الاثنين 06 مايو 2024, 04:39

دولي

تونس تكتوي مرة أخرى بنار الإرهاب الذي امتدت أياديه الآثمة لرمز من رموز سيادة الدولة


كشـ24 نشر في: 25 نوفمبر 2015


على غير العادة، شهد شارع محمد الخامس بتونس العاصمة، عشية أمس الثلاثاء، حالة استنفار قصوى جراء الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، الذي يعد رمزا من رموز سيادة الدولة، حيث تعالت صفارات سيارات الإسعاف، وحلت تعزيزات مكثفة لمختلف الفرق الأمنية وفرق مكافحة الإرهاب، ما عكر صفو الجو بهذا الشارع الهادئ.

فحوالي الساعة الخامسة من بعد الظهر، وهو التوقيت الذي يغادر فيه آخر العاملين بالمؤسسات المالية العديدة بهذا الشارع الفسيح، سمع دوي انفجار قوي استهدف حافلة لنقل أفراد من قوات الأمن الرئاسي نتيجة عمل إرهابي شنيع نفذ في قلب العاصمة، لتفجع تونس في عدد من أفراد الأمن الرئاسي، العصب الحيوي للأمن في البلاد، ويخيم الحزن مرة أخرى على تونس بشكل عام وعلى أوساط مختلف هيئات الأمن بشكل خاص.

فمكان الحادث ذو حمولة رمزية؛ ذلك أنه يوجد بقلب العاصمة وعلى مقربة من البنك المركزي وغير بعيد عن وزاراتي الداخلية والسياحة، كما أن التوقيت لم يكن اعتباطيا؛ إذ كانت مصالح الأمن وقتئذ في حالة استنفار من أجل تأمين دخول هواة الفن السابع لقاعات العرض لمتابعة فعاليات أيام قرطاج السينمائية.

فالعملية الإرهابية استهدفت الحرس الرئاسي، وهو صفوة من قوات الأمن تجسد سيادة الدولة التي تسعى الجماعات الإرهابية إلى تركيعها بتوجيه ضربات موجعة لقطاع السياحة الحيوي من خلال عمليات إرهابية متكررة خرجت من إرهاب الأحراش إلى إرهاب المدينة ومواقع السيادة.

فقبل أيام استيقظ التونسيون على فظاعة قطع رأس راع صغير بأحد الجبال قرب سيدي بوزيد، وهاهي أيادي الإرهاب الآثمة تمتد اليوم لتضرب بقوة في قلب العاصمة ليعيش سكانها حالة من الرعب والذعر كما حدث يوم 18 مارس الماضي بمحتف باردو.

وفي الأحياء المجاورة سمع دوي الانفجار القوي، وانتشر خبر هذا التفجير الإرهابي كالنار في الهشيم، وعم الهلع والذعر، خاصة وأن الانفجار وقع في أهم شوارع العاصمة وأكثرها اكتظاظا. ووسط الحركة الذؤوبة لرجال الوقاية المدنية وضجيج صافرات سيارات الإسعاف التي هرعت إلى موقع الحادث حيث أقامت السلطات طوقا أمنيا في المنطقة المحيطة، كان بعض رجال الأمن في عمر الزهور يحاولون احتواء مشاعر أساهم وحزنهم لمواساة بعض من ذوي الضحايا والمصابين في هذا الحادث الإجرامي .

وعلى بعد عشرات الأمتار من مكان الحادث المفجع وبشارع الحبيب بورقيبة الشهير لملم التونسيون جراحهم وأصروا على متابعة فعاليات أيام قرطاج السينمائية، مؤكدين بذلك أن يد الغدر لن تنال من عزيمتهم في للتصدي للعنف والإرهاب، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي تكتوي فيها تونس بنار الإرهاب الغاشم.

وفي إحدى قاعات العرض نزل الخبر كالصاعقة. وهرع الصحفيون إلى ساحة 14 يناير، تقاطع شارعي الحبيب بورقيبة ومحمد الخامس، بيد أن طوقا أمنيا حال دون رغبتهم في معاينة مكان المأساة، فحدثت بعض المناوشات الروتينية بين رجال الأمن والباحثين عن السبق الصحفي.

وفي وقت متأخر أعلن عن حالة الطوارئ، وهو قرار لم يفاجئ أي أحد، لكونه أصبح أمرا عاديا في مثل هذه الحالات، إلا أنه اقترن هذه المرة بإعلان حظر التجول في تونس الكبرى من التاسعة مساء إلى الخامسة صباحا.

إنه خبر غير سار بالنسبة للمؤسسات السياحية التي كانت تمني النفس بأن تختم الموسم بمؤشرات إيجابية، وكذا بالنسبة لأولئك الذين تعودوا على قضاء أمسيات للترفيه عن النفس بشارع الحبيب بورقيبة أو بالمواقع السياحية الراقية في كمرت أو قرطاج.

لقد استيقظت تونس العاصمة على زخات مطرية مبشرة بالخير، لكنها للأسف نامت وهي مكتوية من جديد بنار الإرهاب. والأكيد أنها لن تستعيد البسمة في القليل من الأيام القادمة.

 


على غير العادة، شهد شارع محمد الخامس بتونس العاصمة، عشية أمس الثلاثاء، حالة استنفار قصوى جراء الحادث الإرهابي الآثم الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي، الذي يعد رمزا من رموز سيادة الدولة، حيث تعالت صفارات سيارات الإسعاف، وحلت تعزيزات مكثفة لمختلف الفرق الأمنية وفرق مكافحة الإرهاب، ما عكر صفو الجو بهذا الشارع الهادئ.

فحوالي الساعة الخامسة من بعد الظهر، وهو التوقيت الذي يغادر فيه آخر العاملين بالمؤسسات المالية العديدة بهذا الشارع الفسيح، سمع دوي انفجار قوي استهدف حافلة لنقل أفراد من قوات الأمن الرئاسي نتيجة عمل إرهابي شنيع نفذ في قلب العاصمة، لتفجع تونس في عدد من أفراد الأمن الرئاسي، العصب الحيوي للأمن في البلاد، ويخيم الحزن مرة أخرى على تونس بشكل عام وعلى أوساط مختلف هيئات الأمن بشكل خاص.

فمكان الحادث ذو حمولة رمزية؛ ذلك أنه يوجد بقلب العاصمة وعلى مقربة من البنك المركزي وغير بعيد عن وزاراتي الداخلية والسياحة، كما أن التوقيت لم يكن اعتباطيا؛ إذ كانت مصالح الأمن وقتئذ في حالة استنفار من أجل تأمين دخول هواة الفن السابع لقاعات العرض لمتابعة فعاليات أيام قرطاج السينمائية.

فالعملية الإرهابية استهدفت الحرس الرئاسي، وهو صفوة من قوات الأمن تجسد سيادة الدولة التي تسعى الجماعات الإرهابية إلى تركيعها بتوجيه ضربات موجعة لقطاع السياحة الحيوي من خلال عمليات إرهابية متكررة خرجت من إرهاب الأحراش إلى إرهاب المدينة ومواقع السيادة.

فقبل أيام استيقظ التونسيون على فظاعة قطع رأس راع صغير بأحد الجبال قرب سيدي بوزيد، وهاهي أيادي الإرهاب الآثمة تمتد اليوم لتضرب بقوة في قلب العاصمة ليعيش سكانها حالة من الرعب والذعر كما حدث يوم 18 مارس الماضي بمحتف باردو.

وفي الأحياء المجاورة سمع دوي الانفجار القوي، وانتشر خبر هذا التفجير الإرهابي كالنار في الهشيم، وعم الهلع والذعر، خاصة وأن الانفجار وقع في أهم شوارع العاصمة وأكثرها اكتظاظا. ووسط الحركة الذؤوبة لرجال الوقاية المدنية وضجيج صافرات سيارات الإسعاف التي هرعت إلى موقع الحادث حيث أقامت السلطات طوقا أمنيا في المنطقة المحيطة، كان بعض رجال الأمن في عمر الزهور يحاولون احتواء مشاعر أساهم وحزنهم لمواساة بعض من ذوي الضحايا والمصابين في هذا الحادث الإجرامي .

وعلى بعد عشرات الأمتار من مكان الحادث المفجع وبشارع الحبيب بورقيبة الشهير لملم التونسيون جراحهم وأصروا على متابعة فعاليات أيام قرطاج السينمائية، مؤكدين بذلك أن يد الغدر لن تنال من عزيمتهم في للتصدي للعنف والإرهاب، لاسيما وأنها ليست المرة الأولى التي تكتوي فيها تونس بنار الإرهاب الغاشم.

وفي إحدى قاعات العرض نزل الخبر كالصاعقة. وهرع الصحفيون إلى ساحة 14 يناير، تقاطع شارعي الحبيب بورقيبة ومحمد الخامس، بيد أن طوقا أمنيا حال دون رغبتهم في معاينة مكان المأساة، فحدثت بعض المناوشات الروتينية بين رجال الأمن والباحثين عن السبق الصحفي.

وفي وقت متأخر أعلن عن حالة الطوارئ، وهو قرار لم يفاجئ أي أحد، لكونه أصبح أمرا عاديا في مثل هذه الحالات، إلا أنه اقترن هذه المرة بإعلان حظر التجول في تونس الكبرى من التاسعة مساء إلى الخامسة صباحا.

إنه خبر غير سار بالنسبة للمؤسسات السياحية التي كانت تمني النفس بأن تختم الموسم بمؤشرات إيجابية، وكذا بالنسبة لأولئك الذين تعودوا على قضاء أمسيات للترفيه عن النفس بشارع الحبيب بورقيبة أو بالمواقع السياحية الراقية في كمرت أو قرطاج.

لقد استيقظت تونس العاصمة على زخات مطرية مبشرة بالخير، لكنها للأسف نامت وهي مكتوية من جديد بنار الإرهاب. والأكيد أنها لن تستعيد البسمة في القليل من الأيام القادمة.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتشار المجاعة الشاملة في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب". وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة". وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية. وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع. وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها الى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".
دولي

القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل الشاب نائل
أعلن القضاء الفرنسي صباح اليوم الأحد، الشروع في عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل مرزوق على يد شرطي، لتقديم توضيحات وتفاصيل جديدة في التحقيق. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن القضاء الفرنسي أطلق صباح اليوم الأحد، عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل يوم 27 يونيو 2023 أثناء فحص مروري، بنانتير في ضواحي باريس.وأوضحت أن المسعى من عملية إعادة تمثيل الأحداث هو "تقديم إيضاحات حول نقاط عديدة تضمنها التحقيق في الجريمة، أهمها مسألة شرعية إطلاق النار". ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن أحد المحامين في القضية، أن إعادة تمثيل الوقائع "تعد محاكمة قبل أوانها". معتبرا أن العملية ستحسم سير التحقيق. وقد اتهم الشرطي فلوريان م الذي أطلق النار على نائل (17 سنة)، بتهمة "القتل العمد، بينما زميله جوليان. ل الذي كان معه لحظة توقيف سيارة نائل، فقد وضعه القضاء بصفة شاهد متواطئ في الجريمة". وسيتم إحضار الشرطيين إلى مكان الأحداث، وهما ملثمان لإعادة تمثيل وقائع الحادثة. ونشرت السلطات الفرنسية عددا كبيرا من رجال الأمن وسط تعزيزات أمنية مشددة في محيط إعادة تمثيل الجريمة في "ساحة نلسون مانديلا" بوسط نانتير، تخوفا من احتجاجات محتملة، علما أن مظاهرات صاخبة قامت بعد الجريمة، تصدرتها والدة نائل، للمطالبة بمحاكمة القاتل. كما اندلعت احتجاجات كبيرة في عدة مدن فرنسية، صاحبتها أعمال شغب. وشككت التنظيمات المناهضة للعنصرية ونشطاء، في مصداقية رواية الشرطة التي استندت إلى صور فيديو استخرجت من كاميرات مثبتة بالقرب من مكان الواقعة، مفادها أن الشرطي أطلق النار "بسبب عدم امتثال الشاب لأمر التوقف أثناء فحص مروري".
دولي

حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن تمرير قرار إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل تم بالإجماع في مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزراء المعسكر الرسمي، لم يشاركوا في جلسة التصويت على القرار. وبموجب القرار، ستتم مصادرة مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل. وفي هذا السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كاراي إن "الأوامر دخلت حيز التنفيذ على الفور. لقد مر وقت طويل وواجهنا الكثير من المطبات القانونية غير الضرورية حتى نتمكن أخيرا من إيقاف آلة التحريض الملوثة التي تضر بأمن الدولة". ويعمل في مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل 70 موظفا، وفق موقع "واينت"، الذي أشار إلى أن وزير الاتصالات يعتزم المطالبة بإصدار أمر بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا. بدوره قال الوزير نير بركات بعد الموافقة على القرار إن "الجزيرة هي أكبر محرك لمعاداة السامية في العالم، وتعمل قطر ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. وعشية يوم المحرقة، ترسل الحكومة صرخة قوية.. رسالة موجهة ضد الذراع الدعائي لدولة قطر الإرهابية.. لن نسمح لأعداء إسرائيل ببث دعاية معادية للسامية ومؤامرات الدم".
دولي

اليابان تطالب المئات بمغادرة مساكنهم بسبب امتداد حريق غابات
طالبت السلطات اليابانية أكثر من 400 شخص من سكان منطقة جبلية شمالي البلاد بمغادرة منازلهم اليوم الأحد، نتيجة امتداد حريق غابات اندلع السبت ويهدد المنازل. وعملت المروحيات وفرق الإنقاذ لساعات على مكافحة الحريق دون أن تتمكن من إخماده في الجبال المحيطة ببلدة نانيو الصغيرة في منطقة ياماغاتا، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وقال مسؤول في إدارة الكوارث الطبيعية في حديث لوكالة "فرانس برس": "نطلب من 400 شخص هم سكان ثلاث مناطق المغادرة لأن الحريق يهدد بالتمدّد نحوهم". وأكد ذات المسؤول أن الجهود للسيطرة على الحريق توقفت مع حلول الليل، وستُستأنف صباح الاثنين. وتشهد هذه المنطقة الواقعة في شمال اليابان عادة طقسا باردا لكن درجات الحرارة فيها ترتفع هذا العام بنحو غير عادي خلال هذا الوقت من السنة. وبلغت درجات الحرارة في اليابان السبت 31 درجة مئوية وفي مدينة سابورو المعروفة بإقامتها مهرجانا للثلج في فبراير وصلت الحرارة إلى 25 درجة الشهر الماضي وهي الأعلى المسجّلة فيها منذ بدء تسجيل درجات الحرارة عام 1877.  
دولي

ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 34683 قتيلا، و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزراة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ 212 على القطاع: "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات في غزة وصل منها للمستشفيات 29 شهيدا و 110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية". وأضافت: "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الأسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأشارت إلى "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34683 شهيدا و 78018 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على غزة، والتي تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة، وأدت إلى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع، وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.
دولي

تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
خرج آلاف الإسرائيليين أمس السبت في احتجاجات مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة. وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل. وذكرت ناتالي إلدور: "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا". وجاءت الاحتجاجات قبل يومين من يوم ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال. كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لنتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة". ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديدا لنتنياهو بدفع "الثمن" إذا أبرم صفقة مع حماس ولم يدخل رفح.
دولي

أمريكا.. سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات الداعمة لفلسطين. وقال جونسون، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن “الجمهوريين في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس”. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى”. وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة