الاثنين 27 مايو 2024, 20:08

إقتصاد

الجفاف يخفض إنتاج الحبوب بالمغرب وسط أزمة قمح عالمية


كشـ24 | وكالة الأناضول نشر في: 9 يونيو 2022

يسارع المغرب الخطى لتدارك العجز المتوقع في مخزون القمح، بسبب الجفاف وارتفاع الأسعار عالميا، جراء الحرب الروسية الأوكرانية والقيود المفروضة على تصدير الحبوب.تقول الحكومة المغربية، إن الأزمة الروسية الأوكرانية رفعت أسعار الحبوب، لكن الدولة تتحمل الفارق دون أن تتأثر أسعار البيع للمواطنين.وأعلنت الحكومة في 19 ماي الماضي، أن مخزون البلاد من القمح يكفي لمدة 4 أشهر، بعدما كان يغطي في 7 أبريل الفائت احتياجاتها لمدة 5 أشهر.وقالت إن "أسعار القمح شهدت ارتفاعات كبيرة جدا ومهولة، بسبب اتخاذ مجموعة من القرارات من طرف عدد من الدول في ظروف تتسم بالحرب والتقلبات، وهو ما يساعد أكثر في ارتفاع الأسعار".** اختيارات اقتصادية يرى الخبير الاقتصادي المغربي فؤاد عبد المومني، أن الشارع يتحدث اليوم عن القمح والحبوب بشكل عام، والمخاوف من نفادها، وكأنه (القمح) أصبح الضرورة الحيوية الأولى والأساسية للمغاربة.وأضاف في حديث مع الأناضول: "أعتقد أن وضعيتنا المتمثلة في عدم الاطمئنان على أمننا الغذائي، سببها فشل استراتيجيتنا التنموية بشكل عام، وليس فقط لبعض القرارات، كتغليب الفلاحة التصديرية على الاستهلاكية المحلية".وأضاف الخبير الاقتصادي: "جوهر المشكلة أننا لم نخلق التنمية للبلد بشكل كاف، ليصبح في وضعية مريحة لمواجهة الصدمات والأزمات، من قبيل ما نعيشه اليوم".** تراجع الإنتاج وأعلنت وزارة الفلاحة، في 13 مايو الماضي، أن الإنتاج المتوقع من الحبوب سيتراجع خلال الموسم الحالي 69 بالمئة مقارنة بالموسم السابق.جاء ذلك في بيان للوزارة توقع أن يبلغ "إنتاج الموسم الحالي من الحبوب الرئيسية (القمح اللين، القمح الصلب، الشعير)، نحو 32 مليون قنطار (القنطار يعادل 100 كغم)".وفي 16 فبراير الماضي، أعلن المغرب إطلاق برنامج استثنائي بقيمة 10 مليارات درهم (1.2 مليار دولار) لدعم القطاع الزراعي، والتخفيف من آثار تأخر تساقط الأمطار هذا الموسم.** دروس مستخلصة وقال عمر الكتاني، أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط (حكومية): "المغرب يتوقع إنتاج 32 مليون قنطار من الحبوب هذا العام، وله ادخار وطني يصل إلى 4 أشهر".وزاد الكتاني في تصريح للأناضول: "لن يحدث أي اضطراب في تمويل السوق الوطنية من الحبوب حتى حلول فصل الخريف، لكن سيكون أمامنا التفكير في حلول سريعة للفترة الخريفية".وتابع: "أتوقع أن تكون هناك إمكانية لاستيراد الحبوب في الخريف، لكن السعر سيكون مرتفعا كثيرا.. هناك توقع بتصدير روسيا نحو 20 مليون طن من الحبوب في الأشهر المقبلة، إذا تم تأمين مرور بواخرها بالسواحل".وأوضح الكتاني أنه لـ"تفادي المجاعة في بعض الدول الإفريقية التي ستعاني كثيرا من نقص إمدادات الحبوب، ستعمل الدول الكبرى وفي مقدمتها روسيا على تصدير كميات مهمة من الحبوب".وأضاف: "هذا يعطي أملا في تزود البلدان بالحبوب، لكن بكلفة أعلى، وهذا شيء سيعاني منه المغرب كما عدد من دول العالم".وخلص الخبير المغربي، إلى أن "دول شمال إفريقيا يجب أن تستخلص الدروس مما يقع"، مضيفا: "للأسف ما زال هناك تشبث بالمخططات الصناعية المعتمدة على التصدير دون السعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي".** السيادة الغذائية ويرى عبد المومني، أن "مسألة السيادة الغذائية مقولة تقريبا تم تغييبها بفعل هيمنة المدرسة الليبرالية منذ عقود، على الفكر والخطاب والممارسة الاقتصادية في العالم".وقال للأناضول: "عموما كان هناك تنافس بين المدرسة الليبرالية التي تقوم على البحث عن الميزة التنافسية، وإنتاج ما ننتجه أحسن من الآخرين، واستيراد ما ينتجه الآخرون بشروط أحسن من شروطنا".وتابع: "هذه الهيمنة تتعرض في ظل الأزمة المتعلقة بفيروس كورونا والحرب في أوروبا للمساءلة، بعد اضطراب سلاسل الإنتاج".وذهب عبد المومني إلى أن "السؤال المطروح حاليا، يتعلق بمدى القدرة على الاستجابة للحاجات الأساسية للمواطنين".** فرق الأسعار وفي 24 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة المغربية تحمل فرق أسعار القمح داخل البلاد، بعد ارتفاعها عالميا جراء تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.وتبرز أوكرانيا باعتبارها خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، وتعرف في أوروبا بـ "سلة الخبز"؛ إذ صدرت ما قيمته 3.1 مليارات دولار من القمح في 2019.وفي 10 مارس الماضي، قالت الحكومة المغربية، إن "الأزمة الروسية الأوكرانية لن يكون لها أي تأثير على وارداتنا من الحبوب".وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.** الاستيراد متواصل وزير الفلاحة المغربي محمد صديقي، قال في 11 أبريل الماضي، إنه حتى نهاية الأسبوع الأول من الشهر نفسه، استوردت المملكة 18 مليون قنطار (حوالي 2.6 مليون طن) من القمح منذ نونبر الفائت.وأضاف صديقي: "في الأزمة المتعددة العوامل والتي يمر منها العالم، عرفت أسعار الحبوب ارتفاعا مهولا في الأسواق العالمية".

يسارع المغرب الخطى لتدارك العجز المتوقع في مخزون القمح، بسبب الجفاف وارتفاع الأسعار عالميا، جراء الحرب الروسية الأوكرانية والقيود المفروضة على تصدير الحبوب.تقول الحكومة المغربية، إن الأزمة الروسية الأوكرانية رفعت أسعار الحبوب، لكن الدولة تتحمل الفارق دون أن تتأثر أسعار البيع للمواطنين.وأعلنت الحكومة في 19 ماي الماضي، أن مخزون البلاد من القمح يكفي لمدة 4 أشهر، بعدما كان يغطي في 7 أبريل الفائت احتياجاتها لمدة 5 أشهر.وقالت إن "أسعار القمح شهدت ارتفاعات كبيرة جدا ومهولة، بسبب اتخاذ مجموعة من القرارات من طرف عدد من الدول في ظروف تتسم بالحرب والتقلبات، وهو ما يساعد أكثر في ارتفاع الأسعار".** اختيارات اقتصادية يرى الخبير الاقتصادي المغربي فؤاد عبد المومني، أن الشارع يتحدث اليوم عن القمح والحبوب بشكل عام، والمخاوف من نفادها، وكأنه (القمح) أصبح الضرورة الحيوية الأولى والأساسية للمغاربة.وأضاف في حديث مع الأناضول: "أعتقد أن وضعيتنا المتمثلة في عدم الاطمئنان على أمننا الغذائي، سببها فشل استراتيجيتنا التنموية بشكل عام، وليس فقط لبعض القرارات، كتغليب الفلاحة التصديرية على الاستهلاكية المحلية".وأضاف الخبير الاقتصادي: "جوهر المشكلة أننا لم نخلق التنمية للبلد بشكل كاف، ليصبح في وضعية مريحة لمواجهة الصدمات والأزمات، من قبيل ما نعيشه اليوم".** تراجع الإنتاج وأعلنت وزارة الفلاحة، في 13 مايو الماضي، أن الإنتاج المتوقع من الحبوب سيتراجع خلال الموسم الحالي 69 بالمئة مقارنة بالموسم السابق.جاء ذلك في بيان للوزارة توقع أن يبلغ "إنتاج الموسم الحالي من الحبوب الرئيسية (القمح اللين، القمح الصلب، الشعير)، نحو 32 مليون قنطار (القنطار يعادل 100 كغم)".وفي 16 فبراير الماضي، أعلن المغرب إطلاق برنامج استثنائي بقيمة 10 مليارات درهم (1.2 مليار دولار) لدعم القطاع الزراعي، والتخفيف من آثار تأخر تساقط الأمطار هذا الموسم.** دروس مستخلصة وقال عمر الكتاني، أستاذ الاقتصاد بجامعة محمد الخامس بالرباط (حكومية): "المغرب يتوقع إنتاج 32 مليون قنطار من الحبوب هذا العام، وله ادخار وطني يصل إلى 4 أشهر".وزاد الكتاني في تصريح للأناضول: "لن يحدث أي اضطراب في تمويل السوق الوطنية من الحبوب حتى حلول فصل الخريف، لكن سيكون أمامنا التفكير في حلول سريعة للفترة الخريفية".وتابع: "أتوقع أن تكون هناك إمكانية لاستيراد الحبوب في الخريف، لكن السعر سيكون مرتفعا كثيرا.. هناك توقع بتصدير روسيا نحو 20 مليون طن من الحبوب في الأشهر المقبلة، إذا تم تأمين مرور بواخرها بالسواحل".وأوضح الكتاني أنه لـ"تفادي المجاعة في بعض الدول الإفريقية التي ستعاني كثيرا من نقص إمدادات الحبوب، ستعمل الدول الكبرى وفي مقدمتها روسيا على تصدير كميات مهمة من الحبوب".وأضاف: "هذا يعطي أملا في تزود البلدان بالحبوب، لكن بكلفة أعلى، وهذا شيء سيعاني منه المغرب كما عدد من دول العالم".وخلص الخبير المغربي، إلى أن "دول شمال إفريقيا يجب أن تستخلص الدروس مما يقع"، مضيفا: "للأسف ما زال هناك تشبث بالمخططات الصناعية المعتمدة على التصدير دون السعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي".** السيادة الغذائية ويرى عبد المومني، أن "مسألة السيادة الغذائية مقولة تقريبا تم تغييبها بفعل هيمنة المدرسة الليبرالية منذ عقود، على الفكر والخطاب والممارسة الاقتصادية في العالم".وقال للأناضول: "عموما كان هناك تنافس بين المدرسة الليبرالية التي تقوم على البحث عن الميزة التنافسية، وإنتاج ما ننتجه أحسن من الآخرين، واستيراد ما ينتجه الآخرون بشروط أحسن من شروطنا".وتابع: "هذه الهيمنة تتعرض في ظل الأزمة المتعلقة بفيروس كورونا والحرب في أوروبا للمساءلة، بعد اضطراب سلاسل الإنتاج".وذهب عبد المومني إلى أن "السؤال المطروح حاليا، يتعلق بمدى القدرة على الاستجابة للحاجات الأساسية للمواطنين".** فرق الأسعار وفي 24 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة المغربية تحمل فرق أسعار القمح داخل البلاد، بعد ارتفاعها عالميا جراء تداعيات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.وتبرز أوكرانيا باعتبارها خامس أكبر مصدر للقمح في العالم، وتعرف في أوروبا بـ "سلة الخبز"؛ إذ صدرت ما قيمته 3.1 مليارات دولار من القمح في 2019.وفي 10 مارس الماضي، قالت الحكومة المغربية، إن "الأزمة الروسية الأوكرانية لن يكون لها أي تأثير على وارداتنا من الحبوب".وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.** الاستيراد متواصل وزير الفلاحة المغربي محمد صديقي، قال في 11 أبريل الماضي، إنه حتى نهاية الأسبوع الأول من الشهر نفسه، استوردت المملكة 18 مليون قنطار (حوالي 2.6 مليون طن) من القمح منذ نونبر الفائت.وأضاف صديقي: "في الأزمة المتعددة العوامل والتي يمر منها العالم، عرفت أسعار الحبوب ارتفاعا مهولا في الأسواق العالمية".



اقرأ أيضاً
المغرب يتفوق على إسبانيا في تصدير الطماطم إلى الإتحاد الأوروبي
أصبحت المملكة المغربية أكبر مصدر للطماطم في الاتحاد الأوروبي، متجاوزةً إسبانيا التي كانت تسيطر على هذا السوق لسنوات طويلة. ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسبانية، فقد كانت مبيعات الطماطم الإسبانية إلى بقية دول الإتحاد الأوروبي، خلال الربع الأول من عام 2015، أعلى بنسبة 109٪ من صادرات المغرب. بمعنى آخر، تجاوز مبيعات المغرب بأكثر من 153 مليون كيلوغرام من الطماطم. وفي الفترة نفسها من العام الماضي، ضاقت الفجوة إلى 17 في المائة (33 مليون كيلوغرام أكثر). وتُظهر بيانات الربع الأول من عام 2024، وفق المصدر ذاته، تفوقًا واضحًا للمغرب على إسبانيا في مجال صادرات الطماطم إلى الاتحاد الأوروبي، حيث باع المغرب خلال هذه الفترة،  19٪ (34 مليون كيلوغرام) من الطماطم أكثر من إسبانيا، ليصبح بذلك المصدر الأول لهذه الفاكهة. ويُعزى هذا النجاح المغربي إلى سياسة حكومية طموحة تدعم المزارعين. ففي نهاية عام 2023، أعلنت الحكومة عن إعانات تتراوح بين 3600 و 6300 يورو للهكتار الواحد من مزارع الطماطم. بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 200 مليون يورو لدعم الأسمدة النيتروجينية وتعبئة 600 ألف طن من الأسمدة الفوسفاتية. وتظهر بيانات التجارة الخارجية أن واردات الطماطم المغربية إلى السوق الأوروبية قد زادت بنسبة 52٪ من 2013 إلى 2022 (من 365,695 طن إلى 557,225)، في حين أن واردات تركيا قد تضاعفت أربع مرات تقريبا في فترة مماثلة.  
إقتصاد

شركة كندية تشرع في بناء مصنع لتصنيع محركات الطائرات بالمغرب
من المرتقب أن تشرع شركة برات آند ويتني Pratt & Whitney الكندية، ابتداء من يوم غد الاثنين، في بناء وحدتها الصناعية المتخصصة في تصنيع أجزاء محركات الطائرات، بمنطقة التسريع الصناعي ميدبارك بالنواصر. وسيقوم مصنع شركة برات آند ويتني Pratt & Whitney بإنتاج أجزاء ميكانيكية ثابتة وهيكلية تفصيلية لنماذج مختلفة من محركات الطائرات باستثمارات تقدر بـ 715 مليون درهم، وفق بيان صحافي للشركة. كما سيعمل المصنع على توفير بين 200 إلى 250 فرصة عمل عندما يصل المصنع إلى طاقته الكاملة بحلول عام 2030. وأكدت الشركة ان اختيار المغرب تم بعد تحليل عالمي مقارن، بحيث ان الوضع الاقتصادي الملائم للأعمال التجارية، وتواجد العديد من الشركات المصنعة للطائرات او قطعها، وتوافر القوى العاملة المؤهلة، هو ما رجح هذا الاختيار. وسيمكن هذا المشروع الصناعي، الذي من المقرر أن يدخل حيز التشغيل في عام 2025، من إنشاء نظام يركز على نمو وتطوير الموردين المحليين وسيفتح آفاقا واسعة لتطوير أنشطة مبتكرة وعالية التقنية.
إقتصاد

المغرب ضمن الدول الأكثر ارتفاعا لأسعار المحروقات في إفريقيا
صُنف المغرب رابعا ضمن أكثر البلدان الإفريقية تسجيلا لارتفاع أسعار الوقود، وذلك رغم تسجيل تراجع مهم في هذه الأسعار خلال الفترة الأخيرة على المستوى العالمي. وبناء على آخر مراجعات موقع “Global Petrol Prices” المتخصص في تتبع أسعار الوقود في بلدان العالم، جاء تصنيف المغرب في هذه المرتبة الرابعة، حيث أن سعر اللتر الواحد من الوقود في المغرب البالغ 1,54 دولار، مما يجعله رابعا في القارة الإفريقية، بعد إفريقيا الوسطى، والسنغال، والسيشل، وزيمبابوي. ورغم التخفيض الذي سجلته أسعار الوقود في المغرب خلال الأيام الأخيرة، إلا أن ذلك لم يكن له أي أثر إذ أن المغرب يُعتبر من أكثر البلدان في القارة الإفريقية التي تُسجل أسعارا مرتفعة في قطاع الوقود، وهو ما يعني أرباحا هامة للشركات التي تنشط في هذا القطاع.
إقتصاد

“لارام” تُعلن إلغاء رحلات جوية من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية إلغاء بعض الرحلات من وإلى مطار "باريس أورلي"، وذلك "نظرا لإعلان إضراب المراقبين الجويين بفرنسا في 25 ماي 2024". وأفادت "لارام"، في منشور على صفحاتها بمواقع التواصل، أنها "تُقدم عدة حلول لزبنائها الذين تأثروا بتلك الإلغاءات، يمكن الإطلاع عليها عبر الرابط التالي: https://www.royalairmaroc.com/ma-ar/information/actualites ودعت الشركة زبنائها الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى "عدم الحضور إلى المطار والاتصال بنقطة البيع الأصلية أو مركز الاتصال للاستفادة من التدابير المعلنة". وأضافت في المنشور ذاته "سيتلقى زبناؤنا الذين لديهم معلومات اتصال(عنوان البريد الإلكتروني و رقم الهاتف) في ملف حجزهم، رسائل في البريد الإلكتروني الخاص بهم والرسائل النصية التي تؤكد إلغاء رحلتهم".ودعت الشركة زبنائها إلى "مراجعة حالة رحلاتهم، والتحقق وتحديث معلوماتهم في قسم "راجع / غير حجزك" على الموقع الخاص بالخطوط الملكية المغربية".
إقتصاد

شركات صينية وإفريقية متورطة في الاحتيال على مديرية الضرائب بالمغرب
قالت تقارير إعلامية، أن شركات صينية وإفريقية متورطة في عملية احتيال واسعة النطاق تم تنفيذها من داخل التراب الوطني من طرف عدد من المستوردين المغاربة.وحسب المعطيات التوفرة، فقد تم استيراد كميات كبير من أقمشة من الصين، وتم التلاعب بإقراراتها المقدمة إلى مصلحة الجمارك والضرائب غير المباشرة. وبدأ التحقيق في القضية، بعد تدقيق مصالح الجمارك والضرائب في تصريحات جبائية متكررة ومتشابهة من شركات نشطة على مدى السنوات الأربع الماضية، في استيراد أطنان من القماش. وأوقفت الأخيرة جميع أنشطتها، سواء استيراد أو تصدير المواد الخام المستوردة من الصين. وكانت هذه الشركات تصنع الملابس الجاهزة قبل تصديرها إلى الدول الأفريقية. واستخدم المستوردون أسماء شركات التجهيز المسبق، من أجل الاستفادة من الإعفاء المالي، قبل الانتقام مع الهوامش الإضافية، مما دفع بإدارة الجمارك والضرائب بالتعاون مع نظيراتها الأفريقية والصينية بإجراء تحقيق. وأسفر التحقيق المشترك بعد سلسلة من عمليات التدقيق في البيانات التي أرسلها هؤلاء المستوردون، فضلا عن طبيعة العلاقات مع شركائهم الدوليين، عن عدم وجود أي أثر لها للملابس الجاهزة القادمة من المغرب بالدول الأفريقية. وكشف التحريات عن أن الأقمشة المستوردة من الصين لم يتم تصديرها إلى أفريقيا أو إلى أي مكان آخر، بل تم بالفعل إعادة بيعها في المغرب، وبالتالي الاستفادة من الإعفاء الضريبي لزيادة أرباح المستوردين.
إقتصاد

مزور: قرار زيادة 10 دراهم في قنينة الغاز لم يكن مفاجئا ولا ارتجاليا
قال رياض مزور وزير الصناعة والتجارة إن القرار الذي اعتمدته الحكومة مؤخرا بزيادة عشرة دراهم في سعر قنينة غاز البوتان، لم يكن مفاجئا ولا ارتجاليا. واعتبر مزور خلال استضافته أمس الخميس من قبل مؤسسة الفقيه التطواني، أن الزيادة في سعر غاز البوتان جاءت ضمن مشروع متكامل لإصلاح صندوق المقاصة، يتضمن تحويل مخصصات الصندوق إلى الأسر المحتاجة مباشرة. وأشار ذات الوزير أن الحكومة أعلنت عن الأمر منذ بداية تنزيلها للورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، كما هيأت جميع الشروط لإصدار هذا القرار، مؤكدا أنه من غير المعقول أن حوالي 80 في المائة من الدعم يوجه لمن لا يستحقه. وقلل مزور من تأثير الزيادة على القدرة الشرائية للمغاربة، موضحا أن الدولة خصصت جزء من مخصصات المقاصة لتقديم الدعم المباشر لنحو 3.5 ملايين أسرة تتوصل على الأقل بـ 500 درهم وتستعمل، قنينة غاز على الأكثر في كل شهر. ولفت إلى أن الطبقة المتوسطة بدورها لن تتأثر بالزيادة في سعر غاز البوتان، لأن الاتفاق الاجتماعي بالزيادة في الأجور والتعديلات على الضريبة في الدخل، ستجعل المواطن من هذه الفئة يتوصل بزيادة في الأجر تعادل 17 مرة تلك الزيادة التي عرفها ثمن قنينة الغاز، على حد وصفه.
إقتصاد

سعر عصير البرتقال يحلق في العالم ويبلغ مستوى تاريخيا
صعدت أسعار عصير البرتقال من فئة "المركز المجمد" في الأسواق العالمية مستوى قياسيا بلغ 4.56 دولار للرطل، بحسب بيانات ICE Futures. وعزا خبراء ارتفاع الأسعار إلى التوقعات غير المواتية لمحصول البرتقال في البرازيل، وهي منتج رئيسي للبرتقال في العالم. وعلى صعيد التداولات، صعدت عقود عصير البرتقال من فئة "المركز المجمد" بنسبة 2.26% إلى 4.56 دولار لنحو 450 غراما من مستوى عند 4.46 دولار تم تسجيله قبل يوم.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 27 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة