وطني

وزير الفلاحة يكشف تفاصيل تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 28 مايو 2022

يسير تنفيذ ورش تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين بخطى حثيثة. وبهدف تسريع تفعيل آلية هذا الورش الاستراتيجي، تم مؤخرا توقيع أربع اتفاقيات شراكة بين مختلف الشركاء.في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، يتطرق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إلى وضعية تقدم هذا الورش الهام، ويستعرض مستجدات المبادرات التي أنجزتها الوزارة بتعاون مع الشركاء المؤسساتيين ومهنيي القطاع الفلاحي.كيف يتم تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين؟في البداية، أود أن أذكر أن تعميم الحماية الاجتماعية يمثل رافعة رئيسية لتحسين الظروف المعيشية للفلاحين والساكنة القروية بصفة عامة وفق ا للتوجيهات الملكية السامية. لذلك، إن تعميم الحماية الاجتماعية هو عامل مساهم ومسر ع لوصول جزء كبير من الأسر ذات الدخل الفلاحي إلى الطبقة الوسطى، وهذا يتماشى تمام ا مع الاستراتيجية الفلاحية "الجيل الأخضر 2020-2030"، والتي تعطي في ركيزتها الأولى الأولوية للعنصر البشري وتضع تطوره في صلب معادلة التنمية.وضعت الاتفاقية الإطار بشأن تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) للفلاحين، التي تم توقيعها في أبريل 2021 أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إطار عمل يحدد التزامات كل الأطراف من أجل استفادة ما يقرب من 1.6 مليون فلاح وعائلاتهم.تنفيذ هذا الورش الكبير يسير بشكل جيد. وبالفعل، تم نشر جميع النصوص التطبيقية للقانون الإطار 09.21، الذي يضع الخطوط الرئيسية لهذا المشروع الملكي، وتم إحداث الإطار التنظيمي المناسب في ما يتعلق بالتغطية الطبية ونظام المعاشات.كما تبنت الحكومة المرسوم 2.21.1019 لتنفيذ القانون 98.15 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض والقانون 99.15 الذي ينشئ نظام معاشات لفئات الفلاحين. كما تم تعيين قطاع الفلاحة كهيئة اتصال مسؤولة عن موافاة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بلوائح الفلاحين المستفيدين.في ما يتعلق بالجانب التنظيمي، تم إدراج تطبيق هذا الورش في القطاع الفلاحي ضمن مهام وزارة الفلاحة. وعليه، تم اعتماد المرسوم رقم 2.21.1036 المتعلق بصلاحيات وتنظيم المصالح المركزية بهدف إضافة صلاحيات جديدة، لا سيما تلك المتعلقة بتفعيل وتتبع وتقييم الحماية الاجتماعية لصالح الفلاحين. وكذا تنسيق هذا البرنامج.يعتمد نجاح تعميم التغطية الاجتماعية الطبية في البداية، على قاعدة بيانات موثوق بها عن الفلاحين واستغلالياتهم لوضع قائمة المستفيدين مع فئة المساهمة. يتم توفير هذه البيانات من خلال السجل الوطني الفلاحي الذي أنشأناه. فهو يشكل قاعدة بيانات مرجعية آمنة وشاملة تسمح بتسجيل وتحديث البيانات عن الاستغلاليات الفلاحية. في الواقع، يعد هذا السجل أداة مهمة للمساعدة في صنع القرار، ولا سيما لوضع وتحديث استراتيجية التنمية الفلاحية ولضمان تنفيذها وتتبعها في أفضل الظروف.في هذا الإطار، يعتبر تنفيذ المشروع الهيكلي للحماية الاجتماعية للفلاحين أحد المحاور الاستراتيجية ذات الأولوية التي سيساهم فيها السجل الوطني الفلاحي.وبالتالي، فإن البيانات التي تم جمعها وتحديثها بشكل دوري من خلال السجل الوطني الفلاحي تمكن من تحديد الفلاحين وتصنيفهم وبالتالي تسهيل ولوجهم لخدمات الحماية الاجتماعية وفق ا للنصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها. في هذا السياق، تم اعتماد مشروع القانون 80.21 المتعلق بإنشاء السجل الوطني الفلاحي الأسبوع الماضي من طرف البرلمان بغرفتيه، والذي يكمل الترسانة القانونية والتنظيمية التي تؤطر موثوقية بيانات القطاع الفلاحي.ما هي أبرز تفاصيل هذا الورش؟على المستوى التقني، أنشأت وزارة الفلاحة بتعاون وثيق مع الشركاء المؤسساتيين ومهنييي القطاع الفلاحي، نظام ا مخصص ا يهدف إلى مرافقة تنفيذ ورش الحماية الاجتماعية.وقد أتاح تفعيل هذا النظام اتخاذ تدابير تتعلق على وجه الخصوص بوضع عناصر التسعيرة وطرق تبادل البيانات بين الشركاء والتواصل وتحسيس الفلاحين لضمان تحقيق أهداف هذا البرنامج.في ما يتعلق بمقاييس المساهمة لمجموع الفئات الفرعية للفلاحين، أجرت وزارة الفلاحة دراسة اعتمدت على بيانات الإحصاء العام للفلاحة (الدخل الفلاحي، حجم ونوعية الأنشطة الفلاحية حسب المناطق الفلاحية، إلخ). مما سمح بوضع شبكة مساهمة تتكون من تسع (9) فئات حسب الدخل الجزافي المرتبط بالحد الأدنى للأجور.أما في ما يتعلق بتبادل البيانات مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أحدثت وزارة الفلاحة هيئات جديدة (أقسام ومصالح) في هيكلها التنظيمي على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية. يتم إرسال قوائم الفلاحين المستفيدين إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يقوم بإجراء جميع الفحوصات اللازمة ويقوم بتسجيلهم.لهذا الغرض، وقعت وزارة الفلاحة اتفاقية شراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. تحدد هذه الاتفاقية الموقعة شروط تبادل البيانات من أجل ضمان تسجيل الفلاحين. بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل تعزيز نظام التغطية الصحية لصالح الفلاحين وتسهيل المساهمات وتسديد النفقات، تم توقيع اتفاقية ثلاثية الأطراف بين وزارة الفلاحة ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وعليه، أحدث القرض الفلاحي للمغرب عرض ا مخصص ا لهذه العملية في جميع أنحاء التراب الوطني.من جهة أخرى، من أجل ضمان التحديث المنتظم والتلقائي للسجل الوطني الفلاحي، عقدت الوزارة اتفاقيات مع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.يحدد هذا الإطار إجراءات تبادل البيانات للمساهمة في تحديث السجل الوطني الفلاحيكم بلغ عدد الفلاحين المستفيدين من هذا الورش؟كما ذكرت سابق ا، حددت الاتفاقية الإطار هدف إحداث التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) لفائدة ـ 1.6 مليون فلاح. لضمان التفعيل السريع والفعال لهذا البرنامج، تم وضع خطة عمل من قبل وزارة الفلاحة بالتشاور مع المهنيين والقطاعات الوزارية المعنية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولدينا بالفعل قائمة أولية تضم ما يقرب من 1.1 مليون فلاح. تم إرسال هذه القائمة الأولية إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مما مك ن من تسجيل حوالي 840 ألف فلاح في لائحة المستفيدين من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.تستمر عملية التحديد والموثوقية من أجل تحقيق الهدف المتوقع.في الشق الاجتماعي، ما هو الأثر المنتظر من هذا الورش على الفلاحين، بالخصوص الصغار منهم؟التأمين الإجباري الأساسي عن المرض للفلاحين، وخاصة الصغار منهم، سيسمح لهم ولأسرهم (الأزواج والأطفال) بالاستفادة من رعاية مماثلة لنظام التأمين الصحي للأجراء الذي يديره الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. في هذا السياق، تحدد المادة 7 من القانون 65.00 الخدمات وسلة العلاجات التي يستفيد منها الفلاح الخاضع لنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وتشمل بين أمور أخرى، الاستشفاء الطبي والجراحي، والعلاجات المتعلقة بتتبع الحمل حتى الولادة والعلاجات الخارجية بما في ذلك علاجات الأسنان والعيون.في ما يتعلق بالمزايا بالنسبة للعاملين لحسابهم الخاص، بما في ذلك الفلاحين، يضمن الانخراط في التأمين الإجباري الأساسي عن المرض دفع جزء من التكاليف وتسديدها مباشرة لمقدمي العلاجات، ولا يدفع العامل المستقل سوى الجزء المتبقي على نفقته. هذه المساهمة ضرورية وتساعد على تخفيف العبء وبالتالي تحسين دخل الأسر القروية.التغطية الطبية هي المرحلة الأولى من الورش الملكي الكبير الذي أطلقه جلالة الملك حفظه الله ورعاه. وسيعقبه، في مرحلة ثانية، إحداث نظام للمعاشات.

يسير تنفيذ ورش تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين بخطى حثيثة. وبهدف تسريع تفعيل آلية هذا الورش الاستراتيجي، تم مؤخرا توقيع أربع اتفاقيات شراكة بين مختلف الشركاء.في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، يتطرق وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إلى وضعية تقدم هذا الورش الهام، ويستعرض مستجدات المبادرات التي أنجزتها الوزارة بتعاون مع الشركاء المؤسساتيين ومهنيي القطاع الفلاحي.كيف يتم تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية لفائدة الفلاحين؟في البداية، أود أن أذكر أن تعميم الحماية الاجتماعية يمثل رافعة رئيسية لتحسين الظروف المعيشية للفلاحين والساكنة القروية بصفة عامة وفق ا للتوجيهات الملكية السامية. لذلك، إن تعميم الحماية الاجتماعية هو عامل مساهم ومسر ع لوصول جزء كبير من الأسر ذات الدخل الفلاحي إلى الطبقة الوسطى، وهذا يتماشى تمام ا مع الاستراتيجية الفلاحية "الجيل الأخضر 2020-2030"، والتي تعطي في ركيزتها الأولى الأولوية للعنصر البشري وتضع تطوره في صلب معادلة التنمية.وضعت الاتفاقية الإطار بشأن تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) للفلاحين، التي تم توقيعها في أبريل 2021 أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، إطار عمل يحدد التزامات كل الأطراف من أجل استفادة ما يقرب من 1.6 مليون فلاح وعائلاتهم.تنفيذ هذا الورش الكبير يسير بشكل جيد. وبالفعل، تم نشر جميع النصوص التطبيقية للقانون الإطار 09.21، الذي يضع الخطوط الرئيسية لهذا المشروع الملكي، وتم إحداث الإطار التنظيمي المناسب في ما يتعلق بالتغطية الطبية ونظام المعاشات.كما تبنت الحكومة المرسوم 2.21.1019 لتنفيذ القانون 98.15 المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض والقانون 99.15 الذي ينشئ نظام معاشات لفئات الفلاحين. كما تم تعيين قطاع الفلاحة كهيئة اتصال مسؤولة عن موافاة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بلوائح الفلاحين المستفيدين.في ما يتعلق بالجانب التنظيمي، تم إدراج تطبيق هذا الورش في القطاع الفلاحي ضمن مهام وزارة الفلاحة. وعليه، تم اعتماد المرسوم رقم 2.21.1036 المتعلق بصلاحيات وتنظيم المصالح المركزية بهدف إضافة صلاحيات جديدة، لا سيما تلك المتعلقة بتفعيل وتتبع وتقييم الحماية الاجتماعية لصالح الفلاحين. وكذا تنسيق هذا البرنامج.يعتمد نجاح تعميم التغطية الاجتماعية الطبية في البداية، على قاعدة بيانات موثوق بها عن الفلاحين واستغلالياتهم لوضع قائمة المستفيدين مع فئة المساهمة. يتم توفير هذه البيانات من خلال السجل الوطني الفلاحي الذي أنشأناه. فهو يشكل قاعدة بيانات مرجعية آمنة وشاملة تسمح بتسجيل وتحديث البيانات عن الاستغلاليات الفلاحية. في الواقع، يعد هذا السجل أداة مهمة للمساعدة في صنع القرار، ولا سيما لوضع وتحديث استراتيجية التنمية الفلاحية ولضمان تنفيذها وتتبعها في أفضل الظروف.في هذا الإطار، يعتبر تنفيذ المشروع الهيكلي للحماية الاجتماعية للفلاحين أحد المحاور الاستراتيجية ذات الأولوية التي سيساهم فيها السجل الوطني الفلاحي.وبالتالي، فإن البيانات التي تم جمعها وتحديثها بشكل دوري من خلال السجل الوطني الفلاحي تمكن من تحديد الفلاحين وتصنيفهم وبالتالي تسهيل ولوجهم لخدمات الحماية الاجتماعية وفق ا للنصوص التشريعية والتنظيمية المعمول بها. في هذا السياق، تم اعتماد مشروع القانون 80.21 المتعلق بإنشاء السجل الوطني الفلاحي الأسبوع الماضي من طرف البرلمان بغرفتيه، والذي يكمل الترسانة القانونية والتنظيمية التي تؤطر موثوقية بيانات القطاع الفلاحي.ما هي أبرز تفاصيل هذا الورش؟على المستوى التقني، أنشأت وزارة الفلاحة بتعاون وثيق مع الشركاء المؤسساتيين ومهنييي القطاع الفلاحي، نظام ا مخصص ا يهدف إلى مرافقة تنفيذ ورش الحماية الاجتماعية.وقد أتاح تفعيل هذا النظام اتخاذ تدابير تتعلق على وجه الخصوص بوضع عناصر التسعيرة وطرق تبادل البيانات بين الشركاء والتواصل وتحسيس الفلاحين لضمان تحقيق أهداف هذا البرنامج.في ما يتعلق بمقاييس المساهمة لمجموع الفئات الفرعية للفلاحين، أجرت وزارة الفلاحة دراسة اعتمدت على بيانات الإحصاء العام للفلاحة (الدخل الفلاحي، حجم ونوعية الأنشطة الفلاحية حسب المناطق الفلاحية، إلخ). مما سمح بوضع شبكة مساهمة تتكون من تسع (9) فئات حسب الدخل الجزافي المرتبط بالحد الأدنى للأجور.أما في ما يتعلق بتبادل البيانات مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أحدثت وزارة الفلاحة هيئات جديدة (أقسام ومصالح) في هيكلها التنظيمي على المستويات المركزية والجهوية والإقليمية. يتم إرسال قوائم الفلاحين المستفيدين إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يقوم بإجراء جميع الفحوصات اللازمة ويقوم بتسجيلهم.لهذا الغرض، وقعت وزارة الفلاحة اتفاقية شراكة مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. تحدد هذه الاتفاقية الموقعة شروط تبادل البيانات من أجل ضمان تسجيل الفلاحين. بالإضافة إلى ذلك، ومن أجل تعزيز نظام التغطية الصحية لصالح الفلاحين وتسهيل المساهمات وتسديد النفقات، تم توقيع اتفاقية ثلاثية الأطراف بين وزارة الفلاحة ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. وعليه، أحدث القرض الفلاحي للمغرب عرض ا مخصص ا لهذه العملية في جميع أنحاء التراب الوطني.من جهة أخرى، من أجل ضمان التحديث المنتظم والتلقائي للسجل الوطني الفلاحي، عقدت الوزارة اتفاقيات مع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.يحدد هذا الإطار إجراءات تبادل البيانات للمساهمة في تحديث السجل الوطني الفلاحيكم بلغ عدد الفلاحين المستفيدين من هذا الورش؟كما ذكرت سابق ا، حددت الاتفاقية الإطار هدف إحداث التأمين الإجباري الأساسي عن المرض (AMO) لفائدة ـ 1.6 مليون فلاح. لضمان التفعيل السريع والفعال لهذا البرنامج، تم وضع خطة عمل من قبل وزارة الفلاحة بالتشاور مع المهنيين والقطاعات الوزارية المعنية والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولدينا بالفعل قائمة أولية تضم ما يقرب من 1.1 مليون فلاح. تم إرسال هذه القائمة الأولية إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مما مك ن من تسجيل حوالي 840 ألف فلاح في لائحة المستفيدين من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.تستمر عملية التحديد والموثوقية من أجل تحقيق الهدف المتوقع.في الشق الاجتماعي، ما هو الأثر المنتظر من هذا الورش على الفلاحين، بالخصوص الصغار منهم؟التأمين الإجباري الأساسي عن المرض للفلاحين، وخاصة الصغار منهم، سيسمح لهم ولأسرهم (الأزواج والأطفال) بالاستفادة من رعاية مماثلة لنظام التأمين الصحي للأجراء الذي يديره الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. في هذا السياق، تحدد المادة 7 من القانون 65.00 الخدمات وسلة العلاجات التي يستفيد منها الفلاح الخاضع لنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وتشمل بين أمور أخرى، الاستشفاء الطبي والجراحي، والعلاجات المتعلقة بتتبع الحمل حتى الولادة والعلاجات الخارجية بما في ذلك علاجات الأسنان والعيون.في ما يتعلق بالمزايا بالنسبة للعاملين لحسابهم الخاص، بما في ذلك الفلاحين، يضمن الانخراط في التأمين الإجباري الأساسي عن المرض دفع جزء من التكاليف وتسديدها مباشرة لمقدمي العلاجات، ولا يدفع العامل المستقل سوى الجزء المتبقي على نفقته. هذه المساهمة ضرورية وتساعد على تخفيف العبء وبالتالي تحسين دخل الأسر القروية.التغطية الطبية هي المرحلة الأولى من الورش الملكي الكبير الذي أطلقه جلالة الملك حفظه الله ورعاه. وسيعقبه، في مرحلة ثانية، إحداث نظام للمعاشات.



اقرأ أيضاً
وساطة برلمانية تنهي أزمة هدم الإقامة الجامعية لطلبة معهد الزراعة والبيطرة بالرباط
تـعَهَّدَ وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، بشكلٍ رسمي، بأنه لن يكون هناك أيُّ هدمٍ للسكن الجامعي الحالي التابع لمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، إلاَّ بعد بناء وتجهيز سكنٍ جامعي جديد وملائم، بشكلٍ كامل، لطلبة المعهد.كما تعهد، خلال لقاء له مع رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بأنه ليست هناك أيُّ نية إطلاقاً، لا حالاً ولا مستقبلاً، للتخلي عن خدمات السكن الجامعي بالنسبة لطلبة معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة.وكان فريقُ "الكتاب" بمجلس النواب، قد استقبل، أول أمس الاثنين 07 يوليوز الجاري، وفدا عن ممثلي طلبةِ معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، الذين استعرضوا تخوفاتهم ومطالبهم المتعلقة بالسكن الجامعي، وذلك على خلفية "إمكانية هدم هذا الأخير من دون بديل".وبادَرَ رئيسُ الفريق، حسب بلاغ له، إلى عقد لقاءٍ مع الوزير البواري، يوم أمس الثلاثاء 08 يوليوز 2025، لطرح تخوُّفات ومطالب الطلبة الذين يخوضون احتجاجات بسبب الغموض الذي يلف تدبير الملف.
وطني

ضمنها مراكش.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية بعدة مدن
أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء، عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، بمدن وجدة والخميسات والرشيدية والرباط، وتويسيت بوبكر ومراكش وويسلان والدار البيضاء. وقد شملت التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، 11 منصبا جديدا للمسؤولية، من بينها تعيين نائب لوالي أمن وجدة وثلاثة رؤساء لدوائر للشرطة بمدن الخميسات والدار البيضاء والرباط، علاوة على تعيين رئيس لمصلحة لحوادث السير بالخميسات ورئيس لفرقة الشرطة القضائية بويسلان ورئيس لملحقة إدارية تابعة لإحدى المناطق الأمنية بولاية أمن الدار البيضاء. وهمّت هذه التعيينات، أيضا، وضع أطر أمنية على رأس عدد من المصالح اللاممركزة لشرطة الزي الرسمي، من بينها تعيين رئيس للهيئة الحضرية بمدينة تويسيت بوبكر، ورئيسين لفرقتي السير الطرقي بكل من الرشيدية ومراكش، فضلا عن تعيين رئيس للفرقة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة وجدة.
وطني

بنسعيد يقدم بالبرلمان مستجدات مشروع قانون النظام الأساسي للصحافيين المهنيين
قدم محمد المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل، صباح يومه الأربعاء 9 يوليوز الجاري، بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، عرضاً حول مشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وأكد الوزير، خلال تقديمه لمشروع القانون، أنه يندرج في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحافيين. وأبرز الوزير أن مشروع القانون يندرج كذلك في إطار التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام وما أفرزته هذه التحولات من حاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضماناً لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأشار الوزير الى أنه يأتي استنادا إلى خلاصات عمل اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة والنشر طبقا لمقتضيات القانون رقم 15.23 المحدث لها، بعد المشاورات التي قامت بها مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر في إطار المقاربة التشاركية التي اعتمدتها اللجنة في أشغالها. وحسب الوزير يهدف هذا المشروع إلى تغيير وتتميم أحكام المواد الأولى و12 و13 و19 و26 من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين؛ كما يهدف إلى الارتقاء بمهنة الصحافة، من خلال تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحافيين، ويعزز جودة الممارسة الصحافية، ويسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة، وذات مصداقية، في خدمة المجتمع والديمقراطية. وبخصوص المستجدات التي جاء بها مشروع القانون، أفاد الوزير بأنه قد تم تدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف عبر التنصيص على أنه كل صحافي مهني يزاول مهنة الصحافة بصورة رئيسية ومنتظمة في مؤسسة صحافية، مع ضبط تعريف الصحافي المتدرب من خلال التنصيص على أن شرط التوفر على سنتين من التكوين المستمر يجب أن يكون معتمدا من المجلس الوطني للصحافة، مشيرا الى أن هذا المستجد يهدف إلى تعزيز مهنية الصحافي المتدرب، وضمان مسار تكويني مؤسساتي وموثوق، يؤطر ولوجه إلى ممارسة المهنة. وعن توضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، أكد الوزير بأنه قد تم استبدال عبارة “ملغاة” بعبارة “تم سحبها”، مما يُدخل وضوحًا قانونيًا أكبر في تحديد الوضعية القانونية لبطاقة الصحافة المهنية، ملفتا الى أن هذا التغيير يعزز الانسجام مع المادة 9 من نفس القانون التي تنص على إمكانية سحب البطاقة بموجب حكم قضائي انتهائي. وقال الوزير بعرضع بأنه “قد تم إدخال تعديل على المادة 13 عبر استبدال عبارة “الاتفاقية الجماعية الواردة في المادة 24 بعبارة الاتفاقيات المنصوص عليها في المادة 24″، مشيرا الى أن هذا التعديل يهدف إلى توسيع نطاق الإحالة القانونية وعدم حصرها في اتفاقية جماعية واحدة، إذ أصبحت تشمل مختلف الاتفاقيات المهنية الممكنة التي تنص عليها المادة 24 من القانون. وأكد الوزير أن هذا التعديل يعكس مبدأ أولوية القاعدة الأكثر فائدة للصحافي، حيث تسري عليه، إلى جانب أحكام مدونة الشغل، مقتضيات هذا القانون، وكذا الاتفاقيات المهنية المنصوص عليها في المادة 24، أو البنود الواردة في عقد الشغل الفردي، أو في النظام الأساسي الداخلي للمؤسسة الصحافية، كلما كانت أكثر فائدة له. وفي ذات السياق، أفاد الوزير بأنه قد تم تتميم المادة 19 من القانون رقم 89.13، بفقرة جديدة تعزز حماية الحقوق المؤلف والحقوق المجاورة للصحافيين المهنيين، وذلك من خلال التنصيص على أنه يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحافي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقًا للتشريع الجاري به العمل. وحسب الوزير يكرس هذا التعديل مبدأ أساسياً في حماية الإبداع الصحفي، ويضع حداً لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحافي. وتطرق الوزير الى تم توحيد المصطلحات المعتمدة، وذلك من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحافية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحافية”، مع تم توحيد المصطلحات المستعملة في القانون عبر تعويض عبارة “المؤسسة الصحافية” أو “المؤسسات الصحافية”، حيثما وردت في هذا القانون، بعبارة “المؤسسة الصحافية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”.
وطني

الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين تعلن دعمها للمجهود التشريعي لتنظيم القطاع
أعلنت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين متابعتها باهتمام بالغ مستجدات المشهد الصحافي، عقب مصادقة مجلس الحكومة، يوم الخميس 3 يوليوز 2025، على مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، ومشروع قانون رقم 27.25 يقضي بتغيير وتتميم القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين. وباعتبارها حاملة مشروع وبرنامج تغيير وخطة عمل لتطوير القطاع الصحافي المهني والنهوض به على أسس جديدة، تشدد الجمعية الوطنية، منذ البداية، على الأهمية القصوى لمشروع قانون 25-26 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، باعتبارها خطوة أساسية لسد الفراغ المؤسساتي، وتعزيز آليات التنظيم الذاتي للمهنة، والارتقاء بها على مختلف المستويات، مع الحفاظ على استقلاليتها، وصونها من كافة الشوائب والتجاوزات التي تسيء إليها. وتعتبر الجمعية أن السياق العام الذي جاء فيه المشروع، بما يرافقه من نقاش عمومي، يعد مؤشرا إيجابيا على بداية تفعيل استراتيجية إصلاح شاملة لمنظومة الصحافة الوطنية، بما ينسجم مع المبادئ الدستورية المرتبطة بحرية التعبير وحق التنظيم الذاتي وحماية الأخلاقيات كما يأتي مشروع القانون 27-25 الخاص بالصحافيين المهنيين، في سياق تطبعه التحولات العميقة التي تشهدها مهنة الصحافة والإعلام، وما تتطلبه هذه التحولات من تحيين تشريعي وتجويد للنصوص والمصطلحات والأدوار والمسؤوليات، بما يضمن الملاءمة مع الواقع الجديد. وفي هذا الإطار، أكدت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين أن الصيغة الحالية لمشروع قانون 25-26 المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة، جاءت نتيجة مشاورات وتبادل للرؤى بين مختلف الفاعلين الوازنين في القطاع، وتشكل خطوة مهمة نحو تكريس استقلالية المهنة، وتعزيز دورها المجتمعي والمؤسساتي، وحمايتها من الممارسات التي تمس بمصداقيتها، سواء من بعض المنتسبين لها، أو من الدخلاء والمتطفلين المتسترين وراء منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات "تيك توك" و"يوتيوب". واعربت الجمعية عن أسفها إزاء النقاش المتشنج الذي رافق عرض المشروع على أنظار المجلس الحكومي، والذي اتجه نحو تبخيس مجهود تشريعي يستحق التثمين، سيما في شقه المتعلق بتشكيل هياكل المجلس الوطني.وقد تم التغاضي، في خضم هذا الجدل، عن الأهداف الجوهرية للمشروع، والمتمثلة في إرساء أسس الحكامة الديمقراطية، وتحقيق توازن مهني بين مختلف مكونات الحقل الصحفي، تماشيا مع التحولات الوطنية والدولية التي يعرفها القطاع، مضيفة أن مشروع القانون، بصيغته الحالية، يعد أداة فاعلة لوقف مظاهر الفوضى والتسيب التي تعانيها المهنة، التي تحولت في بعض الأحيان إلى ملاذ لمن لا مهنة له، في ظل غياب الضبط والمساءلة. وجددت الجمعية التزامها بتعزيز هذا التطور التشريعي بمزيد من العمل وتكثيف الجهود لتنزيل محاور خطة العمل وبرنامج الرقي بالمهنة وحماية مكتسبات الصحافيين المهنيين الحقيقيين، وتحصين حقوقهم، والدفاع عن المقاولة الإعلامية، مع تفعيل المقاربة التشاركية مشددة على ضرورة التعبئة واليقظة من أجل حماية الصحافة المهنية الاحترافية، والمقاولة الصحافية الجادة والمهيكلة من ظواهر النصب والانتحال، سواء من قبل ما يُسمى ظلما "الصحافة المناضلة"، أو صحافة السياسيين، أو من قبل "المؤثرين"، و"الناشطين" في الفضاءات الافتراضية. وأكدت الجمعية على أن اللحظة الراهنة هي لحظة الإصلاح الحقيقي، وأن البنود الواردة في باب التمثيلية داخل المجلس الوطني لا يجب أن تُفهم كعقبة، بل كمدخل لتعزيز هذا الإصلاح، سواء تم عبر الانتخاب لممثلي الصحافيين، أو عن طريق الانتداب بالنسبة إلى فئة الناشرين وفئة الحكماء مشددة على أهمية هذا التوجه في تثمين مجهودات المقاولات الصحافية القوية والمهيكلة ، التي تعد رافعة للإصلاح وتنزيل خطة عمل، كما تشكل، عبر هذه التمثيلية، حافزا للمقاولات المتوسطة والصغرى، وتشجيعا لها للتطور في إطار نموذج اقتصادي ومالي متماسك. و شددت الجمعية في هذا السياق، على أن صحافيا قويا ومستقلا لا يمكن أن يوجد إلا داخل مقاولة إعلامية قوية، ومهنية، ومستقلة، والعكس كذلك، معربة عن استغرابها، في الأخير، لمحاولات شيطنة المؤسسات الإعلامية الصحافية الناجحة، مؤكدة أن تطوير المهنة ورفع تحدياتها لا يتحقق إلا عبر نموذج مقاولاتي قوي ومتماسك، يشكل رافعة لباقي المقاولات الصغرى، بعيدا عن الريع والفوضى المقنعة التي تعرفها الساحة الإعلامية
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة