

مراكش
تحويل تلميذ لمحط سخرية بمؤسسة خاصة فوق مكتب المدير الاقليمي للتعليم بمراكش
وجه مواطن من ساكنة الوحدة الخامسة بمنطقة الداوديات بمراكش، بصفته ولي أمر تلميذ بلاغ من العمر 12 سنة، ويتابع دراسته في احدى المؤسسات الخصوصية، شكاية الى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، تحت إشراف مصلحة الشؤون التربوية، وذلك من اجل طلب رفع الضرر عن ابنه الصغير.وحسب الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن التلميذ المعني الذي يتابع دراستة بالقسم السادس ابتدائي، تعرض للظلم والضرر، علما انه يتابع دراسته في المؤسسة منذ 7 سنوات، وخي المدة التي مرت في أحسن الظروف، الى ان وصل الى القسم السادس، ليصطدم باطار تربوي لمادة الفرنسية مارست عليه وفق الشكاية طيلة هذه السنة، جميع انواع الارهاب النفسي، والعنف اللفظي، والقهر المعنوي، بالفاظ نابية وسوقية تتنافى والبيداغوجية التربوية المعمول بها، من الناحية القانونية والميدانية.ومن جملة ما تتلفظ به المعنية بالامر في وجه التلميذ، والتي يستحي المرء من سماعها وبالاحرى التفوه بها، الفاظ من قبيل "الحلوف - الغليظ - المعفون- الخانز - المطوط - الحيوان" الى غير ذلك من الالفاظ السوقية التي يندى لها الجبين، وهذا على مرأى ومسمع من زملائه، كما يتم حرمانه من الذهاب الى دورات المياه لقضاء حاجته .وتضيف الشكاية، ان هذه التصرفات ترتب عنها دخول التلميذ في حالة نفسية خطيرة، حيث أصبح عنيفا كما اصبح يرفض الذهاب الى المدرسة، مبررا ذلك بقوله، ان استاذته تستمر في تجريحه وشتمه واهانته امام الاطفال، وجعلت منه محط سخرية وضحط واستهزاء .واشارت الشكاية، ان سبب هذه المعاملة تجاه الطفل يبقى مجهولا لعدم التوصل من ادارة المؤسسة بما يفيد ان هناك ما يشوب سلوك التلميذ ، وهو ما دفع ولي امر التلميذ ليلتمس من المدير الاقليمي بمراكش، رفع الضرر الذي لا يزال قائما الى حدود الساعة، وانقاذ الطفل الذي دخل في حالة نفسية مدمرة، جعلت من والديه يخشون عليه من كارثة قد تؤدي الى ضياع مستقبله.
وجه مواطن من ساكنة الوحدة الخامسة بمنطقة الداوديات بمراكش، بصفته ولي أمر تلميذ بلاغ من العمر 12 سنة، ويتابع دراسته في احدى المؤسسات الخصوصية، شكاية الى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة، تحت إشراف مصلحة الشؤون التربوية، وذلك من اجل طلب رفع الضرر عن ابنه الصغير.وحسب الشكاية التي اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فإن التلميذ المعني الذي يتابع دراستة بالقسم السادس ابتدائي، تعرض للظلم والضرر، علما انه يتابع دراسته في المؤسسة منذ 7 سنوات، وخي المدة التي مرت في أحسن الظروف، الى ان وصل الى القسم السادس، ليصطدم باطار تربوي لمادة الفرنسية مارست عليه وفق الشكاية طيلة هذه السنة، جميع انواع الارهاب النفسي، والعنف اللفظي، والقهر المعنوي، بالفاظ نابية وسوقية تتنافى والبيداغوجية التربوية المعمول بها، من الناحية القانونية والميدانية.ومن جملة ما تتلفظ به المعنية بالامر في وجه التلميذ، والتي يستحي المرء من سماعها وبالاحرى التفوه بها، الفاظ من قبيل "الحلوف - الغليظ - المعفون- الخانز - المطوط - الحيوان" الى غير ذلك من الالفاظ السوقية التي يندى لها الجبين، وهذا على مرأى ومسمع من زملائه، كما يتم حرمانه من الذهاب الى دورات المياه لقضاء حاجته .وتضيف الشكاية، ان هذه التصرفات ترتب عنها دخول التلميذ في حالة نفسية خطيرة، حيث أصبح عنيفا كما اصبح يرفض الذهاب الى المدرسة، مبررا ذلك بقوله، ان استاذته تستمر في تجريحه وشتمه واهانته امام الاطفال، وجعلت منه محط سخرية وضحط واستهزاء .واشارت الشكاية، ان سبب هذه المعاملة تجاه الطفل يبقى مجهولا لعدم التوصل من ادارة المؤسسة بما يفيد ان هناك ما يشوب سلوك التلميذ ، وهو ما دفع ولي امر التلميذ ليلتمس من المدير الاقليمي بمراكش، رفع الضرر الذي لا يزال قائما الى حدود الساعة، وانقاذ الطفل الذي دخل في حالة نفسية مدمرة، جعلت من والديه يخشون عليه من كارثة قد تؤدي الى ضياع مستقبله.
ملصقات
