الاثنين 13 مايو 2024, 21:17

وطني

الأجهزة الأمنية المغربية تستبعد حدوث أعمال إرهابية ولكنها تدعو للحيطة والحذر


كشـ24 نشر في: 16 نوفمبر 2015

وأعلنت كافة الأوساط والأحزاب المغربية إدانتها لهذه الهجمات التي ذهب ضحيتها مهندس مغربي يقيم في العاصمة الفرنسية. فيما استبعد مصدر مأذون من بالأمن الوطني المغربي، حدوث أي هجمات في المغرب من لدن تنظيم «الدولة الاسلامية» الإرهابي، وأوضح انه بفضل الضربات الاستباقية التي تنتهجها الأجهزة الأمنية المختصة ضد خلايا الإرهاب، صار من الصعب على التنظيمات الإرهابية، التخطيط لشن هجمات. 

وكشف المصدر في الإدارة العامة لمديرية الامن الوطني الذي طلب عدم ذكر اسمه صدور تعليمات بضرورة الإبقاء على درجة اليقظة في الأماكن العمومية، والمؤسسات الرسمية والحيوية، التي تكون محل أهداف للتنظيمات الإرهابية.

وأوضح انه لم تتخذ أية إجراءات أمنية استثنائية بعد هجمات باريس، لكن بالمقابل تم تذكير جميع المصالح الأمنية بضرورة الإبقاء على اليقظة المطلوبة والحذر.
وأكد المصدر ان المغرب بعيد في الوقت الحالي عن أي استهداف بفضل التدابير التي اتخذتها المصالح الأمنية منذ مدة والقائمة على الضربات الاستباقية.

وقال بلاغ لوزارة الداخلية المغربية انه تم يوم أول أمس السبت توقيف عنصر تابع لتنظيم»داعش» في شمال المغرب. وأوضح البلاغ انه في إطار التحريات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، يوم السبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من إيقاف عنصر موال لما يسمى بـ«الدولة الإسلامية»، ينشط بالعروي بنواحي الناظور الذي كان ينوي الالتحاق بصفوف «داعش»، وكان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية بواسطة متفجرات في المملكة أو ضد كنيسة في أوروبا» وقالت مصادر انه كان كنيسة في مدينة مليلة التي تقع في شمال المغرب وتحتلها إسبانيا.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ان العاهل المغربي الملك محمد السادس أوصى عبر الوزارة، الأئمة والخطباء والوعاظ والقيمين الدينيين، بشرح حقيقة الجهاد للمغاربة.

وأوردت الوزارة، في بلاغ لها ارسل لـ«القدس العربي» أنه بتوجيهات من الملك، تهيب بالقيمين الدينيين من خطباء ووعاظ وأئمة، بمواصلة التعبئة والإرشاد، وذلك على إثر الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها أياد أثيمة في باريس وتسببت في عدد من القتلى والجرحى».

ودعت الوزارة القيمين الدينيين إلى «استعمال الحجج الشرعية والعقلية لتذكير الناس وتبصيرهم بمجموعة من التوجيهات»، مشيرة إلى أن «مرتكبي هذه الاعتداءات الشنيعة يدعون الانتساب إلى دين الإسلام.. ويبررون جرائمهم بالاستناد إليه، ويبالغون في الباطل إلى حد الزعم بأنهم يرتكبونها لنصرة الدين».

وأوصت الوزارة القيمين الدينيين من خطباء ووعاظ وأئمة، بتذكير الناس بـ»الرجوع في تعريف حقيقة الجهاد إلى قول علماء الأمة»، وتبيين أن «كل أنواع العنف والإكراه ليست من منهج الدين والدعوة في شيء».وشددت على أن «صورة الإسلام لا يجوز أن يترك تشويهها للذين يسيئون إليها، لأنها تهم جميع المسلمين أمام الله وأمام الأمم الأخرى»، مضيفة «أنه يجب على الأفراد والجماعات أن يحولوا دون كل ما من شأنه احتكار الفهم الخاطئ للدين من طرف عصابة من الضالين المضلين».

وأوصت بتبيان «أن الواضح من قراءة ما يجري في العالم حاليا أن المستفيد من أعمال هؤلاء الإرهابيين ليس هو الإسلام وليسوا هم المسلمين وليست هي الإنسانية التي يرتبط خيرها بالسلم والتفاوض والتراحم»، و»أن جرائم المتطرفين تشوش على تبليغ هذه الرسالة إلى العالم». وأكدت الوزارة على أن «النموذج الديني القائم في المملكة المغربية، فكرا وممارسة، وفي توافق مع العمل من أجل نهضة شاملة، هو النموذج الذي يمكن أن يصحح صورة الدين ويقنع الآخرين، الأمر الذي يقتضي صيانة هذا النموذج من كل الشوائب».

وأكدت الوزارة أنه بالإضافة إلى التوعية بالدين الصحيح، أنه «لا بد من الوعي بأن خطة الإرهاب مبنية على الرعب والتشكيك، وأن إفشالها أمر سيتحقق مع الأيام بثبات الأمة ويقين المؤمنين وإرشاد العلماء التقاة».

من جهته اكد المجلس العلمي الأعلى (اعلى هيئة دينية رسمية) أن ما وقع في باريس محرم تحريما قطعيا في الإسلام، واعتبرت فتوى للمجلس أن ما جرى في العاصمة الفرنسية «هو إرهاب وعدوان وترويع للآمنين وإزهاق لأرواحهم البريئة، وهو محرم تحريما قطعيا في الإسلام». 

وتابع المجلس فتواه بتوضيح معنى الجهاد و أنواعه التي أجملها في ثلاث، الأول منها جهاد النفس بتكوينها وتهذيبها وتزكيتها وتأهيلها لتحمل المسؤولية، ويليه الجهاد بالفكر، ويكون بترويض العقل وصقله واستخدامه في ما يفيد البشرية، ثم الجهاد بالقلم «بتأليف الكتب النافعة وتحرير المقالات المنورة للفكر، ورد الشبه والتهم الملصقة زورا بالإسلام والمسلمين، ثم الجهاد بالمال ويكون بالإنفاق بسخاء في أبواب الخير والإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية».

وقالت الفتوى عن الجهاد بالسلاح أنه «لا يلتجئ إليه المسلمون إلا في حالة الضرورة القصوى عندما يعتدي عليهم أعداؤهم، وتفشل كل الوسائل السلمية. فالجهاد في هذه الحالة شبيه بالكي الذي هو آخر الدواء».

وأعلنت كافة الأوساط والأحزاب المغربية إدانتها لهذه الهجمات التي ذهب ضحيتها مهندس مغربي يقيم في العاصمة الفرنسية. فيما استبعد مصدر مأذون من بالأمن الوطني المغربي، حدوث أي هجمات في المغرب من لدن تنظيم «الدولة الاسلامية» الإرهابي، وأوضح انه بفضل الضربات الاستباقية التي تنتهجها الأجهزة الأمنية المختصة ضد خلايا الإرهاب، صار من الصعب على التنظيمات الإرهابية، التخطيط لشن هجمات. 

وكشف المصدر في الإدارة العامة لمديرية الامن الوطني الذي طلب عدم ذكر اسمه صدور تعليمات بضرورة الإبقاء على درجة اليقظة في الأماكن العمومية، والمؤسسات الرسمية والحيوية، التي تكون محل أهداف للتنظيمات الإرهابية.

وأوضح انه لم تتخذ أية إجراءات أمنية استثنائية بعد هجمات باريس، لكن بالمقابل تم تذكير جميع المصالح الأمنية بضرورة الإبقاء على اليقظة المطلوبة والحذر.
وأكد المصدر ان المغرب بعيد في الوقت الحالي عن أي استهداف بفضل التدابير التي اتخذتها المصالح الأمنية منذ مدة والقائمة على الضربات الاستباقية.

وقال بلاغ لوزارة الداخلية المغربية انه تم يوم أول أمس السبت توقيف عنصر تابع لتنظيم»داعش» في شمال المغرب. وأوضح البلاغ انه في إطار التحريات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (المخابرات الداخلية)، يوم السبت 14 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من إيقاف عنصر موال لما يسمى بـ«الدولة الإسلامية»، ينشط بالعروي بنواحي الناظور الذي كان ينوي الالتحاق بصفوف «داعش»، وكان يخطط لتنفيذ عملية إرهابية بواسطة متفجرات في المملكة أو ضد كنيسة في أوروبا» وقالت مصادر انه كان كنيسة في مدينة مليلة التي تقع في شمال المغرب وتحتلها إسبانيا.

وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ان العاهل المغربي الملك محمد السادس أوصى عبر الوزارة، الأئمة والخطباء والوعاظ والقيمين الدينيين، بشرح حقيقة الجهاد للمغاربة.

وأوردت الوزارة، في بلاغ لها ارسل لـ«القدس العربي» أنه بتوجيهات من الملك، تهيب بالقيمين الدينيين من خطباء ووعاظ وأئمة، بمواصلة التعبئة والإرشاد، وذلك على إثر الأفعال الإجرامية التي ارتكبتها أياد أثيمة في باريس وتسببت في عدد من القتلى والجرحى».

ودعت الوزارة القيمين الدينيين إلى «استعمال الحجج الشرعية والعقلية لتذكير الناس وتبصيرهم بمجموعة من التوجيهات»، مشيرة إلى أن «مرتكبي هذه الاعتداءات الشنيعة يدعون الانتساب إلى دين الإسلام.. ويبررون جرائمهم بالاستناد إليه، ويبالغون في الباطل إلى حد الزعم بأنهم يرتكبونها لنصرة الدين».

وأوصت الوزارة القيمين الدينيين من خطباء ووعاظ وأئمة، بتذكير الناس بـ»الرجوع في تعريف حقيقة الجهاد إلى قول علماء الأمة»، وتبيين أن «كل أنواع العنف والإكراه ليست من منهج الدين والدعوة في شيء».وشددت على أن «صورة الإسلام لا يجوز أن يترك تشويهها للذين يسيئون إليها، لأنها تهم جميع المسلمين أمام الله وأمام الأمم الأخرى»، مضيفة «أنه يجب على الأفراد والجماعات أن يحولوا دون كل ما من شأنه احتكار الفهم الخاطئ للدين من طرف عصابة من الضالين المضلين».

وأوصت بتبيان «أن الواضح من قراءة ما يجري في العالم حاليا أن المستفيد من أعمال هؤلاء الإرهابيين ليس هو الإسلام وليسوا هم المسلمين وليست هي الإنسانية التي يرتبط خيرها بالسلم والتفاوض والتراحم»، و»أن جرائم المتطرفين تشوش على تبليغ هذه الرسالة إلى العالم». وأكدت الوزارة على أن «النموذج الديني القائم في المملكة المغربية، فكرا وممارسة، وفي توافق مع العمل من أجل نهضة شاملة، هو النموذج الذي يمكن أن يصحح صورة الدين ويقنع الآخرين، الأمر الذي يقتضي صيانة هذا النموذج من كل الشوائب».

وأكدت الوزارة أنه بالإضافة إلى التوعية بالدين الصحيح، أنه «لا بد من الوعي بأن خطة الإرهاب مبنية على الرعب والتشكيك، وأن إفشالها أمر سيتحقق مع الأيام بثبات الأمة ويقين المؤمنين وإرشاد العلماء التقاة».

من جهته اكد المجلس العلمي الأعلى (اعلى هيئة دينية رسمية) أن ما وقع في باريس محرم تحريما قطعيا في الإسلام، واعتبرت فتوى للمجلس أن ما جرى في العاصمة الفرنسية «هو إرهاب وعدوان وترويع للآمنين وإزهاق لأرواحهم البريئة، وهو محرم تحريما قطعيا في الإسلام». 

وتابع المجلس فتواه بتوضيح معنى الجهاد و أنواعه التي أجملها في ثلاث، الأول منها جهاد النفس بتكوينها وتهذيبها وتزكيتها وتأهيلها لتحمل المسؤولية، ويليه الجهاد بالفكر، ويكون بترويض العقل وصقله واستخدامه في ما يفيد البشرية، ثم الجهاد بالقلم «بتأليف الكتب النافعة وتحرير المقالات المنورة للفكر، ورد الشبه والتهم الملصقة زورا بالإسلام والمسلمين، ثم الجهاد بالمال ويكون بالإنفاق بسخاء في أبواب الخير والإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية».

وقالت الفتوى عن الجهاد بالسلاح أنه «لا يلتجئ إليه المسلمون إلا في حالة الضرورة القصوى عندما يعتدي عليهم أعداؤهم، وتفشل كل الوسائل السلمية. فالجهاد في هذه الحالة شبيه بالكي الذي هو آخر الدواء».


ملصقات


اقرأ أيضاً
ضحايا امتحان المحاماة يطالبون بمحاسبة المتورطين في التلاعب بالامتحان
طالبت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة إلى محاسبة جميع المتورطين في التلاعب بامتحان المحاماة، وربط المسؤولية بالمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب. وقالت اللجنة في بيان لها، توصلت "كشـ24" بنُسخة منه اليوم الإثنين، أنها تتأسف عن "التعاطي السلبي لمجموعة من المؤسسات مع فضيحة فساد امتحان المحاماة دورة دجنبر 2022 وما أعقبه من تكريس ممنهج للفساد في الإمتحان الثاني دورة يوليوز 2023، دون فتح تحقيق في الموضوع والوقوف على الخروقات الواضحة وتفنيد الشبهات وترتيب الآثار القانونية اللازمة في حق المتورطين في التلاعب بهذا الإمتحان الذي أشرفت عليه وزارة العدل". وأدان البيان المذكور كل "أشكال المماطلة والالتفاف على الحق والقانون، من كل الأطراف والجهات التي لا تحترم مسؤولياتها وأدوارها والأمانة الملقاة على عاتقها". وحملت اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة "وزير العدل واللجنة المشرفة على الامتحانات المسؤولية الرئيسية في كل ما وقع في الإمتحان وانعكاساته". وشدد البيان نفسه،  على أن "اللجنة ستسعى إلى اتخاذ جميع السبل المشروعة، من أجل إحقاق الحق والتصدي للفساد والانتهاكات الجسيمة، التي تسبب فيها بعض اللامسؤولين الذين يكرسون المحسوبية والزبونية والوزائع السياسية".
وطني

المغرب يحتفي بالذكرى الـ68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية
يحتفي المغرب، غدا الثلاثاء (14 ماي)، بالذكرى الـ68 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، وهي مناسبة لاستحضار الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام التي تبذلها هذه المؤسسة العتيدة الساهرة على صون المصالح العليا للأمة، تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وتشكل هذه الذكرى مناسبة لاستحضار الرؤية الحكيمة لجلالة المغفور له محمد الخامس الذي سارع، بمجرد بزوغ فجر الاستقلال، إلى تكليف ولي عهده آنذاك جلالة المغفور له الحسن الثاني بتشكيل النواة الأولى للقوات المسلحة الملكية، وكذا مدى حرص جلالة المغفور له الحسن الثاني، ثم الملك محمد السادس، على إيلاء عناية خاصة لهذه المؤسسة، من أجل تحديث وتجهيز وحداتها، وتوفير كل السبل والوسائل الضرورية، حتى صارت اليوم الحصن الحصين لحماية الوطن والدفاع عن مقدساته ومكتسباته. كما تعد هذه الذكرى مناسبة للاحتفاء برجال ونساء القوات المسلحة الملكية الذين يسهرون على تنفيذ المهام النبيلة التي أحدثت لأجلها هذه المؤسسة بتاريخ 14 ماي 1956، سواء منها الدفاع عن الوطن أو المساهمة في بناء المغرب الحديث. واليوم، تشكل القوات المسلحة الملكية فخرا لجميع المغاربة، وحلقة أساسية للوحدة الوطنية، وسفيرا مشرفا للقيم الأصيلة للمملكة في أي مكان يدعو الواجب فيه عناصرها، التي تحظى بتكوين عال على المستويين النظري والتطبيقي، يؤهلها للاضطلاع بمهامها المتعددة، على أكمل وجه وفي أحسن الظروف. وتعد الخدمة العسكرية فرصة للشباب الراغبين في تطوير قدراتهم المعرفية والمهنية، والمتطلعين لولوج سوق الشغل مع توفرهم على مهارات وكفاءات مناسبة للتخصصات المطلوبة، حيث وفرت القوات المسلحة الملكية جميع البنيات التحتية الضرورية وأطر التدريس والموارد البيداغوجية من أجل ضمان نجاح هذه العملية التي تم إطلاقها بمبادرة من الملك محمد السادس. وتلقى هذه الخدمة إقبالا متزايدا ونوعيا من لدن الشباب، بالنظر إلى المسارات التكوينية التي تتيحها للمستفيدين، وأهدافها المتمثلة في تطوير القدرات المعرفية والمهنية والخضوع لتداريب بدنية وعسكرية، مع الاستفادة من أجرة والتغطية الصحية والتأمين. وقد تميزت سنة 2023 بالحضور الوازن للقوات المسلحة الملكية في مجموعة من المحطات والمهام، لاسيما إغاثة ضحايا زلزال الحوز، بفضل توفرها على عنصر بشري ذي تكوين عصري وتجارب كبيرة في المجال، وعلى تجهيزات لوجستية من الطراز العالي. كما اضطلعت القوات المسلحة الملكية بدور هام في تقديم المساعدة للسكان الذين تأثروا بسوء الأحوال الجوية، فضلا عن المهام الإنسانية وعمليات حفظ السلام. وبالفعل، سخرت القوات المسلحة الملكية، منذ الساعات الأولى لوقوع الزلزال، عناصر متخصصة في عمليات الإنقاذ وإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة. وبنفس الروح العالية من الانضباط والتفاني التي تميز مجهودات القوات المسلحة الملكية داخل الوطن، تواصل تجريدات هذه المؤسسة الوطنية أداء مهامها النبيلة في إطار عمليات حفظ السلام عبر العالم، مسجلة بذلك انخراطها لفائدة قيم السلام والأمن والتضامن في العالم. وبرز هذا الانخراط الفعال للمملكة المغربية منذ سنة 1960 في خدمة مبادئ السلام والأمن عبر العالم، وأيضا لتقاسم الخبرة المكتسبة من طرف القبعات الزرق المغاربة من أجل الدفاع عن القيم الكونية للتضامن والكرامة والعمل الإنساني عبر نشر تجريدات تابعة للقوات المسلحة الملكية، تحت راية الأمم المتحدة، بمختلف مناطق العالم. ويترأس المغرب، منذ عدة سنوات، مجموعة تنسيق حركة عدم الانحياز بشأن حفظ السلام للأمم المتحدة في نيويورك. كما كان مبادرا إلى إنشاء مجموعة للدول المتوافقة إزاء قضايا مكافحة خطاب الكراهية والتضليل ضد القبعات الزرق. علاوة على ذلك، يصنف المغرب ضمن البلدان العشرة الأوائل في العالم الأكثر إسهاما في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وفي هذا الإطار، أكد المغرب خلال مؤتمر الأمم المتحدة الوزاري لحفظ السلام، المنعقد يومي 5 و6 دجنبر المنصرم بأكرا، أنه يعتزم مواصلة عمله الدؤوب لتجديد وتكييف الأطر السياسية لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، طبقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبخصوص الالتزامات في مجالات العمل الثمانية ذات الأولوية، أعلنت المملكة أنها ستوفر تكوينات في مركز التميز لعمليات حفظ السلام بابن سليمان، وذلك في مجالات حماية المدنيين، ومكافحة التضليل الإعلامي، والرقمنة، والتطبيب عن بعد، والصحة العقلية، وكذا حماية البيئة. وفي الشق المتصل بمشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام، سيرفع المغرب من تمثيلية المرأة في وحداته، وسينظم تدريبا للمستشارين العسكريين في مجال مقاربة النوع الاجتماعي. أما في مجال الصحة، سيضع المغرب رهن إشارة الأمم المتحدة قدرة إيوائية في مستشفى من المستوى الرابع، وسيوفر تكوينا في مجالات التطبيب عن بعد، والصحة العقلية، والإسعافات الأولية. وهكذا، يخلد الشعب المغربي باعتزاز كبير الذكرى السنوية لتأسيس هذه المؤسسة العتيدة، التي تعد رمزا للسيادة الوطنية ودرعا للأمة وفخرا لها، بالنظر للتضحيات التي تبذلها والأعمال المحمودة التي تقوم بها خدمة للوطن والمواطنين والإنسانية بشكل عام.
وطني

بنموسى يكشف تفاصيل القرارات المتخذة في حق الأساتذة الموقوفين
أعلن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى عن النتائج التي جرى التوصل إليها داخل المجالس التأديبية المنعقدة الأسبوع الماضي للنظر في ملف الأساتذة الموقوفين مؤقتا عن العمل منذ شهر يناير الماضي، بسبب انخراطهم في إضرابات الشغيلة التعليمية التي شهدها الموسم الدراسي الحالي. وأوضح بنموسى، في الجلسة العمومية الأسبوعية بمجلس النواب المُخصصة للأسئلة الشفوية، أن توقيف الأساتذة تم بناء على مقتضيات النظام الأساسي للوظيفة العمومية، وأن اللجان التأديبية الجهوية انعقدت الأسبوع الماضي، وهي من درست الملفات كل على حدة. وأبرز المتحدث أن اللجان التأديبية اتخذت عقوبتي التوبيخ والإنذار في حق عدد كبير من الموقوفين، ما سيؤدي لاستئناف عملهم واسترجاع أجرتهم كاملة منذ وقت توقيفها، بعد إكمال باقي المساطر الإدارية. وأضاف وزير التربية الوطنية أنه جرى اتخاذ عقوبة الإقصاء المؤقت لمدة شهر واحد في حق باقي الحالات المحدودة، وسيتم تسوية وضعية المعنيين بها بعد المصادقة على محاضر المجالس وتبليغهم بالقرار المتخذ، ما سيؤدي لاستئناف عملهم واسترجاع أجرتهم. وأكد بنموسى أن وزارته لم تتدخل في قرارات المجالس التأديبية، مطالبا الأساتذة الموقوفين غير الراضين على القرارات المتخذة في حقهم باللجوء للقضاء الإداري أو برفع تظلمات للوزارة الوصية على القطاع.
وطني

إضراب يشل المؤسسات العمومية يوم غد الثلاثاء
من المنتظر أن يخوض المتصرفون المغاربة بالإدارات العمومية والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية إضرابين وطنيين، غدا الثلاثاء تتخلله وقفة احتجاجية أمام وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، ويوم الخميس 4 يونيو المقبل، مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام البرلمان. وجاء في بلاغ للمكتب التنفيذي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، عقب اجتماعه الأخير ومدارسته نتائج جولة الحوار الاجتماعي المركزي الأخير. ووفقا لذات البلاغ، فإن هذا اللقاء الذي سجل عدم استجابة الحكومة للمطالب المشروعة للمتصرفين المتعلقة بالعدالة الأجرية ومراجعة النظام الأساسي وإعادة الاعتبار ورفع الحيف عن هذه الفئة. وندد البلاغ بعدم التزام الحكومة بمواصلة الحوار بشأن تسوية الأنظمة الأساسية الفئوية، متسائلا عما إذا كانت هناك فعلا إرادة حقيقية لدى هذه الأخيرة في إنصاف هيئة المتصرفين، لاسيما، وأن الحوار نفسه لم يحدد له أي سقف زمني.
وطني

إضراب وطني جديد يشل قطاع الصحة بالمغرب
أعلن التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة عزمه اتخاذ مجموعة من الخطوات الإحتجاجية بسبب عدم تجاوب الحكومة مع مطالبه و”التنكر للاتفاقات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات بالقطاع”. وحسب بلاغ صادر عن التنسيق الذي يضم كل النقابات الممثلة للشغيلة الصحية، فمن المقرر خوض إضراب وطني عن العمل يومي الأربعاء والخميس 22 و 23 ماي الجاري، بكل المؤسسات الصحية باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش، مع إنزال وطني للشغيلة الصحية للاحتجاج بالرباط أمام البرلمان يوم الخميس 23 ماي الجاري. وأوضحت النقابات الصحية أنها ستستمر في التصعيد في حالة عدم تجاوب الحكومة مع مطالب الشغيلة، مبرزة ضرورة تنفيذ كل مضامين الاتفاقات ومحاضر الاجتماعات الموقعة بين وزارة الصحة وكل النقابات في شقها المادي والمعنوي والقانوني. وطالب التنسيق النقابي في قطاع الصحة، بالحفاظ على كل حقوق ومكتسبات مهني الصحة؛ وعلى رأسها صفة موظف عمومي وتدبير المناصب المالية والأجور من الميزانية العامة للدولة والحفاظ على الوضعيات الإدارية الحالية المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية وكل الضمانات التي يكفلها.  
وطني

القوات المسلحة الملكية تبني قاعدة عسكرية ضواحي الناظور
قالت جريدة إل إسبانيول"، أن القوات المسلحة الملكية تقوم ببناء قاعدة عسكرية جديدة في منطقة جبل كوروكو بالقرب من الناظور، وهو الأمر الذي يثير القلق لدى الجانب الإسباني.وحسب الصحيفة الإيبيرية، سيقوم المغرب بنشر الصواريخ الإسرائيلية التي حصل عليها بعد تطبيع علاقاته مع إسرائيل في إطار ضمان التوازن العسكري بمنطقة جبل طارق. ويجري بناء القاعدة للعسكرية بمنطقة اعتاد مرشحو الهجرة السرية على الاختباء بها.وقال مصدر استخباراتي لصحيفة (El Español) إنه يوجد في جبل غوروغو وحدات كبيرة للمراقبة الجوية والبحرية، بالإضافة إلى حضور وازن لعناصر الدرك الملكي. وكشفت الصحيفة الإسبانية، أن القاعدة ستكون مخصصة للدرونات العسكرية المجهزة بصواريخ رافائيل من الجيل الخامس.
وطني

المغرب وأمريكا يعلنان موعد انطلاق النسخة الـ20 لمناورات الأسد الإفريقي
تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تنظم القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، بشكل مشترك، من 20 إلى 31 ماي الجاري، الدورة الـ20 من تمرين “الأسد الإفريقي”، وذلك على مستوى بنجرير، وأكادير، وطانطان، وأقا، وتفنيت. وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن هذه المناورات الواسعة النطاق ستعرف مشاركة نحو 7000 عنصر من القوات المسلحة من حوالي عشرين دولة بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية. وأضاف المصدر ذاته أن برنامج تمرين “الأسد الإفريقي 2024″ يضم عدة أنشطة، تشمل تدريبات تكتيكية برية وبحرية وجوية مشتركة، ليلا ونهارا، وتمرينا للقوات الخاصة، وعمليات للقوات المحمولة جوا، فضلا عن تمرين للتخطيط العملياتي لفائدة أطر هيئات الأركان بـ”فريق العمل” “Task Force”. كما يتضمن برنامج الدورة الـ20 تكوينات أكاديمية استعدادا للتمرين، والتدريب على مكافحة أسلحة الدمار الشامل، إلى جانب مجموعة من الخدمات الطبية والجراحية والاجتماعية يقدمها مستشفى عسكري ميداني لفائدة سكان منطقة أقا. وحسب بلاغ القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، يعد تمرين “الأسد الإفريقي 2024″، من خلال إسهامه في تعزيز قابلية التشغيل المشترك العملياتي، والتقني والإجرائي بين الجيوش المشاركة، أكبر مناورة تُجرى في إفريقيا، وملتقى هاما تتبادل فيه الأطر العسكرية المعلومات والإجراءات والخبرات، لا سيما في مجالي التكوين والتدريب المشترك. وشدد المصدر على أن هذه الدورة العشرين تؤكد استدامة التعاون بين القوات المسلحة الملكية والقوات المسلحة الأمريكية، انسجاما مع الروابط التاريخية المتينة القائمة بين البلدين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 13 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة