مراكش

تكوين بمراكش لفائدة مستشارين عسكريين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 7 يونيو 2022

انطلق، مساء أمس الاثنين، بمراكش، تكوين لمستشارين عسكريين حول مقاربة النوع الاجتماعي ونقاط الاتصال في هذا المجال، موجه لفائدة ممثلي وخبراء بلدان فرانكفونية، وذلك لكي تدرج عمليات حفظ السلام بشكل أكبر مقاربة النوع في إنجاز مهامها.ويستهدف هذا التكوين الدقيق، الذي تنظمه القوات المسلحة الملكية، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للفرانكفونية، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، ويتواصل إلى غاية 18 يونيو الجاري، عسكريين منخرطين في مسلسل عمليات حفظ السلام، التابعين لثلاثين بلدا ناطقا بالفرنسية.وقالت الطبيبة في جراحة الأسنان، الكولونيل ماجور، علية المدغري العلوي، في تصريح للصحافة، إنه "تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نلتقي هنا بمراكش لمتابعة هذا التكوين لفائدة مستشارين عسكريين في مجال مقاربة النوع الاجتماعي ونقاط الاتصال بخصوص النوع الاجتماعي".وأوضحت العلوي المدغري أن هذا التكوين "يتماشى تماما مع الرؤية المتبصرة ذات البعد الإنساني الكبير لجلالة الملك، علما بأن جلالة الملك جعل على الدوام من حقوق الإنسان، لاسيما حقوق المرأة، أولوية بالنسبة للمملكة"، مشيرة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة الكبيرة ذات البعد الدولي بالمغرب "ليس وليد الصدفة، بقدر ما ينبع بالدرجة الأولى من كون المملكة منذ نيلها استقلالها وحتى اليوم، تبقى مساهما وفيا في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".وأكدت، في هذا الاتجاه، أن المرأة المغربية لعبت دوما دورا رياديا، وكانت دائما في طليعة أحداث وتظاهرات كبرى نظمت خدمة للديمقراطية، والتنمية المستدامة والشاملة بالمملكة، ومن أجل النهوض بقيم التضامن والوفاق.من جهتها، أشارت الليوتنان كولونيل نادية الريفي، وهي مستشارة عسكرية مساعدة بالتمثيلية الدائمة لفرنسا لدى الأمم المتحدة بنيويورك، إلى أن هذا التكوين "يكتسي طابعا استثنائيا لأنه يروم تطوير تكوين لم يكن متوفرا من قبل بمنظمة الأمم المتحدة باللغة الفرنسية في إطار النهوض بالتعدد اللغوي الذي تدعو إليه المنظمة الأممية".وأكدت الريفي أن هذه الدورة تهدف إلى دعم العسكرين الذين سيتم تعيينهم كمستشارين أو مستشارات أو كنقاط اتصال في مجال مقاربة النوع الاجتماعي في عمليات حفظ السلام الأممية، مضيفة أنها تروم تمكين المشاركين من التكوين الكافي من أجل تفعيل قرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بخصوص أجندة المرأة، والسلم والأمن، وحماية المدنيين، وحماية الأطفال ومن الاعتداءات الجنسية المتصلة بالنزاعات، مع أخذ السياق السوسيو ثقافي لمسرح العمليات بعين الاعتبار.من جانبه، قال فتحي الدبابي، مدير مركز الإعلام التابع للأمم المتحدة بالرباط، إن هذا التكوين يشكل "محطة جديدة في انخراط المعرب في دعم الجهود الأممية لحفظ السلام"، مذكرا بـ"الاعتراف الكبير" الذي عبرت عنه منظمة الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للقبعات الزرق (29 ماي)، وبالدور الكبير الذي يضطلع به المغرب في إطار عمليات حفظ السلام.وأفاد بأن المغرب يعد البلد المساهم الـ 12 في عمليات حفظ السلام عبر القوات المسلحة وقوات الشرطة والخبراء المدنيين والأطر الصحية، والذين لعبوا دورا كبيرا لاسيما خلال فترة الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، في عمليات حفظ السلام، وعلى الخصوص بإفريقيا، مضيفا أن هذا التكوين "يمثل محورا آخر لانخراط المغرب في عمليات حفظ السلام".وسيمكن هذا التكوين المشاركين من أن يكونوا مؤهلين لتقديم المشورة لقادة وللمكون العسكري في عمليات حفظ السلام، حول إدراج النوع الاجتماعي في التخطيط للعمليات العسكرية، وتنفيذها وتقييمها دعما للسلام، وكذا المشورة حول طريقة إدراج قرارات مجلس الأمن، وتعليمات قسم إدارة عمليات حفظ السلام في المساطر، والعمليات والأنشطة العسكرية.وعلى هامش حفل افتتاح هذا التكوين، تم تقديم معرض حول موضوع "المرأة في القوات المسلحة الملكية.. تجربة مهنية في خدمة السلم والأمن" للمشاركين، والذي يستحضر مسار إدماج المرأة في صفوف القوات المسلحة الملكية، في إطار رؤية ملكية ترسخ انخراط المملكة في التوجهات الكبرى للقرار رقم 1325 لسنة 2000 لمنظمة الأمم المتحدة، وكذا في أهداف القرارين 2242 (2015) و2538 (2020)، والمتعلقين بالمساواة بين المرأة والرجل والمناصفة القابلة للتطبيق على العاملين العسكريين.

انطلق، مساء أمس الاثنين، بمراكش، تكوين لمستشارين عسكريين حول مقاربة النوع الاجتماعي ونقاط الاتصال في هذا المجال، موجه لفائدة ممثلي وخبراء بلدان فرانكفونية، وذلك لكي تدرج عمليات حفظ السلام بشكل أكبر مقاربة النوع في إنجاز مهامها.ويستهدف هذا التكوين الدقيق، الذي تنظمه القوات المسلحة الملكية، بشراكة مع منظمة الأمم المتحدة، والمنظمة الدولية للفرانكفونية، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، ويتواصل إلى غاية 18 يونيو الجاري، عسكريين منخرطين في مسلسل عمليات حفظ السلام، التابعين لثلاثين بلدا ناطقا بالفرنسية.وقالت الطبيبة في جراحة الأسنان، الكولونيل ماجور، علية المدغري العلوي، في تصريح للصحافة، إنه "تنفيذا للتوجيهات السامية للملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، نلتقي هنا بمراكش لمتابعة هذا التكوين لفائدة مستشارين عسكريين في مجال مقاربة النوع الاجتماعي ونقاط الاتصال بخصوص النوع الاجتماعي".وأوضحت العلوي المدغري أن هذا التكوين "يتماشى تماما مع الرؤية المتبصرة ذات البعد الإنساني الكبير لجلالة الملك، علما بأن جلالة الملك جعل على الدوام من حقوق الإنسان، لاسيما حقوق المرأة، أولوية بالنسبة للمملكة"، مشيرة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة الكبيرة ذات البعد الدولي بالمغرب "ليس وليد الصدفة، بقدر ما ينبع بالدرجة الأولى من كون المملكة منذ نيلها استقلالها وحتى اليوم، تبقى مساهما وفيا في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".وأكدت، في هذا الاتجاه، أن المرأة المغربية لعبت دوما دورا رياديا، وكانت دائما في طليعة أحداث وتظاهرات كبرى نظمت خدمة للديمقراطية، والتنمية المستدامة والشاملة بالمملكة، ومن أجل النهوض بقيم التضامن والوفاق.من جهتها، أشارت الليوتنان كولونيل نادية الريفي، وهي مستشارة عسكرية مساعدة بالتمثيلية الدائمة لفرنسا لدى الأمم المتحدة بنيويورك، إلى أن هذا التكوين "يكتسي طابعا استثنائيا لأنه يروم تطوير تكوين لم يكن متوفرا من قبل بمنظمة الأمم المتحدة باللغة الفرنسية في إطار النهوض بالتعدد اللغوي الذي تدعو إليه المنظمة الأممية".وأكدت الريفي أن هذه الدورة تهدف إلى دعم العسكرين الذين سيتم تعيينهم كمستشارين أو مستشارات أو كنقاط اتصال في مجال مقاربة النوع الاجتماعي في عمليات حفظ السلام الأممية، مضيفة أنها تروم تمكين المشاركين من التكوين الكافي من أجل تفعيل قرارات مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة بخصوص أجندة المرأة، والسلم والأمن، وحماية المدنيين، وحماية الأطفال ومن الاعتداءات الجنسية المتصلة بالنزاعات، مع أخذ السياق السوسيو ثقافي لمسرح العمليات بعين الاعتبار.من جانبه، قال فتحي الدبابي، مدير مركز الإعلام التابع للأمم المتحدة بالرباط، إن هذا التكوين يشكل "محطة جديدة في انخراط المعرب في دعم الجهود الأممية لحفظ السلام"، مذكرا بـ"الاعتراف الكبير" الذي عبرت عنه منظمة الأمم المتحدة، بمناسبة اليوم العالمي للقبعات الزرق (29 ماي)، وبالدور الكبير الذي يضطلع به المغرب في إطار عمليات حفظ السلام.وأفاد بأن المغرب يعد البلد المساهم الـ 12 في عمليات حفظ السلام عبر القوات المسلحة وقوات الشرطة والخبراء المدنيين والأطر الصحية، والذين لعبوا دورا كبيرا لاسيما خلال فترة الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا، في عمليات حفظ السلام، وعلى الخصوص بإفريقيا، مضيفا أن هذا التكوين "يمثل محورا آخر لانخراط المغرب في عمليات حفظ السلام".وسيمكن هذا التكوين المشاركين من أن يكونوا مؤهلين لتقديم المشورة لقادة وللمكون العسكري في عمليات حفظ السلام، حول إدراج النوع الاجتماعي في التخطيط للعمليات العسكرية، وتنفيذها وتقييمها دعما للسلام، وكذا المشورة حول طريقة إدراج قرارات مجلس الأمن، وتعليمات قسم إدارة عمليات حفظ السلام في المساطر، والعمليات والأنشطة العسكرية.وعلى هامش حفل افتتاح هذا التكوين، تم تقديم معرض حول موضوع "المرأة في القوات المسلحة الملكية.. تجربة مهنية في خدمة السلم والأمن" للمشاركين، والذي يستحضر مسار إدماج المرأة في صفوف القوات المسلحة الملكية، في إطار رؤية ملكية ترسخ انخراط المملكة في التوجهات الكبرى للقرار رقم 1325 لسنة 2000 لمنظمة الأمم المتحدة، وكذا في أهداف القرارين 2242 (2015) و2538 (2020)، والمتعلقين بالمساواة بين المرأة والرجل والمناصفة القابلة للتطبيق على العاملين العسكريين.



اقرأ أيضاً
منزل العدو اللدود لجيمس بوند معروض للبيع في مراكش
تم عرض فيلا فاخرة كانت مسرحًا لأحداث مهمة في فيلم "Spectre"، الجزء الرابع والعشرون من سلسلة أفلام جيمس بوند، للبيع في مدينة مراكش مقابل 2.5 مليون يورو، وفق ما أورده موقع "vanityfair". وتقع هذه الفيلا الفاخرة، التي تحمل اسم "دار بيانكا"، في قلب منطقة النخيل بمراكش، وتمتد على مساحة هكتارين، منها 640 مترًا مربعًا من المساحات القابلة للسكن. وتم تصميم "دار بيانكا" من قبل المهندس المعماري الفرنسي الجزائري عماد رحماني، وتتميز بتصميم عصري يتناغم مع الطابع التقليدي المغربي. وتحتوي على مساحة معيشة واسعة تطل على المسبح، بالإضافة إلى مطبخ مجهز بالكامل وخمس غرف نوم، ثلاث منها مزودة بحمامات خاصة.في الفيلم، تظهر الفيلّا حيث يقيم العدو اللدود لجيمس بوند، إرنست ستافرو بلوفيلد، على قمة جبل، لكنها في الواقع تقع في الأسفل، ويمر بجانبها مجرى مائي صناعي، مما يعطي انطباعًا بأن المنزل يطفو على الماء. واستنادا للمصدر نفسه، كان المنزل المعني معروضًا للبيع في البداية عام 2015 بسعر 4 ملايين يورو، ولكنه شهد تخفيضًا تدريجيًا في السعر، ليصل اليوم إلى 2.5 مليون يورو، وهو سعر يعكس قيمة العقار العالية بفضل موقعه الفريد، تصميمه المميز، والتاريخ السينمائي الذي ارتبط به. يشار إلى أنه في عام 2015، صدر فيلم "سبكتر"، الفيلم قبل الأخير من سلسلة أفلام جيمس بوند الذي قام ببطولته الممثل البريطاني دانيال كريغ في دور العميل السري، وعُرض في دور السينما، وحطم حينها الأرقام القياسية لعائدات بيع التذاكر بدور السينما في بريطانيا مع بداية عرضه.
مراكش

انطلاق القمة العالمية الثالثة للملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية بمراكش
انطلقت يوم الثلاثاء بمدينة مراكش فعاليات القمة العالمية الثالثة حول الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية (GSIPA2M)، بمشاركة أكثر من مئة خبير في الصحة العامة، قانونيين، باحثين، نشطاء، وممثلين مؤسساتيين من 24 دولة. ويُنظم هذا الحدث من قبل جمعية "ائتلاف الوصول إلى العلاجات – منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" (ITPC-MENA)، بشراكة مع عدة شبكات دولية، في سياق خاص يتمثل في مرور ثلاثين سنة على دخول اتفاقية "أدبيك/TRIPS" التابعة لمنظمة التجارة العالمية حيز التنفيذ، حيث تعود إلى الواجهة مجددًا النقاشات حول التوازن بين حماية الملكية الفكرية وضمان الحق في الصحة. ومنذ الجلسة الافتتاحية، شدّد المتدخلون على آثار الاحتكارات الدوائية على الولوج إلى العلاجات، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط. وتناولت النقاشات مواضيع تتعلق بمضادات الفيروسات، أدوية السرطان، اللقاحات، أدوات التشخيص، إضافة إلى التحديات المرتبطة بالأوبئة المهملة. وأكد عثمان مراكشي، المكلف بالترافع في الائتلاف العالمي للاستعداد للعلاج في منطقة (مينا)، في تصريح صحفي، أن هذا اللقاء الدولي يهدف إلى تقييم 30 سنة من عمل منظمة التجارة العالمية في مجال الملكية الفكرية والولوج إلى الأدوية، مع دق ناقوس الخطر بشأن اختلال التوازن بين الحق المشروع في الملكية الفكرية والحق العالمي في الصحة والعلاج. وشارك الحاضرون تجاربهم الميدانية من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مستعرضين الإصلاحات التشريعية المعتمدة، والنزاعات القانونية المتعلقة بالملكية الفكرية، إلى جانب الاستراتيجيات المجتمعية للدفاع عن الحق في الصحة. من جهته، أشار عبد المجيد بلعيش، المستشار في الصناعة الصيدلانية ومحلل الأسواق الصيدلانية، إلى أن القمة تتيح فرصة لمناقشة تقاطع الملكية الفكرية مع الابتكار، والتمويل، والصحة العامة، إلى جانب فتح نقاش حول كلفة الأدوية وضمان الولوج العادل إلى العلاجات دون المساس بتوازن النظم الصحية ماليًا. وحتى 15 ماي، يطمح مؤتمر GSIPA2M 2025 إلى تقديم توصيات ملموسة من أجل إصلاح قواعد التجارة الدولية الحالية، وإعادة الصحة العامة إلى صلب الأولويات السياسية العالمية. ويُعد تنوع المشاركين، من علماء وقانونيين ونشطاء وصناع قرار، عاملًا محوريًا في جعل هذه القمة فضاء نادرًا للحوار العابر للتخصصات حول قضية مركزية: تحقيق العدالة في الولوج إلى العلاجات في مواجهة منطق السوق.
مراكش

“أوبر” تعود للمغرب والانطلاقة من مراكش
تخطط شركة "أوبر"، المتخصصة في تقديم خدمات حجز السيارات مع سائق، للعودة إلى السوق المغربي بعد انسحابها في عام 2018. وأعلنت الشركة عن فرصة وظيفية جديدة في مراكش، حيث تبحث عن مدير لقيادة نجاحها في المغرب، بدءًا من مراكش، وتعزيز نموها في هذا السوق الواعد. وسيكون المدير الجديد معنيا بالتركيز على جذب السائقين والركاب وزيادة تفاعلهم مع الخدمة. ويتطلب الدور تطوير استراتيجيات فعالة لاستقطاب سائقين جدد، والحفاظ على تفاعل السائقين الحاليين، وتوسيع قاعدة المستخدمين، وفقًا للعرض الوظيفي المنشور على موقع "أوبر". وكانت شركة "أوبر" قد دخلت السوق المغربي في منتصف عام 2015، حيث بدأت عملياتها في الدار البيضاء وتوسعت لاحقًا إلى الرباط. على الرغم من عدم توسعها إلى مراكش، إلا أن الشركة قد قدمت خدماتها خلال قمة المناخ COP22 في عام 2016، حيث وفرت رحلات صديقة للبيئة للمشاركين. وواجهت "أوبر" خلال فترة عملها في المغرب تحديات كبيرة من السلطات المحلية وسائقي سيارات الأجرة التقليديين، حيث عرقل غياب الأطر القانونية والمضايقات من قبل سائقي الأجرة، بما في ذلك المطاردات وأعمال العنف، عمليات الشركة.
مراكش

تضررت جراء الزلزال..هل سيتم إطلاق مشروع لترميم أجزاء من السور التاريخي لمراكش؟
دعت فعاليات محلية بمدينة مراكش إلى إطلاق مشروع استعجالي لترميم جزء من السور التاريخي تعرض لأضرار واضحة جراء الزلزال الذي ضرب عددا من مناطق الأطلس الكبير، خاصة في الجهة المجاورة لمجلس جماعة المشور القصبة. ولا زالت آثار الأضرار واضحة في هذا الجزء، حيث أن الأتربة تشهد على استمرار عوامل تعرية من شأنها أن تعمق وضعية الإهمال. وعلاوة على ذلك، فإن هذه الوضعية تؤدي إلى فتح المجال أمام تحوي هذا الجزء إلى فضاء للتخلص من النفايات والأزبال. وتقدم هذه الأطراف مشاهد غير مشعة على السياسات ذات الصلة بحماية المعالم الأثرية، وخاصة منها هذا السور التاريخي الذي يحتاج إلى مقاربة ناجعة لتوقف نزيف تعرضه لأضرار مفتوحة.   
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة