نوبل للاقتصاد تختتم موسم جوائز نوبل لسنة 2017 – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 13:47

دولي

نوبل للاقتصاد تختتم موسم جوائز نوبل لسنة 2017


كشـ24 نشر في: 10 أكتوبر 2017

بالإعلان الاثنين 09 أكتوبر بستوكهولم عن منح جائزة نوبل في الاقتصاد للأمريكي ريتشارد ثالر، يسدل الستار عن موسم جوائز نوبل لسنة 2017.

وتم منح جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العالم نظرا "لمساهماته في اقتصاد السلوك"، ولكونه أظهر كيف تؤثر بعض الصفات البشرية مثل حدود العقلانية والتفضيلات الاجتماعية "بشكل منهجي على القرارات الفردية وتوجهات السوق".

وتعد نوبل في الاقتصاد، الجائزة الأخيرة التي يعلن عنها برسم السنة الجارية، بعد أن جرى خلال الأسبوع الماضي الإعلان عن الحاصلين على جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والآداب، وكذا جائزة نوبل للسلام التي تمنحها النرويج.

واستحدثت جائزة نوبل للاقتصاد من قبل البنك المركزي السويدي سنة 1968، من أجل تكريم الإنجازات المتميزة في حقل العلوم الاقتصادية.

وقد بدأ العمل في منح هذه الجائزة سنة 1969 بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال300 لتأسيس البنك المركزي السويدي الذي يقدم قيمتها المالية للفائز بها.

ولا تعتبر هذه الجائزة، التي يطلق عليها رسميا "جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية"، ضمن لائحة الفئات التي أوصى بها ألفريد نوبل (الطب، الفيزياء، الكيمياء، الآداب والسلام).

ومنحت جائزة الاقتصاد لأول مرة لكل من ركنر فرش، ويان تينبرغن، نظرا للعمل الذي تم القيام به لتحليل العملية الاقتصادية وتطوير نماذج اقتصادية ديناميكية.

وقد تم منح 48 جائزة في الاقتصاد منذ سنة 1969، وسلمت لما مجموعه 24 فائزا لوحده، وتم تقاسم 18 جائزة بين فائزين، ومنحت ست جوائز مناصفة بين ثلاثة فائزين.

ويبلغ متوسط عمر الفائزين بالجائزة 67 عاما. ويعد الأمريكي كينيث أرو أصغر فائز بها، حيث كان يبلغ من العمر 51 عاما حينما تم الإعلان عن فوزه سنة 1972.

وقد حاز على الجائزة رفقة البريطاني جون هيكس، نظرا "للمساهمات الرائدة في نظرية التوازن الاقتصادي العام ونظرية الرفاهية".

وأكبر الفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد هو الأمريكي، من أصل روسي، ليونيد هورفيتش الذي منحت له الجائزة حينما كان يبلغ من العمر نحو تسعين عاما (سنة 2007)، وقد توفي بعد أشهر قليلة من تلقيه قيمة وميدالية الجائزة.

وحصلت امرأة واحدة على هذه الجائزة وهي الأمريكية إلينور أوستروم خلال سنة 2009، وتقاسمتها مع أوليفر وليامسون، تكريما لهما على أفكارهما في تحليل الإدارة الاقتصادية، وعلى الخصوص إدارة المشاركة، واقتصاد البيئة.

وتعد الولايات المتحدة أكثر دولة حصولا على الجائزة بنسبة 88 في المائة من عدد الحاصلين عليها.

ومن المنتظر أن يتم تقديم شهادات وميداليات أصناف الجائزة في 10 دجنبر المقبل بالعاصمة السويدية ستوكهولم، باستثناء جائزة السلام في أوسلو النرويجية، باعتباره التاريخ الذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل (1833-1896).

وتتضمن الجائزة ميدالية وشهادة تذكارية وجائزة مالية تبلغ قيمتها نحو 1.1 مليون دولار.

يذكر أنه تم منح جائزة نوبل للاقتصاد برسم سنة 2016 للبريطاني أوليفر هارت، والفنلندي وبنجيت هولمستروم، لكون عملهما "يرسي أساسا فكريا لتصميم سياسات ومؤسسات في مجالات عديدة من تشريعات الإفلاس حتى الدساتير السياسية".

بالإعلان الاثنين 09 أكتوبر بستوكهولم عن منح جائزة نوبل في الاقتصاد للأمريكي ريتشارد ثالر، يسدل الستار عن موسم جوائز نوبل لسنة 2017.

وتم منح جائزة نوبل في الاقتصاد لهذا العالم نظرا "لمساهماته في اقتصاد السلوك"، ولكونه أظهر كيف تؤثر بعض الصفات البشرية مثل حدود العقلانية والتفضيلات الاجتماعية "بشكل منهجي على القرارات الفردية وتوجهات السوق".

وتعد نوبل في الاقتصاد، الجائزة الأخيرة التي يعلن عنها برسم السنة الجارية، بعد أن جرى خلال الأسبوع الماضي الإعلان عن الحاصلين على جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء والآداب، وكذا جائزة نوبل للسلام التي تمنحها النرويج.

واستحدثت جائزة نوبل للاقتصاد من قبل البنك المركزي السويدي سنة 1968، من أجل تكريم الإنجازات المتميزة في حقل العلوم الاقتصادية.

وقد بدأ العمل في منح هذه الجائزة سنة 1969 بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال300 لتأسيس البنك المركزي السويدي الذي يقدم قيمتها المالية للفائز بها.

ولا تعتبر هذه الجائزة، التي يطلق عليها رسميا "جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية"، ضمن لائحة الفئات التي أوصى بها ألفريد نوبل (الطب، الفيزياء، الكيمياء، الآداب والسلام).

ومنحت جائزة الاقتصاد لأول مرة لكل من ركنر فرش، ويان تينبرغن، نظرا للعمل الذي تم القيام به لتحليل العملية الاقتصادية وتطوير نماذج اقتصادية ديناميكية.

وقد تم منح 48 جائزة في الاقتصاد منذ سنة 1969، وسلمت لما مجموعه 24 فائزا لوحده، وتم تقاسم 18 جائزة بين فائزين، ومنحت ست جوائز مناصفة بين ثلاثة فائزين.

ويبلغ متوسط عمر الفائزين بالجائزة 67 عاما. ويعد الأمريكي كينيث أرو أصغر فائز بها، حيث كان يبلغ من العمر 51 عاما حينما تم الإعلان عن فوزه سنة 1972.

وقد حاز على الجائزة رفقة البريطاني جون هيكس، نظرا "للمساهمات الرائدة في نظرية التوازن الاقتصادي العام ونظرية الرفاهية".

وأكبر الفائزين بجائزة نوبل للاقتصاد هو الأمريكي، من أصل روسي، ليونيد هورفيتش الذي منحت له الجائزة حينما كان يبلغ من العمر نحو تسعين عاما (سنة 2007)، وقد توفي بعد أشهر قليلة من تلقيه قيمة وميدالية الجائزة.

وحصلت امرأة واحدة على هذه الجائزة وهي الأمريكية إلينور أوستروم خلال سنة 2009، وتقاسمتها مع أوليفر وليامسون، تكريما لهما على أفكارهما في تحليل الإدارة الاقتصادية، وعلى الخصوص إدارة المشاركة، واقتصاد البيئة.

وتعد الولايات المتحدة أكثر دولة حصولا على الجائزة بنسبة 88 في المائة من عدد الحاصلين عليها.

ومن المنتظر أن يتم تقديم شهادات وميداليات أصناف الجائزة في 10 دجنبر المقبل بالعاصمة السويدية ستوكهولم، باستثناء جائزة السلام في أوسلو النرويجية، باعتباره التاريخ الذي يوافق ذكرى وفاة السويدي ألفريد نوبل (1833-1896).

وتتضمن الجائزة ميدالية وشهادة تذكارية وجائزة مالية تبلغ قيمتها نحو 1.1 مليون دولار.

يذكر أنه تم منح جائزة نوبل للاقتصاد برسم سنة 2016 للبريطاني أوليفر هارت، والفنلندي وبنجيت هولمستروم، لكون عملهما "يرسي أساسا فكريا لتصميم سياسات ومؤسسات في مجالات عديدة من تشريعات الإفلاس حتى الدساتير السياسية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
جامعة هارفرد تقاضي ترامب
رفعت جامعة هارفرد الإثنين دعوى قضائية ضدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسبب تجميده التمويل الفدرالي للجامعة الأمريكية المرموقة، في حلقة تصعيد جديدة في الصراع المفتوح بين الجانبين. وقالت الجامعة في دعواها إلى المحكمة إنّ “هذه القضية تتعلّق بجهود الحكومة لاستخدام تجميد التمويل الفدرالي كوسيلة ضغط للسيطرة على عملية صنع القرارات الأكاديمية في هارفرد”. وهارفارد التي تُعدّ إحدى أبرز “رابطة آيفي” لجامعات نخبة النخبة، رفعت دعواها أمام محكمة فدرالية في ماساتشوستس، وقد حدّدت فيها أسماء العديد من المؤسسات التعليمية الأخرى المستهدفة على غرارها بقرارات إدارة ترامب. وفي دعواها، وصفت الجامعة تصرفات ترامب بأنّها “تعسّفية ومتقلّبة”، مشيرة إلى أنّ “تصرّفات الحكومة لا تنتهك التعديل الأول للدستور فحسب، بل تنتهك أيضا القوانين واللوائح الفدرالية”. وتخوض إدارة ترامب منذ أسابيع عدة مواجهة مالية مع جامعات أمريكية عدة تتهمها بالسماح بتصاعد معاداة السامية خلال التحركات الطالبية ضدّ الحرب على قطاع غزة. ومن بين الجامعات التي استهدفتها إدارة ترامب، جامعة هارفرد التي شهدت تجميدا لمنح بقيمة 2.2 مليار دولار بعد رفضها مطالب الحكومة الأمريكية. ويهدّد ترامب بالذهاب أبعد من ذلك من خلال إلغاء الإعفاء الضريبي الممنوح لجامعة هارفرد التي اتّهمها بنشر “الكراهية والبلاهة”. كما تهدّد إدارة ترامب بمنع هارفارد من قبول طلاب أجانب إذا لم توافق الجامعة على الخضوع لتدقيق في مجال عمليات القبول والتوظيف والتوجه السياسي.
دولي

تونس.. الشرطة تتحفظ على المحامي المعارض البارز أحمد صواب
قال حقوقيون ومحامون في تونس، يوم الاثنين، إن الشرطة تحفظت على المحامي المعارض البارز أحمد صواب بعد مداهمة منزله واعتقاله. وأكد المحامي سمير ديلو عضو هيئة الدفاع في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة" خلال مؤتمر صحفي بمقر هيئة المحامين، أن عناصر من فرقة أمنية تابعة لفرقة مكافحة الإرهاب ببوشوشة داهمت صباح الاثنين منزل عضو هيئة الدفاع المحامي والقاضي السابق أحمد صواب واعتقلته. وأضاف سمير ديلو أحد محامي صواب "يبدو أنه تم اعتقاله والتحفظ عليه بسبب تصريحاته المنتقدة للمحاكمة يوم الجمعة". كما أكد المحامي بسام الطريفي رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان على صفحته بـ"فيسبوك" أن النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت بالاحتفاظ بصواب 48 ساعة على ذمة التحقيقات. وصواب هو أحد محامي قادة المعارضة الذين أصدرت محكمة تونسية يوم السبت أحكاما بسجنهم لفترات تصل إلى 66 عاما بتهم "التآمر على أمن الدولة". وانتقد المحامي البارز بشدة سير المحاكمة يوم الجمعة واصفا إياها بالمهزلة، وقال إن القضاء قد تم تدميره بالكامل. ورفضت أحزاب سياسية الأحكام الصادرة يوم السبت ووصفتها بأنها انتقامية. وقالت منظمة العفو الدولية في بيان يوم الأحد: "إن الإدانة الجماعية للمعارضين بعد محاكمة صورية تمثل لحظة خطيرة في تونس.. وتمثل مؤشرا مقلقا على استعداد السلطات للمضي قدما في حملتها القمعية ضد المعارضة السلمية". وشملت الأحكام قادة بارزين في حزب النهضة الذي يعد من أبرز الأحزاب المعارضة للرئيس سعيد. وضمن ما أصبح يعرف بـ"قضية التآمر"، حُكم على نائب رئيس حركة النهضة نور الدين البحيري بالسجن 43 سنة، بينما قضت المحكمة بسجن القياديين في النهضة السيد الفرجاني والصحبي عتيق لفترة 13 سنة لكل منهما. أما الحكم الأقسى فكان 66 سنة بحق رجل الأعمال كمال اللطيف، بينما تلقى السياسي المعارض خيام التركي حكما بالسجن 48 سنة. وقضت المحكمة أيضا بسجن المعارضين شيماء عيسى، ورضا بلحاج وغازي الشواشي، وجوهر بن مبارك، وعصام الشابي، ونجيب الشابي، لمدة 18 عاما، فيما حكم على عبد الحميد الجلاصي بالسجن 13 عاما. وتقول السلطات إن المتهمين ومن بينهم أيضا الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات كمال القيزاني، ورئيسة ديوان سعيد السابقة نادية عكاشة، حاولوا زعزعة استقرار البلاد والإطاحة بسعيد. وقد نفى قادة المعارضة هذه الاتهامات، وقالوا إنهم كانوا يجهزون لمبادرة تهدف إلى توحيد المعارضة المنقسمة لمواجهة التراجع الديمقراطي في البلد.
دولي

بعد وفاة البابا فرنسيس .. الكرادلة يجتمعون في كونغريغاتيون الثلاثاء
أعلن ماتيو بروني رئيس دائرة الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أن الكرادلة سيجتمعون في كونغريغاتيون عقب وفاة البابا فرنسيس. وأوضح أنه تم إرسال الدعوات للكرادلة، لكن من الصعب تحديد عدد الذين سيتمكنون من الوصول إلى روما، ومن المقرر أن يعقدوا اجتماعهم يوم الثلاثاء لبحث القضايا العاجلة. وأشار بروني إلى أنه في حال عدم اتخاذ الكرادلة قرارا مخالفا سيتم عرض جثمان البابا فرنسيس في كاتدرائية القديس بطرس يوم 23 أبريل ليودعها المؤمنون، معتبرا أن هذا الإجراء محتمل لكن الكرادلة قد يقررون خلاف ذلك، وعادة ما تستمر مراسم التوديع ثلاثة أيام بينما سيتم تحديد موعد الجنازة خلال اجتماع الكرادلة. يذكر أن البابا الراحل أوصى بدفنه في بازيليكا سانتا ماريا مادجوريه، إحدى الكنائس البابوية الرئيسية. وكان البابا فرنسيس قد توفي صباح يوم 21 أبريل عن عمر يناهز 88 عاما.
دولي

بوتين يقر معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا للتصديق رسميا على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران، حسبما أفادت وكالة الإعلام الروسية الرسمية، الإثنين. وكان بوتين قد وقع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تمتد لـ20 عاما مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، في يناير الماضي. وتحدد المعاهدة الإطار القانوني لتطوير التعاون بين موسكو وطهران على المدى الطويل، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "تاس" الروسية. وتكرس المعاهدة وضع روسيا وإيران كشريكين استراتيجيين وتشمل جميع المجالات، بما فيها الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والعلوم والثقافة والتكنولوجيا. وتأتي الخطوة الروسية في وقت شديد الحساسية بالنسبة لإيران، التي تخوض مفاوضات بشأن برنامجها النووي مع الولايات المتحدة. وكان تقرير لصحيفة "غارديان" البريطانية، كشف أن روسيا قد تلعب دورا محوريا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لإيران، في خضم مفاوضاتها مع الولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى مهمتين محتملتين قد يتم إسنادهما لموسكو، فيما يتعلق بالاتفاق النووي الذي تسعى واشنطن وطهران للتوصل إليه. فالمهمة الأولى أن روسيا، التي تتمتع بعلاقات قوية مع إيران، قد تكون وجهة محتملة لمخزون الأخيرة من اليورانيوم عالي التخصيب، في حال وافقت طهران على نقل هذا المخزون كضمان لعدم استخدامه في أنشطة عسكرية، في إطار تسوية ترفع عنها العقوبات. أما المهمة الثانية، فهي أن موسكو ستكون أيضا وسيطا محتملا في حالات انتهاك الاتفاق، لا سيما من الجانب الأميركي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة