التركية هناك تجمعات ومظاهرات تمهيدية لأحداث أكبر، الميادين التي تمتلئ بالناس في مظاهرات من أجل الديمقراطية، تستعد وتغلي. ما ترونه الآن مجرد بداية، وإذا لم تلاحظوا هذا مبكراً، فستدفعون الثمن لاحقاً، أعرف اليوم الذي سأدعو فيه الشعب للنزول إلى الشوارع». وتابع: «لا نهدد أحداً بالانقلاب ولا بالقوة، ولكن إن حاول أحد سرقة نتائج الانتخابات من الشعب، فالشعب سيستعيد صندوقه بيده». «قانون الأعداء» وفي تجمع حاشد في أماسيا (غرب تركيا)، ليل السبت إلى الأحد، ضمن تجمعات «الأمة تدافع عن إرادتها» الداعمة لترشيح رئيس بلدية إسطنبول المحتجز، أكرم إمام أوغلو، للرئاسة، قال أوزيل: «في حين لا يُسأل مسؤولو حزب العدالة والتنمية عن شيء، يتم الزج برؤساء بلدياتنا في السجون دون أدلة. إذا كان هناك فاسد بيننا، فسينال جزاءه. لكن لا تلصقوا بنا التهم زوراً». وخلال مؤتمر صحافي مع رئيس حزب «النصر» القومي، أوميت أوزداغ، الذي زار حزب «الشعب الجمهوري» الأحد، قال أوزيل إن رؤساء البلديات المحتجزين هم «أسرى في يد الحكومة، وسيأتي اليوم الذي سنفك فيه أسرهم». وقال أوزداغ إن الحكومة تطبق «قانون الأعداء» على المعارضة، مُعرباً عن تأييده لحزب «الشعب الجمهوري» في مواجهة «الحملة» التي يتعرض لها. في المقابل، تعرّض أوزال لهجوم من حزب «العدالة والتنمية» الحاكم بسبب تصريحاته التي عُدت تهديداً بالثورة على إردوغان. وقال نائب رئيس الحزب المتحدث باسمه، عمر تشيليك، إن «كلام أوزيل الذي يُهدد الديمقراطية الشرعية باطل». وأضاف تشيليك، عبر حسابه في «إكس»، أن تصريح رئيس حزب «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزيل، «المُستنكر» بأنّ رئيسنا يخشى صناديق الاقتراع، قد بلغ ذروة الجهل السياسي. لقد أصبح الجهل الذي يُمثّله أوزيل هويةً سياسيةً في مسار المعارضة. لقد تحققت جميع انتصارات رئيسنا السياسية من خلال صناديق الاقتراع».
دولي

المحققون يطلبون مذكرة توقيف جديدة بحق رئيس كوريا الجنوبية السابق
طلب المدعون في كوريا الجنوبية، الأحد، إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس السابق يون سوك يول، بعد استجوابه مرتين إحداهما في جلسة استغرقت أكثر من تسع ساعات. وعزل البرلمان يون من منصبه في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الاحكام العرفية في مطلع دجنبر. ومثل أمام المحكمة بتهم تمرد، واستجوبه محقق خاص ينظر في إعلانه الأحكام العرفية. وصرح المدعي بارك جي يونغ أحد أعضاء فريق التحقيق للصحفيين بأن «المحقق الخاص قدم اليوم طلباً لإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السابق يون سوك يول أمام محكمة سيؤول المركزية بتهم تشمل استغلال السلطة وعرقلة أداء واجبات رسمية خاصة». وأضاف بارك أن يون اتُهم أيضا بـ«تزوير وثائق رسمية» بسبب إعلانه الأحكام العرفية. وقال إن «المذكرة توضح سبب ضرورة التوقيف، لكن لا يمكنني الخوض في التفاصيل» مضيفاً أنها ستناقش في المحكمة. واستُجوب يون، السبت، بشأن مقاومته محاولة توقيف فاشلة في يناير، وبشأن اتهامات بأنه أمر بإطلاق طائرات مسيرة نحو بيونغ يانغ لتبرير إعلان الأحكام العرفية. في المقابل، وصف فريق الدفاع عن يون طلب التوقيف بأنه «مبالغ فيه وغير مبرر». وقال في بيان «فندنا جميع الاتهامات بشكل قاطع وأثبتنا أنه، من الناحية القانونية، لا يمكن إثبات أي جريمة». وكانت المحكمة رفضت الأسبوع الماضي أمر التوقيف الذي طلبه المحقق الخاص بعد أن رفض يون في البداية المثول للاستجواب، مشيرا إلى أنه أبدى منذ ذلك الحين استعداداه للامتثال لأي استدعاءات مقبلة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة